
فوائد تناول الزبادي قبل النوم لصحة المعدة وتقوية المناعة
وفي الوقت ذاته، يبرز الرايب (اللبن المخمر) كخيار صحي آخر لا يقل أهمية، إذ يوفر فوائد مشابهة تدعم الصحة العامة، خاصة خلال فترة الليل.
كما أن الحرص على تناول الزبادي أو الرايب قبل النوم لا يوفّر فقط وجبة ليلية خفيفة، بل يمثل عادة صحية تساهم في تحسين جودة النوم، دعم الجهاز الهضمي، وتعزيز المناعة بشكل طبيعي. ولتحقيق أقصى استفادة، ينصح بالابتعاد عن الأنواع المحلاة صناعيًا والتركيز على الخيارات الطبيعية أو المنزلية.
فوائد الزبادي قبل النوم
تحسين الهضم: يحتوي الزبادي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تساهم في تعزيز صحة الأمعاء وتحسين عملية الهضم، ما يقلل من مشاكل الانتفاخ أو عسر الهضم أثناء النوم.
تعزيز جودة النوم:
الزبادي غني بعنصر التربتوفان والمغنيسيوم، وهما من العناصر التي تساهم في تهدئة الأعصاب وتحفيز النوم العميق.
تقوية جهاز المناعة:
البروبيوتيك الموجود في الزبادي يرفع من كفاءة الجهاز المناعي، ويقلل من فرص الإصابة بالعدوى أو الالتهابات.
دعم صحة العظام:
احتواؤه على نسبة مرتفعة من الكالسيوم وفيتامين D يجعله داعمًا قويًا لصحة العظام والأسنان.
المساعدة في فقدان الوزن:
يمنح الشعور بالشبع، ويقلل من الرغبة في تناول الطعام ليلًا، ما يساهم في التحكم في الوزن.
تحسين صحة البشرة:
البروتينات والفيتامينات الموجودة في الزبادي تساهم في تغذية البشرة وتجديد خلاياها أثناء الليل.
أفضل طريقة لتناول الزبادي ليلًا
ينصح بتناول الزبادي بمفرده أو بإضافة ملعقة صغيرة من العسل أو بعض المكسرات لتعزيز قيمته الغذائية. ويفضل اختيار الأنواع الطبيعية أو قليلة الدسم لتفادي السكر المضاف والدهون الزائدة.
فوائد الرايب قبل النوم
يُعد الرايب خيارًا ممتازًا لمن يبحث عن مشروب صحي يدعم وظائف الجسم قبل النوم، ومن أبرز فوائده:
تحسين صحة العظام:
لاحتوائه على الكالسيوم وفيتامين D.
التحكم في الشهية:
يساهم في تقليل الإحساس بالجوع في ساعات الليل.
مقاومة الحموضة وحرقة المعدة:
يعادل أحماض المعدة ويقلل من أعراض الارتجاع المزعجة.
تعزيز الهضم:
وجود البروبيوتيك يساعد في تقليل اضطرابات الجهاز الهضمي.
دعم النوم العميق:
بفضل احتوائه على عناصر مهدئة مثل التربتوفان والمغنيسيوم.
تعزيز مناعة الجسم:
البكتيريا النافعة ترفع قدرة الجسم على التصدي للأمراض.
تجديد البشرة:
يغذي خلايا الجلد ويمنح البشرة مظهرًا صحيًا ومشرقًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
لكل ربة منزل.. تعرفي على فوائد كبدة الدجاج
كبدة الدجاج مصدر غذائي غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، مما يجعلها مفيدة للصحة العامة. تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب12 الضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء، وفيتامين أ الذي يعزز صحة العيون، والحديد الذي يساعد في علاج فقر الدم. في هذا التقرير نعرض أهميتها وفوائدها فوائدها . مصدر جيد للبروتينات التي تسهم في بناء العضلات وتعزيز صحة الجسم بشكل عام غنية بالبروتين يساعد في بناء وتجديد الأنسجة في الجسم. - مصدر جيد للحديد يساعد في إنتاج الهيموغلوبين وتحسين صحة الدم. غنية بالفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين ب12، الذي يساعد في تحسين صحة العينين والأعصاب. مصدر جيد للنحاس: الذي يساعد في تحسين صحة الأوعية الدموية والجهاز المناعي. - كبدة الفراخ تحتوي على عناصر غذائية تساعد في تحسين صحة الدماغ والوظيفة الإدراكية. نصائح عامة - تناول كبدة الفراخ بانتظام يساعد في تحسين الصحة العامة.ومع ذلك لا يجب الاكثار من تناولها لغناها بالكوليسترول اختيار كبدة الفراخ الطازجة يساعد في تحسين جودة الغذاء. طهي كبدة الفراخ بشكل صحيح يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
هل اللبن يزيد الوزن أم يساعد في التخسيس؟
لطالما كان الحليب جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للإنسان، فهو سائل غني بالعناصر الغذائية يُفرز طبيعيًا من ثدي إناث الحيوانات الأليفة، ويُستهلك إما طازجًا أو ضمن مشتقات متعددة كالأجبان والزبدة، ورغم قيمته الغذائية المعروفة، يظل السؤال مطروحًا: هل يساهم الحليب في زيادة الوزن أم أنه بالعكس يُساعد على تقليله؟. في هذا السياق، كشفت عدة أبحاث نُشرت عبر المجلة الأمريكية للتغذية السريرية عن دور محتمل للحليب في خفض الوزن، حيث أشارت النتائج إلى أن استهلاك كميات كبيرة منه قد يكون له تأثير فعّال في خسارة الدهون الزائدة. كما أوضح الباحثون أن منتجات الألبان بشكل عام قد تُسهم في تقليل الوزن، رغم أن الآلية الدقيقة لذلك ما تزال غير محسومة بالكامل. وتُرجّح بعض النظريات أن الكالسيوم الموجود بوفرة في الحليب قد يُسهم في طرد الدهون من الجسم عبر البراز. كذلك، برز دور محتمل لفيتامين 'د' في دعم جهود إنقاص الوزن، حيث بيّنت بعض الدراسات أن ارتفاع مستوياته في الدم قد يُعزز فرص خسارة الكيلوغرامات الزائدة. ويُعد الحليب مصدرًا غنيًا بهذا الفيتامين الحيوي. فوائد الحليب في دعم خسارة الوزن بالنظر إلى ما سبق، يمكن القول إن الحليب لا يُعد مسببًا مباشرًا لزيادة الوزن، بل قد يكون داعمًا قويًا لخسارته في حالات معينة. وتتجلى فوائده في هذا الجانب من خلال عدة نقاط، أبرزها: • احتواؤه على الكالسيوم، الذي يساهم في تحفيز عملية الأيض وتعزيز حرق الدهون. • دوره في تقليل الإحساس بالجوع بفضل تحفيزه لإفراز هرمونات الشبع. • كونه غنيًا بالبروتين، مما يساعد في زيادة الشعور بالامتلاء وتحسين التمثيل الغذائي وتقليل تراكم الدهون في منطقة البطن، إلى جانب خفض ضغط الدم. • انخفاض سعراته الحرارية، ما يجعله خيارًا جيدًا ضمن الحميات الغذائية. • إدخاله ضمن النظام الغذائي قد يشجع على تبني عادات صحية أخرى تسهم في فقدان الوزن بشكل تدريجي وطبيعي. كم كيلوغرام يمكن خسارته بالحليب؟ يعتمد مقدار الوزن المفقود نتيجة إدخال الحليب ضمن النظام الغذائي على عدة عوامل، من بينها وزن الشخص الحالي، ومدى التزامه بخطة غذائية متوازنة، وحالته الصحية، وتاريخه الطبي، بالإضافة إلى العمر، والجنس، والوراثة. وبحسب بعض التقديرات، يمكن للفرد أن يخسر ما يتراوح بين 3 إلى 4 كيلوغرامات خلال شهر واحد فقط، بشرط الالتزام بنمط غذائي ونشاط بدني متوازن. وتجدر الإشارة إلى أن البعض قد يلاحظ زيادة طفيفة في الوزن عند بداية تكوين كتلة عضلية خالية من الدهون. ما نوع الحليب الأنسب لفقدان الوزن؟ يُوصى غالبًا باستخدام الحليب الخالي من الدسم عند اتباع نظام لإنقاص الوزن، نظرًا لانخفاض محتواه من الدهون، ما يجعله خيارًا آمنًا ومناسبًا لهذا الغرض. أما الحليب كامل الدسم، فرغم قيمته الغذائية وقدرته على الإشباع، إلا أنه قد لا يُناسب من يعانون من أمراض القلب أو السمنة أو السكري. وفيما يخص الأشخاص النباتيين، فإنهم يميلون إلى أنواع بديلة كحليب اللوز أو الصويا، والتي تُعد خيارات ملائمة ومقبولة في الحميات المخصصة لخسارة الوزن. هل هناك آثار سلبية للحليب؟ على الرغم من مزاياه المتعددة، فإن الإفراط في تناول الحليب قد يؤدي إلى بعض الأضرار، مثل: • ارتفاع نسبة الدهون المشبعة فيه، ما قد يرفع مستويات الكوليسترول ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات. • احتمال الإصابة بعدم تحمّل اللاكتوز أو حساسية الحليب لدى بعض الأفراد. • ارتفاع نسبة البوتاسيوم والفسفور قد يُسبب مشكلات صحية لمن يعانون من أمراض الكلى. • كثرة الكالسيوم قد تؤدي إلى الإمساك أو تكون حصى الكلى، بل وحتى فشل كلوي في حالات نادرة. خلاصة القول رغم ما يُثار من جدل حول علاقة الحليب بالوزن، فإن دراسات متعددة تدعم فكرة أنه قد يُساهم في إنقاص الوزن إذا تم استهلاكه باعتدال، خاصة الأنواع منخفضة أو منزوعة الدسم. ومع ذلك، يبقى الاعتدال والتوازن الغذائي هو الأساس في أي خطة تستهدف الصحة وخسارة الوزن.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
أهمية الماغنسيوم والبوتاسيوم للجسم وطريقة الحفاظ على مستواهم في الجسم
الماغنسيوم والبوتاسيوم من العناصر المهمة في الجسم ونقصهم يسبب مشاكل صحية وأعراض مزعجة، وهناك علامة لنقص كل واحد فيهم في الجسم وطرق تعويضهم الطبيعية وبالمكملات الغذائية ووفقا لـ healthline هذه فوائد المغنسيوم والبوتاسيوم وتأثيرهما على صحة الإنسان: أهمية الماغنسيوم أحد المعادن الأساسية التي يحتفظ بها الجسم بوفرة، إذ يُصنف كرابع أكثر المعادن تواجداً في الجسم، ويلعب دورًا جوهريًا في تقوية العظام والحفاظ على بنيتها المتماسكة، في بعض الحالات، قد يكون من الضروري اللجوء إلى مكملات المغنيسيوم إذا أظهرت التحاليل انخفاضًا ملحوظًا في مستوياته. وعادةً ما نجد هذا العنصر المهم بكثرة في الأطعمة الغنية بالألياف، مثل البقوليات والحبوب الكاملة، إلى جانب الخضروات الورقية الخضراء كالسبانخ والبروكلي، بالإضافة إلى المكسرات وخاصة اللوز. فوائد الماغنسيوم في الجسم تعزيز صحة العظام يعمل المغانسيوم على تسهيل امتصاص الكالسيوم في العظام، كما يفعّل فيتامين 'د' في الكليتين، وهو ما يساهم في تقوية العظام والوقاية من هشاشتها، خصوصًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث. • دعم امتصاص الكالسيوم التوازن بين الكالسيوم والماغنسيوم ضروري للغاية، وتناول كميات زائدة من الكالسيوم دون مرافقة المغنيسيوم قد يؤدي إلى ترسّبات ضارة في الشرايين أو الكلى. • الوقاية من السكري: يلعب الماغنسيوم دورًا رئيسيًا في عمليات استقلاب الكربوهيدرات والجلوكوز، وقد أظهرت الدراسات أن كل زيادة يومية بمقدار 100 ملغ من الماغنسيوم تقلل احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تقترب من 15%. • صحة القلب: الماغنسيوم ضروري لتنظيم عمل عضلة القلب وإشاراته الكهربائية. بعض الدراسات بينت أن ارتفاع مستويات المغنيسيوم يرتبط بانخفاض خطر تكلس الشرايين بنسبة تصل إلى 58%. كما أنه يدخل ضمن بروتوكولات علاج بعض حالات فشل القلب للوقاية من اضطراب ضرباته. • الحد من الصداع النصفي: الماغنسيوم يُستخدم أحيانًا كعلاج للصداع النصفي، حيث يساعد على تقليل تكرار النوبات وشدتها. • التقليل من أعراض ما قبل الدورة الشهرية عند تناوله إلى جانب فيتامين B6، يساعد المغنيسيوم على التخفيف من أعراض ما قبل الطمث مثل الانتفاخ واضطرابات النوم وتورم الأطراف. • تحسين الأداء الرياضي يعمل على نقل السكر من الدم إلى العضلات بفعالية، ويُسهم في التخلص من حمض اللاكتيك المسبب للألم العضلي. • محاربة الاكتئاب انخفاض الماغنسيوم في الجسم مرتبط بارتفاع فرص الإصابة بالاكتئاب، خاصة لمن هم دون سن الـ65، وقد تساعد مكملاته على تخفيف الأعراض. • خفض ضغط الدم: يساعد على تقليل ضغط الدم المرتفع، دون أن يؤثر على الأشخاص ذوي الضغط الطبيعي. • مضاد للالتهابات: مستويات المغنيسيوم المنخفضة ترتبط بزيادة الالتهاب المزمن، ويُظهر تحسّن ملحوظ في مؤشرات الالتهاب مثل CRP عند رفع مستوياته. الماغنسيوم والجنس والخصوبة يلعب الماغنيسيوم دورًا داعمًا في الصحة الجنسية؛ فهو يعزز إنتاج هرمون التستوستيرون، ويساهم في تكوين الحيوانات المنوية لدى الرجال، ويؤثر على بناء العظام وقوة العضلات لدى النساء، كما يُشارك في تنظيم هرمون الإستروجين. الماغنسيوم والتخسيس حبوب الماغنسيوم قد تُسهم في تقليل احتباس السوائل وتخفيف الانتفاخ، كما أنها تحفّز إفراز الأنسولين، مما يساعد على تقليل نسبة السكر في الدم وبالتالي تقليل فرص تراكم الدهون. أعراض نقص الماغنسيوم: يطلق على هذه الحالة اسم 'Hypomagnesemia' ، وقد تكون ناتجة عن سوء التغذية، أو فقدان المغنيسيوم بسبب أمراض معينة كالإسهال المزمن أو الاضطرابات الهضمية. ومن أبرز أعراضه: • تشنجات عضلية وارتعاش: نتيجة فرط نشاط الخلايا العصبية بسبب دخول كميات مفرطة من الكالسيوم. • اضطرابات نفسية: تتنوع ما بين اللامبالاة والاكتئاب، وقد تصل إلى الهذيان أو الغيبوبة في الحالات الحادة. • هشاشة العظام: نتيجة انخفاض الكالسيوم المرتبط بنقص المغنيسيوم. • ارتفاع ضغط الدم: يرتبط النقص بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية. • اضطراب نظم القلب: يعد من أخطر الأعراض، ويتسبب في دوار، انقطاع النفس، وحتى السكتة القلبية. أعراض زيادة الماغنسيوم (Hypermagnesemia) رغم أهميته، إلا أن ارتفاع المغنيسيوم في الدم يُعد حالة طبية خطيرة، وتشمل أعراضها: • مشاكل في الجهاز الهضمي: أبرزها الإسهال والغثيان والتقلصات. • اضطراب القلب: قد يؤدي إلى بطء في نبضات القلب أو توقفها التام في حالات التراكم الحاد. • تلف الكلى: لعدم قدرتها على التخلص من الكميات الزائدة. • أعراض عامة: ضعف عضلي، صعوبة في التنفس، ارتباك، وفي حالات نادرة، غيبوبة أو وفاة. أشكال الماغنسيوم الطبية • كبريتات المغنيسيوم: تُعطى عبر الوريد لعلاج نقص المغنيسيوم، وتُستخدم في حالات تسمم الحمل أو للسيطرة على التشنجات، ولكنها قد تؤثر على الأم والجنين إن لم تُستخدم بحذر. • كلوريد المغنيسيوم: يأتي في هيئة حبوب أو محلول للحقن أو زيت موضعي. يُعطى لمن يعانون من مشاكل في إفراز حمض المعدة، ويخفف من أعراض مثل الأرق، التوتر، والصداع. • سيترات المغنيسيوم: يُستخدم بشكل أساسي كملين لتنظيف الأمعاء قبل العمليات أو في حالات الإمساك، ويبدأ تأثيره خلال نصف ساعة، لكن الاستعمال المتكرر قد يؤدي للإسهال ونقص الوزن أهمية البوتاسيوم من المعادن الأساسية والضرورية للحياة، وهو واحد من أهم الكهارل (الإلكتروليتات) التي تساعد في تنظيم توازن السوائل داخل الجسم، وتحافظ على وظائف الأعصاب والعضلات، بما في ذلك عضلة القلب، وعلى الرغم من أن الجسم لا يُنتج البوتاسيوم ذاتيًا، إلا أنه يحصل عليه من خلال الغذاء اليومي، ويُخزّن معظمه داخل خلايا الجسم. توجد كميات وفيرة من البوتاسيوم في الأطعمة الطبيعية، مثل: • الموز • البطاطا • الطماطم • السبانخ • البقوليات • الفواكه المجففة (مثل المشمش والزبيب) • الأسماك مثل السلمون والتونة فوائد البوتاسيوم الصحية: • تنظيم ضغط الدم: البوتاسيوم يُساعد على موازنة تأثير الصوديوم في الجسم، مما يُخفّض من ارتفاع ضغط الدم. الأشخاص الذين يتناولون كميات مناسبة من البوتاسيوم أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية. • صحة القلب: يساعد في الحفاظ على انتظام نبضات القلب، كما يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك من خلال دوره في تنظيم إشارات الأعصاب وانقباض عضلة القلب. • دعم وظائف العضلات: يُعتبر البوتاسيوم أساسيًا لانقباض وانبساط العضلات. نقصه قد يؤدي إلى تشنجات عضلية أو ضعف في العضلات، وأحيانًا شلل مؤقت. • تحسين وظيفة الأعصاب: يعمل البوتاسيوم كناقل كهربائي بين الخلايا العصبية، وبالتالي فإن توازنه يؤثر مباشرة على أداء الدماغ واستجابة الجسم. • الحفاظ على توازن السوائل: البوتاسيوم يساعد في تنظيم كمية الماء داخل الخلايا وخارجها، وهذا التوازن ضروري لوظائف الكلى والتمثيل الغذائي. • الوقاية من هشاشة العظام: بعض الدراسات أظهرت أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبوتاسيوم تساعد في تقليل فقدان الكالسيوم عن طريق البول، مما يدعم كثافة العظام مع مرور الوقت. أعراض نقص البوتاسيوم (Hypokalemia) قد يحدث نقص في البوتاسيوم نتيجة عوامل عدة مثل سوء التغذية، التعرق المفرط، الإسهال المزمن، أو تناول بعض الأدوية المدرة للبول. ومن أبرز الأعراض: • ضعف أو تعب عام • تشنج عضلي أو ارتعاش في الأطراف • ضربات قلب غير منتظمة • شعور بالوخز أو الخدر • ارتفاع ضغط الدم • إمساك • تقلبات مزاجية في الحالات الشديدة، قد يؤدي النقص الحاد إلى توقف عضلة القلب، لذا يُعد التوازن في مستويات البوتاسيوم أمرًا بالغ الأهمية. أعراض ارتفاع البوتاسيوم (Hyperkalemia) قد يُصاب بعض الأشخاص بفرط بوتاسيوم الدم نتيجة لخلل في وظائف الكلى أو تناول مكملات بوتاسيوم بشكل مفرط، خاصة مع وجود أمراض مزمنة. ومن أبرز الأعراض: • عدم انتظام في ضربات القلب • خدر في الأطراف أو وخز • ضعف عام في العضلات • بطء النبض • ضيق في التنفس • غثيان وقيء وقد يُشكل ارتفاع البوتاسيوم خطرًا على الحياة إذا لم يُعالج سريعًا، لأنه قد يؤدي إلى توقف القلب المفاجئ. كيف تحافظ على توازن البوتاسيوم؟ • تناول نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه. • تجنّب الإفراط في تناول مكملات البوتاسيوم دون استشارة الطبيب. • راقب وظائف الكلى، خصوصًا لمن يعانون من أمراض مزمنة. • لا تفرط في استخدام مدرات البول دون رقابة طبية. • اشرب كميات كافية من الماء يوميًا.