
✅ جامعة عبد المالك السعدي تكرس مكانتها في التصنيف الدولي للجامعات المستدام
وذكرت الجامعة في بلاغ توصلت به جريدة طنجة 24 الإلكترونية، أن هذه النتيجة تعكس التزام المؤسسة المتواصل منذ مشاركتها الأولى سنة 2022، بأجندة التنمية المستدامة الأممية، مبرزة تميزها على المستويين الوطني والدولي ضمن أربعة أهداف من أصل أحد عشر التزمت بها.
ويتعلق الأمر، وفق المصدر ذاته، بالهدف السادس المتعلق بالمياه النظيفة والنظافة الصحية، والهدف الثاني عشر الخاص بالاستهلاك والإنتاج المسؤولين، إلى جانب الهدف الرابع عشر المرتبط بالحياة تحت الماء، والهدف الخامس عشر المتعلق بالحياة في البر.
ويقوم تصنيف 'تايمز هاير إديوكيشن – إمباكت رانكينغ' بتقييم مدى انخراط الجامعات في تحقيق الأهداف الـ 17 للتنمية المستدامة، بالاستناد إلى مؤشرات دقيقة تشمل البحث العلمي، والتعليم، والسياسات الداخلية، والتفاعل مع المحيط.
وكانت الجامعة قد وسعت سنة 2024 نطاق التزاماتها لتشمل أحد عشر هدفا، بعدما اقتصرت مشاركتها الأولى سنة 2022 على خمسة أهداف فقط، ما يعكس تصاعدا في انخراطها في الرؤية العالمية للتنمية المستدامة.
ويعزز هذا التتويج، حسب البلاغ، تموقع جامعة عبد المالك السعدي كمؤسسة جامعية مواطِنة، تضع في صلب مهامها الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة في مناهجها، وأبحاثها، وتدبيرها اليومي، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية في مجال حماية البيئة.
وتؤكد الجامعة، من خلال مشروعها التنموي، على دورها كفاعل أكاديمي رئيسي في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، ومواكبة التحولات العالمية عبر تكوين جيل جديد من الكفاءات القادرة على الابتكار وتحقيق التغيير الإيجابي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ 6 أيام
- 24 طنجة
سلوكات بدائية تفرض على طنجة حلولا هشة لحماية المساحات الخضراء
على امتداد شوارع مولاي رشيد بمدينة طنجة، تنتصب اعواد خشبية قصيرة، تتصل بحبال رفيعة تحيط ببقع خضراء مستحدثة. مشهد يتكرر في عدد من المحاور التي شملتها مؤخرا اشغال التاهيل الحضري. ورغم حضور هذه الحواجز على طول المساحات المزروعة، الا انها بالكاد تلاحظ. فالاعمدة ضعيفة، والحبال بالكاد ترى، وبعضها مائل او متراخ. اما على العشب، فتظهر اثار اقدام، وبقايا نفايات، ومواضع فقدت غطائها النباتي بفعل العبور المتكرر. هذا الشكل من التسييج لم يكن هو المعتمد سابقا. ففي سنوات سابقة، استخدمت اسلاك شائكة لاحاطة الفضاءات الخضراء، غير انها اثارت احتجاجات واسعة بسبب تعرض مارة لاصابات، حتى وان لم يطؤوا العشب عمدا. لاحقا، استجابت جماعة طنجة لعريضة مدنية دعت الى ازالة تلك الاسلاك، لتستبدل بما يعتبره البعض حلا رمزيا اكثر من كونه فعالا. لكن التجربة على الارض تظهر محدودية هذا التوجه. فالمشاة يعبرون فوق المساحات الخضراء دون اكتراث، والاطفال يتخذونها فضاء للعب، بينما تفتقر اماكن كثيرة الى لوحات ارشادية او اشارات واضحة تنبه الى ضرورة احترام المكان. في بعض المواقع، يحاول عمال الصيانة اعادة ربط الحبال او تثبيت الاعمدة المنزوعة، لكن المواد المستعملة سرعان ما تتلف، او تتعرض للكسر. وتشير المعطيات الميدانية الى ان الجماعة تتفادى استخدام حواجز حديدية او بلاستيكية خشية تعرضها للسرقة او التخريب، ما يدفع نحو حلول خفيفة لا تصمد طويلا. من داخل الجماعة، يرى مصدر مسؤول ان الهدف من هذه الحواجز 'ليس فرض المنع بالقوة، بل توجيه رسالة حضرية واضحة'. ويضيف في تصريحات لجريدة طنجة 24 الالكترونية 'هذه المساحات ليست ممرات، وليست فضاءات للعب او الجلوس العشوائي، بل عناصر جمالية ينبغي احترامها، تماما كما تحترم ممرات الراجلين او الارصفة المخصصة للمارة'. وتاتي هذه الملاحظات في وقت تواصل فيه طنجة مشاريع تاهيل واسعة، تشمل الارصفة، والتشوير، وتحسين المحاور الطرقية، فضلا عن توسعة الرقعة الخضراء داخل المجال الحضري. غير ان هذه الاستثمارات تصطدم يوميا بسلوكيات غير منضبطة، تفرغ المجهود من محتواه، وتحول دون تثبيت مكتسباته على المدى المتوسط. في نهاية المطاف، تظل الاعواد الخشبية والحبال الرقيقة شاهدة على معادلة معقدة: مدينة تتجه الى واجهة عمرانية اكثر انتظاما، لكنها لم تضمن بعد التزاما مدنيا يوازي هذا الطموح.


24 طنجة
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- 24 طنجة
✅ جامعة عبد المالك السعدي تكرس مكانتها في التصنيف الدولي للجامعات المستدام
حافظت جامعة عبد المالك السعدي على حضورها في التصنيف الدولي 'تايمز هاير إديوكيشن – إمباكت رانكينغ 2025″، الذي يقيّم أداء الجامعات عبر العالم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة، وذلك للسنة الرابعة تواليا. وذكرت الجامعة في بلاغ توصلت به جريدة طنجة 24 الإلكترونية، أن هذه النتيجة تعكس التزام المؤسسة المتواصل منذ مشاركتها الأولى سنة 2022، بأجندة التنمية المستدامة الأممية، مبرزة تميزها على المستويين الوطني والدولي ضمن أربعة أهداف من أصل أحد عشر التزمت بها. ويتعلق الأمر، وفق المصدر ذاته، بالهدف السادس المتعلق بالمياه النظيفة والنظافة الصحية، والهدف الثاني عشر الخاص بالاستهلاك والإنتاج المسؤولين، إلى جانب الهدف الرابع عشر المرتبط بالحياة تحت الماء، والهدف الخامس عشر المتعلق بالحياة في البر. ويقوم تصنيف 'تايمز هاير إديوكيشن – إمباكت رانكينغ' بتقييم مدى انخراط الجامعات في تحقيق الأهداف الـ 17 للتنمية المستدامة، بالاستناد إلى مؤشرات دقيقة تشمل البحث العلمي، والتعليم، والسياسات الداخلية، والتفاعل مع المحيط. وكانت الجامعة قد وسعت سنة 2024 نطاق التزاماتها لتشمل أحد عشر هدفا، بعدما اقتصرت مشاركتها الأولى سنة 2022 على خمسة أهداف فقط، ما يعكس تصاعدا في انخراطها في الرؤية العالمية للتنمية المستدامة. ويعزز هذا التتويج، حسب البلاغ، تموقع جامعة عبد المالك السعدي كمؤسسة جامعية مواطِنة، تضع في صلب مهامها الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة في مناهجها، وأبحاثها، وتدبيرها اليومي، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية في مجال حماية البيئة. وتؤكد الجامعة، من خلال مشروعها التنموي، على دورها كفاعل أكاديمي رئيسي في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، ومواكبة التحولات العالمية عبر تكوين جيل جديد من الكفاءات القادرة على الابتكار وتحقيق التغيير الإيجابي.


24 طنجة
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- 24 طنجة
✅ جاهزية وشيكة لمحجز جماعي تقرّب طنجة من إرساء بديل إنساني لإعدام الكلاب
بلغت نسبة إنجاز مشروع المحجز الجماعي للكلاب والقطط الضالة بمدينة طنجة 95 في المائة، وفق ما أفادت به جماعة طنجة، الجمعة، وهو مشروع من شأنه أن يُجيب على الإشكالات المتعلقة بانتشار الكلاب الضالة، وما يرافقه من استنكار متزايد بسبب تدخلات ميدانية مثيرة للجدل. ويُقام هذا المرفق في منطقة حجر النحل بضواحي المدينة، ضمن رؤية تروم تنظيم وضعية الحيوانات الضالة من خلال إيوائها وتعقيمها وتلقيحها، قبل إعادتها إلى بيئتها الأصلية، في انسجام مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تبني مقاربة أكثر توازنا بين السلامة الصحية وحقوق الحيوان. ويضم المشروع مستوصفا بيطريا، وقاعات للفحص والجراحة والتعقيم، إلى جانب إسطبلات للإيواء ومرافق إدارية وخدماتية، فيما تُشرف جماعة طنجة على إنجازه بشراكة مع وزارة الداخلية، بكلفة إجمالية تناهز 15 مليون درهم، منها 10 ملايين درهم كمساهمة من الوزارة، و5 ملايين درهم من الجماعة إلى جانب توفير العقار. وأبرز عمدة مدينة طنجة، منير ليموري، أن هذا المشروع 'يأتي في إطار مقاربة حضرية مسؤولة، تأخذ بعين الاعتبار هواجس المواطنين، وتراعي في الوقت نفسه كرامة الحيوان كما تنص على ذلك القوانين المؤطرة' وأضاف ليموري غي تصريحات لجريدة طنجة 24 الالكترونية، أن الجماعة 'تعوّل على هذا المحجز لتقنين تدخلاتها، وتجنيب المدينة مظاهر العنف أو العشوائية في التعاطي مع الظاهرة'. وتعول جماعة طنجة على هذا المشروع في التخفيف من المظاهر التي تثير قلق الساكنة، بعد أن سجلت المدينة خلال السنوات الأخيرة حالات متفرقة لهجمات كلاب ضالة، خاصة في المناطق الحضرية حديثة التوسع. ويُرتقب أن يدخل المحجز طور الاستغلال خلال الأشهر المقبلة، في انتظار استكمال التجهيزات التقنية النهائية، ووضع بروتوكول تدبيري دائم يراعي الجوانب البيئية والوقائية للمدينة.