
روسيا تبتكر طريقة جديدة لزراعة الذرة أثناء سنوات الجفاف
تتضمن هذه التقنية استخدام خليط خاص من النيتروجين والزنك على أوراق النبات، في مرحلة ظهور ست أوراق حقيقية، عندما تعجز الجذور عن تزويد النباتات بالعناصر الغذائية اللازمة بسبب الجفاف.
وأوضح أحد المطورين، البروفيسور راديك سافين، أن طريقة التسميد بدون جذور تُتيح توصيل العناصر الغذائية المعدنية بشكل أسرع ودمجها في عملية التمثيل الغذائي للنبات. وهذا مهمٌّ بشكل خاص خلال فترات الجفاف، عندما يكون إمداد نظام الجذر بالعناصر الغذائية محدودًا بسبب جفاف التربة.
تزيد الطريقة الجديدة أيضًا من محتوى النشا في الذرة بنسبة 8-10%، وهي مفيدة اقتصاديًا للمزارعين، إذ إن زيادة المحصول بمقدار طن واحد للهكتار الواحد تُحقق عائدًا على الاستثمار في عمليات التحضير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 16 ساعات
- صحيفة سبق
وداعًا للأدوية.. روبوتات مجهرية تعالج "الجيوب الأنفية" بدقة مذهلة
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Science Advances عن تقنية علاجية مبتكرة تتيح علاج التهابات الجيوب الأنفية دون استخدام الأدوية، وذلك بالاعتماد على روبوتات مجهرية قادرة على الوصول إلى المناطق العميقة وتدمير الأغشية البكتيرية المسببة للعدوى المزمنة. ووفقًا للمجلة، تعتمد الطريقة الجديدة على نظام دقيق يُعرف باسم CBMRs، يجمع بين ثلاث تقنيات: التحكم المغناطيسي، والإضاءة بالألياف البصرية، والنشاط الضوئي المحفز (photocatalytic activity)، مما يمكّن الروبوت من استهداف المناطق الملتهبة حتى في وجود إفرازات قيحية لزجة. تتكوّن هذه الروبوتات من مادة BiOI المشبعة بذرات النحاس، وتُفعّل بواسطة ضوء مرئي يمر من خلال مسبار ألياف ضوئية. وعند دخولها إلى بؤر الالتهاب، تطلق جزيئات أكسجين تفاعلية تدمر جدران البكتيريا، فيما يزيد التأثير الحراري الضوئي من حرارة المكان، ما يقلل لزوجة القيح، ويتيح للروبوت اختراقًا أعمق بثلاث مرات من الطرق التقليدية. ويمكن توجيه حركة الروبوتات بدقة باستخدام مجال مغناطيسي خارجي، بينما تتم مراقبتها داخل الجسم باستخدام تقنيات الأشعة السينية. وبحسب ما نقلته لينتا.رو، فقد أظهرت الاختبارات التي أُجريت على نماذج حيوانية (أرانب تعاني من التهاب الجيوب الأنفية) أن الروبوتات نجحت في تقليل النشاط البكتيري بشكل كبير، عبر تدمير الأغشية الحيوية التي تسبّب تحول الالتهاب إلى حالة مزمنة ومقاومة للعلاج. ويعتقد فريق البحث أن التقنية الجديدة قد تُفتح آفاقًا لعلاج التهابات أخرى في الجسم، خاصة تلك التي تتشكل فيها الأغشية الحيوية المقاومة للمضادات الحيوية، ما يجعلها خيارًا واعدًا في مواجهة البكتيريا العنيدة.


الشرق السعودية
منذ 2 أيام
- الشرق السعودية
رادار Don-2N الروسي.. قدرات خارقة لرصد أدق التهديدات
يعد رادار Don-2N الروسي، المعروف لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) باسم "صندوق الحماية"، عنصراً أساسياً في البنية التحتية الدفاعية الاستراتيجية لموسكو، ويهدف إلى الحماية من تهديدات الصواريخ الباليستية. ويقع الرادار الضخم، بالقرب من سوفرينو في منطقة بوشكينسكي بمقاطعة موسكو، وهو عنصر أساسي في نظام A-135 الروسي المضاد للصواريخ الباليستية، بحسب مجلة "The National Interest". وتؤكد القدرات المتقدمة لرادار Don-2N، وتصميمه الفريد، وجهود التحديث المستمرة على أهميته في إطار الأمن القومي الروسي. مواصفات رادار Don-2N يتميتز رادار Don-2N، بهيكل مهيب، وشكله الرباعي المخروطي الفريد، فكل جانب من جوانبه الأربعة مُجهز برادار بقطر 59 قدماً يعمل بنطاق التردد الفائق- SHF، ما يوفر تغطيةً بزاوية 360 درجة لكشف الصواريخ وتتبعها. وبجوار كل مصفوفة دائرية للبحث والتتبع، توجد مصفوفة هوائيات مربعة بمساحة 33 قدماً، مفصولة بهيكل حماية رأسي، تُستخدم لتوجيه الصواريخ الاعتراضية عبر وصلة بيانات. ويمكن للرادار اكتشاف الأجسام الصغيرة، التي يُقال إن حجمها لا يتجاوز 5 سنتيمترات، على مسافات تصل إلى 1243 ميلاً، وارتفاعات تصل إلى 24855 ميلاً. حسابات معقدة ويعمل النظام بواسطة حاسوب عملاق من طراز Elbrus-2، ويُدير العمليات الحسابية المعقدة اللازمة لتتبع أهداف متعددة، وتحليل مساراتها، وتنسيق صواريخ الاعتراض. وتُمكّن هذه القدرة الحسابية الرادار الروسي من العمل بشكل مستقل، وهي ميزة بالغة الأهمية في حال انقطاع الاتصالات مع مركز القيادة والتحكم. ويوفر تصميم الرادار ذي المصفوفة المرحلية، مع مصفوفاته الممسوحة إلكترونياً، مسحاً سريعاً، ودقة عالية، ما يجعله قادراً على القيام بمهام الكشف والتتبع والتوجيه في آن واحد. وتعزز قدرته على مراقبة النصف العلوي من الكرة الأرضية باستمرار، والتكامل مع أنظمة الدفاع الصاروخي والمراقبة الفضائية الروسية الأوسع، من استخداماته. ويعود تطوير روسيا للرادار، كما هو الحال في كثير من جوانب التاريخ العسكري الحديث للبلاد، إلى الديناميكيات الجيوسياسية للحرب الباردة، وخاصةً معاهدة حظر الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية لعام 1972. وسمحت هذه المعاهدة للولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي بتحديد منطقة دفاع صاروخي لكل منهما. وبينما اختارت الولايات المتحدة داكوتا الشمالية، موطن معظم ترسانتها النووية، أعطى الاتحاد السوفيتي الأولوية لموسكو، ما يعكس الأهمية السياسية والرمزية للعاصمة. وبدأ بناء Don-2N، عام 1978، وبلغ الرادار كامل قدرته التشغيلية بحلول عام 1989، دخل الخدمة رسمياً عام 1996، بعد اختبارات مكثفة ودمجه في نظام A-135. وطُوّر نموذج أولي، يُعرف باسم Don-2 NP، في موقع اختبار ساري شاجان في كازاخستان، ليكون بمثابة ميدان اختبار للتقنيات التي تم تطبيقها لاحقاً في Don-2N. تطوير صاروخ Don-2N وقالت مجلة The National Interest، إن تطوير صاروخ Don-2N، يعد "إنجازاً هندسياً بالغ الأهمية"، إذ تطلب مواد متطورة، وتصنيعاً دقيقاً، وبرمجيات متطورة لتلبية متطلبات الدفاع الصاروخي الحديث. ولعبت المنشأة الواقعة بالقرب من فريازينو، وهي مدينة علمية شمال شرق موسكو، دوراً محورياً في إنتاج مكونات الرادار عالية الجودة بالموجات الدقيقة والمليمترية، ملتزمةً بالمعايير العسكرية الصارمة. وتتجلى الأهمية الاستراتيجية لرادار Don-2N الروسي في أن الجيش الأميركي، وفقاً للخطة التشغيلية المتكاملة الموحدة لعام 1998، خصص 69 سلاحاً نووياً متتالياً لتحييد المنشأة، ما يُبرز تهديدها المُتصور للمصالح الاستراتيجية الأميركية. ويعكس هذا الاستهداف دور الرادار في تعطيل الهجمات الصاروخية المحتملة، ما يجعله من الأصول ذات الأولوية القصوى لروسيا. مهام Don-2N يتمثل الدور الرئيسي لرادار Don-2N في كشف وتتبع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وغيرها من التهديدات الباليستية التي تستهدف موسكو، وتوفير الإنذار المبكر، وتمكين طائرة A-135 من نشر صواريخ اعتراضية، مثل صواريخ 53T6. وتعزز قدرة الرادار على تصنيف الرؤوس الحربية، وتمييزها عن الصواريخ المزيفة، ومكافحة التشويش النشط، من فاعليته في مواجهة التهديدات الصاروخية المتطورة. وبالإضافة إلى الدفاع الصاروخي، يساهم Don-2N في مراقبة الفضاء الروسي، إذ يقوم تلقائياً باكتشاف وتتبع الأجسام في المدار، ونقل بيانات المسار إلى مركز مراقبة الفضاء المركزي الروسي. وتجلت حساسية الرادار في تجربة مشتركة أجريت عام 1994 مع الأميركيين، ضمن برنامج ODERACS 1، حيث رصد كرة قطرها بوصتان على بُعد يتراوح بين 932 و1243 ميلاً، متفوقاً بذلك على رادارات أخرى، بما في ذلك رادار Cobra Dane الأميركي. وتُبرز هذه المميزات قدرة Don-2N على رصد الحطام الفضائي، والتهديدات المحتملة للأقمار الصناعية. ويضمن تكامل هذا الرادار مع شبكة الإنذار المبكر الأوسع في روسيا، بما في ذلك رادارات Voronezh ومنظومة الأقمار الصناعية EKS، تغطية شاملة لمناطق إطلاق الصواريخ المحتملة.


الرجل
منذ 3 أيام
- الرجل
قطعة من المريخ تُعرض للبيع.. والمزاد قد يتخطى 4 ملايين دولار
تستعد دار سوذبيز Sotheby's للمزادات لعرض أكبر نيزك مريخي معروف على كوكب الأرض ضمن مزاد "الطبيعة والتاريخ" المقرر عقده في نيويورك بتاريخ 16 يوليو. القطعة النادرة، المعروفة باسم NWA 16788، قد تُباع بسعر يتراوح بين 2 و4 ملايين دولار، وفقًا للتقديرات الأولية. يزن النيزك نحو 24.5 كيلوغرامًا، ما يعادل تقريبًا وزن إطار سيارة، ويُعد أكبر بنسبة 70% من أي نيزك مريخي آخر عُثر عليه حتى الآن، كما يمثل ما نسبته 6% من إجمالي المادة المريخية المعروفة على سطح الأرض. ويُذكر أن عدد النيازك المصنفة كمصدر مريخي لا يتجاوز 400 من أصل 80 ألف نيزك موثق عالميًا. تم اكتشاف النيزك في يوليو 2023 في النيجر، وبعد تحليل عيّنة منه أُرسلت إلى متحف شنغهاي للفلك، أُدرج رسميًا في يونيو 2024 ضمن "نشرة النيازك العالمية" Meteoritical Bulletin كمصدر مريخي مؤكّد. أصل بركاني من المريخ ينتمي NWA 16788 إلى فئة "الشيرغوتايت" Shergottite، وهي الأكثر شيوعًا بين نيازك المريخ، ويُعتقد أنها ناتجة عن انفجارات بركانية في الكوكب الأحمر. التحاليل أظهرت أنه يحتوي على بلورات غنية بالمغنيسيوم تصبح أكثر تركّزًا بالحديد عند الحواف، إلى جانب آثار من الزجاج، ناتجة عن اصطدام قوي أطلقه من المريخ، ثم انصهاره بفعل دخوله الغلاف الجوي الأرضي قبل أن يستقر في صحراء النيجر. اقرأ أيضًا: وثيقة الحرية بتوقيع أبراهام لينكولن في مزاد نادر بنيويورك رغم الحماسة التي تحيط بالنيزك، أبدى بعض العلماء قلقهم من ضياع مثل هذه الاكتشافات داخل مجموعات خاصة، ما قد يحد من قيمتها العلمية. في هذا السياق، يُذكر أن مبيعات نيازك المريخ السابقة لم تتجاوز مبالغ متواضعة؛ إذ بيع نموذج صغير وزنه 0.05 أونصة مقابل حوالي 13 ألف دولار في عام 2021، ما يجعل من NWA 16788 مرشحًا لتسجيل رقم قياسي جديد في عالم المزادات العلمية.