
وداعًا للأدوية.. روبوتات مجهرية تعالج "الجيوب الأنفية" بدقة مذهلة
ووفقًا للمجلة، تعتمد الطريقة الجديدة على نظام دقيق يُعرف باسم CBMRs، يجمع بين ثلاث تقنيات: التحكم المغناطيسي، والإضاءة بالألياف البصرية، والنشاط الضوئي المحفز (photocatalytic activity)، مما يمكّن الروبوت من استهداف المناطق الملتهبة حتى في وجود إفرازات قيحية لزجة.
تتكوّن هذه الروبوتات من مادة BiOI المشبعة بذرات النحاس، وتُفعّل بواسطة ضوء مرئي يمر من خلال مسبار ألياف ضوئية. وعند دخولها إلى بؤر الالتهاب، تطلق جزيئات أكسجين تفاعلية تدمر جدران البكتيريا، فيما يزيد التأثير الحراري الضوئي من حرارة المكان، ما يقلل لزوجة القيح، ويتيح للروبوت اختراقًا أعمق بثلاث مرات من الطرق التقليدية.
ويمكن توجيه حركة الروبوتات بدقة باستخدام مجال مغناطيسي خارجي، بينما تتم مراقبتها داخل الجسم باستخدام تقنيات الأشعة السينية.
وبحسب ما نقلته لينتا.رو، فقد أظهرت الاختبارات التي أُجريت على نماذج حيوانية (أرانب تعاني من التهاب الجيوب الأنفية) أن الروبوتات نجحت في تقليل النشاط البكتيري بشكل كبير، عبر تدمير الأغشية الحيوية التي تسبّب تحول الالتهاب إلى حالة مزمنة ومقاومة للعلاج.
ويعتقد فريق البحث أن التقنية الجديدة قد تُفتح آفاقًا لعلاج التهابات أخرى في الجسم، خاصة تلك التي تتشكل فيها الأغشية الحيوية المقاومة للمضادات الحيوية، ما يجعلها خيارًا واعدًا في مواجهة البكتيريا العنيدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 21 ساعات
- عكاظ
كارثة صيفية في أمريكا.. بكتيريا قاتلة تغلق أكثر من 100 شاطئ
في تطور مقلق يهدد موسم الصيف، أصدرت السلطات الصحية في الولايات المتحدة تحذيراً عاجلاً للمواطنين والسياح، داعية إياهم إلى تجنب السباحة في أكثر من 100 شاطئ موزعة على 12 ولاية، بسبب رصد مستويات خطيرة من البكتيريا القاتلة، وذلك في إجراء عاجل أثار حالة من القلق بين عشاق الشواطئ، حيث باتت السلامة العامة على المحك. وتشمل الشواطئ المغلقة أو التي صدرت بشأنها تحذيرات مواقع شهيرة في ولايات مثل ماساتشوستس، نيويورك، إلينوي، ميشيغان، كاليفورنيا، وواشنطن، حيث أوضحت السلطات أن السبب الرئيسي وراء هذه الإغلاقات هو ارتفاع مستويات بكتيريا مثل «فيبريو» و «إي كولاي» و«إنتيروكوكاي» إلى جانب الطحالب السامة مثل السيانوبكتيريا. وتنتشر هذه البكتيريا غالباً في المياه الساحلية والعذبة، ويمكن أن تتسبب في أمراض خطيرة تشمل الإسهال، التشنجات المعوية، التقيؤ، الحمى، التهابات الجلد، وحتى انخفاض خطير في ضغط الدم قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، خاصة بين الأطفال، كبار السن، وأصحاب المناعة الضعيفة. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تنتشر بكتيريا «فيبريو» بشكل خاص خلال الأشهر الدافئة بين مايو وأكتوبر، ويمكن أن تدخل الجسم عن طريق الجروح المفتوحة أو تناول المأكولات البحرية الملوثة مثل المحار، وفي ماساتشوستس، أُغلق 34 شاطئاً بسبب مستويات مرتفعة من «إي كولاي» و«إنتيروكوكاي»، بينما شهدت شواطئ في سان دييغو ونيويورك تحذيرات مماثلة بسبب التلوث الناتج عن مياه الأمطار الغزيرة التي تحمل الفضلات البشرية والحيوانية إلى البحر. وفي سياتل، أُغلقت خمسة شواطئ على الأقل بسبب التلوث البكتيري، بينما سجلت حالة واحدة للطحالب السامة في شاطئ ويست غرين ليك، وأرجعت السلطات هذا الارتفاع في مستويات البكتيريا إلى عوامل بيئية مثل الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضان أنظمة الصرف الصحي، مما أدى إلى انتقال الفضلات إلى المسطحات المائية. كما أشارت التقارير إلى أن تغير المناخ يفاقم المشكلة، حيث تؤدي ارتفاع درجات حرارة المياه إلى زيادة تكاثر البكتيريا والطحالب السامة، وقد حثت السلطات الزوار على التحقق من تحديثات إدارات الصحة المحلية وتجنب السباحة في المياه التي تبدو غائمة أو ذات رائحة كريهة، مع الامتناع عن السباحة بالقرب من أنابيب الصرف. وتستمر السلطات في إجراء اختبارات أسبوعية لجودة المياه، ومن المتوقع أن تظل بعض الشواطئ مغلقة حتى تثبت الاختبارات سلامتها، وفي هذه الأثناء، يواجه المصطافون تحدياً جديداً في البحث عن وجهات آمنة للاستمتاع بالصيف، في ظل هذا التهديد الصحي غير المسبوق. وتشهد الولايات المتحدة سنوياً تحديات متعلقة بجودة المياه في الشواطئ، خاصة خلال فصل الصيف عندما يزداد الإقبال على السباحة، ووفقاً لوكالة حماية البيئة الأمريكية، يتم رصد مستويات البكتيريا مثل «إي كولاي» و«إنتيروكوكاي» كمؤشرات على التلوث بالفضلات، التي قد تحمل مسببات أمراض خطيرة. وفي السنوات الأخيرة، ساهمت التغيرات المناخية في تفاقم هذه المشكلة، حيث أدى ارتفاع درجات حرارة المياه إلى زيادة انتشار البكتيريا مثل «فيبريو فولنيفيكو» وهي نوع نادر لكنه قاتل، يمكن أن يسبب التهابات تهدد الحياة، كما أن السيانوبكتيريا، أو الطحالب الزرقاء - الخضراء، التي تنتج سموماً مثل «مايكروسايستين»، أصبحت تهديداً متزايداً في البحيرات والأنهار بسبب الاحتباس الحراري. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
وداعًا للأدوية.. روبوتات مجهرية تعالج "الجيوب الأنفية" بدقة مذهلة
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Science Advances عن تقنية علاجية مبتكرة تتيح علاج التهابات الجيوب الأنفية دون استخدام الأدوية، وذلك بالاعتماد على روبوتات مجهرية قادرة على الوصول إلى المناطق العميقة وتدمير الأغشية البكتيرية المسببة للعدوى المزمنة. ووفقًا للمجلة، تعتمد الطريقة الجديدة على نظام دقيق يُعرف باسم CBMRs، يجمع بين ثلاث تقنيات: التحكم المغناطيسي، والإضاءة بالألياف البصرية، والنشاط الضوئي المحفز (photocatalytic activity)، مما يمكّن الروبوت من استهداف المناطق الملتهبة حتى في وجود إفرازات قيحية لزجة. تتكوّن هذه الروبوتات من مادة BiOI المشبعة بذرات النحاس، وتُفعّل بواسطة ضوء مرئي يمر من خلال مسبار ألياف ضوئية. وعند دخولها إلى بؤر الالتهاب، تطلق جزيئات أكسجين تفاعلية تدمر جدران البكتيريا، فيما يزيد التأثير الحراري الضوئي من حرارة المكان، ما يقلل لزوجة القيح، ويتيح للروبوت اختراقًا أعمق بثلاث مرات من الطرق التقليدية. ويمكن توجيه حركة الروبوتات بدقة باستخدام مجال مغناطيسي خارجي، بينما تتم مراقبتها داخل الجسم باستخدام تقنيات الأشعة السينية. وبحسب ما نقلته لينتا.رو، فقد أظهرت الاختبارات التي أُجريت على نماذج حيوانية (أرانب تعاني من التهاب الجيوب الأنفية) أن الروبوتات نجحت في تقليل النشاط البكتيري بشكل كبير، عبر تدمير الأغشية الحيوية التي تسبّب تحول الالتهاب إلى حالة مزمنة ومقاومة للعلاج. ويعتقد فريق البحث أن التقنية الجديدة قد تُفتح آفاقًا لعلاج التهابات أخرى في الجسم، خاصة تلك التي تتشكل فيها الأغشية الحيوية المقاومة للمضادات الحيوية، ما يجعلها خيارًا واعدًا في مواجهة البكتيريا العنيدة.


حضرموت نت
منذ 2 أيام
- حضرموت نت
اخبار السعودية : داء المسافرين يهدد الصحة في الصيف.. مختص لـ"سبق": البكتيريا تنتعش مع ارتفاع الحرارة
سُجلت في السعودية خلال صيف عام 2023 زيادة بنسبة 22% في حالات التسمم الغذائي، وفقًا لتقارير وزارة الصحة، وهي نسبة تثير القلق وتشير إلى أهمية التوعية الصحية خلال هذا الموسم الذي يشهد ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة وزيادة في السفر والتنقل بين المدن والدول. تؤدي هذه العوامل إلى ضعف جودة حفظ وتبريد الأطعمة والمشروبات، مما يشكّل بيئة مثالية لنمو البكتيريا الممرضة، وهو ما يجعل داء المسافرين أحد أبرز التحديات الصحية الموسمية، خصوصًا في دول مثل المملكة ذات المناخ الصحراوي الحار. الدكتور نبيل مردد، الباحث في علم الأحياء الدقيقة الطبية بجامعة مانشستر، قال في حديثه لـ'سبق': داء المسافرين هو اضطراب شائع يُصاب به الأفراد عند تناول أطعمة أو مياه ملوثة أثناء تنقلهم أو سفرهم، خاصة إلى مناطق تختلف فيها المعايير الصحية. يعود هذا المرض غالبًا إلى بكتيريا تتكاثر بسرعة في الأطعمة المعرضة للحرارة العالية أو المخزنة بطريقة غير آمنة. وفي بيئة مثل السعودية، حيث يمكن أن تتجاوز درجات الحرارة 45 درجة مئوية في الصيف، فإن مجرد تأخير تبريد وجبة لبضع ساعات قد يحولها إلى مصدر عدوى قوي. وأضاف مردد أن من أبرز البكتيريا المرتبطة بهذه الحالات: – Escherichia coli (الإشريكية القولونية): تنتقل عبر الماء أو الطعام الملوث، وتسبب إسهالًا مائيًا وآلامًا في البطن. – Salmonella spp (السالمونيلا): شائعة في البيض واللحوم غير المطهوة جيدًا، وتسبب الحمى والغثيان والإسهال الشديد. – Shigella spp (الشيغيلا): تنتقل غالبًا عبر الأيدي الملوثة أو الأطعمة المُعدة دون التزام بقواعد النظافة، وتؤدي إلى إسهال حاد. – Campylobacter jejuni (الكمبيلوباكتر): توجد في الدواجن غير المطهية، وتسبب الحمى والإسهال. – Vibrio cholerae (الضمة الكوليرية): تنتقل عبر المياه الملوثة، وتؤدي إلى إسهال مائي حاد قد يسبب الجفاف السريع. – Listeria monocytogenes (الليستيريا): تظهر في منتجات الألبان غير المبسترة، وتشكل خطرًا خاصًا على الحوامل وكبار السن. – Staphylococcus aureus (المكورات العنقودية الذهبية) وClostridium perfringens (الكلوستريديوم): نوعان من البكتيريا يفرزان سموماً في الأطعمة المخزنة في درجات حرارة مرتفعة، مما يؤدي إلى حالات تسمم غذائي سريعة ومفاجئة. وأكد مردد أن تفاقم انتقال هذه البكتيريا في الصيف يعود إلى ضعف سلاسل التبريد وسوء الممارسات الصحية في بعض المرافق الغذائية. ومع تزايد التنقل الداخلي والدولي، يصبح التثقيف الصحي والتوعية بأهمية النظافة الشخصية وسلامة الغذاء أمرًا ضروريًا لتفادي الإصابات. وأشار إلى أن مواجهة داء المسافرين لا تتطلب فقط تدخلًا طبيًا عند الإصابة، بل تبدأ بالوقاية من خلال التأكد من سلامة مصادر الطعام والشراب، والالتزام بإرشادات النظافة العامة، وتجنب الأطعمة المكشوفة أو المشتراة من مصادر غير موثوقة. الصيف موسم لا يخلو من المخاطر الصحية الكامنة، والتي يمكن تلافيها بالوعي والانتباه والحرص على النظافة الشخصية وسلامة الأغذية والمشروبات. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.