logo
دواء جديد يعطي أملا لمرضى السكري من النوع الأول

دواء جديد يعطي أملا لمرضى السكري من النوع الأول

صحيفة سبقمنذ 21 ساعات

أظهرت نتائج تجربة أن المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين يحتاجون إلى إنقاص الوزن قد يستفيدون من عقار "سيماجلوتايد" الرائج المركب من الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1، والمعتمد حاليا لمرضى السكري من النوع الثاني فقط.
و"سيماجلوتايد" هو العنصر النشط في عقاري "أوزيمبيك" و"ريبلسوس" لمرض السكري من شركة "نوفو نورديسك"، بالإضافة إلى علاج إنقاص الوزن "ويجوفي".
وقال مشرف الدراسة فيرال شاه بكلية الطب بجامعة إنديانا في اجتماع الجمعية الأميركية للسكري في شيكاغو إن 36 مريضا ممن حُقنوا بسيماجلوتايد أسبوعيا مع الأنسولين المعتاد قضوا وقتا أطول في نطاق السكر المستهدف في الدم وفقدوا وزنا أكثر من 36 مريضا مماثلا تناولوا عقارا وهميا مع الأنسولين في أول تجربة سريرية لاختبار عقار نوفو "نورديسك" على مرضى السكري من النوع الأول والسمنة.
وكان جميع المرضى يستخدمون أنظمة توصيل الأنسولين الآلية وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أعلى، وهو ما يدخل في نطاق السمنة.
وحقق ثلث المرضى في مجموعة "سيماجلوتايد" جميع الأهداف الثلاثة للدراسة، وهي نسبة السكر في الدم في النطاق المستهدف من 70 إلى 180 مليغراما في الديسيلتر، وانخفاض سكر الدم، وانخفاض وزن الجسم بنسبة خمسة بالمئة على الأقل.
وكان متوسط فقدان الوزن مع سيماجلوتايد تسعة كيلوغرامات.
وأفاد تقرير الدراسة المنشورة في دورية إيفيدينس التابعة لمجموعة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين بعدم تحقيق أي شخص في مجموعة الدواء الوهمي الأهداف الثلاثة كلها.
وذكر شاه في بيان "نأمل أن تشجع تجربتنا القطاع على إجراء تجربة موافقة تنظيمية حتى يتسنى توفير هذا الدواء كمساعد للعلاج بالأنسولين لتحسين إدارة داء السكري من النوع الأول".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: 3 عوامل في منتصف العمر ترفع خطر الخرف.. والنساء في دائرة الخطر
دراسة: 3 عوامل في منتصف العمر ترفع خطر الخرف.. والنساء في دائرة الخطر

صحيفة سبق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة سبق

دراسة: 3 عوامل في منتصف العمر ترفع خطر الخرف.. والنساء في دائرة الخطر

كشفت دراسة طبية حديثة، نشرت نتائجها في دورية الجمعية الطبية الأميركية، عن ارتباط واضح بين ثلاثة عوامل وعائية تظهر في منتصف العمر، وزيادة خطر الإصابة بالخرف لاحقًا في الحياة، وهي: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتدخين. وبحسب ما أوردته سكاي نيوز عربية، فإن الدراسة استندت إلى بيانات قرابة 7700 مشارك ضمن مشروع "ARIC" (مخاطر التصلب العصيدي في المجتمعات)، والذي امتد على مدار 33 عامًا، من عام 1987 إلى عام 2020. وركّز الباحثون على قياس عوامل الخطر في مراحل عمرية تبدأ من 45 إلى 74 عامًا، وتوصّلوا إلى أن ما بين 22% إلى 44% من حالات الخرف عند بلوغ سن الـ80، قد تكون مرتبطة بهذه العوامل الثلاثة. وأظهرت النتائج أن تأثير هذه العوامل كان أعلى لدى النساء، وذوي البشرة السوداء، وغير حاملي جين APOE، المرتبط بالحماية من أمراض الذاكرة. وأوضحت الدراسة أن هذه العوامل لا تؤدي فقط إلى اضطرابات في تدفق الدم إلى الدماغ، بل تسهم أيضًا في حدوث التهابات وتدهور عصبي يُسهم في ظهور أمراض مثل الزهايمر.

دراسة: اضطرابات صورة الجسد تؤثر على الرجال أكثر مما يُعتقد
دراسة: اضطرابات صورة الجسد تؤثر على الرجال أكثر مما يُعتقد

الرجل

timeمنذ 8 ساعات

  • الرجل

دراسة: اضطرابات صورة الجسد تؤثر على الرجال أكثر مما يُعتقد

كشفت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة Cognitive Behaviour Therapy، أن قلق الصورة الجسدية لا يقتصر فقط على النساء، بل يشمل الرجال أيضًا. فالسلوكيات المرتبطة بالمظهر مثل فحص الجسد المتكرر في المرآة، طلب الطمأنينة من الآخرين، أو تجنب المواقف الاجتماعية خوفًا من الحكم عليهم بسبب مظهرهم، تلعب دورًا مشابهًا في الحفاظ على الضيق النفسي لدى الرجال كما تفعل مع النساء. في إطار هذه الدراسة، تم استخدام علاج رقمي بسيط ساعد على تقليل القلق من المظهر، وأعراض اضطرابات الأكل، والاكتئاب، مع استمرار هذه الفوائد لمدة شهر بعد العلاج. وخلال الدراسة التي شملت 840 طالبًا جامعيًا، قام الباحثون بتحليل كيفية تأثير السلوكيات المرتبطة بالمظهر على الأعراض النفسية، مثل القلق الاجتماعي والاكتئاب واضطرابات الأكل لدى الرجال والنساء على حد سواء. وأظهرت النتائج أن الرجال والنساء يعانون من هذه السلوكيات، رغم أن النساء قد أبلغن عن استخدامها بشكل أكثر تكرارًا، ومع ذلك، كانت العلاقة بين هذه السلوكيات والأعراض النفسية متشابهة بين الجنسين، مما يدل على أن هذه السلوكيات تعمل بنفس الطريقة لدى الرجال والنساء. اقرأ أيضاً طريقة التخلص من القلق بأنواعه في الدراسة الثانية، تم استخدام تطبيق على الهاتف المحمول لمساعدة 40 رجلًا في الولايات المتحدة على تقليل سلوكيات مثل فحص المظهر وطلب الطمأنينة، وتجنب المواقف الاجتماعية بسبب القلق من المظهر. وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في القلق من المظهر، القلق الاجتماعي، الاكتئاب، وأعراض اضطرابات الأكل، مع استمرار هذه التحسينات بعد شهر من العلاج. كما أظهرت الدراسة أن الرجال كانوا أكثر عرضة للانخفاض في سلوكيات القلق المرتبطة بالمظهر مقارنةً بالنساء في مجموعة المقارنة.

هل تحفظ العلاقة الحميمة ذاكرتك بعد الستين؟ دراسة تكشف
هل تحفظ العلاقة الحميمة ذاكرتك بعد الستين؟ دراسة تكشف

الرجل

timeمنذ 11 ساعات

  • الرجل

هل تحفظ العلاقة الحميمة ذاكرتك بعد الستين؟ دراسة تكشف

في كشف علمي مثير، أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا (Penn State) ونُشرت في مجلة The Gerontologist ، أن الرجال الذين يتمتعون بحياة جنسية مُرضية في منتصف العمر قد يملكون فرصًا أكبر للحفاظ على وظائفهم المعرفية لاحقًا. وقد تابعت الدراسة 818 رجلًا تتراوح أعمارهم بين 56 و68 عامًا، على مدى 12 عامًا، لتجد أن تراجع الرضا ووظائف الانتصاب ارتبطا بزيادة خطر فقدان الذاكرة مع التقدم في العمر. يفترض القائمون على الدراسة أن الرابط بين الحياة والوظائف الإدراكية قد يكون متعدد الأبعاد. من جهة، يُمكن للنشاط أن يُخفّف التوتر، وهو عامل معروف بتأثيره السلبي على الدماغ، كما يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية، ما ينعكس على تروية الدماغ. علاوة على ذلك، تبيّن أن وجود علاقة حميمة مليئة بالمشاعر والاتصال يعزّز الشعور بالانتماء والرضا النفسي، ما قد يدعم الصحة الذهنية بمرور الوقت. تشير بعض الفرضيات إلى أن النشاط يحرّر هرمونات كـ"الدوبامين" و"الأوكسيتوسين"، المعروفتين بدورهما في تعزيز المكافأة والتعلّم، وتقوية الروابط الاجتماعية، وهما من العوامل الداعمة للمرونة العصبية. كما يُحتمل أن تؤدي الزيادة في معدّل ضربات القلب وتدفّق الدم أثناء العلاقة الحميمة إلى تحفيز إنتاج "عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ" (BDNF)، وهو بروتين حيوي لنمو الخلايا العصبية وبقائها. الرضا مؤشر مبكر للشيخوخة المعرفية؟ صرّح الباحث تايلر بيل (Tyler Bell)، من جامعة كاليفورنيا سان دييغو، وأحد قادة الدراسة: "حين نتحدّث عن الشيخوخة، غالبًا ما نغفل دور الصحة الجنسية، لكن نتائجنا تُظهر أن تجاهلها، خاصة ضعف الانتصاب، قد يكون له تأثير ضار على الذاكرة". بمعنى آخر، فإن علاج المشاكل لا ينبغي أن يُنظر إليه كجزء من الرعاية الجسدية فقط، بل بوصفه أداة وقائية ضد تراجع الوظائف الذهنية. تؤكد الدراسة كذلك على أهمية فهم الفوارق الفردية والثقافية في الرغبة والرضا، حيث تلعب الخلفيات الاجتماعية والصحية دورًا لا يُستهان به في هذا السياق. فمشاكل مثل السكري، أمراض القلب، أو مشكلات البروستاتا قد تؤثر سلبًا على الوظيفة، ما ينعكس بدوره على الحالة الذهنية، ما يفرض ضرورة دمج الصحة الجنسية ضمن برامج الوقاية من تراجع الذاكرة. أخيرًا، تسلّط الدراسة الضوء على أهمية التواصل العاطفي والحميمية بين الشريكين، باعتبارها عناصر رئيسة في تعزيز العلاقة الزوجية ومردودها النفسي. فالشعور بالأمان والثقة داخل العلاقة ينعكس بدوره على السلامة الذهنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store