logo
تقنية جديدة للتخفيف من الضوضاء تحاكي آلية طيران البوم

تقنية جديدة للتخفيف من الضوضاء تحاكي آلية طيران البوم

روسيا اليوممنذ 2 أيام

واستوحى علماء صينيون من طريقة العزل الصوتية الطبيعية هذه، طريقة لتركيب مادة هلامية هوائية (أيروجل) من طبقتين تمتص ما يصل إلى 58٪ من الموجات الصوتية.
ويحاكي هيكل مادة الهلام بنية غطاء جسم البوم، حيث تعمل الطبقة السفلية ذات التجاويف المجهرية مثل جلد الطائر وتتعامل مع الضوضاء منخفضة التردد، بينما تخمد الطبقة العليا المكونة من الألياف النانوية التي تحاكي الريش تخمد الأصوات عالية التردد بكفاءة. ويمكن استخدام هذا الهلام الهوائي لتقليل الضوضاء في وسائل النقل وفي البيئات الصناعية، مما يفتح الطريق أمام تطوير مواد ماصة للصوت عالية الكفاءة، وخفيفة الوزن، وطويلة الأمد.
يذكر أن التلوث السمعي ليس مجرد خلفية مزعجة، بل يشكل تهديدا حقيقيا للصحة. وقد يؤدي الضجيج المستمر المرتفع إلى فقدان السمع، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني.
وعندما يتعذر إزالة مصدر الضوضاء، تأتي مواد العزل الصوتي لتساعد على حل المشكلة. لكن ماصات الضوضاء التقليدية تعمل ضمن نطاق ترددي ضيق فقط، فبعضها يخمد الأصوات عالية التردد مثل صرير الفرامل، والبعض الآخر يخمد الترددات المنخفضة مثل دَوِيّ المحركات. وللتغطية على كامل الطيف الترددي، لا بد من الجمع بين مواد مختلفة، مما يزيد من وزن وحجم الهيكل.
ويمكن استخدام هذا التطوير في السيارات وفي المجال الصناعي لقمع الضوضاء سواء المرورية أو الصناعية.
نُشرت النتائج في مجلة ACS Applied Materials & Interfaces.
المصدر: Naukatv.ru
كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام تصميم قديم يعود للعالم الإيطالي ليوناردو دافنشي في تطوير جيل جديد من الطائرات المسيرة (الدرون) تتميز بالهدوء الشديد.
ابتكر فريق من الباحثين في جامعة تكساس A&M طريقة غير تقليدية لرصد ضوضاء الطائرات عبر الجمع بين هندسة الطيران والموسيقى الكورالية.
ستتألق فرقة "آي يولاه" كنجم رئيسي في أكبر مهرجان موسيقي بمنطقة الأورال الروسية، بعد أن ذاع صيتها في أغنية "هوماي" المستوحاة من ملحمة باشكيريا الشعبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء صينيون يكتشفون طريقة ثورية لرصد خطر غير مرئي يهدد تقنياتنا الحديثة
علماء صينيون يكتشفون طريقة ثورية لرصد خطر غير مرئي يهدد تقنياتنا الحديثة

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

علماء صينيون يكتشفون طريقة ثورية لرصد خطر غير مرئي يهدد تقنياتنا الحديثة

وهذه الاضطرابات الطبيعية يمكن أن تعطل أنظمة تحديد المواقع GPS وتتداخل مع الإشارات الراديوية، لكن تتبعها كان صعبا للغاية. وتعرف هذه الفقاعات بفقاعات البلازما الاستوائية (EPB)، وتوجد في الأيونوسفير - المنطقة الجوية التي تبعد أكثر من 50 كيلومترا عن سطح الأرض، حيث يتم تأين معظم الغازات بفعل الإشعاع الشمسي، ما يحولها إلى بحر من البلازما. ووفقا لموقع تشبه هذه الفقاعات التجاويف داخل الأيونوسفير، أشبه بالثقوب في قطع الجبن السويسري. تتشكل بعد غروب الشمس مباشرة، عندما يتسبب غياب ضوء الشمس في توقف مفاجئ لعملية التأين، لكنها تظهر فقط بالقرب من خط الاستواء المغناطيسي للأرض. ويمكن أن يتراوح حجم هذه الفقاعات بين 10 إلى 100 كيلومتر، وفقا لموقع لكن نظرا لأن تجاويف البلازما غير مرئية للعين المجردة، كان قياسها وتتبعها بدقة في الوقت الفعلي أمراً صعباً للغاية. وفي دراسة جديدة نشرتها مجلة Space Weather، طور علماء من المركز الوطني لعلوم الفضاء في الصين وجامعة بكين طريقة جديدة لاكتشاف فقاعات البلازما عن طريق مراقبة التوهج الجوي. وهذه الأضواء المتلألئة الشبيهة بالشفق القطبي تظهر عندما تبرد البلازما في الأيونوسفير العلوي أثناء الليل وتتحد مرة أخرى في غازات، ما يؤدي إلى انبعاث الطاقة على شكل ضوء. ولاحظ العلماء أن فقاعات البلازما تترك بصمة مميزة على أنماط هذه التوهجات، وهو ما مكنهم من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي قادرة على تحليل أكثر من عقد من الصور الملتقطة بواسطة كاميرات التصوير الشامل في محطة تشوجينغ بجنوب الصين. وتصل دقة هذا النظام في اكتشاف الفقاعات إلى 88%، ما يفتح آفاقا جديدة للتنبؤ بظهورها وتجنب تأثيراتها الضارة. لكن هذه التقنية الواعدة تواجه تحديا رئيسيا يتمثل في اعتمادها على وجود التوهجات الجوية، التي تضعف شدتها بشكل ملحوظ خلال فترات انخفاض النشاط الشمسي التي قد تمتد لسنوات. ورغم هذا القيد، يمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تطوير أنظمة إنذار مبكر يمكنها حماية البنية التحتية الحيوية من اضطرابات الأيونوسفير، خاصة مع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات اللاسلكية والحساسة للتغيرات الجوية الفضائية في عصرنا الرقمي الحالي. المصدر: لايف ساينس قد تشهد الأرض خلال الأيام القادمة دورانا هو الأسرع في تاريخها المسجل، ما قد يؤدي إلى تسجيل أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف كشف علماء أن الغطاء السحابي للكرة الأرضية يتقلص بشكل ملحوظ، خاصة تلك السحب الكثيفة التي تلعب دور "المظلة الواقية" لكوكبنا من خلال عكس أشعة الشمس إلى الفضاء. تعد الثقوب السوداء من أكثر الأجسام عنفا وغموضا في الكون، وقد تبدو الفكرة مرعبة، إلا أن آلافا من هذه الفراغات الكونية قد تمر من خلال منزلك في هذه اللحظة ذاتها.

تقنية جديدة للتخفيف من الضوضاء تحاكي آلية طيران البوم
تقنية جديدة للتخفيف من الضوضاء تحاكي آلية طيران البوم

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

تقنية جديدة للتخفيف من الضوضاء تحاكي آلية طيران البوم

واستوحى علماء صينيون من طريقة العزل الصوتية الطبيعية هذه، طريقة لتركيب مادة هلامية هوائية (أيروجل) من طبقتين تمتص ما يصل إلى 58٪ من الموجات الصوتية. ويحاكي هيكل مادة الهلام بنية غطاء جسم البوم، حيث تعمل الطبقة السفلية ذات التجاويف المجهرية مثل جلد الطائر وتتعامل مع الضوضاء منخفضة التردد، بينما تخمد الطبقة العليا المكونة من الألياف النانوية التي تحاكي الريش تخمد الأصوات عالية التردد بكفاءة. ويمكن استخدام هذا الهلام الهوائي لتقليل الضوضاء في وسائل النقل وفي البيئات الصناعية، مما يفتح الطريق أمام تطوير مواد ماصة للصوت عالية الكفاءة، وخفيفة الوزن، وطويلة الأمد. يذكر أن التلوث السمعي ليس مجرد خلفية مزعجة، بل يشكل تهديدا حقيقيا للصحة. وقد يؤدي الضجيج المستمر المرتفع إلى فقدان السمع، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني. وعندما يتعذر إزالة مصدر الضوضاء، تأتي مواد العزل الصوتي لتساعد على حل المشكلة. لكن ماصات الضوضاء التقليدية تعمل ضمن نطاق ترددي ضيق فقط، فبعضها يخمد الأصوات عالية التردد مثل صرير الفرامل، والبعض الآخر يخمد الترددات المنخفضة مثل دَوِيّ المحركات. وللتغطية على كامل الطيف الترددي، لا بد من الجمع بين مواد مختلفة، مما يزيد من وزن وحجم الهيكل. ويمكن استخدام هذا التطوير في السيارات وفي المجال الصناعي لقمع الضوضاء سواء المرورية أو الصناعية. نُشرت النتائج في مجلة ACS Applied Materials & Interfaces. المصدر: كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام تصميم قديم يعود للعالم الإيطالي ليوناردو دافنشي في تطوير جيل جديد من الطائرات المسيرة (الدرون) تتميز بالهدوء الشديد. ابتكر فريق من الباحثين في جامعة تكساس A&M طريقة غير تقليدية لرصد ضوضاء الطائرات عبر الجمع بين هندسة الطيران والموسيقى الكورالية. ستتألق فرقة "آي يولاه" كنجم رئيسي في أكبر مهرجان موسيقي بمنطقة الأورال الروسية، بعد أن ذاع صيتها في أغنية "هوماي" المستوحاة من ملحمة باشكيريا الشعبية.

سبب تحطم وحدة "Resilience" القمرية اليابانية
سبب تحطم وحدة "Resilience" القمرية اليابانية

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

سبب تحطم وحدة "Resilience" القمرية اليابانية

ويشير الخبراء، إلى أن السبب الفني الرئيسي هو تعطل جهاز تحديد المدى بالليزر، الذي كان من المفترض أن يقيس بدقة ارتفاع الوحدة عن سطح القمر. وبالإضافة إلى ذلك كان الهبوط في المرحلة النهائية، شبه عمودي، لكن جهاز تحديد المدى بدأ في إرسال البيانات متأخرا جدا. لذلك لم يكن لدى الوحدة الوقت الكافي للتباطؤ، فتحول الهبوط إلى تصادم. مع أن جميع الأنظمة الأخرى بما فيها المحرك ومصدر الطاقة والبرمجيات، عملت بشكل طبيعي. ودرس فريق ispace سببين محتملين للفشل: التركيب غير الصحيح للجهاز أثناء مرحلة التجميع أو تدهور خصائصه أثناء الرحلة. استبعد الخبراء السبب الأول، لأن التحليل أظهر أن تركيب جهاز تحديد المدى كان صحيحا، ولم تنحرف الوحدة عن اتجاهها أثناء الهبوط. لذلك يبقى السبب الثاني - تدهور الجهاز أو عدم حساسيته الكافية في ظروف الطيران الحقيقية. واستنادا إلى هذه النتائج، ستعيد الشركة النظر في اختيار أجهزة استشعار الهبوط وتعزز مراحل الاختبارات الأرضية. وبالطبع سيؤدي هذا إلى زيادة تكاليف المهام التالية بحوالي 1.5 مليار ين، ولكنه لن يؤثر على مواعيد الإطلاق المقررة في عام 2027 أو التوقعات المالية حتى مارس 2026. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء فريق خبراء خارجي، وسيتم توسيع التعاون مع وكالة الفضاء اليابانية JAXA. المصدر: ذكرت صحيفة European Spaceflight أن وكالة الفضاء الأوروبية ستستعين بشركة ispace لتطوير مركبة لاستكشاف القمر. أعلن فيكتور سادوفنيتشي رئيس جامعة موسكو، أنه سيتم تركيب جهاز قياس المسافات بالليزر لقياس المسافة إلى القمر بدقة أقل من 1 ملليمتر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store