
قائد إسرائيلي سابق: حرب التجويع ضد غزة قادتنا إلى الدفاع والفشل
وفي تصريحات له اليوم الاثنين، اعتبر زيف أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد تحقيق أهداف الحرب بل تريد استمرارها فقط، وأضاف أن تلك الحكومة "تبيع عامة الإسرائيليين وهم نصر لا يتضمن هزيمة حماس ولا عودة الرهائن"، وفق تعبيره.
ورأى القائد السابق بالجيش الإسرائيلي أن المواجهة الحتمية بين رئيس الأركان إيال زامير والقيادة السياسية تشير لانهيار الثقة بين من يقاتلون ومن يقررون.
وأشار إلى أن رئيس الأركان مضطر للتعامل مع حكومة لا تعرف وجهتها. من جانبها، تحمّل تلك الحكومة الجيش مسؤولية تحقيق انتصار بحرب تمنع وقفها.
واعتبر زيف أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو -المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية – يتهم حركة "حماس" بعرقلة صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لكنه "هو من يفعل ذلك ويمنح العدو نصرا دبلوماسيا كبيرا".
وتتزايد الانتقادات داخل إسرائيل لاستمرار الحرب على قطاع غزة التي يصر نتنياهو على استمرارها رغم أنها لم تحقق أيا من أهدافها وزادت من عزلة تل أبيب وعززت من صورتها السلبية أمام العالم.
وقالت وزارة الصحة في غزة، السبت الماضي، إن حصيلة الضحايا المجوّعين من منتظري المساعدات بالقطاع بلغت 1422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة منذ 27 مايو/أيار الماضي، في حين توفي ما يزيد على 150 شخصا جراء المجاعة وسوء التغذية جراء الحصار وحرب التجويع التي تشنها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 60 ألفا و199 شهيدا وأكثر من 150 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 25 دقائق
- الجزيرة
25 شهيدا باستهداف الاحتلال خيام النازحين ومراكز المساعدات بغزة
استشهد نحو 25 فلسطينيا وأصيب آخرون منذ فجر اليوم الثلاثاء في هجمات إسرائيلية طالت مناطق مختلفة من قطاع غزة ، استهدفت خيم النازحين وقرب مراكز توزيع المساعدات. وقالت مصادر في مستشفيات قطاع غزة إن 25 شهيدا قضوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 14 من طالبي المساعدات. واستشهد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في مخيم أطياف بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون من منتظري المساعدات الأميركية، برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة توزيع المساعدات في شارع الطينة جنوبي خان يونس. ووسط القطاع، استشهد فلسطينيان بينهما سيدة وأصيب آخرون في قصف استهدف منطقة أبو معلا غربي المخيم الجديد في مخيم النصيرات للاجئين. وفي مدينة غزة، استشهد 4 فلسطينيين وأُصيب آخرون في غارتين إسرائيليتين، الأولى استهدفت شقة سكنية في أبراج المقوسي (غرب) والثانية شقة سكنية قرب بنك فلسطين في شارع النصر (غرب). وأكد مصدر في مستشفى العودة استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة 9 من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال قرب مركز بشارع صلاح الدين وسط القطاع. كذلك أصيب فلسطينيون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة اليازجي في شارع النفق، وشقة سكنية لعائلة مشتهى في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. وفي الأثناء، أكد مراسل الجزيرة أن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية جنوب شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


أخبار قطر
منذ 29 دقائق
- أخبار قطر
العزلة الدولية بعد تسونامي الاعترافات بفلسطين
تحذير من تسونامي سياسي دولي قادم في مقال نشر في صحيفة يديعوت أحرونوت، حذر الضابط الإسرائيلي السابق ورئيس منتدى الدراسات الفلسطينية، الدكتور ميخائيل ميلشتاين، من تعرض إسرائيل لتسونامي سياسي دولي لم يسبق له مثيل. حيث قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته مستمرون في حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة دون إستراتيجية واضحة تجاه القضية الفلسطينية، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. تحذيرات متكررة منذ أشهر، بدأت المؤشرات تظهر على احتمالية تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل، حيث أعلنت فرنسا والسعودية عن مبادرة للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وهو ما تجاهلته إسرائيل تمامًا. وفي الأسبوع الماضي، قامت بريطانيا وكندا بالإعلان عن نية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يشير إلى تحول خطير في العلاقات الدولية. رد فعل متهور على الرغم من هذه التحذيرات، فإن الحكومة الإسرائيلية لا تبدي اهتمامًا كافيًا، حيث تعتقد بأن هذه المشكلة مجرد تحدي في الدعاية الخارجية أو في فشل الدبلوماسية. بالإضافة إلى ذلك، هناك اتهامات بأن دول الغرب تدعم حركة حماس وتزيد من تصاعد التوتر في المنطقة، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وخطورة. موجة جديدة ميلشتاين يحذر من أن العزلة الدولية قد تكون على الأبواب، خاصة في ظل استمرار السياسات الحالية تجاه القضية الفلسطينية. إذا لم تتغير النهج، فإن إسرائيل قد تواجه عواقب وخيمة تؤثر على حياة جميع المواطنين. الأمر الذي يتطلب من الحكومة أن تكون أكثر يقظة وتفهم للتحديات التي تواجهها قبل فوات الأوان.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
"الحوثي" تعلن قصف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ فرط صوتي
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الثلاثاء، قصفها بصاروخ فرط صوتي مطار بن غوريون في تل أبيب وسط إسرائيل، وذلك في إطار دعم غزة التي تتعرض لإبادة جماعية وحرب تجويع. وقالت قناة المسيرة التابعة للجماعة: القوات المسلحة (التابعة للحوثي) تعلن استهداف مطار اللد (بن غوريون) في يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2. وأشارت إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح، و"تسببت في هروع ملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار". وأكدت أن الاستهداف يأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، و"ردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة"، وردا على اقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى. وأضافت: مستمرون في عملياتنا (ضد إسرائيل) حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها. بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، فجر الثلاثاء، إن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق بالبلاد. والأحد، أعلن الحوثيون مهاجمة 3 أهداف إسرائيلية في تل أبيب وعسقلان وميناء حيفا، باستخدام 3 طائرات مسيرة، وفق بيان للمتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع. وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل دعما لغزة، باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها. وفي 27 يوليو/تموز الماضي، قررت جماعة الحوثي تصعيد عملياتها العسكرية البحرية ضد إسرائيل عبر استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبدعم أميركي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.