
سبب تحطم وحدة "Resilience" القمرية اليابانية
ويشير الخبراء، إلى أن السبب الفني الرئيسي هو تعطل جهاز تحديد المدى بالليزر، الذي كان من المفترض أن يقيس بدقة ارتفاع الوحدة عن سطح القمر. وبالإضافة إلى ذلك كان الهبوط في المرحلة النهائية، شبه عمودي، لكن جهاز تحديد المدى بدأ في إرسال البيانات متأخرا جدا. لذلك لم يكن لدى الوحدة الوقت الكافي للتباطؤ، فتحول الهبوط إلى تصادم. مع أن جميع الأنظمة الأخرى بما فيها المحرك ومصدر الطاقة والبرمجيات، عملت بشكل طبيعي.
ودرس فريق ispace سببين محتملين للفشل: التركيب غير الصحيح للجهاز أثناء مرحلة التجميع أو تدهور خصائصه أثناء الرحلة. استبعد الخبراء السبب الأول، لأن التحليل أظهر أن تركيب جهاز تحديد المدى كان صحيحا، ولم تنحرف الوحدة عن اتجاهها أثناء الهبوط. لذلك يبقى السبب الثاني - تدهور الجهاز أو عدم حساسيته الكافية في ظروف الطيران الحقيقية.
واستنادا إلى هذه النتائج، ستعيد الشركة النظر في اختيار أجهزة استشعار الهبوط وتعزز مراحل الاختبارات الأرضية. وبالطبع سيؤدي هذا إلى زيادة تكاليف المهام التالية بحوالي 1.5 مليار ين، ولكنه لن يؤثر على مواعيد الإطلاق المقررة في عام 2027 أو التوقعات المالية حتى مارس 2026. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء فريق خبراء خارجي، وسيتم توسيع التعاون مع وكالة الفضاء اليابانية JAXA.
المصدر: science.mail.ru
ذكرت صحيفة European Spaceflight أن وكالة الفضاء الأوروبية ستستعين بشركة ispace لتطوير مركبة لاستكشاف القمر.
أعلن فيكتور سادوفنيتشي رئيس جامعة موسكو، أنه سيتم تركيب جهاز قياس المسافات بالليزر لقياس المسافة إلى القمر بدقة أقل من 1 ملليمتر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
تقنية جديدة للتخفيف من الضوضاء تحاكي آلية طيران البوم
واستوحى علماء صينيون من طريقة العزل الصوتية الطبيعية هذه، طريقة لتركيب مادة هلامية هوائية (أيروجل) من طبقتين تمتص ما يصل إلى 58٪ من الموجات الصوتية. ويحاكي هيكل مادة الهلام بنية غطاء جسم البوم، حيث تعمل الطبقة السفلية ذات التجاويف المجهرية مثل جلد الطائر وتتعامل مع الضوضاء منخفضة التردد، بينما تخمد الطبقة العليا المكونة من الألياف النانوية التي تحاكي الريش تخمد الأصوات عالية التردد بكفاءة. ويمكن استخدام هذا الهلام الهوائي لتقليل الضوضاء في وسائل النقل وفي البيئات الصناعية، مما يفتح الطريق أمام تطوير مواد ماصة للصوت عالية الكفاءة، وخفيفة الوزن، وطويلة الأمد. يذكر أن التلوث السمعي ليس مجرد خلفية مزعجة، بل يشكل تهديدا حقيقيا للصحة. وقد يؤدي الضجيج المستمر المرتفع إلى فقدان السمع، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني. وعندما يتعذر إزالة مصدر الضوضاء، تأتي مواد العزل الصوتي لتساعد على حل المشكلة. لكن ماصات الضوضاء التقليدية تعمل ضمن نطاق ترددي ضيق فقط، فبعضها يخمد الأصوات عالية التردد مثل صرير الفرامل، والبعض الآخر يخمد الترددات المنخفضة مثل دَوِيّ المحركات. وللتغطية على كامل الطيف الترددي، لا بد من الجمع بين مواد مختلفة، مما يزيد من وزن وحجم الهيكل. ويمكن استخدام هذا التطوير في السيارات وفي المجال الصناعي لقمع الضوضاء سواء المرورية أو الصناعية. نُشرت النتائج في مجلة ACS Applied Materials & Interfaces. المصدر: كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام تصميم قديم يعود للعالم الإيطالي ليوناردو دافنشي في تطوير جيل جديد من الطائرات المسيرة (الدرون) تتميز بالهدوء الشديد. ابتكر فريق من الباحثين في جامعة تكساس A&M طريقة غير تقليدية لرصد ضوضاء الطائرات عبر الجمع بين هندسة الطيران والموسيقى الكورالية. ستتألق فرقة "آي يولاه" كنجم رئيسي في أكبر مهرجان موسيقي بمنطقة الأورال الروسية، بعد أن ذاع صيتها في أغنية "هوماي" المستوحاة من ملحمة باشكيريا الشعبية.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
في ظاهرة غريبة حيرت العلماء.. كوكبنا قد يسجل أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف!
ووفقا لخبراء في موقع المتخصص في رصد الوقت والمناطق الزمنية، من المتوقع أن يكمل كوكبنا دورة كاملة حول محوره في وقت قياسي خلال أيام 9 يوليو، أو 22 يوليو، أو 5 أغسطس، محطما الرقم القياسي المسجل العام الماضي. ويعزو العلماء هذه الظاهرة الغريبة جزئيا إلى تحركات القمر المدارية، حيث تسرع الأرض دورانها عندما يبتعد القمر بشكل ملحوظ شمالا أو جنوبا عن خط الاستواء. هذا الاختلاف في السرعة ضئيل للغاية، إذ لا يتجاوز بضعة أجزاء من الألف من الثانية، ويتم قياسه باستخدام ساعات ذرية فائقة الدقة. ومنذ عام 2020، بدأ العلماء يلاحظون تسارعا مستمرا في حركة الأرض، حيث سجل ذلك العام أقصر يوم بمقدار 1.05 مللي ثانية عن المعدل الطبيعي. ثم جاء العام الماضي ليكسر هذا الرقم بفارق 1.66 مللي ثانية. والآن، يتوقع الخبراء أن يشهد العام الحالي رقما قياسيا جديدا، ما يطرح تساؤلات عميقة عن أسباب هذا التسارع المفاجئ. وما يزيد الأمر غموضا هو عجز النماذج العلمية الحالية عن تفسير هذه الظاهرة بشكل كامل. فبينما يمكن تفسير جزء من التغيرات بمدار القمر، إلا أن معظم العلماء يعتقدون أن الجواب الحقيقي يكمن في أعماق الكوكب نفسه. وقد تكون التغيرات في حركة النواة الأرضية أو التوزيع غير المتكافئ للكتل داخل الكوكب هي المسؤولة عن هذا التسارع غير المبرر. وصرح ليونيد زوتوف، خبير دوران الأرض من معهد موسكو للإلكترونيات والرياضيات: "لم يتوقع أحد هذا التسارع. لا يوجد تفسير واضح لهذا التسارع. معظم العلماء يعتقدون أن السبب يعود إلى عوامل داخل الأرض نفسها، حيث تفشل نماذج المحيطات والغلاف الجوي في تفسير هذا التسارع الكبير". ويعزو بعض العلماء هذه الظاهرة الغريبة جزئيا إلى تحركات القمر المدارية، حيث تظهر البيانات أن القمر يمارس تأثيرا معاكسا على حركة الأرض. فمنذ مليارات السنين، يعمل القمر على إبطاء دوران الأرض من خلال قوى المد والجزر. وفي الماضي السحيق، كان اليوم الأرضي لا يتجاوز 3-6 ساعات فقط، والآن يستمر القمر في الابتعاد عنا بمعدل 3.8 سنتيمتر سنويا، ما سيؤدي في المستقبل البعيد جدا إلى تزامن حركة الأرض مع القمر. لكن كما يؤكد العلماء، لا داعي للقلق من هذه التغيرات. فالتسارع الحالي ضئيل جدا ولا يؤثر على حياتنا اليومية، كما أن التغيرات الكبيرة التي قد تحدث في حركة الأرض ستستغرق مليارات السنين، أي بعد زمن طويل من اختفاء الحياة عن كوكبنا. المصدر: Gizmodo


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- روسيا اليوم
سبب تحطم وحدة "Resilience" القمرية اليابانية
ويشير الخبراء، إلى أن السبب الفني الرئيسي هو تعطل جهاز تحديد المدى بالليزر، الذي كان من المفترض أن يقيس بدقة ارتفاع الوحدة عن سطح القمر. وبالإضافة إلى ذلك كان الهبوط في المرحلة النهائية، شبه عمودي، لكن جهاز تحديد المدى بدأ في إرسال البيانات متأخرا جدا. لذلك لم يكن لدى الوحدة الوقت الكافي للتباطؤ، فتحول الهبوط إلى تصادم. مع أن جميع الأنظمة الأخرى بما فيها المحرك ومصدر الطاقة والبرمجيات، عملت بشكل طبيعي. ودرس فريق ispace سببين محتملين للفشل: التركيب غير الصحيح للجهاز أثناء مرحلة التجميع أو تدهور خصائصه أثناء الرحلة. استبعد الخبراء السبب الأول، لأن التحليل أظهر أن تركيب جهاز تحديد المدى كان صحيحا، ولم تنحرف الوحدة عن اتجاهها أثناء الهبوط. لذلك يبقى السبب الثاني - تدهور الجهاز أو عدم حساسيته الكافية في ظروف الطيران الحقيقية. واستنادا إلى هذه النتائج، ستعيد الشركة النظر في اختيار أجهزة استشعار الهبوط وتعزز مراحل الاختبارات الأرضية. وبالطبع سيؤدي هذا إلى زيادة تكاليف المهام التالية بحوالي 1.5 مليار ين، ولكنه لن يؤثر على مواعيد الإطلاق المقررة في عام 2027 أو التوقعات المالية حتى مارس 2026. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء فريق خبراء خارجي، وسيتم توسيع التعاون مع وكالة الفضاء اليابانية JAXA. المصدر: ذكرت صحيفة European Spaceflight أن وكالة الفضاء الأوروبية ستستعين بشركة ispace لتطوير مركبة لاستكشاف القمر. أعلن فيكتور سادوفنيتشي رئيس جامعة موسكو، أنه سيتم تركيب جهاز قياس المسافات بالليزر لقياس المسافة إلى القمر بدقة أقل من 1 ملليمتر.