logo
صاحب من يصلي.. أمين الإفتاء يضع روشتة للمواظبة على الصلاة

صاحب من يصلي.. أمين الإفتاء يضع روشتة للمواظبة على الصلاة

صدى البلدمنذ 16 ساعات
أجاب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال مفاده: «كيف ألتزم بالصلاة؟ أعمل إيه عشان أحافظ عليها؟».
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: «إن أول خطوة نحو الصلاة هي إنك تصاحب الناس اللي بتصلي.. صاحب من يُصلي، لأن الصحبة الصالحة هي مفتاح الالتزام».
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الالتزام بالصلاة لا يبدأ فقط من الإرادة الفردية، بل من البيئة المحيطة والدائرة الاجتماعية التي يعيش فيها الإنسان، مضيفًا: «لو صحبتك كلها بتصلي، طبيعي هتحافظ معاهم على الصلاة، وهتحبّها وهتلاقي نفسك بتنتظر وقتها، مش بتهرب منها».
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء، على أهمية الابتعاد عن السلبية، ومرافقة الإيجابيين، قائلًا: «قلت قبل كده، وده كتبته بنفسي، إن الإنسان لازم يصاحب من لم يكن فيه سلبية، لأن الصحبة بتأثر على القلب والسلوك والعبادة».
حكم استخدام التكنولوجيا في تحديد اتجاه القبلة
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاجتهاد في تحديد اتجاه القبلة لا يُقبل إلا إذا تحققت فيه شرطان: الأول، أن تكون الأداة المستخدمة معتمدة أو يغلب على الظن دقتها، والثاني، أن يُحسن الشخص استخدامها بالشكل الصحيح.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، ردا على تساؤل حول الاعتماد على تطبيق القبلة في الهاتف المحمول، وما إذا كان يُعذر الشخص إذا صلى في اتجاه خاطئ بناء على ما أظهره التطبيق.
وأردف: "كوني استخدمت الموبايل لا يعني أنني اجتهدت اجتهادًا صحيحًا، لأن استخدام الأداة لا بد أن يكون استخدامًا دقيقًا وسليمًا، وإلا لا يكون اجتهادًا، بل يكون تقصيرًا".
وأشار إلى أن كثيرًا من الناس يفتحون تطبيق القبلة دون مراعاة خطوات المعايرة الصحيحة للبوصلة، مثل تحريك الهاتف بشكل معين أو التأكد من تفعيل الموقع الجغرافي، ما يؤدي إلى خطأ في الاتجاه.
وأكد أن التقنيات الحديثة وسيلة مشروعة ومعتبرة لتحديد القبلة، لكن شرط الاعتماد عليها أن يتحقق فيها عنصر "غلبة الظن" أو اليقين، ويُحسن الشخص استخدامها، فإذا توافرت هذه الشروط، ثم تبيّن بعد الصلاة أن الاتجاه كان خاطئًا، فلا إثم عليه، لأنه اجتهد اجتهادًا صحيحًا.
وذكر وسام مثالًا من التراث الإسلامي، وهو "الإسترلاب"، وهي أداة قديمة كانت تُستخدم في علم الفلك وتحديد الاتجاهات، مبينًا أن حتى الأدوات القديمة كان يلزم لمن يستخدمها أن يتقنها حتى يُعذر إن أخطأ.
وأضاف: "الاجتهاد لا يعني استخدام الوسيلة فحسب، بل حسن استخدامها.. فكما أن الشخص لا يُلام إذا اجتهد وتحقق من الوسيلة وأخطأ، فإنه يُلام إن قصّر أو لم يعرف كيف يستخدمها".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل هناك فرق بين سنتي الصبح والفجر وموعد أدائها الصحيح؟.. أمين الإفتاء يوضح
هل هناك فرق بين سنتي الصبح والفجر وموعد أدائها الصحيح؟.. أمين الإفتاء يوضح

صدى البلد

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى البلد

هل هناك فرق بين سنتي الصبح والفجر وموعد أدائها الصحيح؟.. أمين الإفتاء يوضح

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال متكرر من كثير من الناس: 'متى أُصلي سنة الصبح، وما هي؟' فأوضح الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى، أن سنة الصبح هي نفسها سنة الفجر، وتُصلّى ركعتين قبل صلاة الفرض، أي قبل ركعتي الصبح، مؤكدًا على ضرورة مراعاة الترتيب، بأن يبدأ المسلم بالسنة ثم يصلي الفرض. وفي حالة من فاته وقت الفجر واستيقظ متأخرًا، فقد أوضح الدكتور عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى، أن عليه أن يصلي ركعتين سنة الفجر أولًا ثم ركعتي الفرض، حتى وإن خرج الوقت، وهذا ما ثبت عن رسول الله ﷺ، فالسنة القبلية لا تسقط بفوات الوقت طالما لم يُصلّ الصبح بعد. وأشار إلى أن البعض يكتفي عند الاستيقاظ المتأخر بأداء ركعتي الفرض فقط دون السنة القبلية، وهذا جائز ولا إثم فيه، إلا أن الحرص على السنن يضاعف الأجر والثواب، لأن النوافل تمحو الذنوب وتكمّل ما قد يقع من نقص في الفرائض. وفي السياق نفسه، أكد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن صلاة الفجر أصلها ركعتان فقط، لكنها تُسبق بركعتين سنة مؤكدة، وقد داوم عليهما النبي ﷺ ولم يتركهما أبدًا، بل وصفهما بأنهما خيرٌ من الدنيا وما فيها. وأضاف أن من يقتصر على الفرض فقط فصلاته صحيحة ولا حرج عليه، إلا أن ترك السنة فيه تفريط في خير عظيم وفضل كبير، وقد تكون هذه السنن سببًا في رفع الدرجات ومحو السيئات. هل يجوز أداء الفجر مقدما للضرورة كالسفر مثلا هل يجوز صلاة الفجر مقدمًا للضرورة، علمًا أن ابني يسافر قبل الفجر لكليته ويعود قبل الشروق بفترة؟" سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع «يوتيوب». قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز صلاة الفجر مقدمًا بأي حال من الأحوال، لافتًا: " هذا لا يحدث إلا في الصلوات التي تجمع فقط كالظهر والعصر أو المغرب والعشاء". واستشهد مدير إدارة الأبحاث الشرعية بما روى عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه-قال: «سَأَلْتُ النَّبِيَّ- صلى الله عليه وسلم- أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إلَى اللهِ؟ قَالَ: «الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا» قَالَ ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «بِرُّ الوَالِدَينِ» قَالَ ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيْلِ اللهِ» قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم- ولَوِ اسْتَزَدْتُّهُ لَزَادَنِي»، متفق عليه. في سياق متصل، "هل تصح صلاة بعد الفجر، خاصة أثناء الجلوس؟" سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب». وقال أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يصح، لأن هذه المدة قاصرة على قراءة القرآن والذكر فقط، كما أن الوقت من بعد الفجر إلى أن تطلع الشمس قدر رمح، أي ما بعد الشروق بـ 20 دقيقة تقريبًا يكره فيها التنفل المطلق بالصلاة. كما ورد سؤال إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية يقول صاحبه : "ماذا أقول عندما أنوي الصلاة فى الفجر هل أقول نويت صلاة الفجر أم أقول نويت صلاة الصبح؟". ورد أحمد وسام أن كلا اللفظين هما لصلاة واحدة، نظرًا لأن هذه الصلاة يسميها البعض صلاة الفجر ويسميها البعض الآخر صلاة الصبح، فكلاهما صحيح.

أمين الفتوى: الإيجابية في ثلاث تفاؤل وثقة بالله وسعي للخير
أمين الفتوى: الإيجابية في ثلاث تفاؤل وثقة بالله وسعي للخير

صدى البلد

timeمنذ 16 ساعات

  • صدى البلد

أمين الفتوى: الإيجابية في ثلاث تفاؤل وثقة بالله وسعي للخير

قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحديث عن الإيجابية لا يجب أن يقتصر على الشعارات أو العبارات المحفزة فقط، بل ينبغي أن يُترجم إلى خطوات واقعية وسلوكيات يومية. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "نعرف أن الإيجابية شيء جيد والسلبية شيء سيئ، لكن الأهم هو: كيف نكون إيجابيين؟ وكيف نبتعد عن السلبية؟". وحدد مفهوم الإيجابية بثلاث كلمات وصفها بأنها تمثل جوهر السلوك الإيماني والواقعي في حياة المسلم، قائلًا: "الإيجابية هي: أن أكون متفائلًا، واثقًا في الله عز وجل، ساعيًا للخير لي ولغيري"، مؤكدا أن هذه الثلاثية ليست نظرية، بل هي نهج حياة، التفاؤل يعني حسن الظن بالله وانتظار الخير رغم التحديات، الثقة بالله تمنح الإنسان الثبات في وجه الصعاب، والسعي في الخير يحقق معنى عمارة الأرض والإحسان للخلق. وأشار إلى أن الإسلام دعا إلى هذه القيم منذ البداية، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل، بل وبيّن أن الفأل هو الكلمة الطيبة التي تُبشر بالخير وتمنح النفس أملًا حتى في أحلك الظروف. وتابع: "الإيجابية ليست ترفًا نفسيًا، بل هي جزء من الغاية الكبرى لخلق الإنسان، والتي تتمثل في عبادة الله، وتزكية النفس، وعمارة الأرض. وإذا تحقق ذلك، تحقق معنى الإيجابية في أسمى صوره". أردف: "عندما نُقبل على الحياة بنفس راضية، وقلب متفائل، وسعي مستمر في الخير، فإننا نكون أقرب لما أراده الله منا: أن نكون خلفاء في الأرض بالخير والعمل الصالح".

صاحب من يصلي.. أمين الإفتاء يضع روشتة للمواظبة على الصلاة
صاحب من يصلي.. أمين الإفتاء يضع روشتة للمواظبة على الصلاة

صدى البلد

timeمنذ 16 ساعات

  • صدى البلد

صاحب من يصلي.. أمين الإفتاء يضع روشتة للمواظبة على الصلاة

أجاب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال مفاده: «كيف ألتزم بالصلاة؟ أعمل إيه عشان أحافظ عليها؟». وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: «إن أول خطوة نحو الصلاة هي إنك تصاحب الناس اللي بتصلي.. صاحب من يُصلي، لأن الصحبة الصالحة هي مفتاح الالتزام». وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الالتزام بالصلاة لا يبدأ فقط من الإرادة الفردية، بل من البيئة المحيطة والدائرة الاجتماعية التي يعيش فيها الإنسان، مضيفًا: «لو صحبتك كلها بتصلي، طبيعي هتحافظ معاهم على الصلاة، وهتحبّها وهتلاقي نفسك بتنتظر وقتها، مش بتهرب منها». وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء، على أهمية الابتعاد عن السلبية، ومرافقة الإيجابيين، قائلًا: «قلت قبل كده، وده كتبته بنفسي، إن الإنسان لازم يصاحب من لم يكن فيه سلبية، لأن الصحبة بتأثر على القلب والسلوك والعبادة». حكم استخدام التكنولوجيا في تحديد اتجاه القبلة قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاجتهاد في تحديد اتجاه القبلة لا يُقبل إلا إذا تحققت فيه شرطان: الأول، أن تكون الأداة المستخدمة معتمدة أو يغلب على الظن دقتها، والثاني، أن يُحسن الشخص استخدامها بالشكل الصحيح. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، ردا على تساؤل حول الاعتماد على تطبيق القبلة في الهاتف المحمول، وما إذا كان يُعذر الشخص إذا صلى في اتجاه خاطئ بناء على ما أظهره التطبيق. وأردف: "كوني استخدمت الموبايل لا يعني أنني اجتهدت اجتهادًا صحيحًا، لأن استخدام الأداة لا بد أن يكون استخدامًا دقيقًا وسليمًا، وإلا لا يكون اجتهادًا، بل يكون تقصيرًا". وأشار إلى أن كثيرًا من الناس يفتحون تطبيق القبلة دون مراعاة خطوات المعايرة الصحيحة للبوصلة، مثل تحريك الهاتف بشكل معين أو التأكد من تفعيل الموقع الجغرافي، ما يؤدي إلى خطأ في الاتجاه. وأكد أن التقنيات الحديثة وسيلة مشروعة ومعتبرة لتحديد القبلة، لكن شرط الاعتماد عليها أن يتحقق فيها عنصر "غلبة الظن" أو اليقين، ويُحسن الشخص استخدامها، فإذا توافرت هذه الشروط، ثم تبيّن بعد الصلاة أن الاتجاه كان خاطئًا، فلا إثم عليه، لأنه اجتهد اجتهادًا صحيحًا. وذكر وسام مثالًا من التراث الإسلامي، وهو "الإسترلاب"، وهي أداة قديمة كانت تُستخدم في علم الفلك وتحديد الاتجاهات، مبينًا أن حتى الأدوات القديمة كان يلزم لمن يستخدمها أن يتقنها حتى يُعذر إن أخطأ. وأضاف: "الاجتهاد لا يعني استخدام الوسيلة فحسب، بل حسن استخدامها.. فكما أن الشخص لا يُلام إذا اجتهد وتحقق من الوسيلة وأخطأ، فإنه يُلام إن قصّر أو لم يعرف كيف يستخدمها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store