
طبيبة توضح دور "هرمون المتعة" في علاج العديد من الأمراض
ووفقا للدكتورة إيرينا تاراسوفا، هناك ثلاثة مراكز لإنتاج الدوبامين في الدماغ البشري: منطقة ما تحت المهاد، والمادة السوداء، والمنطقة السقيفية البطنية.
وتقول:
"وفقا لذلك، نفهم أن منطقة ما تحت المهاد ترسل إشارات صغيرة، ربما متعلقة برد فعل زيادة الدهون أو التحكم في الشهية. أما المادة السوداء، فهي تكتسب لونا داكنا في القشرة الدماغية بسبب احتوائها على الميلانين، وهي مسؤولة بالتالي عن الشعور بالفرح والسعادة."
وتشير الطبيبة إلى أن الدوبامين هو في الأساس ناقل عصبي للترقب. وقد يحدث إطلاقه حتى عندما ينظر الشخص إلى رحلة الطيور أو السماء الزرقاء أو العشب الأخضر.
كما يمكن زيادة مستوى الدوبامين في الجسم، على سبيل المثال باستخدام القاعدة المعروفة بـ"6С".
وتقول:
"تشمل قاعدة 6C الشمس وفيتامين D. لكل إنسان مستقبلات مختلفة، وبالتالي، للاستمتاع بالدوبامين يحتاج كل شخص إلى الكمية المناسبة له من فيتامين D. يلي ذلك النوم، ثم المجتمع. وقد أظهرت جائحة كورونا أهمية هذا الأمر ليشعر الإنسان بالسعادة. كما تؤثر الرياضة بشكل كبير على إنتاج الدوبامين. وكذلك يؤثر نوع العلاقة مع الشريك، لأنها أحد المفاتيح التي تحفز إنتاج جميع الهياكل الأخرى، لأن العلاقات تعتمد على ثلاثة هرمونات: التستوستيرون والإستروجين والبروجسترون. والقاعدة السادسة 'C' هي الضحك."
ويتضح من ذلك، وفقا لها، أن الدوبامين مهم لاستعادة وظائف الجسم. وعندما يكون مستواه طبيعيا في الجسم، يمكن علاج العديد من الأمراض إلى الأبد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 أنواع من المأكولات البحرية تحتوى على دهون صحية وتقوى المناعة
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - المأكولات البحرية يجب أن تنال جزءا من نظامك الغذائى، لا يهم النوع ولكن يجب الاهتمام بضرورة الاستفادة من فوائدها الكثيرة للصحة والجسم والمناعة، فلا تقتصر فوائدها على مذاقها الطيب فحسب، بل تتعدى ذلك، تعد هذه النوعيات من البروتين الأبيض أحد أهم دعائم التغذية الصحية المتكاملة. فهي توفر للجسم باقة من العناصر التي قد يصعب الحصول عليها من مصادر غذائية أخرى. حسبما ورد في تقرير نشر فى موقع هيلث الطبى، فإن تناول الأسماك بانتظام يُسهم في الوقاية من أمراض شائعة كالقلب وسرطان القولون والمستقيم. وتدعم المناعة وتحسن من قوة العضلات ودفاعات الجسم نظرا لاحتوائها على أحماض أوميجا 3، فيتامين ب12، كما أنها تحتوى على عنصر الحديد، السيلينيوم، الزنك، وفيتامين د. الماكريل دهون صحية يشتهر الماكريل بتركيبة غنية بالعناصر الأساسية، مثل ب12، السيلينيوم، والمغنيسيوم.وهو غذاء مغذٍ دون التعرض لمخاطر الزئبق. الرنجة.. دهون صحية بأمان تام أحد أهم نوعيات الأسماك التى تعزز الصحة العامة وتعتبر من الدهون الصحية المفيدة، وتحتوى على فيتامينات ب والماغنيسيوم المفيد. المحار.. علاج طبيعي لفقر الدم يعتبر المحار كنزًا غذائيًا لما يحتويه من نسب فائقة من فيتامين ب12 والزنك والحديد، وهي عناصر ضرورية لصحة الدم والمناعة. حصة صغيرة منه تكفي لتغطية الاحتياج اليومي الكامل لهذه المغذيات، ما يجعله علاجًا طبيعيًا فعّالًا لفقر الدم ونقص العناصر الحيوية. السلمون.. حليف المناعة والعظام أسماك التروت والسلمون المرقط غنية بفيتامين د، الذي يلعب دورًا محوريًا في تقوية العظام وتنظيم وظائف الجهاز المناعي. كما تحتوي على بروتين عالي الجودة وأحماض دهنية مهمة لصحة القلب والدماغ. من ميزاتهما أيضًا احتواؤهما على نسب معتدلة من الزئبق، مما يجعلهما خيارًا آمنًا. السردين رغم أنه يُعد من أصغر الأسماك حجمًا، فإن السردين يحمل قيمة غذائية عالية جدًا. فتناوله يمنح الجسم جرعات مكثفة من فيتامين ب12، السيلينيوم، الكالسيوم، الحديد، وفيتامين هـ. كما أنه من أغنى مصادر حمضي EPA وDHA، المعروفين بتأثيرهما القوي في دعم صحة القلب ومحاربة الالتهابات. يفضل دائمًا اختيار الأسماك منخفضة الزئبق، مثل السردين والسلمون. يُنصح بتجنب القلي العميق للأسماك لتفادي تكون مركبات ضارة. دمج المأكولات البحرية مع نظام غذائي متكامل يحقق نتائج صحية أفضل. نصائح غذائية مهمة


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
التحفيز بالدوبامين.. تعرف على سرّ علمي للتغلب على الكسل والمماطلة
بدأت تقنية جديدة تُعرف باسم التحفيز بالدوبامين في الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُقال إنها تساعد الأشخاص على تجاوز مشاعر الكسل والمماطلة من خلال خداع الدماغ لربط المهام غير المرغوبة بمشاعر المتعة. الدكتور جوشوا ستاين، طبيب نفسي للأطفال والمراهقين في مركز PrairieCare بولاية مينيسوتا، أوضح أن هذه التقنية تعتمد على ربط نشاط غير ممتع، والهدف هو أن يبدأ الدماغ بربط النشاط نفسه بالإحساس بالسعادة بمرور الوقت. وعندما نتوقع مكافأة، يرتفع مستوى الدوبامين قبل حصولنا عليها، وهذا ما يعزز التحفيز، يقول الدكتور ستاين. كيف يعمل التحفيز بالدوبامين؟ يعتمد هذا الأسلوب على دورة التحفيز في الدماغ المرتبطة بمادة الدوبامين، وهي ناقل عصبي مسؤول عن التوقع والتحفيز أكثر من كونه متعلقًا بالمتعة البحتة، كما يوضح ستاين. ومن خلال التكرار المنتظم، يمكن تدريب الدماغ على إفراز الدوبامين قبل بدء النشاط غير الممتع، مما يزيد من احتمالية إنجازه بسلاسة وحتى الاستمتاع به لاحقًا. علامات وأضرار نقص هرمون الدوبامين في الجسم وكيفية زيادته طبيعيًا من يمكنه الاستفادة من هذه التقنية؟ أشار ستاين إلى أن هذه الاستراتيجية قد تكون مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من: اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). الاكتئاب. الأنهيدونيا، أي عدم القدرة على الشعور بالمتعة أو صعوبة البدء في المهام. أمثلة على التحفيز بالدوبامين. الاستماع إلى بودكاست مفضل أثناء القيادة الطويلة. تناول وجبة خفيفة صحية أثناء العمل على مشروع صعب. مشاهدة مباراة كرة قدم أثناء التمرين. جلب مشروب قهوة مفضل عند زيارة عائلية متوقعة التوتر. التخطيط لمكافأة اجتماعية صغيرة بعد إنجاز مهمة كبيرة. الفكرة هي ألا تكون المكافآت مسببة للإدمان أو مشتتة، بل بسيطة ومُحفِّزة، يوضح ستاين..


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
طبيبة توضح دور "هرمون المتعة" في علاج العديد من الأمراض
أفادت الدكتورة إيرينا تاراسوفا أخصائية أمراض النساء والتوليد أن الدوبامين -هرمون المتعة، يلعب دورا هاما في الجسم. ويعتبر ناقلا عصبيا بالغ الأهمية، لأنه يؤثر على العديد من العمليات. ووفقا للدكتورة إيرينا تاراسوفا، هناك ثلاثة مراكز لإنتاج الدوبامين في الدماغ البشري: منطقة ما تحت المهاد، والمادة السوداء، والمنطقة السقيفية البطنية. وتقول: "وفقا لذلك، نفهم أن منطقة ما تحت المهاد ترسل إشارات صغيرة، ربما متعلقة برد فعل زيادة الدهون أو التحكم في الشهية. أما المادة السوداء، فهي تكتسب لونا داكنا في القشرة الدماغية بسبب احتوائها على الميلانين، وهي مسؤولة بالتالي عن الشعور بالفرح والسعادة." وتشير الطبيبة إلى أن الدوبامين هو في الأساس ناقل عصبي للترقب. وقد يحدث إطلاقه حتى عندما ينظر الشخص إلى رحلة الطيور أو السماء الزرقاء أو العشب الأخضر. كما يمكن زيادة مستوى الدوبامين في الجسم، على سبيل المثال باستخدام القاعدة المعروفة بـ"6С". وتقول: "تشمل قاعدة 6C الشمس وفيتامين D. لكل إنسان مستقبلات مختلفة، وبالتالي، للاستمتاع بالدوبامين يحتاج كل شخص إلى الكمية المناسبة له من فيتامين D. يلي ذلك النوم، ثم المجتمع. وقد أظهرت جائحة كورونا أهمية هذا الأمر ليشعر الإنسان بالسعادة. كما تؤثر الرياضة بشكل كبير على إنتاج الدوبامين. وكذلك يؤثر نوع العلاقة مع الشريك، لأنها أحد المفاتيح التي تحفز إنتاج جميع الهياكل الأخرى، لأن العلاقات تعتمد على ثلاثة هرمونات: التستوستيرون والإستروجين والبروجسترون. والقاعدة السادسة 'C' هي الضحك." ويتضح من ذلك، وفقا لها، أن الدوبامين مهم لاستعادة وظائف الجسم. وعندما يكون مستواه طبيعيا في الجسم، يمكن علاج العديد من الأمراض إلى الأبد.