
لماذا مياه البحر أفضل للسباحة من المياه العذبة؟
ووفقا له، تسرع مياه البحر التئام الجروح، وتساعد في علاج الصدفية، وتحسن المناعة.
ويقول: 'مياه البحر غنية بالأملاح والعناصر الدقيقة – المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، وغيرها من المواد المفيدة للبشرة. وتسرع التئام الجروح الطفيفة، وتساعد في علاج الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية.
كما تساعد السباحة في مياه البحر الباردة على تقوية الجسم وتعزيز منظومة المناعة. وتشكل الأمواج والتيارات مقاومة إضافية، ما يزيد من النشاط البدني، وينمي القدرة على التحمل، ويقوي العضلات.
وبالإضافة إلى ذلك، يحسن هواء البحر النقي، المشبع باليود والأيونات السالبة الشحنة، وظائف الجهاز التنفسي والمناعة'.
ويشير الطبيب إلى أن التواجد في بيئة طبيعية مفتوحة يخفض مستوى التوتر ويعزز التعافي النفسي والعاطفي.
ويقول: 'ولكن للسباحة في البحر حدودها. فهي ليست متاحة دائما، وليست متاحة للجميع، وفقا للموسم والموقع الجغرافي.
كما أن تلوث الشواطئ، وتكاثر الطحالب، أو الكائنات البحرية الخطرة تجعل السباحة غير آمنة. بالإضافة إلى ذلك، السباحة في الماء البارد دون إعداد مسبق يسبب انخفاض حرارة الجسم وإجهاد القلب.
لذلك يمكن في مثل هذه الحالات، استخدام المسبح كبديل لأنه مثالي للتدريب المنتظم في ظروف مراقبة، خاصة خلال فترة إعادة التأهيل أو التدريب الأساسي أو الفصول الدراسية مع الأطفال. كما يمكن استخدام المسطحات المائية العذبة، كالأنهار والبحيرات، على الرغم من أنها تفتقر إلى خصائص مياه البحر'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ يوم واحد
- صقر الجديان
لماذا مياه البحر أفضل للسباحة من المياه العذبة؟
ووفقا له، تسرع مياه البحر التئام الجروح، وتساعد في علاج الصدفية، وتحسن المناعة. ويقول: 'مياه البحر غنية بالأملاح والعناصر الدقيقة – المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، وغيرها من المواد المفيدة للبشرة. وتسرع التئام الجروح الطفيفة، وتساعد في علاج الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية. كما تساعد السباحة في مياه البحر الباردة على تقوية الجسم وتعزيز منظومة المناعة. وتشكل الأمواج والتيارات مقاومة إضافية، ما يزيد من النشاط البدني، وينمي القدرة على التحمل، ويقوي العضلات. وبالإضافة إلى ذلك، يحسن هواء البحر النقي، المشبع باليود والأيونات السالبة الشحنة، وظائف الجهاز التنفسي والمناعة'. ويشير الطبيب إلى أن التواجد في بيئة طبيعية مفتوحة يخفض مستوى التوتر ويعزز التعافي النفسي والعاطفي. ويقول: 'ولكن للسباحة في البحر حدودها. فهي ليست متاحة دائما، وليست متاحة للجميع، وفقا للموسم والموقع الجغرافي. كما أن تلوث الشواطئ، وتكاثر الطحالب، أو الكائنات البحرية الخطرة تجعل السباحة غير آمنة. بالإضافة إلى ذلك، السباحة في الماء البارد دون إعداد مسبق يسبب انخفاض حرارة الجسم وإجهاد القلب. لذلك يمكن في مثل هذه الحالات، استخدام المسبح كبديل لأنه مثالي للتدريب المنتظم في ظروف مراقبة، خاصة خلال فترة إعادة التأهيل أو التدريب الأساسي أو الفصول الدراسية مع الأطفال. كما يمكن استخدام المسطحات المائية العذبة، كالأنهار والبحيرات، على الرغم من أنها تفتقر إلى خصائص مياه البحر'.


صقر الجديان
منذ 3 أيام
- صقر الجديان
تفسير سبب الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحلوة والمالحة
ووفقا لها، قد تكون الرغبة المستمرة في تناول الحلويات، وخاصة الشوكولاتة، بسبب نقص المغنيسيوم في الجسم. وتقول: 'تحتوي هذه المنتجات أيضا على التربتوفان- حمض أميني يرخي الجهاز العصبي. كما أنه ينشط إنتاج هرمون النوم (الميلاتونين)، لذلك يجد بعض الناس صعوبة في النوم دون تناول قطعة شوكولاتة'. وتنصح الطبيبة لتقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، بتناول المزيد من المأكولات البحرية، لاحتوائها على نسبة عالية من البروتين. أما بالنسبة للرغبة بتناول أطعمة مالحةـ فغالبا ما تشير إلى نقص الماء في الجسم، لأن هذه الرغبة هي الطريقة الوحيدة للجسم لحث الشخص على تناول الماء. ومن الأفضل تناول ماء دافئ بعض الشيء إلى حد 45 درجة. وتقول: 'قد تشعر النساء برغبة مفاجئة في تناول اللحوم. وهذا يشير عادة إلى نقص فيتامين В12 أو انخفاض مستوى الفيريتين، وقد يشير أيضا إلى نقص الحديد وفيتامين В9'.


الشارقة 24
منذ 3 أيام
- الشارقة 24
يعد إكسير الحياة..الجوز يقي القلب من النوبات ويحمي المخ من السكتات
الشارقة 24 - بنا: كشفت دراسة جديدة للهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، عن فوائد كبيرة لأحد أنواع المكسرات على صحة القلب والأوعية الدموية. ووفقاً للدراسة التي نشرتها الهيئة فإن الجوز يعد صديقاً للقلب، إذ يساعد تناول حفنة منه يومياً في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وأوضحت أن الجوز يسهم في تحسين مرونة الأوعية الدموية، ما يسمح بتدفق الدم دون عوائق، وبالتالي ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أنه يمكن تحقيق هذا التأثير من خلال تناول 30 غراماً من الجوز يومياً، أي ما يعادل حفنة تقريباً. وأشارت الدراسة إلى أن الجوز يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة، التي تسهم في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم طبيعية. ومن الفوائد الصحية الأخرى للجوز، احتواؤه على فيتامين "أي" والـ"بوليفينولات"، وبصفتها مضادات أكسدة قوية، فهي تحمي أنسجة الجسم من المواد الضارة أو ما يسمى "الجذور الحرة"، التي تهاجم خلايا الجسم وتعجّل بالشيخوخة. ووفقاً للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس"، نقلاً عن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، يعد الجوز أيضاً غنياً بالألياف الغذائية المهمة للجهاز الهضمي، كما أنه يعتبر مصدراً جيداً للحديد والبوتاسيوم، والكالسيوم وحمض الفوليك.