logo
الموز يقي ..  لا يُعالج فوراً

الموز يقي .. لا يُعالج فوراً

السوسنةمنذ 21 ساعات
السوسنة - رغم شيوع استخدام الموز لتخفيف تقلصات العضلات، خصوصاً بعد التمارين الرياضية، تشير دراسات طبية حديثة إلى أن تأثيره الفوري قد يكون محدوداً، إلا أنه يُعد مفيداً كجزء من نظام غذائي غني بالإلكتروليتات.ووفقاً لتقرير نشره موقع "Very Well Health"، فإن الموز يحتوي على نسب جيدة من البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، وهي عناصر ضرورية لصحة العضلات، إضافةً إلى فيتامينات وألياف مفيدة. لكن الكميات الموجودة فيه قد لا تكون كافية بمفردها لتخفيف التقلصات فوراً.وأوضح التقرير أن تقلصات العضلات تحدث غالباً في الساقين والذراعين والقدمين والبطن، وغالباً ما تكون ناتجة عن نقص في الإلكتروليتات. ويؤدي نقص البوتاسيوم إلى بطء نقل الإشارات العصبية من الدماغ إلى العضلات، مما قد يتسبب في التشنجات.وفي حين أن تناول الموز بعد التمارين لا يعالج التقلصات بشكل مباشر، فإن تضمينه في نظام غذائي متوازن قد يُقلل من احتمالية التعرّض لها بمرور الوقت، خاصةً لدى الفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن، والرياضيين، والحوامل، ومرضى بعض الحالات المزمنة.وأشار التقرير إلى أن أنواع التقلصات التي قد يُساعد الموز على الوقاية منها تشمل تقلصات الساق، وتقلصات الدورة الشهرية، والتقلصات الناتجة عن التمارين الشاقة.كما أوصى الأطباء بتناول أطعمة أخرى غنية بالإلكتروليتات للمساعدة في الوقاية من التقلصات، مثل الأفوكادو، مرق العظام، ماء جوز الهند، الخضروات الورقية، الحليب، البطيخ، الطماطم، والمكسرات.وبذلك، يؤكد الخبراء أن تناول الموز قد لا يكون علاجاً فورياً لتقلصات العضلات، لكنه يظل جزءاً مهماً من نظام غذائي يدعم الصحة العضلية ويُقلل من خطر التشنجات على المدى البعيد.
اقرأ أيضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 فئات يحذر عليها تناول البطيخ
5 فئات يحذر عليها تناول البطيخ

الوكيل

timeمنذ 21 دقائق

  • الوكيل

5 فئات يحذر عليها تناول البطيخ

10:12 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- يُعدّ البطيخ من أكثر الفواكه الصيفية المنعشة والمحبوبة، لما يحتويه من فيتامينات وماء وألياف مفيدة للجسم، إلا أن بعض الفئات الصحية يجب أن تتجنبه أو تتناوله بحذر، وفقاً لتقرير نشره موقع Healthline الطبي. اضافة اعلان 1. مرضى السكري: رغم أن البطيخ يحتوي على سكريات طبيعية، إلا أنه يتمتع بمؤشر جلايسيمي مرتفع، ما يعني أنه قد يؤدي إلى رفع مستويات السكر في الدم بسرعة، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة. 2. مرضى الكلى: يحتوي البطيخ على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو ما قد يشكل خطراً على من يعانون من خلل في وظائف الكلى، حيث تعجز الكلى المريضة عن تصفية البوتاسيوم الزائد، مما قد يؤدي إلى تراكمه في الجسم. 3. من يعانون اضطرابات هضمية: الإفراط في تناول البطيخ قد يؤدي إلى الانتفاخ، الغازات، وآلام في البطن لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو القولون العصبي. 4. مرضى القلب: نظراً لاحتوائه على البوتاسيوم أيضاً، فإن الإفراط في تناوله قد يؤثر على انتظام ضربات القلب لدى بعض مرضى القلب، ويجب استهلاكه تحت إشراف طبي. 5. من يعانون من حساسية تجاه البطيخ: رغم ندرتها، إلا أن بعض الأشخاص قد يصابون بحساسية تجاه البطيخ، والتي قد تظهر على شكل حكة أو تورم أو اضطرابات هضمية. وعليه، يُنصح الأشخاص من هذه الفئات بمراجعة الطبيب قبل إدخال البطيخ ضمن نظامهم الغذائي اليومي، لتفادي أي مضاعفات صحية.

خلافا للاعتقاد الشائع.. علماء يكشفون أسرار بذور البطيخ
خلافا للاعتقاد الشائع.. علماء يكشفون أسرار بذور البطيخ

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

خلافا للاعتقاد الشائع.. علماء يكشفون أسرار بذور البطيخ

وكالات يشيع بين الناس أن تناول بذور البطيخ مضر للصحة، مما يجعلهم يتفادون بلعها، لكن تقريرا كشف غنى هذه البذور بالعناصر الصحية المفيدة لصحة الجسم. وذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن هذه البذور، رغم انخفاض عدد سعراتها الحرارية، إلا أنها غنية بالعناصر التي تمد الجسم بالطاقة، كالبروتين النباتي والأحماض الأمينية. دعم صحة الجهاز الهضمي تتكون هذه البذور من ألياف غير قابلة للذوبان، تحمي الجهاز الهضمي وتساعد في تنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم. توفير العناصر الغذائية الأساسية رغم صغر حجمها، إلا أن بذور البطيخ مصدر أساسي لمعادن مثل المغنيسيوم والحديد والكالسيوم والفولات والزنك والبوتاسيوم والفوسفور، التي تعزز صحة العظام والعضلات، وتنظم الضغط وتضاعف المناعة وتخافظ على توازن السوائل. صحة القلب هذه البذور التي يتفاداها الجميع تحتوي على دهون صحية للقلب، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، كحمض اللينوليك وحمض الأوليك، التي تساعد أيضا في التمثيل الغذائي. تقليل الالتهابات تحتوي هذه البذور على مركبات مثل الفلافونويدات والليكوبين، المضادة للالتهاب، وتعزز حماية الجسم من الأمراض المزمنة. مخاطر محتملة لبذور البطيخ يحذر الآباء والأمهات الأطفال من ابتلاع بذور البطيخ، قائلين إنها قد تنمو داخل معدتهم، لكن هذه مجرد خرافة، لأن البذور آمنة، لكنها يمكن أن تسبب اضطرابات، وفقا للتقرير. اضطرابات في الجهاز الهضمي بذور البطيخ ليست سهلة الهضم، وقد تسبب الإمساك أو الغازات أو الانتفاخ، خاصة عند تناول كمية كبيرة. ارتفاع الدهون تحتوي الأونصة الواحدة من هذه البذور على حوالي 13 غراما من الدهون، ورغم صحتها، يجب الاعتدال في الاستهلاك. خطر الاختناق رغم صغر حجمها، إلا أنها قد تُشكل خطرا على الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في البلع، أو عند استنشاق الطعام بالخطأ. الحساسية قد تسبب هذه البذور آثارا سلبية لمن لديهم حساسية من البطيخ. امتصاص العناصر الغذائية تتكون بذور البطيخ من حمض الفيتيك، الذي يقلل من امتصاص الزنك والحديد. "سكاي نيوز"

الموز يقي ..  لا يُعالج فوراً
الموز يقي ..  لا يُعالج فوراً

السوسنة

timeمنذ 21 ساعات

  • السوسنة

الموز يقي .. لا يُعالج فوراً

السوسنة - رغم شيوع استخدام الموز لتخفيف تقلصات العضلات، خصوصاً بعد التمارين الرياضية، تشير دراسات طبية حديثة إلى أن تأثيره الفوري قد يكون محدوداً، إلا أنه يُعد مفيداً كجزء من نظام غذائي غني بالإلكتروليتات.ووفقاً لتقرير نشره موقع "Very Well Health"، فإن الموز يحتوي على نسب جيدة من البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، وهي عناصر ضرورية لصحة العضلات، إضافةً إلى فيتامينات وألياف مفيدة. لكن الكميات الموجودة فيه قد لا تكون كافية بمفردها لتخفيف التقلصات فوراً.وأوضح التقرير أن تقلصات العضلات تحدث غالباً في الساقين والذراعين والقدمين والبطن، وغالباً ما تكون ناتجة عن نقص في الإلكتروليتات. ويؤدي نقص البوتاسيوم إلى بطء نقل الإشارات العصبية من الدماغ إلى العضلات، مما قد يتسبب في التشنجات.وفي حين أن تناول الموز بعد التمارين لا يعالج التقلصات بشكل مباشر، فإن تضمينه في نظام غذائي متوازن قد يُقلل من احتمالية التعرّض لها بمرور الوقت، خاصةً لدى الفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن، والرياضيين، والحوامل، ومرضى بعض الحالات المزمنة.وأشار التقرير إلى أن أنواع التقلصات التي قد يُساعد الموز على الوقاية منها تشمل تقلصات الساق، وتقلصات الدورة الشهرية، والتقلصات الناتجة عن التمارين الشاقة.كما أوصى الأطباء بتناول أطعمة أخرى غنية بالإلكتروليتات للمساعدة في الوقاية من التقلصات، مثل الأفوكادو، مرق العظام، ماء جوز الهند، الخضروات الورقية، الحليب، البطيخ، الطماطم، والمكسرات.وبذلك، يؤكد الخبراء أن تناول الموز قد لا يكون علاجاً فورياً لتقلصات العضلات، لكنه يظل جزءاً مهماً من نظام غذائي يدعم الصحة العضلية ويُقلل من خطر التشنجات على المدى البعيد. اقرأ أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store