
اكتشاف سبب محوري لـ «تحيز» الشبكات العصبية في معالجة المعلومات
كشف باحثون من معهد «ماساتشوستس» عن سبب ميل النماذج اللغوية الكبيرة مثل ChatGPT أو DeepSeek إلى المبالغة في تقدير المعلومات الموجودة في بداية ونهاية النص مع إهمال منتصفه.
وهذه الظاهرة التي تسمى «تحيز الموضع» قد تعوق المستخدمين الذين يبحثون عن عبارات مفتاحية في المستندات الطويلة.
وطور فريق علمي بقيادة الباحث شين يي وو من معهد «ماساتشوستس» التكنولوجي نمطا يفسر سبب تركيز النماذج اللغوية الكبيرة مثل ChatGPT على بداية ونهاية النص.
فهي تقرأ النص على أجزاء و«تركز» على الكلمات الأكثر أهمية لفهمه، لكن بعض الإعدادات التقنية، مثل قدرتها على رؤية الكلمات السابقة فقط أو توجيهات ترتيب الكلمات، تخلق تحيزا.
والسبب الرئيسي لاهتمامها ببداية النص مرتبط بالمعالجة التسلسلية، حيث تأخذ النماذج في الاعتبار الكلمات السابقة فقط، مما يجعل الأجزاء الأولية تبدو أكثر تأثيرا. وعلى سبيل المثال ففي وثيقة متكونة من 30 صفحة، تصل احتمالية العثور على المعلومة المطلوبة في البداية أو النهاية إلى 85%، بينما في المنتصف
لا تتجاوز 60%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 أيام
- الأنباء
اكتشاف سبب محوري لـ «تحيز» الشبكات العصبية في معالجة المعلومات
كشف باحثون من معهد «ماساتشوستس» عن سبب ميل النماذج اللغوية الكبيرة مثل ChatGPT أو DeepSeek إلى المبالغة في تقدير المعلومات الموجودة في بداية ونهاية النص مع إهمال منتصفه. وهذه الظاهرة التي تسمى «تحيز الموضع» قد تعوق المستخدمين الذين يبحثون عن عبارات مفتاحية في المستندات الطويلة. وطور فريق علمي بقيادة الباحث شين يي وو من معهد «ماساتشوستس» التكنولوجي نمطا يفسر سبب تركيز النماذج اللغوية الكبيرة مثل ChatGPT على بداية ونهاية النص. فهي تقرأ النص على أجزاء و«تركز» على الكلمات الأكثر أهمية لفهمه، لكن بعض الإعدادات التقنية، مثل قدرتها على رؤية الكلمات السابقة فقط أو توجيهات ترتيب الكلمات، تخلق تحيزا. والسبب الرئيسي لاهتمامها ببداية النص مرتبط بالمعالجة التسلسلية، حيث تأخذ النماذج في الاعتبار الكلمات السابقة فقط، مما يجعل الأجزاء الأولية تبدو أكثر تأثيرا. وعلى سبيل المثال ففي وثيقة متكونة من 30 صفحة، تصل احتمالية العثور على المعلومة المطلوبة في البداية أو النهاية إلى 85%، بينما في المنتصف لا تتجاوز 60%.


الأنباء
منذ 7 أيام
- الأنباء
المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفتها الولايات المتحدة
تتوزع المنشآت النووية في إيران على أربعة أفرع رئيسية، هي: مراكز للبحث، ومواقع خاصة للتخصيب، ومفاعلات نووية، ومناجم لليورانيوم. وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015، وافقت إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم إلى 3.67%، ولكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب عام 2018، بدأت إيران التخصيب بمستويات أعلى، لتصل في النهاية إلى 60%. والحد الأقصى لتخصيب اليورانيوم اللازم لصنع الأسلحة النووية هو 90%. نستعرض فيما يلي المنشآت النووية الايرانية، لاسيما تلك التي تعرضت لقصف أميركي وإسرائيلي مؤخرا: منشأة «فوردو» هي ثاني أبرز موقع نووي في ايران، وتنتج اليورانيوم عالي التخصيب، بنسبة نقاء انشطاري تقترب من المستويات اللازمة للتصنيع العسكري. وفي يونيو 2025، استهدف هجوم جوي المنشأة ضمن عمليات عسكرية واسعة شنتها إسرائيل على عدد من المواقع النووية والعسكرية الإيرانية، وجاءت الضربة في إطار مساع عسكرية تهدف إلى تقويض قدرات إيران النووية ومنعها من تطوير أسلحة نووية. وتقع منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم على بعد نحو 95 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران، وقد شيدت داخل مجمع أنفاق تحت جبل يبعد نحو 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قم، على عمق يقدر بنحو نصف ميل تحت سطح الأرض، ضمن قاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني. وتعد «فوردو» أعمق المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصينا، إذ صممت لمقاومة الهجمات الجوية التقليدية، كما أنها محمية بأنظمة دفاع جوي متقدمة، ويعتقد أن المنشأة كانت جزءا من «خطة عماد» (Amad Plan)، وهو برنامج إيراني سري يشتبه في أنه خصص لتطوير أسلحة نووية. وتتألف المنشأة، بحسب بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من قاعتين مخصصتين لتخصيب اليورانيوم، تم تصميمها لاستيعاب 16 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الغازي من طراز آي آر-1 (IR-1)، موزعة بالتساوي بين وحدتين، بإجمالي يبلغ نحو 3 آلاف جهاز طرد مركزي. وتم تصميم «فوردو» لاستيعاب نحو 3000 جهاز طرد مركزي، وهي محمية من الضربات العسكرية. وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، وافقت إيران على تحويل «فوردو» إلى مركز أبحاث ووقف تخصيب اليورانيوم هناك لمدة 15 عاما. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018، استأنفت إيران أنشطة التخصيب، ووصلت إلى نسبة 20% بحلول عام 2021. وفي نوفمبر 2022 رفعت إيران تخصيبها إلى نسبة 60%. ويستخدم هذا اليورانيوم وقودا لمفاعل أبحاث طبي في طهران، الذي ينتج النظائر المشعة لعلاج مرضى السرطان. وعلى الرغم من أن إيران علقت أنشطة المنشأة في يناير 2014 كجزء من اتفاق نووي مؤقت مع القوى الكبرى، إلا أنها أعادت تشغيلها في وقت لاحق. منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم مفاعل «نطنز» النووي هو المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، ويقع في محافظة أصفهان على بعد نحو 220 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طهران. وتبلغ مساحة المنشأة نحو 2.7 كيلومتر مربع، وبنيت على عمق 8 أمتار تحت الأرض، ويحيط بها جدار خرساني بسماكة تبلغ 2.5 متر، وتحميها منظومة دفاع جوي وأسلاك شائكة وقوات من الحرس الثوري الإيراني. وبدأت المنشأة العمل منذ فبراير2007، وتعد محور المفاوضات الدولية وتخضع لتفتيش دقيق من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتتكون المنشأة من جزأين: منشأة تخصيب الوقود التجريبية (PFEP) ومنشأة تخصيب الوقود الرئيسية (FEP)، المبنية تحت الأرض لمقاومة الضربات الجوية. وقد دار جدل لسنوات حول مدى الضرر الذي قد تلحقه غارة جوية إسرائيلية محتملة بالمنشأة. وهي قادرة على تشغيل ما يصل إلى 50 ألف جهاز طرد مركزي، بينما يوجد نحو 14 ألف جهاز طرد مركزي مثبتة هناك حاليا، نحو 11 ألف منها قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم حتى مستوى 5%. وتنتج محطة «نطنز» اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي يحتوي على 3-4% من تركيز U-235، وهو ما يجعله مناسبا لإنتاج وقود محطات الطاقة النووية. ومع ذلك، يمكن تخصيبه أيضا إلى مستوى 90% المطلوب لإنتاج أسلحة نووية. وقد أكدت تحليلات العينات البيئية التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر 2014 أن المنشأة كانت تستخدم لإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب. وكانت «نطنز» هدفا للهجمات الإلكترونية والتخريب، بما في ذلك فيروس الكمبيوتر «ستوكسنت»، الذي تم اكتشافه في عام 2010 ويعتقد على نطاق واسع أنه كان عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وفي عام 2020 تعرضت المنشأة لحريق وادعت السلطات الإيرانية أنه نجم عن عملية تخريب «سيبرانية». وفي عام 2021 أعلنت إيران أن المنشأة تعرضت إلى «عمل إرهابي نووي». محطة «أصفهان» لمعالجة اليورانيوم يقع جنوب مدينة أصفهان، على هضبة جافة تبعد عن التجمعات السكانية، لكنه غير مدفون أو محصن. ويضم مصنع تحويل اليورانيوم (UCF)، ومصنع إنتاج وقود مفاعلات البحث، مصنع تغليف الوقود المعدني، و3 مفاعلات بحثية. ويمثل قلب البنية التحتية للأبحاث والتصنيع النووي في إيران، ويوفر المواد الأساسية لكل من «نطنز» و«فوردو». وفي عام 2006، بدأت إيران تشغيل منشأة لمعالجة اليورانيوم في مركز الأبحاث النووية في أصفهان، بهدف تحويل الكعكة الصفراء إلى ثلاثة أشكال رئيسية: - غاز سداسي فلوريد اليورانيوم، الذي يستخدم في عمليات التخصيب، كما هو الحال في «نطنز» و«فوردو». - أكسيد اليورانيوم، الذي يستخدم لتزويد المفاعلات بالوقود. - المعادن، التي تستخدم في تصنيع بعض أنواع عناصر الوقود وكذلك في تصنيع القنابل النووية. وفي نوفمبر 2013، تم السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة محطة أصفهان، وهو ما يعكس محاولات المجتمع الدولي لمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية وضمان عدم استخدامها لأغراض عسكرية. وإلى جانب هذه المواقع الثلاثة التي استهدفها الهجوم الاميركي أمس، توجد منشآت نووية داخل إيران، ومن أهمها ما يلي: مفاعل «أراك» لإنتاج الماء الثقيل ظهرت أولى المعلومات عن مفاعل «خونداب» الإيراني، المعروف سابقا باسم مفاعل «أراك» للماء الثقيل، في ديسمبر 2002، عندما نشرت صور بالأقمار الاصطناعية من قبل معهد العلوم والأمن الدولي. يحتوي الوقود المستنفد من المفاعل على البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه في تصنيع قنبلة نووية. وفي أغسطس 2011، زارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموقع، وأبلغت إيران بخطط لتشغيل المفاعل في أوائل 2014. وتعمل محطة إنتاج الماء الثقيل المجاورة على توفير المياه للمفاعل، لكنها لا تخضع حاليا للتفتيش من قبل الوكالة. ورغم ذلك، تواصل الوكالة مراقبتها عبر صور الأقمار الصناعية. في عام 2012، أكدت الوكالة استمرار عمل المحطة. وتسعى القوى العالمية إلى تفكيك مفاعل أراك بسبب المخاوف من انتشار الأسلحة النووية. وتم التوصل إلى اتفاق مؤقت في نوفمبر 2013 بين (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا) وإيران بشأن برنامجها النووي. ووفقا لهذا الاتفاق، وافقت إيران على فرض قيود على تخصيب اليورانيوم وتخزينه، بالإضافة إلى إغلاق أو تعديل منشآت في عدة مواقع نووية. وبموجب خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، أوقفت إيران البناء في المفاعل، وأزالت قلبه، وملأته بالخرسانة لجعله غير صالح للاستخدام. وكان من المقرر إعادة تصميم المفاعل لتقليل إنتاج البلوتونيوم ومنع إنشاء البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة أثناء التشغيل العادي. وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026، وهو الأمر الذي لا يزال يلفت الانتباه الدولي بسبب المخاوف بشأن الانتشار المحتمل. محطة «كارون» النووية أحدث المشاريع النووية الإيرانية، بدأ إنشاؤها عام 2022 في محافظة خوزستان الغنية بالنفط جنوب غربي البلاد، وبقدرة 300 ميغاواط. وذكرت مصادر رسمية إيرانية أن بناء المحطة سيستغرق 8 سنوات وستتكلف نحو ملياري دولار. وفي مايو 2025، أعلنت إيران أنها تخطط للبدء في بناء «الجزيرة النووية» لمحطة «كارون» للطاقة النووية، هذا الخريف. وستتضمن الجزيرة، بحسب ما أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، مجمعا من المباني والمنشآت التي تضمن تشغيل المفاعل النووي في محطة الطاقة الذرية. موقع «بارشين» العسكري يقع موقع بارشين العسكري جنوب طهران، ويستخدم بشكل رئيسي في عمليات بحث وتطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ والمتفجرات. وبدأت المخاوف بشأن دور هذا الموقع في البرنامج النووي الإيراني منذ عام 2004، عندما أشير إلى بناء محطة كبيرة لإجراء تجارب هيدروديناميكية، والتي تعتبر مؤشرات قوية على تطوير سلاح محتمل، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي عام 2005، سمح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى أجزاء من بارشين مرتين، حيث حصلوا على عدة عينات بيئية. رغم أن تقريرا صدر في عام 2006 أشار إلى عدم وجود أنشطة غير عادية، فإن الشكوك حول الموقع استمرت. حاولت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا زيارة المنشأة مرة أخرى، وفي أواخر عام 2011، لاحظت عمليات هدم وبناء جديدة. ومع رفض دخول المفتشين في فبراير 2012، أعربت الوكالة عن عدم قدرتها على تقديم ضمانات موثوقة بشأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران، مما زاد من القلق الدولي بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني. وفي مايو 2022، أدى انفجار في مجمع بارشين، وهو قاعدة عسكرية إيرانية رئيسية لتطوير الأسلحة شرق طهران، إلى مقتل مهندس وإصابة آخر. محطة «قم» لتخصيب اليورانيوم في يناير 2012، أعلنت إيران بدء تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، التي تقع تحت الأرض بالقرب من مدينة قم المقدسة وتخضع لحراسة مشددة. تم بناء الموقع في سرية، لكن إيران اضطرت للاعتراف بوجوده بعد مواجهتها بأدلة من صور الأقمار الاصطناعية في سبتمبر2009. وفي يونيو 2011، أفادت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تخطط لإنتاج يورانيوم متوسط التخصيب. وأشارت إيران إلى أن اليورانيوم المخصب سيستخدم وقودا لمفاعل الأبحاث في طهران، والذي ينتج النظائر الطبية. ومع ذلك، يمكن تخصيب اليورانيوم بتركيز 20% إلى نسبة 90% اللازمة لإنتاج أسلحة نووية. بموجب الاتفاق النووي المؤقت المبرم في نوفمبر2013، توقفت إيران عن إنتاج اليورانيوم متوسط التخصيب وحولت مخزونها إلى أشكال أقل خطرا.


الأنباء
منذ 7 أيام
- الأنباء
كيف يؤثر استخدامنا للذكاء الاصطناعي على البيئة؟
قد يبدو تأثير طرح سؤال واحد على روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي على البيئة محدودا، لكن بالنظر إلى الصورة الأكبر، لا يعتبر الأمر كذلك. ويمكن قياس التكلفة الكربونية الناتجة عن طرح سؤال نصي واحد على نموذج ذكاء اصطناعي بالغرامات من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل نحو 0.0000001% من البصمة الكربونية السنوية للمواطن الأميركي. ولن يحدث طلب أو طلبان أو حتى ألف طلب تأثيرا كبيرا على مدار العام، لكن هذه التكاليف الصغيرة تبدأ في التراكم عند ضربها في مليار شخص يغرقون نماذج الذكاء الاصطناعي بطلبات النصوص والصور ومقاطع الفيديو، بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية. ويمكن لمراكز البيانات التي تستضيف هذه النماذج أن تستهلك كهرباء أكثر من مدن بأكملها، ودفعت التوقعات بنموها السريع شركات الطاقة إلى إطالة عمر محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم وبناء محطات جديدة تعمل بالغاز الطبيعي. ويستهلك تبريد هذه الحواسيب المياه العذبة، ما يعادل زجاجة واحدة تقريبا لكل 100 كلمة من النص الذي ينتجه روبوت الدردشة شات جي بي تي. ولا يعني هذا أنه يجب تجنب التكنولوجيا تماما، وفقا لعلماء الحاسوب الذين يدرسون استهلاك الذكاء الاصطناعي للطاقة. ولكن يمكن التفكير في أوقات وطرق استخدام روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وقالت غودرون سوخر، أستاذة علوم الكمبيوتر في جامعة ميونيخ للعلوم التطبيقية: استخدم الذكاء الاصطناعي عندما يكون استخدامه منطقيا، ولا تستخدمه في كل شيء. وبالنسبة للمهام الأساسية، قد لا تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي، وعندما تستخدمه، يمكنك اختيار استخدام نماذج أصغر وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. متى يجب استخدام الذكاء الاصطناعي؟ قالت سوخر إنه بالنسبة للأسئلة البسيطة ـ مثل معرفة ساعات عمل المتجر أو البحث عن معلومة أساسية ـ من الأفضل استخدام محرك بحث أو الانتقال مباشرة إلى موقع ويب موثوق به بدلا من طرح أسئلة على نموذج ذكاء اصطناعي. ويستهلك بحث غوغل طاقة أقل بنحو 10 مرات من سؤال «شات جي بي تي»، وفقا لتحليل أجراه بنك غولدمان ساكس عام 2024، على الرغم من أن هذا قد يتغير مع زيادة اعتماد «غوغل» على الردود المدعومة بالذكاء الاصطناعي في نتائج البحث. وفي الوقت الحالي، يمكن للمستخدم الحريص تجنب الملخصات التلقائية لنتائج بحث غوغل المولدة بالذكاء الاصطناعي من خلال الانتقال إلى علامة تبويب بحث «الويب»، وهو أحد الخيارات المتاحة بجانب الصور والأخبار. ويبدو أن إضافة «-ai» إلى نهاية استعلام البحث تجدي نفعا أيضا. وتتيح محركات بحث أخرى، بما في ذلك «DuckDuckGo»، خيار إيقاف ملخصات الذكاء الاصطناعي. وإذا كانت لديك مشكلة أكثر تعقيدا، خاصة تلك التي تتطلب تلخيص أو مراجعة أو ترجمة نص، فإن استخدام روبوت دردشة مدعم بالذكاء الاصطناعي يعد خيارا مناسبا، وفقا لسوخر. وفي بعض المهام، قد يولد استخدام الذكاء الاصطناعي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أقل من القيام بها بنفسك، وفقا لبيل توملينسون، أستاذ علم المعلومات في جامعة كاليفورنيا في إيرفين. وقال توملينسون: السؤال الحقيقي ليس: هل للذكاء الاصطناعي تأثير أم لا؟ نعم، من الواضح أن له، مضيفا: السؤال هو: ماذا ستفعل بدلا من ذلك؟ ما الذي ستغيره؟ ويمكن لنموذج الذكاء الاصطناعي إنتاج صفحة نصية أو صورة في ثوان، بينما قد تستغرق كتابة نسختك الخاصة أو رسم صورة رقميا ساعة على حاسوبك المحمول.