
أمين الفتوى: الإيجابية في ثلاث تفاؤل وثقة بالله وسعي للخير
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "نعرف أن الإيجابية شيء جيد والسلبية شيء سيئ، لكن الأهم هو: كيف نكون إيجابيين؟ وكيف نبتعد عن السلبية؟".
وحدد مفهوم الإيجابية بثلاث كلمات وصفها بأنها تمثل جوهر السلوك الإيماني والواقعي في حياة المسلم، قائلًا: "الإيجابية هي: أن أكون متفائلًا، واثقًا في الله عز وجل، ساعيًا للخير لي ولغيري"، مؤكدا أن هذه الثلاثية ليست نظرية، بل هي نهج حياة، التفاؤل يعني حسن الظن بالله وانتظار الخير رغم التحديات، الثقة بالله تمنح الإنسان الثبات في وجه الصعاب، والسعي في الخير يحقق معنى عمارة الأرض والإحسان للخلق.
وأشار إلى أن الإسلام دعا إلى هذه القيم منذ البداية، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل، بل وبيّن أن الفأل هو الكلمة الطيبة التي تُبشر بالخير وتمنح النفس أملًا حتى في أحلك الظروف.
وتابع: "الإيجابية ليست ترفًا نفسيًا، بل هي جزء من الغاية الكبرى لخلق الإنسان، والتي تتمثل في عبادة الله، وتزكية النفس، وعمارة الأرض. وإذا تحقق ذلك، تحقق معنى الإيجابية في أسمى صوره".
أردف: "عندما نُقبل على الحياة بنفس راضية، وقلب متفائل، وسعي مستمر في الخير، فإننا نكون أقرب لما أراده الله منا: أن نكون خلفاء في الأرض بالخير والعمل الصالح".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
أمين الفتوى: الإيجابية في ثلاث تفاؤل وثقة بالله وسعي للخير
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحديث عن الإيجابية لا يجب أن يقتصر على الشعارات أو العبارات المحفزة فقط، بل ينبغي أن يُترجم إلى خطوات واقعية وسلوكيات يومية. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "نعرف أن الإيجابية شيء جيد والسلبية شيء سيئ، لكن الأهم هو: كيف نكون إيجابيين؟ وكيف نبتعد عن السلبية؟". وحدد مفهوم الإيجابية بثلاث كلمات وصفها بأنها تمثل جوهر السلوك الإيماني والواقعي في حياة المسلم، قائلًا: "الإيجابية هي: أن أكون متفائلًا، واثقًا في الله عز وجل، ساعيًا للخير لي ولغيري"، مؤكدا أن هذه الثلاثية ليست نظرية، بل هي نهج حياة، التفاؤل يعني حسن الظن بالله وانتظار الخير رغم التحديات، الثقة بالله تمنح الإنسان الثبات في وجه الصعاب، والسعي في الخير يحقق معنى عمارة الأرض والإحسان للخلق. وأشار إلى أن الإسلام دعا إلى هذه القيم منذ البداية، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل، بل وبيّن أن الفأل هو الكلمة الطيبة التي تُبشر بالخير وتمنح النفس أملًا حتى في أحلك الظروف. وتابع: "الإيجابية ليست ترفًا نفسيًا، بل هي جزء من الغاية الكبرى لخلق الإنسان، والتي تتمثل في عبادة الله، وتزكية النفس، وعمارة الأرض. وإذا تحقق ذلك، تحقق معنى الإيجابية في أسمى صوره". أردف: "عندما نُقبل على الحياة بنفس راضية، وقلب متفائل، وسعي مستمر في الخير، فإننا نكون أقرب لما أراده الله منا: أن نكون خلفاء في الأرض بالخير والعمل الصالح".


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
صاحب من يصلي.. أمين الإفتاء يضع روشتة للمواظبة على الصلاة
أجاب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال مفاده: «كيف ألتزم بالصلاة؟ أعمل إيه عشان أحافظ عليها؟». وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: «إن أول خطوة نحو الصلاة هي إنك تصاحب الناس اللي بتصلي.. صاحب من يُصلي، لأن الصحبة الصالحة هي مفتاح الالتزام». وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الالتزام بالصلاة لا يبدأ فقط من الإرادة الفردية، بل من البيئة المحيطة والدائرة الاجتماعية التي يعيش فيها الإنسان، مضيفًا: «لو صحبتك كلها بتصلي، طبيعي هتحافظ معاهم على الصلاة، وهتحبّها وهتلاقي نفسك بتنتظر وقتها، مش بتهرب منها». وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء، على أهمية الابتعاد عن السلبية، ومرافقة الإيجابيين، قائلًا: «قلت قبل كده، وده كتبته بنفسي، إن الإنسان لازم يصاحب من لم يكن فيه سلبية، لأن الصحبة بتأثر على القلب والسلوك والعبادة». حكم استخدام التكنولوجيا في تحديد اتجاه القبلة قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاجتهاد في تحديد اتجاه القبلة لا يُقبل إلا إذا تحققت فيه شرطان: الأول، أن تكون الأداة المستخدمة معتمدة أو يغلب على الظن دقتها، والثاني، أن يُحسن الشخص استخدامها بالشكل الصحيح. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، ردا على تساؤل حول الاعتماد على تطبيق القبلة في الهاتف المحمول، وما إذا كان يُعذر الشخص إذا صلى في اتجاه خاطئ بناء على ما أظهره التطبيق. وأردف: "كوني استخدمت الموبايل لا يعني أنني اجتهدت اجتهادًا صحيحًا، لأن استخدام الأداة لا بد أن يكون استخدامًا دقيقًا وسليمًا، وإلا لا يكون اجتهادًا، بل يكون تقصيرًا". وأشار إلى أن كثيرًا من الناس يفتحون تطبيق القبلة دون مراعاة خطوات المعايرة الصحيحة للبوصلة، مثل تحريك الهاتف بشكل معين أو التأكد من تفعيل الموقع الجغرافي، ما يؤدي إلى خطأ في الاتجاه. وأكد أن التقنيات الحديثة وسيلة مشروعة ومعتبرة لتحديد القبلة، لكن شرط الاعتماد عليها أن يتحقق فيها عنصر "غلبة الظن" أو اليقين، ويُحسن الشخص استخدامها، فإذا توافرت هذه الشروط، ثم تبيّن بعد الصلاة أن الاتجاه كان خاطئًا، فلا إثم عليه، لأنه اجتهد اجتهادًا صحيحًا. وذكر وسام مثالًا من التراث الإسلامي، وهو "الإسترلاب"، وهي أداة قديمة كانت تُستخدم في علم الفلك وتحديد الاتجاهات، مبينًا أن حتى الأدوات القديمة كان يلزم لمن يستخدمها أن يتقنها حتى يُعذر إن أخطأ. وأضاف: "الاجتهاد لا يعني استخدام الوسيلة فحسب، بل حسن استخدامها.. فكما أن الشخص لا يُلام إذا اجتهد وتحقق من الوسيلة وأخطأ، فإنه يُلام إن قصّر أو لم يعرف كيف يستخدمها".


صدى البلد
منذ 9 ساعات
- صدى البلد
ما هو حد المرور أمام المصلي؟.. مجمع البحوث الإسلامية يكشف
يتساءل عدد كثير من المصلين عن حكم من يمر أمام المصلي وما هو حد المرور أمام المصلي ، كيف يتصرف المصلي في هذا الموقف وفي السطور التالية نتعرف على رأي دار الإفتاء ومجمع البحوث الإسلامية. حكم من يمر أمام المصلين قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنه يجب للمصلى إذا كان منفردا أو إماما أن يتخذ أمامه سترة تمنع المرور بين يديه، وتمكنه من الخشوع فى أفعال الصلاة، وذلك لما ورد عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة، وليدن منها، ولا يدع أحدا يمر بين يديه. وأضافت اللجنة أن جمهور الفقهاء أجمعوا على أن المار بين يدى المصلى آثم ولو لم يصل إلى سترة، وذلك إذا مر قريبا منه، واختلفوا فى حد القرب. قال بعضهم: ثلاثة أذرع فأقل أو ما يحتاج له فى ركوعه وسجوده، والصحيح عند الحنابلة تحديد ذلك بما إذا مشى إليه، ودفع المار بين يديه لا تبطل صلاته". حد المرور المسموح به أمام المصلي وتابعت اللجنة: الأصح عند الحنفية أن يكون المرور من موضع قدمه إلى موضع سجوده، وقال بعضهم: إنه قدر ما يقع بصره على المار لو صلى بخشوع، أى راميا ببصره إلى موضع سجوده، كما لأنه لا خلاف بين الفقهاء فى أن للمصلى أن يدفع المار من إنسان أو بهيمة إذا مر بينه وبين سترته أو قريبا منه، لما ورد فيه من أحاديث منها ما رواه أبو سعيد الخدرى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه، فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان. حكم المرور بين يدي المصلين كشفت دار الإفتاء المصرية عن أن حكم المرور بين يدي المصلين، موضحة أن السُّتْرَةُ مشروعة للمنفرد والإمام، أما صفوف المأمومين فيجوز المرور بينها عند الحاجة إلى ذلك؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أَقبَلتُ راكِبًا على حِمارٍ أَتانٍ، وأنا يَومَئِذٍ قد ناهَزتُ الاحتِلامَ، ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي بمِنًى إلَى غيرِ جِدارٍ، فمَرَرتُ بينَ يَدَي بَعضِ الصَّفِّ وأَرسَلتُ الأَتانَ تَرتَعُ، فدَخَلتُ في الصَّفِّ، فلم يُنكَر ذلك عليَّ". متفقٌ عليه. وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، "ينبغي ألَّا يكون المرور بين صفوف المصلين إلا لحاجة لا يتم قضاؤها إلا به؛ حتى لا يُشغَل المصلون بغير حاجة معتبرة".