لسان اصطناعي قادر على التذوق بدقة
ويتميّز هذا اللسان الاصطناعي الفريد بقدرته على العمل في البيئات الرطبة، ما يُعد سابقة في تقنيات التذوق الاصطناعي، إذ يتيح محاكاة واقعية لعمل براعم التذوق داخل الفم البشري، وفق ما أفادت تقارير علمية.
ويتكوّن الجهاز من طبقات نانوية من أكسيد الغرافين داخل هيكل مائع، ويجمع بين وظائف الاستشعار والمعالجة في منصة واحدة متكاملة، وهو ما يميّزه عن النماذج التقليدية التي كانت تفصل بين هاتين الوظيفتين، حسب ما ذكرت وكالات ومواقع إخبارية. ويشير الباحثون إلى أن هذا الابتكار قد يُستخدم مستقبلاً في استعادة حاسة التذوق للأشخاص الذين فقدوها، نتيجة السكتات الدماغية أو العدوى أو الأمراض العصبية.
لافتين إلى أن القدرة على دمج الاستشعار والمعالجة ضمن بنية واحدة تسهّل التفاعل اللحظي مع الإشارات الكيميائية. ويتوقع الباحثون أن يُستخدم هذا اللسان الاصطناعي في سلامة الأغذية، ومراقبة الجودة، وحتى في الروبوتات التي تتطلب تمييزاً ذكياً للنكهات.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
«دبي القضائي» يعلن نتائج مسابقة أبحاث المستقبل
أعلن معهد دبي القضائي نتائج وأسماء الفائزين في الدورة الثانية من مسابقة «أبحاث المستقبل»، التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة البحث العلمي وتحفيز الإبداع القانوني. وشهدت المسابقة تفاعلاً واسعاً، حيث استقبلت أكثر من 50 عملاً بحثياً وكتاباً علمياً، خاضت عملية تقييم ثلاثية المراحل شملت مراجعة استيفاء المعايير العلمية للمسابقة، وتحكيم البحوث والكتب المقدمة، وتقييمها لأغراض المسابقة. وشملت الموضوعات قضايا معاصرة بالغة الأهمية من منظور قانوني، مثل علوم الفضاء، والاقتصاد الأخضر، والتنمية المستدامة، ودور الشركات الناشئة، والأمن السيبراني وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وأعربت القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام المعهد، عن اعتزازها بالمستوى الرفيع للأعمال المقدمة، مؤكدةً أن المسابقة تأتي في إطار استراتيجية المعهد لتعزيز المعرفة القانونية، ودعم الابتكار البحثي الذي يواكب التحولات القانونية والقضائية في دبي، ويُسهم في رفد المكتبة القانونية بإصدارات علمية متخصصة. وأضافت: «نحن فخورون بما قدمه المشاركون من رؤى قانونية متقدمة، خاصة في الموضوعات التي تمس مستقبل العدالة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتنمية المستدامة، وهو ما يعكس نضجاً فكرياً وبحثياً جديراً بالدعم والنشر». ومن المقرر أن تنشر الأعمال الفائزة عبر دار نشر المعهد بصيغتيها الورقية والرقمية، حيث تُصدر الكتب الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى ضمن «سلسلة الدراسات والبحوث»، وتُنشر البحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى ضمن عدد خاص من «مجلة المعهد العلمية المحكّمة»، كما سيُتاح نشر الأعمال المؤهلة غير الفائزة ضمن المجلة وفق إجراءات النشر المعتمدة، في بادرة تقدير لمستوى المشاركات.
صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
جامعة خليفة تطلق مشروعاً متطوراً لتحلية المياه والتحليل الطبي
يتعاون مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد الثنائية الأبعاد في جامعة خليفة مع الشركاء في جامعة بادوفا بإيطاليا ومؤسسة كربون بأوكرانيا، للانضمام لكل من معهد أيه جاي دريكسيل لمواد النانو، وقسم هندسة علوم المواد في جامعة دريكسيل، وذلك بهدف تطوير منهجيات لإنتاج المكسين، حيث سيركز المشروع على تطبيقين مهمين وهما تحلية المياه والتحليل الطبي الحيوي المتقدم. يقود المشروع الذي يحمل عنوان «التصنيع التجاري للمكسين لاستخدامه في الابتكارات التكنولوجية في دولة الإمارات وخارجها»، البروفيسور يوري جوجوتسي وتشارلز تي وروث باخ، الأستاذ المتميز في علوم وهندسة المواد ومدير معهد أيه جاي دريكسيل للمواد النانوية، ويُعتبر «إم إكس-إينوفيشن» واحداً من ثلاثة مشاريع ضمن إطار المبادرة التي أطلقها مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد الثنائية الأبعاد، ويهدف المشروع الذي يمتد لثلاث سنوات إلى تحقيق الإنتاج الصناعي بحلول عام 2028. قال البروفيسور يوري: «سيساهم استكشاف تطبيقات المكسين على نطاق أوسع في تعزيز قدرات هذه العائلة من المواد وإتاحة فرص مهمة للأشخاص الذين يحتاجون إلى كميات أكبر من مياه الشرب، إضافةً إلى تصنيف الخلايا وتتبّعها للأغراض البحثية الطبية الحاسمة والتشخيص الطبي».
البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
حمدان بن محمد: دبي حريصة على المشاركة الفاعلة في الحراك التقني العالمي
لهذا، أطلقنا أول تصنيف عالمي من نوعه، يتضمن خمسة تصنيفات رئيسة، تحدد مستوى التعاون بين الإنسان والتكنولوجيا في إنتاج ونشر المحتوى، بما في ذلك التقارير والدراسات البحثية والأكاديمية، والصور والمواد الإعلامية والمحتوى الرقمي عموماً بكافة أشكاله». ووجّه سموه الجهات الحكومية في دبي، للبدء بتبني التصنيفات الخمسة التي يتضمنها النظام في عملها البحثي والمعرفي. وأكد سموّه أن إطلاق هذه المبادرة، الأولى من نوعها على مستوى العالم، يعكس حرص دبي على المشاركة الفاعلة في الحراك التقني العالمي، لتعزيز الاستخدامات المفيدة لتطبيقات تكنولوجيا المستقبل، التي أصبحت أداة مهمة في تطوير البحث العلمي والمحتوى الإبداعي. هذه المبادرة التي طورتها «مؤسسة دبي للمستقبل»، تؤكد ريادة دبي في ترسيخ مبادئ الابتكار المسؤول، وتعزيز الشمولية، من خلال إتاحة الفرص للجميع، وتعزيز جاهزية مختلف القطاعات للمستقبل. وندعو جميع الباحثين وصنّاع المحتوى والمؤسسات حول العالم، للاستفادة من هذا التصنيف الجديد، واستخدامه بشكل مسؤول ومفيد للناس». وفي التصنيف الثاني يكون دور الذكاء الآلي إشرافياً وداعماً للتحقق من المحتوى الذي أنتجه الإنسان، والانتباه للأخطاء وتصحيحها وتحسين المخرجات. وقد صُممت هذه الأيقونات، بحيث تتمتع بالمرونة اللازمة لاستخدامها في الأبحاث والمحتوى والمنشورات في أي صناعة أو مجال أو سياق، بما في ذلك المحتوى المرئي، مثل الصور والفيديو، رغم صعوبة تحديد نسب مئوية دقيقة، لأن هذا النوع من التقييم، يعتمد على اجتهاد شخصي، ولا توجد طريقة موحدة لقياسه بدقة. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول كيفية استخدام نظام التصنيف العالمي الجديد، وما يشمله من أيقونات، بزيارة الرابط الإلكتروني: (
