
ترامب يستقبل نتنياهو الاثنين لبحث هدنة غزة.. وإسرائيل تقتل 64 فلسطينياً
يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين، في لقاء حاسم لمستقبل قطاع غزة ستتم خلاله مناقشة الملف الإيراني أيضاً، في وقت قتل فيه 64 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة.
ويأتي ثالث لقاء بين ترامب ونتنياهو في واشنطن في غضون ستة أشهر، بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين تل أبيب وطهران، في 24 يونيو/ حزيران الماضي، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة عبر ضرب مواقع نووية إيرانية.
وأحيا وقف إطلاق النار في الحرب التي استمرّت 12 يوماً الآمال في وقف الحرب في قطاع غزة الذي يشهد سكانه البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص، أوضاعاً إنسانية كارثية.
ويدعو ترامب، الذي قال هذا الأسبوع أنّه سيكون «حازماً جداً» مع نتنياهو، إلى وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة وقال الخميس: إنّه يريد «الأمان» لسكان غزة، مضيفاً «إنهم مرّوا بجحيم».
- «صفقة كبيرة»
بعد زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن، تمّ تقديم مقترح هدنة إلى حركة حماس عن طريق الوسطاء القطريين والمصريين.
وحث ترامب «حماس»، على قبول مقترح الهدنة «النهائي»، بعد 21 شهراً من الحرب المدمّرة التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعلنت «حماس»، أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فوراً»، في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار.
وقال مصدر فلسطيني مطلع: إن المقترح الجديد «يتضمن هدنة لستين يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء، في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين».
- 64 قتيلاً في غارات إسرائيلية
من جهة أخرى، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع السبت، إلى 64 قتيلاً.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تخطى عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة الـ57 ألفاً من المدنيين، أغلبيتهم أطفال ونساء.
من جانبه، قال المحلل الجيوسياسي مايكل هورويتز، «أعتقد أنّنا سنرى اجتماعاً استراتيجياً، يُنتج صفقة كبيرة على غرار ما يحب ترامب».
وأضاف: «حتى نتنياهو يُدرك أنّنا نقترب من إتمام ما يمكن تحقيقه في غزة، وأنّ الوقت حان للتخطيط للخروج ومن المؤكد أنّ نتنياهو يريد أن يتمّ ذلك تدريجياً».
وأشار هورويتز إلى أنّ نتنياهو يخضع لضغوط من ائتلافه الحكومي ويسعى إلى كسب الوقت، بينما يشدّد على أنّ «خروجاً تدريجياً من الحرب ينبغي أن يتم بالتوازي مع جهود رامية إلى تطبيع العلاقات مع شركاء إقليميين».
- «لا شيء لتقديمه» لإيران
وفي ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، فقد أكد ترامب الاثنين الماضي أنّه «لا يوجد شيء لتقديمه» لطهران، التي «لن يتحدث معها».
وحذّر ترامب الذي قال: إنّ الضربات الأمريكية التي نُفذت ليل 21-22 يونيو/ حزيران الماضي، «دمّرت» البرنامج النووي، من أنّه لن يتردّد في ضرب طهران، مجدداً، إذا سعت إلى الحصول على السلاح النووي.
ولكن لم تكن العلاقات بين ترامب ونتنياهو جيدة دائماً، ففي أبريل/نيسان الماضي، فاجأ ترامب نتنياهو بالإعلان عن مفاوضات مباشرة مع إيران.
ولكن يبدو أنّ تحالفهما خلال الحرب الأخيرة ضد إيران أسهم في استعادة الزخم إلى العلاقة بينهما وقال ترامب: إنّه يرى نتنياهو «بطلاً عظيماً»، كما ذهب إلى حدّ المطالبة بإسقاط تهم الفساد الموجّهة إليه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
كيف علَق ترامب عن إعلان ماسك تأسيس حزب جديد؟
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان حليفه السابق إيلون ماسك تأسيس حزب سياسي جديد ووصفه بأنه "سخيف". وقال ترامب للصحافيين في نيوجيرسي قبل صعوده طائرته عائداً إلى واشنطن: "أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف. نحن نحقق نجاحاً باهراً مع الحزب الجمهوري". مضيفاً: "لقد كان النظام دائماً قائماً على حزبين، وأعتقد أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك". وختم ترامب قائلاً : "يمكنه أن يتسلى بذلك قدر ما يشاء، لكنني أعتقد أن هذا أمر سخيف". كان ماسك وترامب قريبين جداً، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفدرالي، وكان ضيفاً دائماً على المكتب البيضاوي. وغادر رجل الأعمال "لجنة الكفاءة الحكومية" في مايو للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة تيسلا المتخصصة في السيارات الكهربائية التي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب. لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقره الأخير. وكان إيلون ماسك قد وعد بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم اعتماد النص. وقد نفذ وعده السبت، في اليوم التالي للتوقيع على "قانون دونالد ترامب الكبير والجميل"، بإعلانه عن تأسيس "حزب أميركا".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
تعليق حاد من ترامب على إعلان ماسك تأسيس حزب جديد
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان حليفه السابق إيلون ماسك تأسيس حزب سياسي جديد ووصفه بأنه "سخيف". وقال ترامب للصحافيين في نيوجيرسي قبل صعوده طائرته عائداً إلى واشنطن "أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف. نحن نحقق نجاحاً باهراً مع الحزب الجمهوري". مضيفاً "لقد كان النظام دائماً قائماً على حزبين، وأعتقد أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك". وختم ترامب قائلاً "يمكنه أن يتسلى بذلك قدر ما يشاء، لكنني أعتقد أن هذا أمر سخيف". كان ماسك وترامب قريبين جداً، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفدرالي، وكان ضيفاً دائماً على المكتب البيضاوي. وغادر رجل الأعمال "لجنة الكفاءة الحكومية" في مايو للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة تيسلا المتخصصة في السيارات الكهربائية التي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب. لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقره الأخير. وكان إيلون ماسك قد وعد بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم اعتماد النص. وقد نفذ وعده السبت، في اليوم التالي للتوقيع على "قانون دونالد ترامب الكبير والجميل"، بإعلانه عن تأسيس "حزب أمريكا".


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، رصد إطلاق صاروخين من اليمن، بعد ساعات من تنفيذه سلسلة غارات استهدفت بنى تحتية تابعة للحوثيين في هذا البلد. وقال الجيش في بيان نشر على تليغرام "جرت محاولات لاعتراض الصاروخين، العمل جار على مراجعة نتائج الاعتراض"، مضيفا أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة من إسرائيل. يأتي ذلك بعد ساعات من غارات إسرائيلية هزت مناطق متفرقة في محافظة الحديدة، غربي اليمن تعد الأكبر خلال الفترة الماضية. وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة "ضربت ودمرت بنى تحتية إرهابية تابعة للنظام الحوثي الإرهابي. وكان من بين الأهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف"، مضيفا أن ذلك جاء "ردا على الهجمات المتكررة التي يشنها النظام الحوثي الإرهابي ضد دولة إسرائيل". وعقب القصف الاسرائيلي، أكد السكان انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة الحديدة، مشيرين إلى أن المليشيات دفعت بدوريتها العسكرية للانتشار في شوارع المدينة. وأشاروا إلى مشاهدة سيارات إسعاف ومركبات إطفاء وهي تهرع للأماكن المستهدفة بما في ذلك ميناء الحديدة الذي تعرض لأكبر موجة من الضربات. وجاء القصف على الحديدة عقب توجيه الجيش الإسرائيلي، إنذارًا عاجل لإخلاء موانئ الحديدة الثلاثة ومحطة الكهرباء وتوعد بقصفها. وحذر الجيش الاسرائيلي "المتواجدين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف والمتواجدين داخل محطة كهرباء الحديدة - رأس الكثيب والتي تقع تحت سيطرة نظام الحوثي الإرهابي بإخلائها فورا". وقال إن "جيش الدفاع سيشن في الوقت القريب غارات في هذه المناطق نظرًا للأنشطة العسكرية التي تنفذ فيها"، وحث "كافة المتواجدين في المناطق المحددة بالإضافة إلى السفن الراسية بالقرب منها - بالإخلاء فورًا لسلامة الجميع". وتأتي هذه التطورات في سياق رد عسكري إسرائيلي على هجمات متكررة شنتها مليشيات الحوثي باتجاه الأراضي الإسرائيلية وسفن شحن دولية، بزعم دعمها لحركة "حماس" في غزة. ومنذ منتصف 2024، شنت إسرائيل 11 موجة من الضربات الجوية على منشآت حوثية داخل الموانئ اليمنية، تسببت في تعطيل جزئي لبعض المرافق، وسط تكتم الجماعة عن حجم الأضرار. وكان ميناء الحديدة قد تحوّل إلى نقطة اشتباك بحرية وجوية مباشرة بين إسرائيل والحوثيين، خاصة مع استخدام الجماعة له في إطلاق طائرات مسيّرة وزوارق مفخخة تجاه أهداف إسرائيلية والبحر الأحمر. aXA6IDE4NS4yNy45NC4xNDgg جزيرة ام اند امز GB