
ترامب يرفع عقوبات سوريا ويتساهل مع ضرب إسرائيل لها بالصواريخ بكاريكاتير اليوم السابع
رسم الفنان ترامب يمسك بيده ورقة قرار رفع العقوبات عن سوريا بينما فى جيبه ذراع تمثل إسرائيل تسقط صواريخها على سويا بينما يتغافل عن ذلك مما يضر استقرار سوريا ووحدتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 44 دقائق
- مستقبل وطن
البيت الأبيض: ترامب فوجئ بالقصف الإسرائيلي على سوريا
أكد البيت الأبيض، الإثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاجئ بالقصف الإسرائيلي على سوريا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس ترامب تفاجأ بالقصف الإسرائيلي على سوريا، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، لعب دورا في خفض التصعيد. وأضافت ليفيت: "ترامب تجمعه بنتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) علاقة عمل جيدة وهو على تواصل دائم معه لكنه تفاجأ بقصف سوريا وقصف كنيسة كاثوليكية في غزة". وتابعت قائلة إنه "في كلا الحدثين اتصل ترامب بسرعة برئيس الوزراء الإسرائيلي لتصحيح الوضع وقد تدخل وزير الخارجية روبيو في سوريا وتم خفض التصعيد هناك". من جانبه انتقد المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك التدخل الإسرائيلي في سوريا قائلا إنه أتى في توقيت سيء جدا. وفي مقابلة خاصة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أكد باراك دعم واشنطن الكامل للحكومة السورية الجديدة، مشددا على أنه "لا توجد خطة بديلة" سوى التعاون مع السلطات الحالية لتوحيد البلاد. وتأتي هذه التصريحات بعد أكثر من أسبوع من المواجهات المسلحة في محافظة السويداء. وتزامنا مع تصاعد القتال، نفذت إسرائيل سلسلة غارات على قوافل تابعة للقوات الحكومية في السويداء، كما استهدفت مقر وزارة الدفاع السورية في دمشق، في خطوة قالت إنها لدعم الدروز. وأضاف باراك أن الحكومة السورية الجديدة "تصرفت بأفضل ما يمكن كسلطة ناشئة بموارد محدودة"، مضيفا أن على السلطات في دمشق "تحمل مسؤولية الانتهاكات". وفي ما يخص التدخل الإسرائيلي، أوضح أن الولايات المتحدة "لم تُستَشر ولم تشارك في القرار"، مضيفا أن "توقيت التدخل الإسرائيلي خلق فصلا جديدا من التعقيد". وأشار إلى أن إسرائيل كانت تجري محادثات أمنية مع الحكومة السورية قبل اندلاع المواجهات الأخيرة، برعاية إدارة ترامب، لكن الخلافات تفجرت حول مستقبل الجنوب السوري، حيث كانت إسرائيل تطالب باعتباره منطقة منزوعة السلاح، وهو ما رفضته الحكومة الجديدة في دمشق.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
عبدالحليم قنديل: لا نهاية قريبة للنيران الممتدة من غزة إلى طهران
قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل إنه لا نهاية قريبة للنيران الممتدة من غزة إلى طهران، وذلك بسبب أن العدو الأمريكي الإسرائيلي لم يحقق أي نصر حاسم، ولم تقم أسطورة الشرق الأوسط الجديد الذي يكون فيه نتنياهو سيدًا مطاعًا في المنطقة أو أي رئيس وزراء مكانه. وأكد قنديل، خلال حواره ببرنامج 'ستوديو إكسترا'، والمذاع عبر فضائية 'إكسترا نيوز'، أن الحرب لم تحسم بعد، كما أن الحرب مع إيران لم تحسم كذلك، مشيرًا إلى أنها دارت لمدة 12 يومًا، وجرى فيها مفاجأة إسرائيل لإيران ببداية الحرب، وتبين حجم الاختراق الأمني الواسع النطاق في إيران ودوافعه المعروفة، إضافة إلى الاختراقات داخل نخبة النظام نفسه. مفاجأة الصواريخ الإيرانية وأوضح أن الجغرافيا الواسعة لإيران مشفوعة باتساع في حجم القوميات الموجودة داخلها والممتدة عبر الحدود، مما يسهل الاختراق، مؤكدًا أن المفاجآت التي حسمت الحرب هي مفاجأة الصواريخ الإيرانية، ورغم انقطاع رسائل القيادة الإيرانية في أيام الحرب الأولى، فإنّها أثبتت قدرتها على الرد بشكل كبير.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية
تتميز العلاقات بين مصر وأمريكا بالشراكة الاستراتيجية، التى تنبع من قوة ومتانة تلك العلاقات على كل المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، وتنبع أيضا من المصالح المشتركة التى تجمع البلدين. وقد شهدت العلاقات بينهما طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، خاصة على مسار العلاقات الثنائية وعلى مسار القضايا الإقليمية والدولية. على المستوى الثنائى يوجد تعاون اقتصادى كبير بين البلدين، حيث يصل حجم التبادل التجارى بينهما إلى ما يقارب 9 مليارات دولار، وهناك استثمارات أمريكية عديدة فى مصر خاصة فى مجالات النقل وتكنولوجيا المعلومات والصحة والطاقة المتجددة وغيرها، ومصر تمثل بيئة واعدة للاستثمارات الأمريكية خاصة فى المشروعات القومية الكبرى مثل محور التنمية بقناة السويس والعاصمة الإدارية وغيرهما، فى ظل نجاح البرنامج الاقتصادى بشهادة المؤسسات الدولية. وهناك تعاون فى المجال العسكرى والأمنى وأبرزه المناورات المشتركة بينهما. وعلى مسار القضايا الإقليمية والدولية، فلاشك فى أن التعاون والتنسيق المصرى ــ الأمريكى يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة فى مواجهة التحديات المختلفة ومنها مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية. ولعبت مصر وأمريكا دورا مهما فى دحر تنظيم داعش الإرهابى، كذلك مواجهة تحديات الحروب والصراعات فى المنطقة، وهنا تعول مصر على الولايات المتحدة والرئيس ترامب فى لعب دور حيوى وفاعل فى حل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى عبر حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة والذى يعد مصلحة أمريكية أيضا. وفى هذا الإطار تتعاون مصر مع أمريكا وقطر من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فورى ودون شروط وتحت مظلة الأمم المتحدة والهلال الأحمر والأونروا فى ظل حالة المجاعة التى يعيشها سكان القطاع. كما يبرز التعاون المصرى ــ الأمريكى فى مواجهة التحديات العالمية مثل التصحر والتغيرات المناخية وغيرهما وهذا يؤكد أن الثقل السياسى والاقتصادى والأمنى الذى يتمتع به البلدان يمثل أهمية كبيرة فى مواجهة التحديات المختلفة. إضافة إلى ذلك فإن مصر تقدر دور الرئيس ترامب فى صنع السلام إقليميا وعالميا، وكذلك جهوده فى دعم حقوق مصر المائية ومعالجة أزمة السد الإثيوبى فى الاتجاه الذى يفضى إلى التوصل لاتفاق قانونى ملزم بشأن تشغيل وبناء السد وبما يحافظ على الأمن المائى المصرى.