
كبير مستشارى ترامب لشئون أفريقيا يثمن أهمية الشراكة بين القاهرة وواشنطن
الأربعاء، 21 مايو 2025 05:34 م
زار كبير مستشارى الرئيس الأمريكى لشئون أفريقيا، مسعد بولس، مصر فى الفترة من 17 إلى 20 مايو 2025 للتشاور حول الجهود المبذولة لتعزيز السلام والأمن الإقليميين.
ووفقا لبيان من السفارة الأمريكية اليوم، التقى بولس خلال الرحلة، بالرئيس عبد الفتاح السيسي لمناقشة الفرص والتحديات الحرجة التي تواجه المنطقة. كما عقد اجتماعًا مثمرًا مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، حيث تناولا مواضيع تشمل عدم الاستقرار الأخير في ليبيا والجهود المبذولة لإنهاء الصراع في السودان.
وخلال زيارته، شارك بولس وألقى كلمة في منتدى مصر لتكنولوجيا الجيل الخامس، والذي جمع كبار المسؤولين الحكوميين المصريين والدول الشريكة وقادة الاتصالات العالمية وصناع السياسات الدوليين لتعزيز الموردين الموثوقين والبنية التحتية الآمنة لنشر تكنولوجيا الجيل الخامس في مصر. كما قام بجولة في المتحف المصري الكبير، حيث أعجب بشدة بالمعروضات الرائعة للمتحف والتفاني في الحفاظ على التراث الثقافي الغني لمصر. وهنأ الشعب المصري على الافتتاح الكبير القادم في يوليو، مقدرًا مكانته كحدث هام لمصر والعالم.
كما استضاف نائب رئيس البرلمان محمد أبو العينين بولس في البرلمان ورافقه في جولة في المبنى التاريخي، حيث عبر بولس عن تقديره للتراث السياسي الغني لمصر.
وخلال هذه الاجتماعات، أكد بولس على أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر، مشددًا على أن الحوار الصريح ضروري لمعالجة التحديات الإقليمية وتعزيز الاستقرار والسلام والازدهار في أفريقيا. ولهذا الغرض، تتطلع الولايات المتحدة ومصر إلى مزيد من المشاورات حول التعاون في أفريقيا في إطار المرحلة التالية من الحوار الاستراتيجي المشترك بين الولايات المتحدة ومصر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
قمة الأعمال الأفريقية الأمريكية.. المبعوث الشخصي لترامب فى زيارة مكوكية لأنجولا ولقاءات ثنائية مكثفة.. قانون النمو والفرص قضية بارزة.. دفع لعملية السلام بين رواندا والكونغو.. وبولس: سنوسع الاستثمار مع السلام
قام مسعد بولس المبعوث الشخصي للرئيس دونالد ترامب، بزيارة سريعة إلى قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية في أنجولا مساء الثلاثاء، لعقد اجتماعات رفيعة المستوى وإبرام الصفقات التجارية وتقديم آخر المستجدات بشأن محادثات السلام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية . انضم المستشار الكبير للشئون الأفريقية مسعد بولس إلى الوفد الأمريكي الذي يضم نحو ثلاثين مسئولاً برئاسة القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية تروي فيتريل، حيث انطلق الاجتماع السنوي للمجلس المؤسسي للشئون الأفريقية على قدم وساق.وحضر قادة أفارقة ومسئولون المحادثات، على طول خليج لواندا، بما في ذلك رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، ورؤساء إثيوبيا وبوتسوانا وناميبيا، ورئيس وزراء إيسواتيني ووزراء التجارة في غانا وموريشيوس.هل ستعود إثيوبيا إلى قانون النمو والفرص في أفريقيا؟وقال الرئيس الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسي بعد جلسة مغلقة استمرت 45 دقيقة ضمت بولس؛ وفيتريل؛ وكونور كولمان، رئيس الاستثمارات في مؤسسة التمويل الإنمائي الدولية الأمريكية، وكونستانس هاملتون، مساعدة الممثل التجاري الأمريكى لأفريقيا: "لقد ناقشنا كل شيء يخص افريقيا".وعلى وجه الخصوص، قال سيلاسي إنه ناقش كيف أدى تعليق عضوية إثيوبيا في قانون النمو والفرصة في أفريقيا (AGOA) في عام 2022 في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى فقدان عشرات الآلاف من النساء الإثيوبيات وظائفهن.وقال إنه حتى إذا فشل الكونجرس في تجديد قانون النمو والفرص في أفريقيا قبل انتهاء صلاحيته في نهاية سبتمبر، فإن إثيوبيا تأمل أن تظل مشمولة بنظام الأفضليات المعمم الذي انتهى العمل به حاليا، والذي يسمح بالوصول المعفى من الرسوم الجمركية لبعض المنتجات من البلدان النامية، مثل القهوة الإثيوبية.قال سيلاسي: "لقد أبدينا اهتمامنا بالتفاوض، يجب أن تكون هناك إمكانية للتنبؤ بالسياسات، هذا أساسٌ أساسي لبناء شراكات استراتيجية مع الدول الأفريقية".قال سيلاسي "نحن ننظر إلى الولايات المتحدة على أنها مكانة مرموقة، ونُقدّرها تقديرًا كبيرًا، لذا، عندما نتلقى أحيانًا توجيهات سياسية، قد نُفاجأ كثيرًا: لماذا تُفكّر دولة تُكنّ لها كل الاحترام في مثل هذه السياسة؟ مع ذلك، تربطنا علاقة جيدة جدًا بإدارة ترامب."دفع عملية السلام في الكونغو الديمقراطيةوبالإضافة إلى الاجتماعات الثنائية، استغل بولس ظهوره للترويج لاجتماع قادم في البيت الأبيض مع رئيسي رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في أعقاب التوقيع المتوقع على اتفاق السلام من قبل وزيري خارجية البلدين المتنافسين يوم الجمعة 27 يونيو في وزارة الخارجية.وقال بولس في كلمته الافتتاحية في جلسة نقاش حول الاستثمار في قطاع المعادن في جمهورية الكونغو الديمقراطية: "إن النمو الاقتصادي الحقيقي لا يمكن أن يتجذر إلا في بيئة يسودها السلام والاستقرار، مع تحقيق السلام الدائم، فإن الولايات المتحدة مستعدة لدعم توسيع الاستثمار".وقال "كما أوضح الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، فإن هذه الإدارة تركز على تعزيز السلام لأننا ندرك الصلة الحاسمة بين السلام والاستقرار والنمو الاقتصادي".وأشار إلى أن المستثمرين والشركات الأمريكية يسعون إلى إيجاد بيئات حيث لا يكون السلام والاستقرار مجرد وعود بل حقيقة واقعة.وقال بولس :"ستستفيد جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا والمنطقة من تعزيز التكامل الإقليمي والنمو في قطاعات مثل التعدين والبنية التحتية، ومع استتباب السلام، ستُبدي الولايات المتحدة استعدادها لدعم توسيع الاستثمار، وستُظهر الشركات الأمريكية التزامًا قويًا بممارسات الأعمال المسئولة وسلاسل توريد المعادن والبنية التحتية الموثوقة والشفافة".جاءت هذه التعليقات منسجمة مع تصريحات أدلى بها فيتريل في اليوم السابق، وقال كبير الدبلوماسيين الأفارقة في جلسة نقاش حول ممر لوبيتو: "كانت فكرة طرح إطار عمل للتكامل الاقتصادي الإقليمي عامل الجذب الحقيقي بين الطرفين المتفاوضين".وما قاله الطرفان هو أنه لم يسبق لأحدٍ أن تعامل مع الأمر بهذه الطريقة، لذا، فهو حافزٌ أساسيٌّ يجب أن يستفيد منه كلا الطرفين، وكان توضيح ذلك هو الأساس الحقيقي للاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي.وتزامنت الجهود الدبلوماسية الثلاثاء مع توقيع عدد من مذكرات التفاهم التجارية التي قدمتها الحكومة الأمريكية كمفاتيح للتكامل الإقليمي وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا.وتشمل هذه الالتزامات بشكل خاص الالتزام بتوفير الطاقة الكهرومائية وبناء خط نقل كهرباء بطول 720 ميلاً وبتكلفة 1.5 مليار دولار بين أنجولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بتمويل من مستثمر الطاقة في نيويورك هيدرو لينك والشركة السويسرية ميتريلي.وقال الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة هيدرو لينك بول هينكس: "إن خط النقل سيعزز التكامل الإقليمي في مجال الطاقة، ويوفر الأمن في مجال الطاقة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ويدعم تطوير المراكز الصناعية للتصنيع المحلي ومعالجة المعادن، ويخلق الآلاف من فرص العمل في مجال البناء المحلي"."بينما تم تصميم الخط في المقام الأول لتشغيل عمليات التعدين، فإنه سيتصل أيضًا بمراكز التحميل في كل من أنجولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية لتوفير الكهرباء التي تشتد الحاجة إليها للاستخدام العام".وفى نفس السياق، عقد محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، اجتماعا ثنائيا مع مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشئون أفريقيا، على هامش قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية في لواندا.ورحب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بالمشاركة الأمريكية المتجددة في أفريقيا، لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار والسلام والأمن، وفقا لبيان صادر عن الاتحاد الإفريقى.وشدّد على أهمية تهيئة بيئة داعمة للطرفين، بما في ذلك في مجالات التجارة والاستثمار والوصول إلى الأسواق، لتعزيز شراكة أكثر توازناً ودفعها.

مصرس
منذ 4 أيام
- مصرس
ندوة تثقيفية لقوات الدفاع الشعبي في الكاتدرائية بحضور البابا تواضروس (صور)
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء الثلاثاء، الندوة التثقيفية التي نظمتها القوات المسلحة ممثلة في قوات الدفاع الشعبي والعسكري تحت إشراف السيد اللواء أركان حرب أسامة عبدالحميد داود، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وهيئة قياداته، واستضافها المقر البابوي بالقاهرة. حضر الندوة -بحسب بيان- الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة.حملت الندوة عنوان «وطني.. مصر» وألقى خلالها نيافة الأنبا ميخائيل أسقف حلوان ومنسق اللقاء عن الكنيسة، كلمة ترحيب، وعرض فيلم تسجيلي عن «وطنية الكنيسة»، وأنشد كورال إيبارشية حلوان مجموعة من الأغاني الوطنية.في كلمته تناول اللواء أركان حرب أسامة عبدالحميد داود، الدور التوعوي للدفاع الشعبي، باعتبار أن الوعي هو من أهم أسلحة الإنسان.كما ألقت الدكتورة غادة عامر محاضرة عن الأمن السيبراني وحروب الجيل الخامس، وأختتمت الكلمات بكلمة قداسة البابا التي تحدث خلالها عن مصر الوطن وما يحمله من ميزات وبركات.وتم على هامش الندوة تكريم بعض أهالي شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة وعدد من المتفوقين وذوي القدرات الخاصة.


الاقباط اليوم
منذ 4 أيام
- الاقباط اليوم
البطريرك ثيوفيلوس الثالث عن تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق : فعل وحشي يعد جرحا نازفا في كرامة الإنسانية جمعاء .. فلتسكن نفوس الشهداء في نور القيامة الأبدي
صدر بيان عن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، بشأن الاعتداء الإجرامي الذي طال كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة - دمشق، وجاء نصه : بوجدانٍ مثقلٍ بالحزن وقلوبٍ متضرعةٍ بالصلاة، تلقّينا بمرارة النبأ المؤلم عن الاعتداء الآثم الذي طال كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، حيث استُهدِف الأبرياء وهم في حضرة الرب، ساجدين في بيت الله المقدس. إن هذا الفعل الوحشي لا يُعدّ فقط اعتداءً على المؤمنين في سوريا، بل هو جرح نازف في كرامة الإنسانية جمعاء. لقد قال الرب في إنجيله المقدّس: "طوبى للحزانى لأنهم يُعزّون" (متى 5: 4). ونحن اليوم نحزن مع العائلات التي فقدت أحبّاءها في هذة الجريمة المروّعة، ونضع ثقتنا برحمة الله التي تفوق كل شرّ، ونؤمن أن نور الإيمان في قلوب المؤمنين لا يُطفَأ أمام ظلام الكراهية. وكما قال القديس بولس: "مُكتئَبين في كل شيء، لكن غير مُنْسَحقين؛ حائرين، لكن غير يائسين" (2 كورنثوس 4: 8). نقف بثبات إلى جانب أخينا الحبيب في المسيح، صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، سائلين الرب أن يمنحه القوّة والبصيرة لقيادة رعيته وسط هذا الظرف العسير. وتؤكد بطريركية القدس دعمها الروحي الثابت لبطريركية أنطاكية، وتشاركها الصلاة من أجل العدالة والسلام. وفي هذا الزمن الأليم، ندعو أصحاب الإرادات الصالحة والقلوب البيضاء إلى نبذ العنف والتمسّك بنداء الإنجيل إلى الرحمة والمغفرة وصون كرامة الإنسان. "لا يغلبنك الشر، بل اغلب الشر بالخير" (رومية 12: 21)، فلتسكن نفوس الشهداء في نور القيامة الأبدي، المسيح قام .. حقاً قام