
الفيدرالي في سان فرانسيسكو: الرسوم الجمركية ستُعزز التوظيف بالقطاع الصناعي
افترضت الدراسة استهداف الرئيس "دونالد ترامب" كندا والمكسيك برسوم جمركية 25%، وفرضه تعريفة بنسبة 30% على الصين، و10% على بقية دول العالم.
وأوضحت أنه وفقاً لهذا السيناريو، من المتوقع انخفاض التوظيف في الولايات المتحدة بنسبة 0.20% على مدار السنوات الأربع المقبلة.
وأشار البنك إلى أن انخفاض الوظائف في قطاعي الخدمات والزراعة سيمحو أثر القفزة المتوقعة في التوظيف بالقطاع الصناعي.
ووجدت الدراسة أن إجمالي الدخل الحقيقي -المُعدل وفقاً للتضخم- لعموم الولايات المتحدة قد ينخفض 0.40% بسبب الرسوم الجمركة، وأن 31 ولاية فقط من أصل 50 قد تشهد زيادة في الدخل.
وأكد البنك على أن هذه التنبؤات ليست دقيقة نظراً إلى أن مستوى الرسوم الجمركية قد يكون أعلى أو أقل المعدلات المستخدمة في التحليل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
احذر الشراء الآن.. لماذا الصيف هو أسوأ وقت لاقتناء آيفون جديد؟
قد يبدو الصيف توقيتًا مثاليًا للتجديد، إلا أن الخبراء ينصحون بعدم شراء هاتف آيفون في هذا التوقيت بالذات، خصوصًا إذا كنت تستهدف اقتناء الطراز الأحدث أو الأعلى أداءً. اعتادت شركة أبل على إطلاق أجهزتها الجديدة في منتصف سبتمبر من كل عام، ما يعني أن هواتف آيفون 17 باتت على الأبواب، وسيؤدي طرحها إلى انخفاض أسعار الطرازات السابقة بشكل ملحوظ. ببساطة، من الأفضل التحلي بالصبر، حتى لو كنت تستخدم جهازًا بشاشة متشققة أو بطارية ضعيفة. هواتف ذكية أبل "فوكسكون" تبدأ التجهيز لإنتاج آيفون 17 في الهند ففي حال انتظرت حتى سبتمبر، ستحصل إما على الجيل الأحدث من آيفون، أو ستتمكن من شراء طراز قديم بسعر أقل، بحسب تقرير نشره موقع "lifehacker" واطلعت عليه "العربية Business". عادةً، تُخفّض "أبل" أسعار الطرازات السابقة بمتوسط 100 دولار عند إصدار الجيل الجديد. وهو ما حدث بعد إطلاق آيفون 16 في سبتمبر الماضي، إذ انخفض سعر آيفون 15 مباشرةً. متى يُتوقع إعلان آيفون 17 رغم أن "أبل" لم تُعلن رسميًا عن موعد حدثها المقبل، تشير التوقعات إلى يوم 9 أو 10 سبتمبر 2025، مع بدء البيع بعد أسبوع تقريبًا، وهو ما يتماشى مع جدول الإصدارات السابق: - آيفون 16 في 20 سبتمبر 2024. - آيفون 15 في 22 سبتمبر 2023. - آيفون 14 في 16 سبتمبر 2022. هل سترتفع الأسعار مع آيفون 17؟ وفقًا لتقارير تقنية، لم تقم "أبل" برفع أسعار طرازاتها الأساسية منذ أكثر من 5 سنوات، مما يزيد من احتمالية أن يكون آيفون 17 أغلى ثمناً. ففي عام 2020، رفعت "أبل" سعر آيفون 12 بمقدار 130 دولارًا دفعة واحدة. لذا، لا يُستبعد أن تشهد الأسعار هذه المرة قفزة مماثلة. وإذا أُضيفت الرسوم الجمركية الأميركية المحتملة التي لوّح بها الرئيس ترامب، فقد تزداد أسعار الأجهزة القادمة بنسبة تصل إلى 25%، بحسب تصريحات سابقة. خيارك الوحيد حاليًا؟ iPhone 16e إذا كان لا مفر من شراء آيفون جديد هذا الصيف، وكان السعر عاملاً حاسمًا، فإن iPhone 16e يُعتبر الخيار الأكثر أمانًا. الهاتف الذي صدر في فبراير الماضي، يُعد أحدث نسخة من فئة SE الاقتصادية، ويُتوقع أن يحتفظ بسعره الحالي البالغ 599 دولارًا لفترة أطول، وهو خيار مناسب لمن يبحث عن أداء قوي بسعر متوسط. ما لم تكن مضطرًا، تجنّب شراء آيفون في الصيف، فبعد أسابيع قليلة فقط، قد تجد نفسك أمام عروض أفضل، وأسعار أقل، وربما أجهزة أكثر تطورًا.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الجزائر تعتمد «التفاوض في الكواليس» للرد على قرار ترمب
هل سترد الجزائر بفرض رسوم جمركية مماثلة لتلك التي أقرّها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على صادراتها إلى الولايات المتحدة؟ هذا السؤال بات يُطرح بقوة في الأوساط السياسية والإعلامية الجزائرية، منذ أن أُبلغت الحكومة رسمياً بقرار البيت الأبيض في 9 من يوليو (تموز) الحالي. قال وزير جزائري سابق، فضّل عدم نشر اسمه، إن بلاده «تسعى إلى تجاوز المأزق الأميركي الراهن، بتوزيع جهودها بين دبلوماسية هادئة ومساعٍ لتنويع شراكاتها التجارية». وبعبارة أخرى، تسعى الجزائر إلى تجنّب المواجهة العلنية، أو الصدام المباشر مع القرار الذي فرضه ترمب، مفضّلةً اتباع أسلوب هادئ ومرن في التعامل معه، من خلال التفاوض غير المعلن، أو عبر قنوات خلف الكواليس. اجتماع كوادر من قطاع المحروقات بمسؤولين من شركة «شيفرون» الأميركية للنفط في 16 سبتمبر 2024 (مؤسسة سوناطراك الجزائرية) ومن جهة ثانية، تسعى الجزائر إلى بناء علاقات تجارية مع دول متعددة، لتصدر لها المنتجات التي طالها الرسم الأميركي، وتتمثل أساساً في الحديد والصلب والأسمنت والأسمدة، خصوصاً العجلات المطاطية والتمور، وهما المنتجان المتضرران أكثر من الإجراء، حسب مصادر حكومية. وصدرت الجزائر إلى الولايات المتحدة ما يقارب 3.15 مليار دولار من هذه المواد مجتمعة سنة 2023، بحسب المنصة الجزائرية الإخبارية «ماغرب إمرجنت». وتعادل هذه القيمة 10 في المائة من إجمالي صادراتها خلال السنة نفسها. وزير الطاقة الجزائري مستقبلاً السفيرة الأميركية (وزارة الطاقة) وكان ترمب قد بلّغ نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، عبر رسالة في التاسع من يوليو الحالي، بأنه قرر فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30 في المائة على الصادرات الجزائرية غير النفطية إلى الولايات المتحدة، بعدما كانت خاضعة لمعدل 18.9 في المائة سابقاً، معلناً أنه سيبدأ بتنفيذ القرار في أغسطس (آب) المقبل، ما يضع الجزائر أمام موقف دقيق، إذ إن أي إجراء مماثل من جانبها قد يُقابل تلقائياً بمزيد من التصعيد في الرسوم الأميركية. وقال ترمب في رسالته إنه «يُرجى فهم أن نسبة 30 في المائة أقل بكثير مما هو مطلوب لتصحيح الفجوة في العجز التجاري بين بلدينا. وكما تعلمون، لن يتم فرض أي رسوم جمركية إذا قررت الجزائر، أو الشركات داخل بلدكم، بناء أو تصنيع منتجات داخل الولايات المتحدة، بل سنبذل كل جهد ممكن لتسريع الموافقات بسرعة واحترافية روتينية، أي في غضون أسابيع قليلة». وشدّد ترمب على أنه «إذا قررتم - لأي سبب كان - رفع رسومكم الجمركية، فسوف تتم إضافة النسبة التي تختارونها إلى الـ30 في المائة التي نفرضها. ويُرجى فهم أن هذه الرسوم ضرورية لتصحيح سنوات كثيرة من السياسات الجمركية وغير الجمركية، والحواجز التجارية الجزائرية التي تسببت في عجز تجاري غير مستدام ضد الولايات المتحدة». موضحاً أن العجز الذي تحدث عنه «يشكل تهديداً خطيراً لاقتصادنا، بل وأمننا القومي!». وجاء في الرسالة أيضاً أن واشنطن «تتطلع إلى العمل معكم بصفتكم شريكاً تجارياً لسنوات كثيرة مقبلة. فإذا رغبتم في فتح أسواقكم التجارية المغلقة حتى الآن أمام الولايات المتحدة، وإلغاء سياساتكم الجمركية وغير الجمركية والحواجز التجارية، فقد ننظر في تغيير قرارنا. ويمكن تعديل هذه الرسوم، زيادة أو نقصاناً، اعتماداً على تطور علاقتنا مع بلدكم». بينما لم يصدر أي رد فعل رسمي في الجزائر على الرسالة المموهة بتهديد غير مباشر، أكد خبير الاقتصاد، إبراهيم قندوزي، للموقع الإخباري «كل شيء عن الجزائر»، أن الضريبة الأميركية ستترك أثراً سلبياً على الشركات الجزائرية الناشطة في السوق الأميركية، إذ يعرضها، حسبه، إلى خسارة جزء كبير من رقم معاملاتها، «بل وقد تضطر إلى الخروج نهائياً من هذه السوق الواعدة». توقيع اتفاق بين «سوناطراك» الجزائرية و«هيكاتي إنرجي» الأميركية لإنتاج الهيدروجين الأخضر لاستعماله في إنتاج الفولاذ 24 يونيو 2025 (سوناطراك) وأوضح الخبير، الذي يدرس في جامعة «تيزي وزو» شرق العاصمة، أن الصناعات الفولاذية والصناعات البتروكيميائية، ومواد البناء و الصناعات الغذائية، وقطاع النسيج والملابس، هي أكثر القطاعات التي ستتأثر من القرار «ومع ذلك، تظل القيم الإجمالية لهذه القطاعات متواضعة، مقارنةً بقطاع الطاقة (الغاز الطبيعي المسال والنفط)، الذي يمثل 80 في المائة من الصادرات الجزائرية». مبرزاً أن الخسارة المحتملة للشركات الجزائرية، تتمثل في فقدان التنافسية في السوق الأميركية مقارنةً بمنتجات مماثلة واردة من دول أخرى. ووفق الخبير ذاته، فإن «الإشكالية المطروحة حاليا تتعلق برد فعل السلطات الجزائرية تجاه القرار الأحادي لدونالد ترمب». لافتاً إلى أنه «بقدر ما ستكون العلاقات التجارية المتعلقة بتبادل البضائع تحت ضغط بسبب الرسوم الجمركية، بقدر ما تظل العلاقات الاقتصادية الثنائية في أفضل حالاتها، بسبب وجود مستثمرين أميركيين في القطاع الاستراتيجي وهو قطاع الطاقة». وأمام هذا الوضع، تجد الجزائر نفسها أمام خيارين استراتيجيين، حسب مراقبين: إما الرد بالمثل عبر إجراءات انتقامية، وإما تجنب التصعيد تفادياً لحرب تجارية شاملة. وفد رجال أعمال جزائريين بواشنطن في إطار الشراكة الاقتصادية 13 مايو الماضي (سفارة الجزائر في واشنطن) وعلى الأرجح، ستختار حسبهم، طريق «الالتفاف بدل المواجهة». وقد تجلى ذلك في تحاشي الحديث عن أي رد مباشر على القرار، وغياب تصعيد إعلامي ضده، في تقدير المراقبين أنفسهم، الذين يتوقعون أن توجه الجزائر جهودها إلى تنويع الشركاء التجاريين نحو آسيا وأفريقيا وأوروبا، لتخفيف الضغط الأميركي عليها. ورغم أن هذا التوجه اتسم بضبط النفس، فإنه يثير تساؤلات حول مدى قدرة الجزائر الحقيقية على تعويض خسائرها في السوق الأميركية. فالتحول نحو اقتصاد أقل اعتماداً على المحروقات يبقى رهاناً استراتيجياً بعيد المدى، لكن لا يمكن تحقيقه بمجرد إعادة توجيه المبادلات التجارية، وفق خبراء.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الذهب يتراجع مع صعود الدولار وترقب تطورات الرسوم الجمركية
تراجعت أسعار الذهب في تداولات اليوم، وسط ترقب الأسواق لتطورات الرسوم الجمركية، التي تلقي بظلالها على توجهات المستثمرين. وسجّل المعدن الأصفر انخفاضًا في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 3336.99 دولارًا للأوقية، كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4% إلى 3345 دولارًا. وجاء التراجع بالتزامن مع ارتفاع الدولار بنسبة 0.2%، ما جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 37.98 دولارًا للأوقية، وذلك بعد أن سجلت أمس الاثنين أعلى مستوى لها منذ سبتمبر 2011.