logo
أخبار التكنولوجيا : خناقة ترامب وماسك تشتعل من جديد .. 5 معلومات

أخبار التكنولوجيا : خناقة ترامب وماسك تشتعل من جديد .. 5 معلومات

الأربعاء 2 يوليو 2025 08:30 مساءً
نافذة على العالم - انفصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، عن بعضهما البعض، وهذا واضح تمامًا، حيث تحول الخلاف السياسى حول مشروع قانون الضرائب والإنفاق فى الولايات المتحدة إلى خلاف شخصي بشكل متزايد، وأصبح الأمر علنيًا.
وقد تبادل ماسك وترامب الانتقادات اللاذعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طلب ترامب من ماسك "العودة إلى جنوب إفريقيا" في أحدث تصريحاته، في حين أبدى ماسك استياءه الشديد من "مشروع قانون ترامب الكبير والجميل"، إليكم تحليلًا للخلاف في خمس نقاط رئيسية.
- ترامب يسخر من ماسك، ويطلب من DOG إعادة النظر في الدعم الحكومي
في 30 يونيو، شن دونالد ترامب هجومًا حادًا على إيلون ماسك عبر منصته "تروث سوشيال"، مشيرًا إلى أن ماسك يدين بنجاحه التجاري للمساعدات الحكومية، وكتب ترامب أن ماسك "قد يحصل على دعم مالي أكبر من أي إنسان في التاريخ"، وأنه بدون هذا الدعم، سيضطر ماسك إلى "العودة إلى جنوب إفريقيا"، حتى أن ترامب دعا وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، التي ترأسها ماسك لفترة وجيزة، إلى "إلقاء نظرة فاحصة على هذا الأمر"، كانت هذه السخرية بمثابة انتقاد سياسي وإهانة شخصية في آن واحد.
- ماسك يرد: "أوقفوا كل شيء الآن"
ماسك، الذي دعم ترامب سابقًا، وتبرع بأكثر من 250 مليون دولار لحملته الانتخابية لعام 2024، لم يتردد، ردًا على المنشور، كتب: "أقول حرفيًا: أوقفوا كل شيء. الآن".
واصل ماسك انتقاد مشروع القانون، واصفًا إياه بأنه "مجنون" و"مدمر" و"عمل مقزز ومقزز"، و"مشروع قانون عبودية الديون" الذي من شأنه أن يزيد العجز الوطني بتريليونات الدولارات، كما حذّر ماسك من أن التشريع سيضر بالأمريكيين العاديين، وأعلن: "حان الوقت لحزب سياسي جديد".
- تهديد حزب أمريكا
لم يقتصر رد فعل إيلون ماسك على مشروع القانون على حوافز السيارات الكهربائية فحسب، بل هدد بتشكيل حركة سياسية جديدة في حال إقراره، ونشر: "إذا إقرار مشروع قانون الإنفاق الجنوني هذا، فسيتم تشكيل حزب أمريكا في اليوم التالي".
وانتقد ماسك كلا الحزبين الرئيسيين، واتهمهما بإنشاء "دولة الحزب الواحد - حزب بوركي بيغ!!"، وجادل بأن الأمريكيين يستحقون صوتًا سياسيًا جديدًا.
- ما هو "مشروع قانون ترامب الكبير والجميل"؟
في قلب الصدام بين المليارديرين، تكمن الحزمة الاقتصادية التي اقترحها دونالد ترامب، والتي تهدف إلى تعزيز الدفاع، وتوسيع الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، وتمويل عمليات الترحيل الجماعي. يتضمن مشروع القانون أيضًا إعفاءات ضريبية سوداء للطاقة الخضراء ودعمًا للسيارات الكهربائية، وهما عنصران أساسيان في نموذج أعمال تيسلا.
يجادل ماسك بأن مشروع القانون سيزيد الدين الوطني بما يصل إلى 5 تريليونات دولار على مدى عشر سنوات. مع ذلك، يُصرّ ترامب على أنه أكبر خفض للإنفاق في تاريخ الولايات المتحدة، ولن يؤثر على الضمان الاجتماعي أو الرعاية الطبية أو برنامج المساعدة الطبية.
- التداعيات
كان ماسك يرأس سابقًا إدارة كفاءة الحكومة (DOGE)، وهي هيئة استشارية معنية بتحديد تخفيضات الإنفاق. استقال من منصبه في أواخر مايو، قبل إطلاق حملته الانتخابية على الإنترنت، ومنذ ذلك الحين، ابتعد ترامب وماسك بسرعة. يبدو أن انتقادات ماسك العلنية قد أثارت حفيظة البيت الأبيض، وردّ البيت الأبيض بمضاعفة جهوده، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "هذا مشروع قانون ضخم وجميل، و[ترامب] ملتزم به".
ومع سعي مجلس الشيوخ إلى تمرير مشروع القانون قبل الرابع من يوليو، وضغط ماسك من أجل تشكيل حزب مناهض للمؤسسة خاص به، فقد يشهد المشهد السياسي تحولا جذريا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

30 يونيو.. عطاء لا ينقطع
لحظات فارقة.. وطوق نجاة
30 يونيو.. عطاء لا ينقطع
لحظات فارقة.. وطوق نجاة

بوابة الأهرام

timeمنذ 36 دقائق

  • بوابة الأهرام

30 يونيو.. عطاء لا ينقطع لحظات فارقة.. وطوق نجاة

سياسيون: 30 يونيو أنقذت الدولة.. ومهدت للإصلاح والبناء والتنمية.. والنجاح تحقق بالوعى والاصطفاف الهضيبى: التفاف الشعب مع دولته أنقذها من الانهيار.. والوعى كان العامل الحاسم فى إحباط المخطط قنديل: كانت ثورة على محاولة تحويل الوطن إلى ساحة لتجريب نموذج أحادى يختزل الدين فى خطاب سلطوى فهمى: أعادت لمصر مكانتها وأوقفت اختطاف الوطن فى ذكرى ثورة 30 يونيو الـ 12 أكد سياسيون وخبراء انها كانت لحظة فارقة أنقذت الدولة المصرية ومهدت لعهد الإصلاح والبناء والتنمية، وانها كانت انعكاسا للمعدن الأصيل للشعب المصرى، وان الشعب أنقذ دولته من السقوط على يد جماعة الإخوان، حيث إن الغالبية العظمى من الشعب خرجت فى كل ميادينها لتعبر عن رفضها لحكم هذه الجماعة والمطالبة بإنقاذ مصر، ووقف الشعب المصرى خلف دولته حفاظا عليها وعدم شق الصف، فكانت 30 يونيو طوق النجاة من نفق الظلام وبطش هذه الجماعة الإرهابية، ونجاح الثورة يرجع لوعى المصريين ووطنيتهم وإدراكهم بأهمية الاصطفاف الوطنى والتلاحم،ووعى الشعب كان العامل الحاسم فى إحباط المخطط، وان نتائج ثورة 30 يونيو اعادت لمصر مكانتها الإقليمية والدولية و تحقق الكثير من أهدافها وآمالنا معقودة على استكمالها لبناء الجمهورية الجديدة فكانت الثورة انطلاقة حقيقية نحو مسيرة بناء وتعمير شاملة. الدكتور ياسر الهضيبى، سكرتير عام حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، يرى أن يوم 30 يونيو 2013 يمثل محطة تاريخية فارقة فى حياة الشعب المصرى، حيث تجلت الإرادة الشعبية فى أبهى صورها، فقد خرج نحو 33 مليون مواطن فى مشهد غير مسبوق للدفاع عن هوية الدولة المصرية وإنقاذها من مخطط كاد أن يؤدى إلى انهيارها. وأوضح الهضيبى أن المصريين، كما عهدهم التاريخ منذ أيام الهكسوس، يتوحدون فى وجه الأخطار المحدقة بوطنهم، مشيرًا إلى أن انضمام الشعب إلى رجال الشرطة فى حماية الشوارع عقب الثورة ساهم فى استعادة الأمن دون تسجيل جريمة واحدة، فى دلالة واضحة على وحدة الصف الوطنى. وأضاف أن مشهد 30 يونيو عكس المعدن الأصيل للشعب المصرى، الذى التف حول قواته المسلحة ورجال الشرطة دفاعًا عن الوطن، ليقفوا سويًا فى وجه محاولات إسقاط الدولة ودفعها إلى أتون الفوضى. وتابع: «فى 3 يوليو، بدأت مرحلة جديدة بقرارات تاريخية شملت تعديل الدستور، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية». وشدد الهضيبى على أن وعى الشعب كان العامل الحاسم فى إحباط المخطط، لافتًا إلى أن حصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى، والحرائق وأعمال التخريب، كشفت للجميع خطورة المرحلة، ما دفع المصريين للتحرك دفاعًا عن الدولة، وإنقاذها من السقوط فى نفق مظلم، وإعادة توجيهها نحو طريق الاستقرار السياسى والاقتصادى. وذكر أن الاحتياطى النقدى فى تلك الفترة كان قد تراجع إلى نحو 5 مليارات دولار بعد أن كان 36 مليارًا، فى مؤشر على خطورة الوضع آنذاك. وعن دور حزب الوفد، أوضح الهضيبى أن الحزب كان فى طليعة القوى الوطنية التى واجهت جماعة الإخوان الإرهابية، وساهم فى كشف أكاذيبها ونواياها الحقيقية. وأكد أن الحزب لعب دورًا محوريًا فى تعبئة الشارع المصرى عبر تنظيم الندوات، واستضافة جبهة الإنقاذ فى مقره الرئيسى، وفتح مقراته فى المحافظات لدعم حملة «تمرد». وقال الدكتور خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب الوفد: «الواقع، حين يُلامس الإرادة الجمعية، يتحول إلى معنى.. والمعنى، إذا تجسد فى فعل، يصبح ثورة، ففى صباح يوم الثلاثين من يونيو، شعرتُ أن التاريخ، على ثقله، قد قرر أن يتحرك مرة أخرى من قلب القاهرة. ليست تلك الحركة الميكانيكية للتاريخ، التى تتبع قوانين السوق أو تفاعلات المصالح المجردة، بل تلك اللحظة الإنسانية النادرة حين تسترد الجماعة الوطنية وعيها، وتقرر أن تُعيد تعريف ذاتها، وهويتها، ومسارها. أضاف أن 30 يونيو لم تكن مجرد ثورة ضد حكم سياسى أو إدارة فاشلة، بل كانت ــ فى جوهرها ــ ثورة على اختزال الإنسان، وعلى محاولة تحويل الوطن إلى ساحة لتجريب نموذج أحادى يختزل الدين فى خطاب سلطوى، ويختزل السياسة فى بيعة لا حوار فيها، ولا تنوع، وأنه حين أعلن الجيش المؤسسة الوطنية التى لم تُختزل انحيازه للشعب، شعرت أن الدولة العميقة بمعناها الإيجابى، تلك التى تحتفظ بالذاكرة والخبرة والتوازن، قد اختارت ألا تسقط فى فخ الدولة الشمولية أو الطائفية. يوم فاصل حاتم رسلان عضو الهيئة العليا سكرتير مساعد الوفد قال إن ثورة الثلاثين من يونيو تعد يوما فاصلا فى تاريخ مصر، حيث استشعر الشعب الخطر الداهم على الهوية المصرية ومسار الدولة الوطنية وأن هناك خطرا وجوديا على أركان الدولة المصرية، ولذلك القوى السياسية المصرية وعلى رأسها حزب الوفد دعت إلى تكوين جبهة الإنقاذ فى بيت الأمة استشعارا بخطورة الموقف والتصدى إلى كافة الخروقات والعبث بالدستور والقانون ومناشدة كافة القوى أن تتحمل مسئوليتها ورفض الإعلان الدستورى الذى جاء تقويضا للدستور والقانون ومن هنا كانت جبهة الإنقاذ تلبية لرأى عام عريض من الشعب وهى المبادرة الاولى والحاضنة السياسية لتلك الثورة الشعبية الزاخرة وأصبح حزب الوفد فى اجتماعات وترتيبات متواصلة ليلا ونهارا، وقمنا بجمع مئات الآلاف من التفويضات الشعبية وفتح الحزب مقراته ومقره العام لكافة القوى السياسية والأحزاب والنقابات العمالية و نقابة الفلاحين لترتيب المظاهرات التى كانت تخرج من الوفد أو فى الأماكن الأخرى وكانت فترة الإعداد أهم من أيام الثورة حيث إعداد الحشود وترتيبات الثورة لتكون ثورة سلمية وجدير بالذكر أن الوفد عرض عليه فى تحالف انتخابى نسبة 35% للوفد ورفض وانسحب من لجنة إعداد دستور 2012 فالوفد ضمير الأمة ليست شعارا بل هو بيت الأمة وحزبها ويظهر تاريخه وأصالته فى مواقفه. الخروج الكبير وأكد مصطفى رسلان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أميـن صندوق المسـاعد، انه كانت الدعوة لمظاهرات يوم 30 يونيو 2013 هى البداية للانتفاضة من نظام حكم محمد مرسی وجماعة الاخوان المسلمين فقد عزم الشعب على الخروج يومها بعد الدعاوى التى أطلقتها القوى الشعبية وجبهة الانقاذ الوطنى والأحزاب المختلفة، وقع يومها الكثير من القتلى والجرحى من المتظاهرين وتم إحراق مكتب جماعة الإخوان فى المقطم. ومع بداية اليوم الثانى ا يوليو 2013 وهى البداية الفعلية للثورة اصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانها المشهور بإمهال القوى السياسية 48 ساعة لتحقيق مطالب المتظاهرين وجموع الشعب المصرى، وذلك بعد ان انتشر عنف الجماعة وتهديدها بإشعال النار فى البلاد. وأوضح أن الشعب المصرى صبر على حكم محمد مرسى وجماعته عاما كاملا، تحول فيه الجهاز الرئاسى والادارى للبلاد إلى اسرة حاكمة تابعة لمرشد الاخوان المسلمين وصلت إلى تعيين من عليهم أحكام جنائية فى مناصب وزارية، هذا بخلاف رصد اتصالات مع الجماعات الارهابية فى سيناء لانفصالها عن مصر بدعم من قوى خارجية مقابل أموال للجماعة قد تم تحويلها فعلا، كل هذا كان يتم رصده عن طريق الشرفاء من الوطن الذين أدركوا الخطر القادم وان الانتظار قد يعرض امن وسلامة البلاد للخطر واستكمل حديثه، انه فى يوم الثلاثاء 3 يوليو أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى بعد لقاء القوى السياسية والدينية والسيادية إنهاء حكم الإخوان على ان يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكانت هذه بداية الخروج من النفق الذى أدخلتنا فيه الجماعة المحظورة عندما احتلت الثورة منذ بدايتها فكــان رد الشعب أقوى من كل التحديات، عاشت مصر وعاش شعبهــا وعــاش رئيسهـــا وقال الدكتور ياسر حسان أمين صندوق الوفد، إن ثورة 30 يونيو ذكرى خالدة ويعتز بها، موضحا أنه شارك فى ثورة 30 يونيو هو ووالدته وأخته، وذكر أن والدته رحمة الله عليها فى ذلك الوقت كانت مريضة فى مراحل متأخرة ورغم ذلك صممت أن تنزل وتشارك، وسرنا على اقدامنا مسافة طويلة، ومكثنا عند قصر الاتحادية ما يقرب من 10 ساعات، والتقطنا صورا للذكرى، وكانت الطائرات الهليكوبتر تحلق حولنا فى السماء لتعطى لنا نوعا من الاطمئنان، بسبب الاعتداءات التى حدثت قبلها بفترة على الموجودين امام قصر الاتحادية. إغلاق نفق الفوضى النائب المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا فى حزب الوفد أكد أن ثورة 30 يونيو جاءت بمثابة طوق النجاة الذى أنقذ الوطن من بطش جماعة الإخوان الإرهابية التى كانت تدبر لمصر السقوط فى مكائد من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار والقضاء على مفهوم الدولة الكامل، والسقوط فى نفق الفوضى والاضطراب الذى سقطت فيه دول مجاورة، لافتا أن نجاحها عبر بنا من تحديات ضخمة على رأسها القضاء على الإرهاب الذى كان يستهدف القضاء على الأخضر واليابس الى بر الأمان. وقال: «نجاح ثورة 30 يونيو ما كان له أن يحدث لولا وعى المصريين ووطنيتهم وإدراكهم الجيد بأهمية الاصطفاف الوطنى والتلاحم والتماسك المجتمعى خلف القيادة السياسية والوقوف إلى جانب مؤسسات الدولة الوطنية التى كاد الإخوان أن ينقضوا عليها ولولا ترابط المصريين ووقوف القوات المسلحة والشرطة وانحيازها للوطن والشعب ما نجحت الثورة». أضاف أنه كان لهم دور بارز فى دعم الإرادة الشعبية الرافضة لحكم الإقصاء والهيمنة التى اتبعتها الجماعة الاخوانية، وانحيازة إلى دولة القانون والدستور والمواطنة، حيث شارك الوفديون فى مختلف المحافظات فى الحراك الشعبى السلمى، وكانوا فى طليعة الصفوف التى طالبت بحماية الدولة المدنية وإنقاذ مؤسسات الوطن من التآكل والانهيار. وأكد عضو مجلس الشيوخ أنه كان هناك دور حيوى كبير للشعب والأحزاب فى دعم ثورة 30 يونيو خاصة بعدما انحرف نظام محمد مرسى عن المسار الصحيح لإدارة الدولة وبدأ فى فرض هيمنة تيار دينى واحد على الدولة، فشارك الوفد فى تشكيل جبهة الإنقاذ الوطنى، لمعارضة سياسات الإخوان، وضم العديد من الأحزاب المدنية الليبرالية واليسارية والشخصيات العامة وكافة الطبقات والفئات من المواطنين الرافضين لحكم الاخوان، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ كانت من أبرز وأكبر الكيانات التى دعت للتظاهر يوم 30 يونيو وساهمت فى نجاحها. عودة مصر لمكانتها أكد د . طارق فهمى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ان ذكرى 30 يونيو استعادت لمصر مكانتها الاقليمية والدولية، وهو امر مهم للغاية بعد سنوات من عمر الثورة المجيدة. وأوضح فهمى ان تقييمنا للثورة يقام على عدة نقاط رئيسية، انها أعادت السلطة والحكم للمصريين بعد أن ظلت جماعة محدودة الأفق يمكن أن تخطف الوطن. وتعتبر مصر دولة ممر ودولة الخلافة الكبرى، كما أنها أعادت تقديم مصر فى دوائر جديدة فى السياسة الخارجية المصرية وان الرئيس السيسى استحدث دائرة إقليم شرق المتوسط كأولوية مهمة للمصالح الكبرى ورسم الحدود. رسمنا الحدود مع قبرص أيام عدلى منصور ثم مع اليونان ومع عهد الرئيس السيسى الاستدارة شرقا لدول ليس لدينا معها اى خلافات كبرى مثل الصين وآسيا والهند وقام الرئيس بزيارات الى ماليزيا وسنغافورة وعدد من الدول. وأضاف ان مصر الثورة حرصت على تجديد دوائر السياسة الخارجية المصرية فى نطاقها الإقليمى والدولى والعمل على تقديم مصر للمجتمع الدولى مرة أخرى وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن أحداث الثورة المجيدة وأوضح ان السياسة المصرية الخارجية بعد ثورة 30 يونيو ركزت على نقاط رئيسية الأولى بناء دوائر جديدة وفقا للمصالح المصرية والاستراتيجية، والنقطة الثانية هى محاولة نقل صورة حقيقية لما جرى فى مصر بعد الثورة وما تلاها ودور مصر خاصة أنها لم تتورط فى اى قضية إقليمية مندلعة وتورط الآخرون فى ذلك، النقطة الثالثة والأهم بناء مقربة سياسية مختلفة قائمة على فكرة السياسات الأكثر حضورا وتوقعا فى العالم وهذا برز من الدور الاستباقى، كما أن الدبلوماسية الرئاسية لعبت دورا كبيرا وبارزا فى هذا السياق ونستطيع أن نقول إن الدبلوماسية الرئاسية أعادت مصر إلى الوجهة الدولية بفضل اتصالات ولقاءات الرئيس السيسى وسفرياته للخارج، وهذا أدى إلى إعادة تعريف المشهد السياسى بكل تفاصيله وكل المحددات والركائز، النقطة الرابعة ان ركائز السياسة الخارجية المصرية ومحدداتها بنيت على منطق الرشادة السياسية والقدرة على تأكيد الحضور المصرى فى القضايا الإقليمية والقضايا محل الاهتمام المشترك.

وراء الأحداث السلام المفروض!
وراء الأحداث السلام المفروض!

بوابة الأهرام

timeمنذ 36 دقائق

  • بوابة الأهرام

وراء الأحداث السلام المفروض!

هل يمكن أن يتحقق السلام ويستقر بالقوة القاهرة؟ نظريا الإجابة نعم. هذه هي السردية التي يروج لها ويلح عليها الرئيس الأمريكي ومعه رئيس الوزراء الإسرائيلي. سردية ترامب النظرية تتصادم مع البديهيات، مع المنطق. سردية ترامب تتعامل مع التهدئة على أنها السلام. قد تفرض القوة تهدئة تطول مدتها أو تقصر، ولكنها أبدا لا تحقق سلاما مستداما. الشرق الأوسط لا يتحمل من وجهة نظر أهله أن يعيش منتظرا لحظة الانفجار بين فينة وأخرى. الرئيس الأمريكي لا يعنيه ذلك كثيرا. كل ما يعنيه «لقطة هدوء» يسوقها على أنها السلام الذي وعد بتحقيقه. لا يعنيه كثيرا أن تتغير «اللقطة» بعد سنة أو بعد رحيله من البيت الأبيض. لحظة الانفجار لن يدفع ثمنها سوى دول وشعوب المنطقة. تلك هي الإجابة الواقعية. المنطقة تبحث عن سلام حقيقي وليس سلاما شكليا قابلا للانكسار في أي وقت. هذا السلام هو أصل السردية المقابلة التي طرحتها وتطرحها مصر. في خطابه أمام مجلس الشعب 16 أكتوبر 1973، أكد الرئيس السادات أن «السلام ليس معنى مجردا أو مطلقا .. السلام له معنى واحد هو أن تشعر كل شعوب الأرض بأنه سلام لها وليس سلاما مفروضا عليها». عاد السادات وقالها للإسرائيليين في خطابه بالكنيست 21 نوفمبر 1977 بقوله «لا معنى لأى حديث عن السلام العادل ولا معنى لأى خطوة لضمان حياتنا معا فى هذه المنطقة من العالم فى أى أمن وأمان، وأنتم تحتلون أرضا عربية بالقوة المسلحة، فليس هنالك سلام يستقيم أو يبنى مع احتلال أرض الغير». الرئيس مبارك قال في أكتوبر 2009 مخاطبا الإسرائيليين إن «فرض الأمر الواقع لا يثبت وضعا ولا يضفي شرعية ولا يترتب عليه حق لأحد، وكل ما يترتب عليه هو إطالة أمد الصراع وإراقة الدماء وتهديد مستقبل المنطقة». والأن يعود الرئيس السيسي مجددا لتأكيد المنطق نفسه بشكل أكثر جلاء استشعارا منه بخطورة الموقف وخطورة السردية الأمريكية بقوله في خطاب الذكرى 12 لثورة يونيو «السلام لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم».

عين على الأحداث التوجه نحو إفريقيا
عين على الأحداث التوجه نحو إفريقيا

بوابة الأهرام

timeمنذ 37 دقائق

  • بوابة الأهرام

عين على الأحداث التوجه نحو إفريقيا

لم يتوقف تحرك الرئيس الأمريكى ترامب نحو إنهاء الصراعات فى إفريقيا عند وساطته لتوقيع اتفاق مؤخرا بين الكونغو الديمقراطية ورواندا لينهى الصراع بينهما حيث تدعم رواندا الحركات المسلحة شرقى الكونغو. وأعلن البيت الأبيض بشكل مفاجئ عن عقد الرئيس ترامب قمة مع 5 زعماء أفارقة فيما بين 9 و11 من الشهر الحالى تضم زعماء: موريتانيا والسنغال والجابون وليبيريا وغينيا بيساو. ويشير المراقبون إلى أن القمة تظهر رغبة ترامب فى استمرار تعزيز العلاقات مع إفريقيا والتوجه نحو تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية لتحل محل برامج المساعدات الإنسانية وبرامج التنمية. ومن المقرر أن تستضيف واشنطن فى سبتمبر القادم قمة إفريقية موسعة لكن لم تحدد تفاصيلها بعد، وهى تسبق القمة الروسية العربية الأولى التى تستضيفها موسكو منتصف أكتوبر القادم، مما يكشف عن تكثيف تحركات القوى الكبرى لتعزيز التعاون والروابط مع الدول العربية والإفريقية وخفض التوترات بما يتيح الفرص الواعدة للعلاقات التجارية والاقتصادية التى أصبحت ركيزة لدفع جهود التنمية. وفى السياق نفسه أكد الرئيس النمساوى ألكسندر فان دير بالن ــ وفقا لموقع التليفزيون النمساوى ــ أهمية تعزيز التعاون بين بلاده وإفريقيا خلال زيارته على رأس وفد لجنوب إفريقيا منتقدا قلة التمثيل لبلاده بالقارة. كما انتقد غياب الوعى الأوروبى بأهمية إفريقيا. وأشار إلى أن النمسا تتمتع بميزة كبيرة بالنسبة للقارة لكونها لم تكن فى أى وقت قوة احتلال فيها، مما لا يمثل أى تأتير سلبى على العلاقات. وتعد جنوب إفريقيا أهم شريك تجارى للنمسا بالقارة حيث تمثل حركة التجارة معها نحو ثلث إجمالى التبادل مع إفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store