
الإمارات تدعم القطاع الصحي في غزة بـ 65 طناً من المستلزمات الطبية
ضمّت الدفعة التي تسليمها اليوم 11 شاحنة تحمل نحو 65 طناً من الأدوية المتنوعة، من بينها أدوية منقذة للحياة ومستلزمات طبية طارئة، لتلبية الاحتياجات العاجلة للمرافق الصحية العاملة في القطاع.
وأكد ممثلو منظمة الصحة العالمية أن دولة الإمارات تُعد من أبرز الداعمين للقطاع لا سيما في المجال الصحي ودعوا إلى تعزيز الجهود الدولية لتوفير الإغاثة العاجلة.
وأشادت المنظمة بالمساعدات الطبية المقدمة وأكدت انها ستُسهم بشكل مباشر في التخفيف من حدة الأزمة الدوائية، وتعزيز قدرة المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية على الاستجابة للاحتياجات الطبية المتزايدة.
وتواصل دولة الإمارات، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، تقديم الدعم المتنوع لأهالي غزة في مجالات الغذاء، والإيواء، والتعليم، والصحة، في إطار التزامها الإنساني الثابت تجاه الشعب الفلسطيني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
الجوع قاتل جديد في القطاع يستكمل مهمة القصف الإسرائيلي
شهد قطاع غزة، أمس الثلاثاء، مئات الضحايا جراء الغارات الإسرائيلية والمجاعة، فيما أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن الجوع بات القاتل الجديد في قطاع غزة الذي يحتاج إلى مئات شاحنات المساعدات يومياً لإنهاء المجاعة جراء الحصار وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهراً، في وقت استمر فيه سقوط الضحايا جراء القصف والمجاعة. وفي اليوم 670 للحرب العدوانية، أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أن الجوع بات القاتل الجديد في قطاع غزة، وشدد على أنه حان الوقت لتقديم المساعدات بشكل آمن ومن دون عوائق. وقال لازاريني في منشور على منصة إكس، أمس الثلاثاء: «بعد 5 أشهر من المحاولات المستمرة لاستبدال الاستجابة المنسقة للأمم المتحدة بأربع نقاط توزيع عسكرية إسرائيلية، أصبح الجوع أحدث قاتل في غزة». وأشار المفوض الأممي إلى أن «مراكز التوزيع المجتمعية، بدعم من الشركاء، كانت توفر الغذاء والمساعدات لنحو مليوني شخص قبل انتشار المجاعة في القطاع». وشدد على أنه «حان الوقت لتقديم المساعدات بشكل آمن، ومن دون عوائق، وبكرامة»، وأكد ضرورة السماح للأمم المتحدة وشركائها للقيام بعملهم. وأعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 8 أشخاص، بينهم طفل، خلال 24 ساعة بين يومي الاثنين والثلاثاء، نتيجة الجوع وسوء التغذية، ما يرفع حصيلة ضحايا المجاعة في القطاع إلى 188 قتيلاً، بينهم 94 طفلاً. وقالت الوزارة إن المستشفيات تسجل يومياً عشرات الحالات الخطِرة المرتبطة بسوء التغذية، وسط نقص حاد في المحاليل الطبية والمكملات الغذائية، وعدم قدرة عناصر الطواقم الطبية على الاستمرار في تقديم الرعاية في ظل الإرهاق الشديد والجوع الذي يطالهم أيضاً. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن مستشفيات القطاع استقبلت جثامين 94 ضحية، فضلاً عن 439 مصاباً خلال 24 ساعة بينهم 29 من القتلى قرب مراكز المساعدات، بينما أفادت مصادر طبية بوصول 6000 وحدة دم ومشتقاته إلى قطاع غزة، تبرع بها الفلسطينيون في المحافظات الشمالية ووصلت إلى مستودعات منظمة الصحة العالمية في دير البلح بالتنسيق مع المنظمة. في الأثناء، قال جينس ليركي، متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في تصريحات صحفية، إنه لا ينبغي توقّع «تصفيق الجميع أو تقديم الشكر» لمجرد وصول كميات قليلة من المساعدات إلى غزة مؤخراً. وأشار إلى وجود «احتياجات هائلة» في غزة للمساعدات الإنسانية والغذائية، مبيناً أن «الناس هناك يموتون حرفياً كل يوم». وشدد على أن المساعدات وحدها لا تكفي لحل المجاعة القائمة في غزة، داعياً إلى ضرورة وصول شاحنات محمّلة بالمساعدات التجارية إلى غزة أيضاً، إلى جانب المساعدات الإنسانية. ونوّه متحدث «أوتشا» إلى وجود آلاف الأطنان من المساعدات بما في ذلك المواد الغذائية، تنتظر في الخارج على حدود غزة، حيث لا تسمح إسرائيل بدخولها.(وكالات)


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«أبو جميل» يحتاج إلى 9132 درهماً لتجديد التأمين الصحي
يعاني (أبوجميل - يمني - 64 عاماً) سرطان البروستاتا منذ عامين، ويحتاج إلى تجديد التأمين الصحي بقيمة 9132 درهماً، حيث يتطلب علاجه إبراً «من نوع خاص» للسيطرة على حالته الصحية، إضافة إلى أدوية الضغط والسكري والكوليسترول، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير المبلغ المطلوب نظراً إلى ظروفه المالية الصعبة، قبل أن تتعرض حياته للخطر. وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، بأن المريض خضع للعلاج الإشعاعي والكيماوي، وبات في حاجة ماسة إلى استكمال العلاج الخاص به حتى لا تتدهور حالته. ويروي المريض (أبوجميل) قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إن حالته الصحية تدهورت كثيراً منذ سنوات عدة، إذ كان يعاني من ألم وصعوبة في التبول، وكان يشعر بالتعب بشكل دائم ومستمر، فاصطحبه ابنه إلى المستشفى من أجل الاطمئنان على حالته الصحية. وأضاف: «ذهبنا إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، وبعد معاينة الطبيب المختص طلب إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، أظهرت أنني أعاني ارتفاع مستوى البروتين (PSA) في الدم، إضافة إلى اشتباه في سرطان البروستاتا، وحاول الطبيب طمأنتي باحتمالية أن يكون هناك خطأ في نتيجة التحاليل، وطلب إعادتها بعد أسبوع، وأعطاني بعض الأدوية والمسكنات». وتابع: «التزمت بالأدوية وشعرت بتحسن قليل، وبعد فترة عاد الألم بقوة، ولم أكن أستطيع تحمله، فنقلني ابني بسيارة إسعاف إلى المستشفى مرة أخرى». واستطرد: «مكثت في المستشفى أياماً عدة لتلقي العناية الطبية اللازمة لحالتي الصحية، وخلال تلك الفترة تم إجراء فحوص وتحاليل جديدة أثبتت إصابتي بسرطان البروستاتا، ونصح الأطباء بضرورة الخضوع لجلسات العلاج الإشعاعي والكيماوي في أسرع وقت ممكن للسيطرة على المرض، إضافة إلى الالتزام بجدول غذائي غني بالعناصر المفيدة للمناعة، وإلا ستتعرض حياتي للخطر». وأوضح أن وضعه الصحي تحسن كثيراً مع الالتزام بالعلاج، ولكن تدهورت حالته أخيراً بعد توقفه عن أخذ الدواء بسبب انتهاء صلاحية التأمين الصحي، مشيراً إلى أن تجديده يتطلب 9132 درهماً، مؤكداً أنه يعجز هو وأسرته عن تدبير المبلغ المطلوب. ولفت إلى أن ابنه هو المعيل الوحيد للأسرة المكونة من خمسة أفراد، ويعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 6000 درهم، يسدد منه إيجار المسكن، وما يتبقى لا يكاد يلبي متطلبات الحياة اليومية، لذا يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير المبلغ المطلوب نظراً إلى ظروفه المالية الصعبة من أجل إنقاذ حياته. المريض: • ابني هو المعيل الوحيد للأسرة المكونة من 5 أفراد، ويعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 6000 درهم، يسدد منه إيجار المسكن، والبقية لا تكاد تلبي متطلبات الحياة اليومية.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
غزة.. ضحايا المجاعة في تزايد والوضع الطبي كارثي
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن الأزمة الإنسانية في القطاع مستمرة بالتفاقم، في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل. «ذهب وهو جائع وعاد وهو جائع ومات وهو جائع، دماؤه على اللوح، ابني في الثلاجة واللوح عندي في البيت»، وقالت بأسى: «أنا مضطرة للذهاب لإحضار الطعام لأن الجوع يقتلني، ويقتل أولادي». وتدفع المنظمات الإنسانية للسماح بإدخال الغذاء إلى الفلسطينيين المهددين بـ«مجاعة جماعية»، يضاف إليها نقص في المواد الطبية، ونقلت وكالة «معاً» الفلسطينية عن بسام زقوت، مدير الإغاثة الطبية في القطاع، تحذيره من تدهور كارثي في الأوضاع الصحية بالقطاع، مؤكداً أن «غزة أصبحت بيئة خصبة لكل أنواع الأمراض»، في ظل الانهيار شبه الكامل للمنظومة الصحية. وقال زقوت: «كل شيء موجود في غزة: التهابات الجهاز التنفسي، والتهابات الجهاز الهضمي، والأمراض الجلدية، والمعدية، والمزمنة، والحادة. المناعة شبه معدومة، والاستجابة للعلاج أصبحت ضعيفة جداً، وهي مؤشرات خطيرة تدل على سوء تغذية حاد وانهيار في مقاومة الجسم للأمراض». وأشار إلى أن الأطباء يعيشون حالة من العجز اليومي، بسبب النقص الشديد في الأدوية، موضحاً أن «الطبيب يريد وصف دواء فعّال، لكنه لا يجده، فيضطر للبحث عن بدائل محدودة، وسط تزايد في أعداد المرضى وانتشار غير مسبوق للأمراض». وأكد أن القطاع «لم يصل إلى الحالة الصفرية بعد، لكن الكميات المتوفرة من الأدوية ضئيلة جداً، ولا تكفي لتغطية الاحتياجات المتزايدة».