
جزيئات كحول في مدار نجم فتي!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اكتشف باحثون جزيئات كحول في مدار نجم فتي، ما قد يُسهم في فهم أصل الحياة على الأرض.
عُثر على الميثانول (الكحول الميثيلي) ونظائره في الغازات المحيطة بالنجم المسمى HD 100453 الذي يبعد حوالي 330 سنة ضوئية عن الأرض. وهذه هي المرة الأولى التي تمكن فيها باحثون من العثور على نظائر الميثانول في قرص نجم فتي.
يعتبر الميثانول لبنة بناء مهمة للمركبات العضوية، مثل الأحماض الأمينية الضرورية للحياة. وسبق للباحثين أن عثروا عليه في الأقراص النجمية، لكن تم رصد نظائره الأكثر ندرة للمرة الأولى.
ويحاط العديد من النجوم الفتية بأقراص دوّامة من الغاز والغبار، تتشكل منها لاحقا الكواكب والأقمار والكويكبات وغيرها. وحقق الفريق البحثي هذا الاكتشاف باستخدام بيانات مرصد "ألما (ALMA) " في تشيلي الذي يرسم خرائط للتركيب الكيميائي وتوزيع الغاز في الأقراص الكوكبية الأولية القريبة.
يذكر أن كتلة النجم HD 100453 أكبر بحوالي 1.6 مرة من كتلة الشمس. وهذا يعني أن الميثانول وجزيئات أخرى في قرصه توجد في حالة غازية على مسافة أبعد من نجمها، مقارنة بما كان عليه الحال عندما كان نظامنا الشمسي في مرحلة الشباب. وتمتلك النجوم الأصغر أقراصا أبرد، لذا فإن جزيئاتها تكون عادة مجمدة وغير متاحة للرصد بواسطة مرصد "ألما".
جدير بالذكر أن نسبة الميثانول إلى الجزيئات العضوية الأخرى في قرص HD 100453 مشابهة لتلك الموجودة في المذنبات بنظامنا الشمسي. وتشير هذه النتائج إلى أن الجليد في الأقراص الكوكبية الأولية يشكل مذنبات محمّلة بجزيئات عضوية معقدة يمكن نقلها إلى الكواكب عبر الاصطدامات.
وقال أحد مؤلفي الدراسة ميلو تيمينك طالب الدراسات العليا في جامعة "لايدن" الهولندية إن الدراسة تدعم فكرة تفيد بأن المذنبات ربما لعبت دورا مهما في نقل المواد العضوية الحيوية إلى الأرض قبل مليارات السنين. قد تكون هي السبب الذي جعل الحياة قادرة على التشكل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 16 ساعات
- الديار
جزيئات كحول في مدار نجم فتي!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكتشف باحثون جزيئات كحول في مدار نجم فتي، ما قد يُسهم في فهم أصل الحياة على الأرض. عُثر على الميثانول (الكحول الميثيلي) ونظائره في الغازات المحيطة بالنجم المسمى HD 100453 الذي يبعد حوالي 330 سنة ضوئية عن الأرض. وهذه هي المرة الأولى التي تمكن فيها باحثون من العثور على نظائر الميثانول في قرص نجم فتي. يعتبر الميثانول لبنة بناء مهمة للمركبات العضوية، مثل الأحماض الأمينية الضرورية للحياة. وسبق للباحثين أن عثروا عليه في الأقراص النجمية، لكن تم رصد نظائره الأكثر ندرة للمرة الأولى. ويحاط العديد من النجوم الفتية بأقراص دوّامة من الغاز والغبار، تتشكل منها لاحقا الكواكب والأقمار والكويكبات وغيرها. وحقق الفريق البحثي هذا الاكتشاف باستخدام بيانات مرصد "ألما (ALMA) " في تشيلي الذي يرسم خرائط للتركيب الكيميائي وتوزيع الغاز في الأقراص الكوكبية الأولية القريبة. يذكر أن كتلة النجم HD 100453 أكبر بحوالي 1.6 مرة من كتلة الشمس. وهذا يعني أن الميثانول وجزيئات أخرى في قرصه توجد في حالة غازية على مسافة أبعد من نجمها، مقارنة بما كان عليه الحال عندما كان نظامنا الشمسي في مرحلة الشباب. وتمتلك النجوم الأصغر أقراصا أبرد، لذا فإن جزيئاتها تكون عادة مجمدة وغير متاحة للرصد بواسطة مرصد "ألما". جدير بالذكر أن نسبة الميثانول إلى الجزيئات العضوية الأخرى في قرص HD 100453 مشابهة لتلك الموجودة في المذنبات بنظامنا الشمسي. وتشير هذه النتائج إلى أن الجليد في الأقراص الكوكبية الأولية يشكل مذنبات محمّلة بجزيئات عضوية معقدة يمكن نقلها إلى الكواكب عبر الاصطدامات. وقال أحد مؤلفي الدراسة ميلو تيمينك طالب الدراسات العليا في جامعة "لايدن" الهولندية إن الدراسة تدعم فكرة تفيد بأن المذنبات ربما لعبت دورا مهما في نقل المواد العضوية الحيوية إلى الأرض قبل مليارات السنين. قد تكون هي السبب الذي جعل الحياة قادرة على التشكل.


الديار
منذ 16 ساعات
- الديار
ديناصورات بحجم كلب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكتشف العلماء نوعا جديدا من الديناصورات بحجم كلب عاش في الولايات المتحدة الحديثة قبل حوالي 150 مليون سنة، إلى جانب أنواع معروفة، مثل ستيجوسورس وديبلودوكوس. وأطلق العلماء على الديناصور المكتشف اسم Enigmacursor mollyborthwickae الذي كان حجمه بحجم كلب لابرادور ريتريفر تقريبا، حيث يشكل ذيله حوالي نصف طوله. وكان هذا الديناصور "خفيف البنية" نسبيا ووزنه يقارب وزن كلب الكولي. كان عاشبا ويمشي على قوائم خلفية طويلة، ما يشير إلى أنه كان عداء سريعا نسبيا، قادرا على الهروب بسرعة من الحيوانات المفترسة. ويذكر أن العلماء عثروا على العديد من العظام في كولورادو بين عامي 2021 و2022، ولكن الجمجمة وأجزاء من العمود الفقري كانت مفقودة، ما حال دون تحديد العلماء لطوله بدقة. وبعد دراسة العظام بصورة مفصلة ودقيقة، توصل الخبراء إلى أن العينة تتميز بخصائص فريدة لا تشبه أي نوع آخر من الديناصورات المعروفة سابقا. ويقول البروفيسور بول باريت الباحث في متحف التاريخ الطبيعي بلندن والذي أشرف على الدراسة: "هذه الديناصورات الصغيرة جدا العاشبة نادرة جدا. ومن النادر العثور على هيكل عظمي كامل، بدلا من قطع مختلفة من عظامها، لذلك، هي غير مدروسة جيدا". وتجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع عرض الهيكل العظمي لهذا الديناصور في متحف التاريخ الطبيعي بلندن.


الديار
منذ 16 ساعات
- الديار
اكتشاف 3 مقابر من عصر الدولة القديمة بمصر
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بعثة أثرية مصرية تكشف عن 3 مقابر أثرية جديدة منحوتة في الصخر من عصر الدولة القديمة في محافظة أسوان جنوب مصر. كشفت بعثة أثرية مصرية تعمل في جبانة "قبة الهوا" في محافظة أسوان جنوب مصر، عن 3 مقابر أثرية جديدة منحوتة في الصخر من عصر الدولة القديمة في إطار موسم الحفائر الحالي الذي يجريه "المجلس الأعلى للآثار" في مصر. الأمين العام للمجلس، محمد إسماعيل خالد، أوضح في بيان، أن النتائج الأولية لأعمال البعثة تشير إلى أن بعض المقابر المكتشفة أعيد استخدامها خلال عصر الدولة الوسطى، بما يعكس الاستمرارية التاريخية لأهمية هذه المقابر باعتبارها موقع دفن عبر العصور المختلفة. وأضاف: "هذا الكشف يلقي الضوء على فترة انتقالية حرجة بين نهاية الدولة القديمة وبداية عصر الانتقال الأول، كما أن بعض المقابر التي تم حفرها في تلك الفترة جاءت خالية من النقوش، لكنها حافظت على الطابع المعماري وطقوس الدفن التقليدية، في دلالة على محدودية الإمكانات الاقتصادية آنذاك". من جانبه، أشار رئيس قطاع الآثار بالمجلس، محمد عبد البديع، الى أن المقبرة الأولى خالية من النقوش والكتابات، وبها فناء خارجي عثر بداخله على بابين وهميين، ومائدتين للقرابين، وأوانٍ فخارية، وتوابيت في حالة سيئة من الحفظ، بالإضافة إلى هياكل عظمية، لافتاً إلى أنه تم العثور كذلك داخل الفناء على بئر للدفن فيه توابيت خشبية متهالكة بداخلها هياكل عظمية وأوانٍ فخارية بعضها عليه نقوش "هيراطيقية" تعود لعصر الدولة القديمة. وأضاف أن المقبرة الثانية خالية أيضاً من النقوش، وعُثر في داخلها على مائدتين للقرابين وأوانٍ فخارية تعود لعصر الدولة الوسطى، ويُرجح من تصميمها المعماري أنها تعود لنهاية الدولة القديمة أو بداية عصر الانتقال الأول، وأعيد استخدامها مرة أخرى بالدولة الوسطى. أما المقبرة الثالثة فإنها تختلف في تصميمها عن المقبرتين السابقتين، وعُثر بداخلها على كمية كبيرة من الفخار في حالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى هياكل عظمية، وتعود المقبرة لعصر الدولة القديمة.