
احتجاجات جديدة ضد المهاجرين أمام فندق لطالبي اللجوء في لندن واعتقال خمسة أشخاص
وأعلنت الشرطة توقيف خمسة أشخاص بدعوى "إثارة العنف والاضطرابات" خلال التجمهر أمام فندق "بل" في منطقة إيبنغ شمال شرق العاصمة البريطانية.
وأوضح كبير مفتشي الشرطة سيمون آنسلو في بيان، أن التظاهرة التي بدأت سلمية تحولت لاحقا إلى "أعمال بلطجة جنونية" أسفرت عن إصابة أحد الضباط وإلحاق أضرار بسيارة تابعة للشرطة.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي آيه" بأن عناصر الشرطة تمركزوا عند مدخل الفندق، بينما تجمع مئات الأشخاص خارجه.
وردد المشاركون هتافات مثل "أنقذوا أطفالنا" و"أعيدوهم إلى ديارهم" في إشارة إلى المهاجرين، فيما حملت بعض اللافتات دعوات لطرد "المجرمين الأجانب".
ويعود تصاعد التوتر في المنطقة إلى الأيام الماضية بعد توجيه تهمة الاعتداء الجنسي لطالب لجوء يبلغ من العمر 38 عاما.
وأنكر هادوش غيربيرسلاسي كيباتو، لدى مثوله أمام المحكمة يوم الخميس، محاولته تقبيل فتاة عمرها 14 عاما.
جدير بالذكر أن بريطانيا شهدت صيف العام الماضي اضطرابات مناهضة للهجرة عقب حادثة طعن أودت بحياة ثلاث فتيات في بلدة ساوثبورت شمال غربي البلاد، رغم أن السلطات أكدت أن المشتبه به بريطاني الجنسية.
واستهدفت تلك الاضطرابات آنذاك فنادق تأوي طالبي لجوء في عدة مدن إنجليزية، بما في ذلك محاولة إضرام النار في فندق بمدينة روثرهام شمال شرق إنجلترا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- فرانس 24
احتجاجات جديدة ضد المهاجرين أمام فندق لطالبي اللجوء في لندن واعتقال خمسة أشخاص
اندلعت الأحد احتجاجات جديدة مناوئة للمهاجرين أمام فندق في لندن مخصص لإيواء طالبي اللجوء، حيث ألقى عدد من المتظاهرين زجاجات وقنابل دخانية باتجاه قوات الشرطة. وأعلنت الشرطة توقيف خمسة أشخاص بدعوى "إثارة العنف والاضطرابات" خلال التجمهر أمام فندق "بل" في منطقة إيبنغ شمال شرق العاصمة البريطانية. وأوضح كبير مفتشي الشرطة سيمون آنسلو في بيان، أن التظاهرة التي بدأت سلمية تحولت لاحقا إلى "أعمال بلطجة جنونية" أسفرت عن إصابة أحد الضباط وإلحاق أضرار بسيارة تابعة للشرطة. وأفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي آيه" بأن عناصر الشرطة تمركزوا عند مدخل الفندق، بينما تجمع مئات الأشخاص خارجه. وردد المشاركون هتافات مثل "أنقذوا أطفالنا" و"أعيدوهم إلى ديارهم" في إشارة إلى المهاجرين، فيما حملت بعض اللافتات دعوات لطرد "المجرمين الأجانب". ويعود تصاعد التوتر في المنطقة إلى الأيام الماضية بعد توجيه تهمة الاعتداء الجنسي لطالب لجوء يبلغ من العمر 38 عاما. وأنكر هادوش غيربيرسلاسي كيباتو، لدى مثوله أمام المحكمة يوم الخميس، محاولته تقبيل فتاة عمرها 14 عاما. جدير بالذكر أن بريطانيا شهدت صيف العام الماضي اضطرابات مناهضة للهجرة عقب حادثة طعن أودت بحياة ثلاث فتيات في بلدة ساوثبورت شمال غربي البلاد، رغم أن السلطات أكدت أن المشتبه به بريطاني الجنسية. واستهدفت تلك الاضطرابات آنذاك فنادق تأوي طالبي لجوء في عدة مدن إنجليزية، بما في ذلك محاولة إضرام النار في فندق بمدينة روثرهام شمال شرق إنجلترا.


فرانس 24
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- فرانس 24
مقتل ثلاثة أشخاص في قصف روسي على أوكرانيا وأستراليا تسلم كييف دبابات أبرامز
تسبب قصف روسي عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقلّ في أوكرانيا، وفق ما أفادته السلطات المحلية السبت بعد ليلة جديدة من الضربات بالمسيّرات والصواريخ. وأصاب صاروخ بلدة فاسيلكيفسكا في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق)، متسببا بمقتل شخصين على الأقلّ، وفق ما أعلن الحاكم سيرغي ليساك عبر "تلغرام". وأوضح أن الهجوم دمّر مركزا طبيا ومدرسة و"مؤسسة ثقافية"، وألحق أضرارا بمنازل. وتعرّضت مدينة أوديسا وضاحيتها في جنوب أوكرانيا في فترة سابقة من الليل، لهجمات مسيّرات. إلى جانب ذلك، أعلنت الشرطة الوطنية عن مقتل شخص وإصابة ستة أخرين في القصف الذي ألحق أضرارا بـ"متاجر" و"مساكن" وتسبّب في اندلاع حرائق عملت فرق الإطفاء على إخمادها. وأفاد سلاح الجوّ الأوكراني أن روسيا أطلقت 344 مسيّرة و35 صاروخا في الليل على أوكرانيا، مؤكدا إسقاط 208 من هذه المقذوفات. كما أورد الجيش أن "خمسة صواريخ و30 مسيّرة هجومية أصابت 12 موقعا وتساقطت شظايا مقذوفات في سبعة مواقع". وأفادت وزارة الدفاع الروسية من جهتها في تقريرها اليومي عن قصفها "مجمّعا عسكريا صناعيا" في الليل في أوكرانيا بمسيّرات وصواريخ. وأعلنت الوزارة أيضا إسقاط 83 مسيّرة أوكرانية في روسيا ليلا، من بينها 16 في منطقة موسكو. شركة السكك الحديد الروسية أعلنت من جانبها أن المواصلات بين بلدتي ليخايا وزامتشالوفو الواقعتين بالقرب من الحدود الأوكرانية في منطقة روستوف الروسية (جنوب غرب) انقطعت لفترة وجيزة. ويعزى هذا الانقطاع والتأخير في الحركة إلى "سقوط شظايا مسيّرات"، بحسب المصدر المذكور. وأودى القصف الروسي على أوكرانيا ليل الخميس الجمعة، بستة أشخاص على الأقلّ، بحسب السلطات المحلية، وذلك بالرغم من التحذير الأخير الذي وجّهه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى موسكو. وشنّت روسيا في الأسابيع الأخيرة هجمات ليلية على أوكرانيا بعدد قياسي من الصواريخ والمسيّرات. - أستراليا تسلم أوكرانيا دبابات أبرامز- من جانب أخر، أعلنت الحكومة الأسترالية السبت أنها سلمت دبابات أبرامز إم1 إيه1 إلى أوكرانيا ضمن حزمة بقيمة 245 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أمريكي) لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في الحرب مع روسيا. و تعتبر أستراليا إحدى أكبر الدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي التي تقدم الدعم لأوكرانيا، إذ تمدها بمساعدات وذخيرة وعتاد دفاعي منذ الغزو الروسي في فبراير شباط 2022. وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز إن أوكرانيا استلمت معظم الدبابات المقدمة من بلده، وعددها الإجمالي 49، وسيتم تسليم الباقي خلال الأشهر المقبلة. وأكد مارلز في بيان "دبابات أبرامز إم1 إيه1 ستقدم مساهمة كبيرة في معركة أوكرانيا المستمرة ضد الغزو الروسي غير القانوني وغير الأخلاقي". وقالت الحكومة إن الدبابات تشكل جزءا من مبلغ 1.5 مليار دولار أسترالي (980 مليون دولار) خصصته كانبيرا لكييف خلال الصراع. ومنعت أستراليا عقوبات على نحو ألف فرد وكيان روسي. فرانس24/ أ ف ب/ رويترز


فرانس 24
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- فرانس 24
تحطم الطائرة الهندية: هل زادت التحقيقات من غموض الكارثة؟
كان تحطم طائرة "بوينغ 787 درملاينر" التابعة لشركة "إير إنديا" في 12 يونيو/حزيران أسوأ كارثة جوية تشهدها السنوات العشر الماضية، إذ لقي 260 شخصا مصرعهم من بينهم 19 كانوا على الأرض حين اصطدمت الطائرة الهندية المتجهة إلى لندن بمبنى في كلية طبية، بينما نجا راكب واحد فقط. انتشرت الفيديوهات المروعة للحادث بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد بدأت الطائرة، التي أقلعت من مطار سردار فلبهاي باتيل الدولي في مدينة أحمد آباد في غرب الهند، في الهبوط بشكل حاد ومفاجئ بعد مغادرتها المدرج، قبل أن تنفجر في مشهد مروع وسط دخان كثيف وكتل من النار. واستغرق الأمر ثلاثين ثانية فقط. اضطرت الكثير من عائلات الضحايا إلى تقديم عينات من الحمض النووي للمساعدة في التعرف على جثث أقاربهم، وما زالوا يعيشون لوعة الفراق والغموض الذي لا يزال يحيط بأسباب الحادث وظروفه. بعد شهر كامل على الكارثة، أصدرت هيئة التحقيق في حوادث الطيران المدني تقريرها الأولي، ولم يقدم أجوبة بل زاد من حدة التكهنات. فهل كان هناك خطأ بشري وراء الكارثة؟ اقرأ أيضا ناج واحد على الأقل إثر تحطم طائرة للخطوط الجوية الهندية على متنها 242 شخصا كشف التقرير أن إمداد الطائرة بالوقود انقطع بعد ثوان قليلة من الإقلاع، ما أدى إلى فقدانها قوة الدفع قبل مغادرة المطار. كما أن مفاتيح التحكم في الوقود كانت في وضعية "الإيقاف"، وهو أمر غير طبيعي حين تكون الطائرة بصدد الإقلاع. وتضمن التقرير مقطعا قصيرا فقط من المحادثة التي جرت بين الطيارين داخل قمرة القيادة. ففي تسجيل الصندوق الأسود، سأل أحد الطيارين زميله عن سبب قطع الوقود، لكن الطيار الآخر أنكر أنه قام بذلك، بحسب التقرير. في يوم الحادث، كان الطيار كلايف كوندر (32 عاما) يقود الطائرة، فيما كان لسميت سابهروال (56 عاما) مسؤولية الاتصال ببرج المراقبة ومراقبة الأنظمة. وكان كلاهما يتمتع بخبرة طويلة حيث تجاوزت ساعات الطيران الخاصة لدى سابهروال 15638 ساعة، منها 8596 ساعة على متن طائرات "درملاينر"، في حين سجل كوندر 3403 ساعة طيران، منها ألف ساعة على نفس الطراز. كما اجتاز الطياران جميع الفحوصات البدنية والنفسية واختبارات الكشف عن المخدرات بنجاح. وقد فسّر البعض هذا المقطع من الحوار على أنه دليل على خطأ بشري، بينما لم يستبعد آخرون احتمال وجود عطل وراء ما حدث. "من المبكر التوصل إلى خلاصات" يعتقد ماركو تشان وهو طيار سابق وأستاذ محاضر في جامعة باكينغهامشير البريطانية، إن الوقت لا يزال مبكرا للحكم وتقديم خلاصات عن الحادث. ويضيف: "التقرير قدم فقط التسلسل الزمني لحادث التحطم، والأدلة المادية، والبيانات الأولية من أجهزة التسجيل. وتجنب عن قصد إصدار الأحكام أو اتهام طرف ما". وقال: "سطر واحد من الحوار داخل قمرة القيادة ليس دليلا كافيا على وجود خطأ بشري، كما أن التقرير لم يوضح لماذا تحركت المفاتيح، ولا إذا كان ذلك بسبب تدخل بشري أو ميكانيكي أو إلكتروني". ورغم ذلك، تداولت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي فرضيات تشير إلى أن أحد الطيارين، أو كلاهما قد تسبب في الحادث، عن طريق الخطأ أو عمدا. وهو ما أثار غضب أكبر نقابتين للطيارين في الهند، واللتين رفضتا هذه الادعاءات قطعيا. خلل ميكانيكي أم عطل كهربائي؟ يعتقد ماركو تشان أن البيانات المتوفرة حتى الآن قد تُفَسر بثلاث فرضيات: خطأ غير متعمد من الطاقم، أو خلل إلكتروني غير متعمد، أو عطل في الأسلاك أو النظام الكهربائي تسبب في تحريك المفاتيح. ويقول: "وإلى الآن لا توجد أدلة كافية لترجيح أي احتمال من هذه السيناريوهات الثلاثة. كما لا يمكن أيضا استبعاد احتمال وجود خلل في الطائرة نفسها، بسبب الصيانة أو في التصميم أو سبب آخر تماما. ويقول ماركو تشان: "التقرير يشير فقط إلى أنه لم يتم العثور على عطل ظاهر في طائرات أخرى من طراز درملاينر". لكن تبقى "إير إنديا" و"بوينغ" في وضع حساس، إذا أثبتت التحقيقات وجود خلل ميكانيكي أو إلكتروني، لأن ذلك سيؤثر جديا على سمعة الشركتين. وكانت "إير إنديا" قد خضعت العام الماضي لاندماج ضمن خطة لإعادة هيكلة بعد تدهور صورتها بشدة، وتواجه شركة "بوينغ" منذ سنوات انتقادات قوية بسبب عدد من الحوادث المرتبطة بطراز 737 ماكس. تحذير جدي لصناعة الطيران يعتقد ماركو تشان أن هذه الكارثة تقدم إنذارا لصناعة الطيران: "ما حدث يذكرنا بأن الحوادث النادرة قد تكون لديها عواقب كبيرة حتى في عصر التكنولوجيا الفائقة، كما أن وقوع ضحايا من بين ركاب الطائرة وعلى الأرض يجعل هذا الحادث من بين الأسوأ بين حوادث الطيران التجاري خلال العقد الماضي". ويتوقع الخبير برنارد لافيل، المستشار في شركة "بي آل آفيايشن كونسيلتينغ"، أن التحقيقات النهائية قد تستغرق عاما على الأقل. "من المتوقع أن يستغرق الكشف عن التفاصيل الكاملة 12 شهرا على الأقل، وهي المدة التي تستغرقها التحقيقات في العادة. ويشير الخبير إلى أن تحليل البيانات قد يتطلب شهور، أيضا مراجعة سجلات الصيانة لمدة خمس سنوات ودراسة مفصلة لتاريخ الطيارين. وقد تتم الاستعانة بخبراء وبدراسة كل فرضية بدقة. ومن الضروري التوصل إلى الحقيقة، وعدم التسرع في الحكم.