logo
"الصحة العالمية": الوضع الإنساني في غزة كارثي ويستدعي تحركا عاجلا

"الصحة العالمية": الوضع الإنساني في غزة كارثي ويستدعي تحركا عاجلا

البيانمنذ 7 ساعات
قالت منظمة الصحة العالمية إن الهجمات الإسرائيلية على مواقع إيواء النازحين ومناطق توزيع الغذاء أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.
وأوضح الدكتور ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال إحاطة صحفية ( عبر الفيديو من غزة ) للصحفيين في جنيف اليوم 'الجمعة' أن نحو 90 فلسطينيا يُقتلون يوميا، إضافة إلى أكثر من 200 مصاب، داعيا إلى وقف القتل العشوائي في غزة.
وأشار إلى أن النظام الصحي في القطاع يواجه نقصا حادا في الإمدادات الطبية والوقود في ضوء عدم دخول أي وقود منذ أكثر من 120 يومًا، مؤكدا أن الاحتياطات المتوفرة تكاد لا تكفي لتشغيل 17 مستشفى جزئيا لفترة قصيرة وقال إن بعض هذه الاحتياطات موجود في مناطق يصعب الوصول إليها.
ولفت بيبركورن إلى أن مستشفى الشفاء يعمل بأدنى طاقته بسبب نقص الوقود ما أجبره على تقليص خدماته الطبية، مشيرا إلى خطر داهم يهدد حياة 13 مريضا في وحدة العناية المركزة يعتمدون على أجهزة الإنعاش.
وفي السياق نفسه، أوضح أن مجمع ناصر الطبي مكتظ بالمرضى القادمين من مواقع توزيع الغذاء غير التابعة للأمم المتحدة حيث يُجبر الأطباء على اتخاذ قرارات صعبة بين معالجة الإصابات الطارئة ورعاية أصحاب الأمراض المزمنة، مما قد يؤدي إلى وفيات يمكن تجنبها.
ونقل شهادات صادمة لفرق المنظمة منها إصابة طفل يبلغ 13 عاما برصاصة في رأسه إلى جانب شابين '16 و21 عاما' أصيبا في العمود الفقري وأصبحا مشلولين بالكامل.
وأكد بيبركورن أن أكثر من 10 آلاف شخص في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي، مشيرا إلى أن المنظمة تمكّنت مؤخرا من إجلاء 19 طفلا و39 مرافقا إلى الأردن، و4 مرضى مع 7 مرافقين إلى تركيا.
ولفت إلى أنه منذ 18 مارس، لم تُجر سوى 7 عمليات إجلاء طبي شملت 317 مريضا و504 مرافقين، ليصل عدد من تم إجلاؤهم منذ أكتوبر 2023 إلى 7425 شخصا، بينهم 5127 طفلا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تجربتها «الصعبة».. الأميرة كيت تزور مرضى السرطان
بعد تجربتها «الصعبة».. الأميرة كيت تزور مرضى السرطان

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

بعد تجربتها «الصعبة».. الأميرة كيت تزور مرضى السرطان

في أول ظهور علني لها منذ يوم احتفال الفرسان في 16 يونيو/حزيران، قامت كاثرين، أميرة ويلز، بزيارة مفاجئة إلى مستشفى كولشيستر يوم الثلاثاء الماضي، حيث تفقدت الحديقة التابعة للجمعية الملكية للبستنة (RHS)، وشاركت بلحظات مؤثرة حول تجربتها الشخصية مع التعافي من مرض السرطان. حديث شجاع عما بعد العلاج: ارتداء قناع الشجاعة لا يُغني عن الألم خلال زيارتها لمركز رعاية مرضى السرطان داخل المستشفى، تحدثت الأميرة كيت بصراحة مؤثرة عن الفترة الصعبة التي أعقبت علاجها الكيماوي، والذي أنهته في سبتمبر من العام الماضي. قالت: «أثناء العلاج، تضع على وجهك قناع الشجاعة، وتقول لنفسك: الآن يمكنني العودة إلى حياتي الطبيعية، لكن الواقع مختلف تماماً.. فالفترة التي تلي العلاج هي الأصعب». وتابعت: «أنت لم تعد تحت إشراف الفريق الطبي، ولكنك في الوقت نفسه غير قادر على ممارسة حياتك في المنزل كما كنت من قبل.. وجود من يرشدك في هذه المرحلة الانتقالية أمر لا يقدر بثمن». علقت إيما شاكلاك، المحررة الملكية في مجلة Woman & Home، على صراحة الأميرة بقولها: «في الماضي، لم نكن نتوقع أن تتحدث أفراد العائلة المالكة بهذه الصراحة عن أمور صحية شخصية، لكن كيت غيرت ذلك». وأضافت: «كلماتها كانت تذكيراً مهماً بأن التعافي ليس خطاً مستقيماً أو سهلاً، قرارها بالعودة التدريجية إلى الحياة العامة جاء عن وعي واستماع حقيقي لاحتياجات جسدها ونفسيتها». كيف تحدثت كيت عن التوازن بعد المرض؟ في جزء آخر من زيارتها، تحدثت الأميرة عن تحدي التكيف مع الحياة بعد السرطان، قائلة: «عليك أن تجد نمطك الجديد.. وهذا الأمر يحتاج إلى وقت، إنها رحلة صعود وهبوط.. وجود أماكن مثل هذه، توفر الدعم من خلال الغناء أو البستنة أو أي نشاط إبداعي، هو أمر رائع، أتمنى أن تتاح مثل هذه الفرص في مجتمعات أخرى أيضاً». «ورود كاثرين» تزهر في الحديقة شاركت كيت ضمن أنشطة الزيارة، في زراعة «ورود كاثرين» التي ظهرت لأول مرة في معرض Chelsea Flower Show في مايو الماضي، وتمت تسميتها بهذا الاسم تكريماً لها من قبل الجمعية الملكية للبستنة. مواصفات الورد: •اللون: وردي. •الرائحة: غنية، بنفحات من حلوى الراحة التركية والمانجو. •الاستخدام: سيتم توزيع هذه الورود على الحدائق المجتمعية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة هذا الصيف. ظهور مدروس لأميرة ويلز.. وتوازن بين الواجبات والتعافي جاءت هذه الزيارة بعد غياب قصير، إذ كانت الأميرة قد انسحبت بهدوء من المشاركة في سباق «رويال أسكوت» في إشارة إلى أنها تحاول بعناية تحقيق توازن بين العودة إلى الواجبات الملكية ومواصلة تعافيها الشخصي. وبدت كيت خلال الزيارة بكامل أناقتها، مرتدية قميصاً مخططاً باللون الرملي وسترة أنيقة، وتفاعلت بلطف مع المرضى والعاملين في المركز، مانحة زيارتها طابعاً إنسانياً عميقاً وملهماً لكل من يخوض رحلة التعافي.

«صحة دبي» تحذر من مخاطر «ميلانوتان 2» وتدعو للالتزام بتعاميم الهيئة
«صحة دبي» تحذر من مخاطر «ميلانوتان 2» وتدعو للالتزام بتعاميم الهيئة

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

«صحة دبي» تحذر من مخاطر «ميلانوتان 2» وتدعو للالتزام بتعاميم الهيئة

دعت هيئة الصحة في دبي جميع المنشآت الصحية وممارسي الرعاية الصحية في القطاع الخاص بالإمارة إلى الالتزام التام بالتعاميم الصادرة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع بشأن مخاطر استخدام مادة «ميلانوتان 2» المعروفة باسم «Barbie Drug». وتعد المادة مركباً صناعياً يُستخدم لزيادة اسمرار البشرة، وتباع غالباً من خلال مواقع إلكترونية على شكل حقن أو بخاخ أنف. ورغم الترويج لها كوسيلة سريعة لتسمير البشرة، إلا أنها ترتبط بمخاطر صحية جسيمة، أبرزها زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد «الميلانوما» بسبب تحفيز الخلايا الصبغية بشكل مفرط. وشددت هيئة الصحة بدبي على ضرورة تجنب هذه المنتجات تماماً، والالتزام بالتعليمات الرسمية لضمان سلامة المجتمع. وكانت تقارير عالمية حذرت من أن هذه المنتجات تُسوّق بشكل مضلل كمستحضرات تجميلية، وغالباً دون رقابة أو موافقة صحية، ما يجعلها خطرة على الصحة العامة. وتشمل الأعراض الجانبية لها: «الغثيان، القيء، ارتفاع ضغط الدم»، إضافة إلى مخاطر أكبر عند استخدامها مع التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

«يونيسيف»: مقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة في الشرق الأوسط جراء الصراعات
«يونيسيف»: مقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة في الشرق الأوسط جراء الصراعات

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

«يونيسيف»: مقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة في الشرق الأوسط جراء الصراعات

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» إن ما لا يقل عن 12.2 مليون طفل قُتلوا أو شُوهوا أو نزحوا في صراعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أقل من عامين، وهو ما يعادل نزوح طفل واحد كل خمس ثوان، وقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة. وفي بيان أصدرته المنظمة، الأربعاء، أفادت بأن تقارير تشير إلى نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألف طفل، ومقتل ما يقرب من 20 ألف طفل. وقال إدوارد بيغبيدر، المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «تنقلب حياة طفل واحد رأساً على عقب بمعدل كل خمس ثوانٍ بسبب الصراعات في المنطقة». وأضاف أن «نصف أطفال المنطقة - البالغ عددهم 220 مليون طفل - يعيشون في بلدان متأثرة بالنزاعات. لا يمكننا السماح لهذا العدد بالارتفاع. إن إنهاء الأعمال العدائية - من أجل الأطفال - ليس خياراً، بل هو ضرورة ملحة والتزام أخلاقي، وهو السبيل الوحيد لمستقبل أفضل». مواقف تهدد الحياة وقالت «يونيسيف»: إن ما يقرب من 110 ملايين طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات. وأضافت أن العنف يستمر في تعطيل كل جانب تقريباً من جوانب حياتهم، حيث يتم تدمير المنازل والمدارس والمرافق الصحية. ويتعرض الأطفال بانتظام لمواقف تهدد حياتهم، وضيق شديد، ونزوح، ويحرمون من الأمان وغالباً ما يحملون ندوباً نفسية يمكن أن تستمر مدى الحياة. وتشير تقديرات «يونيسيف» إلى أن 45 مليون طفل في جميع أنحاء المنطقة سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2025 بسبب استمرار المخاطر والضعف الذي يهدد حياتهم، مقارنة بـ 32 مليون طفل في عام 2020 - بزيادة قدرها 41 في المئة في خمس سنوات فقط. تأثير عجز التمويل يأتي هذا في وقت تواجه «يونيسيف» عجزاً كبيراً في التمويل عبر عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقالت المنظمة إن التوقعات تظل قاتمة بالنظر إلى المستقبل. فبحلول عام 2026، من المتوقع أن ينخفض ​​تمويل «يونيسيف» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة تتراوح بين 20 و25 في المئة، ما قد يؤدي إلى خسارة تصل إلى 370 مليون دولار أمريكي، الأمر الذي يعرض البرامج المنقذة للحياة في جميع أنحاء المنطقة للخطر، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد، وإنتاج المياه الآمنة في مناطق الصراع، والتطعيمات ضد الأمراض القاتلة. وقال بيغبيدر: «مع تفاقم محنة الأطفال في المنطقة، قلت الموارد اللازمة للاستجابة. يجب أن تتوقف الصراعات. ويجب تكثيف الجهود الدولية لحل هذه الأزمات. ويجب زيادة الدعم للأطفال المعرضين للخطر، لا أن يتراجع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store