logo
"الملك سلمان للإغاثة".. جهود إنسانية متواصلة

"الملك سلمان للإغاثة".. جهود إنسانية متواصلة

الرياضمنذ 8 ساعات

تواصل المملكة العربية السعودية، عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تقديم المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية والإنمائية للأشقاء في اليمن والسودان، في إطار جهودها المستمرة للتخفيف من معاناة الشعوب المحتاجة وتعزيز الأمن الغذائي والخدمات الصحية.
ففي مديرية رازح بمحافظة صعدة، واصلت العيادات الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم خدماتها العلاجية، حيث استفاد منها (524) مستفيدًا خلال شهر مايو 2025م، منهم (141) في عيادة مكافحة الأمراض الوبائية، و(122) في عيادة الحالات الطارئة، و(226) في عيادة الباطنية، و(35) في عيادة الصحة الإنجابية، إضافة إلى (8) مراجعين لقسم التوعية والتثقيف. كما راجع عيادة الخدمات التمريضية (224) مريضًا، وصُرفت الأدوية لـ (475) مريضًا، ونُفذت (8) أنشطة للتخلص من النفايات، وراجع عيادة الجراحة والتضميد (21) مصابًا.
وفي محافظة مأرب، وزع المركز (3.220) كرتون تمر للفئات الأكثر احتياجًا في مديرية الوادي، استفاد منها (19.000) فرد، وذلك ضمن مشروع توزيع مساعدات التمور في الجمهورية اليمنية للعام 2025م، تعزيزًا لجهود المملكة في دعم الأمن الغذائي للفئات المحتاجة.
وفي مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، قدّم مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل خدماته الطبية المتنوعة لـ (775) مستفيدًا ممن فقدوا أطرافهم خلال شهر مايو 2025م، وذلك بدعم من المركز، حيث تم تقديم (2.276) خدمة، شملت تصنيع وتركيب الأطراف، والعلاج الطبيعي، والتأهيل، والاستشارات التخصصية، وشكّل الذكور (60 %) من المستفيدين، والإناث (40 %)، بينما بلغت نسبة النازحين (18 %) والمقيمين (82 %)، تأكيدًا على التزام المملكة بدعم المحتاجين وتحسين قدراتهم الصحية والمعيشية.
وفي جمهورية السودان، وضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي للعام 2025م، وزع المركز (911) سلة غذائية للفئات المحتاجة في محلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة، استفاد منها (6.007) أفراد، إلى جانب توزيع (1.500) سلة غذائية للأسر النازحة في محافظة باو بولاية النيل الأزرق، استفاد منها (9.982) فردًا، في إطار الجهود الإنسانية السعودية لتخفيف الأزمة الغذائية التي تمر بها البلاد.
وتؤكد هذه المبادرات المتنوعة التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة، التزام المملكة العربية السعودية بدورها الإنساني الرائد في مختلف المجالات، ودعمها المتواصل للشعوب المتضررة، من خلال مشاريع صحية وغذائية وتنموية شاملة تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتداءً من الغد.. "منيو" مطاعم ومقاهي المملكة تتغير: إلزام بالإفصاح عن المكونات والتحذير من مسببات الحساسية
ابتداءً من الغد.. "منيو" مطاعم ومقاهي المملكة تتغير: إلزام بالإفصاح عن المكونات والتحذير من مسببات الحساسية

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

ابتداءً من الغد.. "منيو" مطاعم ومقاهي المملكة تتغير: إلزام بالإفصاح عن المكونات والتحذير من مسببات الحساسية

تبدأ مطاعم ومقاهي المملكة، اعتبارًا من يوم غد الثلاثاء، تطبيق لوائح جديدة تلزمها بالإفصاح الكامل عن المكونات الغذائية ضمن قوائم الطعام الورقية والإلكترونية، بما في ذلك المنصات الرقمية لطلبات التوصيل. وتشمل القوائم عرض معلومات تغذوية مفصّلة، مثل محتوى السعرات الحرارية، ونسب الدهون والسكريات والصوديوم، إلى جانب التنويه عن المواد التي قد تُسبب الحساسية، في خطوة تهدف إلى تمكين المستهلك من اتخاذ قرارات صحية واعية. ويُلزم التحديث الجديد بوضع علامة "المِلّاحة" بجانب الوجبات التي تحتوي على نسب عالية من الملح، والإفصاح عن محتوى الكافيين في المشروبات، مع توضيح المدة الزمنية المطلوبة لحرق السعرات الحرارية الناتجة عن كل صنف غذائي. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة العامة للغذاء والدواء لتعزيز الشفافية وتحسين جودة الحياة الغذائية في المملكة، من خلال دعم الخيارات الصحية ورفع الوعي العام بمكونات الأغذية المقدمة في قطاع الإعاشة.

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يعيد ثلاثيني لحياته الطبيعية بجراحة دقيقة في العمود الفقري
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يعيد ثلاثيني لحياته الطبيعية بجراحة دقيقة في العمود الفقري

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يعيد ثلاثيني لحياته الطبيعية بجراحة دقيقة في العمود الفقري

أجرى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة، عملية جراحية ناجحة ودقيقة، أنهت معاناة مراجع عمره 32 عاماً، مع تبعات آلام شديدة ومتكررة حدت من قدرته على ممارسة حياته بصورة طبيعية، حيث جاء إلى المستشفى على كرسي متحرك، ولا يستطيع أداء مهامه اليومية. ذكر ذلك أ. د. عبدالرزاق العجلان استشاري طب وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، رئيس الفريق الطبي المعالج، الحاصل على الزمالة الأمريكية في أورام الجهاز العصبي وقاع الجمجمة. وقال د. العجلان أن الشاب راجع المستشفى وهو يشكو من ألم حاد بالعمود الفقري، وعدم القدرة على الحركة، بالإضافة إلى التنميل الشديد في كامل الجسم، والسقوط المتكرر بالمنزل، وقد بحث عن العلاج في عدة مستشفيات لكن حالته لم تتحسن، فراجع مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة، وأجريت له سلسلة من الفحوصات الدقيقة التي شملت الرنين المغناطيسي M.R.I) ) والأشعة المقطعية ( C.T Scan)، والتحاليل المخبرية، وقد كشفت النتائج عن وجود تضيق شديد وضغط حاد على الحبل الشوكي، في الفقرات (C4/5 و C5/6)، ناتج عن خشونة مزمنة في الفقرات والغضاريف، بالإضافة إلى اكتشاف تغيرات تنكسية في الفقرات العنقية. كما أبانت نتائج الفحوصات وجود استقامة في العمود الفقري العنقي، ناتجة عن تعرض المراجع لتشنجات عضلية. وبناءً على هذه النتائج، تم تكوين فريق طبي شارك فيه الدكتور عبدالهادي القحطاني استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري وأطباء التخدير، وتم وضع خطة علاجية تقتضي سرعة التدخل الجراحي لإنهاء معاناة المراجع، مفيداً بأنه عقب اتخاذ التدابير اللازمة، تم إخضاعه لعملية جراحية استغرقت 6 ساعات متواصلة تحت التخدير العام، وتم فيها الاستعانة بأجهزة مراقبة الأعصاب NEURO MONITOR واستخدام الميكروسكوب الجراحي المتطور CANAVO ، حيث تم إزالة الضغط القائم على الحبل الشوكي وإصلاح الفقرات، وتركيب دعامات طبية متطورة وفي نهاية العملية تم عمل تثبيت للفقرات. وأكد د. العجلان أن جهود الفريق الطبي المعالج تكللت بالنجاح التام ولله الحمد، إذ تم نقل المراجع إلى جناح التنويم، وقد أكدت المؤشرات الحيوية تحسن حالته منذ الساعات الأولى للعملية، وخرج إلى منزله بعد 3 أيام وهو بصحة جيدة وانتهت كافة أعراض الألم والتنميل ويمارس حياته بصورة طبيعية.

لماذا نشعر أحياناً أننا لا نعرف أنفسنا؟
لماذا نشعر أحياناً أننا لا نعرف أنفسنا؟

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

لماذا نشعر أحياناً أننا لا نعرف أنفسنا؟

أحياناً، نقف أمام مرآة أرواحنا ونشعر وكأننا نحدق في وجه غريب.. هذه اللحظات التي نشعر فيها أننا لا نعرف أنفسنا ليست ضعفاً، بل هي جزء من رحلتنا المستمرة في اكتشاف الذات. الإنسان بطبيعته كائن معقّد، تتداخل فيه الذكريات، المشاعر، التجارب، والتطلعات، ومع مرور الوقت وتغير الظروف، قد نجد أنفسنا قد ابتعدنا قليلاً عما كنا نظنه "نحن". الأسباب خلف شعور الغربة عن الذات: إليك الجواب عن هذا السؤال وفق موقعVery well mind الذي يعرض بعض الأسباب. الأسباب النفسية: الوهم الداخلي: نعتقد أحياناً بأننا نعرف أفكارنا ومشاعرنا بوضوح، لكننا غالباً نُعيد بناء فهمنا لأنفسنا اعتماداً على تصورات وافتراضات مسبقة، وليست وعياً حقيقياً. الأخطاء الإدراكية والتحيزات الذاتية. تأثير الفاعل والمراقب: نُرجع تصرفاتنا إلى الظروف، بينما يراها الآخرون انعكاساً لشخصيتنا. التحيّز لحماية الذات: نُبرّر أخطاءنا حفاظاً على صورتنا أمام أنفسنا، مما يعوق رؤيتنا لعيوبنا. انعدام النقد البنّاء: غياب آراء خارجية موضوعية يحدّ من وعينا بأنفسنا. فالرؤية من زاوية واحدة تَحدُّ من اكتشاف أبعاد خفية في شخصياتنا. اللاوعي التكيّفي: نسبة كبيرة من قراراتنا ومشاعرنا تنبع من اللاوعي. هذا يجعل فكرة "معرفة الذات بالكامل" أقرب إلى الوهم منها إلى الحقيقة. الجذور المبكرة: تجارب الطفولة، مثل الإهمال أو الصدمات، تُضعف تشكّل هوية متماسكة. كما أن آليات الدفاع النفسي (كالإنكار أو الإسقاط) تُبعدنا عن الإدراك الواعي للذات. ما رأيك متابعة كيف تعكس اهتمامات الشباب شخصياتهم؟ الأسباب الاجتماعية والسلوكية: تعدد الهويات: نؤدي أدواراً عديدة في الحياة (أم، موظف، صديق...)، وأحياناً يتضارب سلوكنا بين هذه الأدوار حتى نفقد شعورنا بهويتنا الحقيقية. الضغط الاجتماعي: السعي الدائم لتلبية توقعات الآخرين قد يجعلنا نبتعد عن ذواتنا الأصيلة، ونعيش نسخة مصمّمة لإرضاء المجتمع لا أنفسنا. الانفصال بين الفكر والسلوك: عندما تتعارض قناعاتنا مع تصرفاتنا اليومية، نشعر بتصدّع داخلي وفقدان للتماسك النفسي. ما العمل؟ كيف نبدأ بفهم أنفسنا؟ تقبل عدم اليقين الوعي أننا لا نتعرف إلى ذواتنا بالكامل يُحررنا من الضغط الزائد لفرض شخصية ثابتة. فالحكمة تُبنى على القبول بأن هويتنا مرنة ومتطوّرة. ملاحظة السلوك بدلاً من التركيز على الفكر فقط. أبحاث مثل تلك التي قام بها تيموثي ويلسون تنصح بمراقبة سلوكنا، تسجيله (فيديو مثلاً) ومراجعته؛ لأن السلوك أصدق مرآة لنا من الأفكار الداخلية. القبول الذاتي واللطف الداخلي يركّز خبراء مثل ليزا فايرستون وكريستين نيف على ضرورة تطوير "الرحمة الذاتية" بدل القسوة الداخلية، مما يسمح بنظرة أكثر صراحة وودّاً لنا تجاه ذواتنا. سواء من الأصدقاء المقربين أو العائلة أو مختصين، فالتغذية الراجعة الموضوعية تساعدنا على رؤية جوانب غرباء عنها، سواء كانت نقاط قوة أو ضعف. استكشاف عبر العلاج والتدريب العلاج السلوكي الجدلي مفيد في حالات ضعف الهوية كما في اضطراب الشخصية الحديّة. الاستكشاف الذاتي من خلال التأمل، الكتابة، أو التوجيه المهني يساعدنا في بناء إطار هوية أكثر وضوحاً. نشعر أحياناً بأننا لا نعرف أنفسنا؛ لأن الوعي وجذور الهوية يُبنيان عبر طبقات الدفاعات الإدراكية، اللاوعي، الثقافات، والصدمة. لكن من خلال المنهجية، الملاحظة، القبول، النقد البنّاء، والرحمة الذاتية يمكننا الاقتراب أكثر وفهم ذواتنا الحقيقية، مع الاعتراف بأنها رحلة مستمرة وليست وجهة ثابتة. ماذا يقول أهل الاختصاص؟ فريال حلاوي أستاذة محاضرة ومستشارة في تطوير الذات تشرح لـ"سيدتي" فقدان الاتصال بالذات، وأسبابه النفسية والاجتماعية. لماذا نشعر أحياناً أننا لا نعرف أنفسنا؟ الرد على الألم بطريقة لا تُشبهنا: في بعض الأحيان، كرد فعل على الأذى أو الخيانة، نتصرف بطريقة لا تُشبه قيمنا أو مبادئنا، فنردّ الخيانة بالخيانة، أو الغدر بالغدر، ونشعر بعدها أن "هذا ليس أنا". فقدان التعاطف: الحياة قد تؤلمنا لدرجة نفقد فيها إحساسنا الطبيعي بالتعاطف، رغم أننا بالأصل أشخاص متعاطفون ومحبون. تعدّد الهويات: كل شخص لديه أكثر من هوية (أم، موظفة، أخت، صديقة...)، وكل دور يتطلب سلوكاً مختلفاً. أحياناً نشعر بتضارب بين هذه الأدوار، ونفقد وضوح هويتنا الحقيقية. الضغط الاجتماعي: نحاول التكيف طوال الوقت مع توقعات المجتمع، ما يجعلنا نبتعد تدريجياً عن ذاتنا الأصيلة. انفصال بين الفكر والسلوك: الكارثة الحقيقية تحدث عندما تكون لدينا أفكار أو قناعات معينة، لكننا لا نستطيع تطبيقها على أرض الواقع، وهنا نشعر فعلاً بفقدان الذات. الخلاصة: الشعور بأننا "لا نعرف أنفسنا" هو نتيجة تراكميّة لضغوط الحياة، وتناقض بين القيم والسلوك، وتكيّف مع أدوار مختلفة لا تُعبّر دائماً عن حقيقتنا. ومن المهم أن ندرك أن هويتنا ليست ثابتة، بل هي متغيرة ومتحركة على الدوام. فكل يوم نعيشه يمنحنا خبرات وتجارب جديدة، تؤثر في طريقة تصرفنا وتفاعلنا مع مواقف الحياة، وقد تدفعنا إلى سلوك مسارات مختلفة أو تعديل ردود أفعالنا. غير أن الأهم من ذلك هو العودة إلى الذات، إلى المبادئ الأساسية التي تقوم عليها هويتنا، حتى لا نصبح غرباء عن أنفسنا، وحتى لا نحيا غربة داخلية عن أفكارنا وقيمنا. قد يهمك الاطلاع كيف يؤثر اسمك في شخصيتك؟ ويجب أن نتذكّر دائماً، أنه مهما اشتدت قسوة الحياة، فلا ينبغي أن نفقد اتصالنا بذواتنا، ولا أن نسمح لقسوة الآخرين بأن تزعزع مبادئنا أو تضعف قيمنا. فالاتصال بالذات هو الحصن الوحيد الذي يحمي الإنسان من الضياع في هذا العالم المتقلّب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store