
خاطف آن: لم أكن أنوي إيذاء أحد
إيان بول، الذي كان يبلغ من العمر 26 عاماً وقت تنفيذ المحاولة، اعترض موكب الأميرة في شارع «المول» بلندن، وأطلق النار على أربعة رجال تدخلوا لحمايتها، من بينهم حارسها الشخصي وصحفي، قبل أن تُحبط المحاولة بتدخل بطولي من الملاكم السابق روني راسل وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وكان بول قد خرج من مستشفى «برود مور» للأمراض النفسية تحت المراقبة في عام 2019.
ويروج إيان بول البالغ من العمر 77 عاماً لكتابه «خطف أميرة»، مدعياً أن ما حدث لم يكن محاولة اختطاف حقيقية، بل خدعة شارك فيها ضابط شرطة مزعوم يُدعى «فرانك»، بهدف جذب الانتباه وتأليف كتاب يعود عليه بالأرباح.
رغم هذه الرواية، تُصنف الجهات الرسمية الحادث كتهديد خطر، خصوصاً أنه استخدم السلاح فعلياً وأصاب عدة أشخاص. وزارة العدل البريطانية أكدت أن الإفراج عنه جاء بعد تقييمات صارمة، مع الاحتفاظ بحق إعادته إلى المستشفى في حال تدهور حالته العقلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 32 دقائق
- الإمارات اليوم
مصرع رجل خلال حفل لفرقة «أويسيس» في لندن
لقيَ رجل أربعيني مصرعه جرّاء سقوطه خلال حفل موسيقي لفرقة «أويسيس»، بملعب ويمبلي في لندن. وقالت الشرطة في بيان: «عُثر على رجل أربعيني مصاب بجروح ناجمة عن سقوط، وتأكدت وفاته في مكان الحادث» الذي وصلت إليه الشرطة بعد إبلاغها عن حادث. وفي بيان نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أعرب ركنا الفرقة، الشقيقان ليام ونويل غالاغر، عن شعورهما «بالصدمة والحزن» إزاء هذا الخبر، وتقدما «بخالص التعازي لعائلة وأصدقاء الضحية». وأشارت الشرطة إلى أن «الملعب كان مملوءاً بالجماهير»، داعية المتفرجين الذين شهدوا الحادث إلى تقديم أي معلومات قد تكون مفيدة. وكان حفل «أويسيس» الأخير ضمن سبع حفلات في لندن، بعد أسابيع قليلة من عودة الفرقة، في مطلع يوليو، إلى الساحة الفنية التي غابت عنها 16 عاماً، وسط فرحة جمهورها، وتتضمن جولة فرقة البوب البريطاني الثنائية الشهيرة 41 حفلاً في دول عدة. وستكون إدنبره الأسكتلندية المحطة المقبلة للأخوين غالاغر، قبل جولتهما الدولية التي تشمل الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والبرازيل.


ارابيان بيزنس
منذ 3 ساعات
- ارابيان بيزنس
اتهام شاب إنكليزي بطعن عشوائي تسبب بوفاة طالب سعودي
جرى توجيه اتهام لشاب يبلغ من العمر 21 عامًا بقتل الطالب السعودي محمد القاسم، ومن المقرر إجراء تشريح للجثة يوم الثلاثاء بحسب بي بي سي. استُدعيت شرطة كامبريدجشاير شاب متهم ومعه رجل آخر، إلى ميل بارك في كامبريدج يوم الجمعة حوالي الساعة 23:27 بتوقيت جرينتش في في أعقاب حادثة طعن بدون سبب تسببت بوفاة طالب من المملكة العربية السعودية، ومن المقرر إجراء تشريح للجثة يوم الثلاثاء. وأُعلن عن وفاة محمد القاسم، البالغ من العمر 20 عامًا، والذي كان موجودًا في المدينة في برنامج تدريبي لمدة 10 أسابيع، في مكان الحادث. وُجهت تهمة القتل وحيازة سكين في مكان عام إلى تشارلز كوريجان، البالغ من العمر 21 عامًا، من طريق هولبروك في كامبريدج. كما اعتقل رجل آخر يبلغ 50 عاماً للاشتباه في تقديمه مساعدة للجاني بعد الجريمة وسيبقيان قيد الحجز حتى يوم الأربعاء. وفي بيان، أعربت مدرسة إي أف الدولية للغات، وهي مدرسة لغات مقرها كامبريدج تُدرّس اللغة الإنجليزية للطلاب الأجانب، عن 'حزنها العميق' لوفاة أحد طلابها. وأضافت: 'نقدم الدعم لجميع الطلاب والموظفين المتضررين من هذا الحادث المأساوي، وقد نظمنا جلسات إرشادية' بحسب بي بي س ي. واشارت تقارير صحفية أن الاعتداء جرى بدون أي سبب.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
خاطف آن: لم أكن أنوي إيذاء أحد
عاد اسم إيان بول، الرجل الذي حاول اختطاف الأميرة البريطانية آن عام 1974، إلى الواجهة مجدداً، بعد إصداره كتاباً ذاتي النشر يسعى من خلاله إلى تبرئة نفسه ووصفه البعض ب«خدعة إعلامية فاشلة». إيان بول، الذي كان يبلغ من العمر 26 عاماً وقت تنفيذ المحاولة، اعترض موكب الأميرة في شارع «المول» بلندن، وأطلق النار على أربعة رجال تدخلوا لحمايتها، من بينهم حارسها الشخصي وصحفي، قبل أن تُحبط المحاولة بتدخل بطولي من الملاكم السابق روني راسل وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». وكان بول قد خرج من مستشفى «برود مور» للأمراض النفسية تحت المراقبة في عام 2019. ويروج إيان بول البالغ من العمر 77 عاماً لكتابه «خطف أميرة»، مدعياً أن ما حدث لم يكن محاولة اختطاف حقيقية، بل خدعة شارك فيها ضابط شرطة مزعوم يُدعى «فرانك»، بهدف جذب الانتباه وتأليف كتاب يعود عليه بالأرباح. رغم هذه الرواية، تُصنف الجهات الرسمية الحادث كتهديد خطر، خصوصاً أنه استخدم السلاح فعلياً وأصاب عدة أشخاص. وزارة العدل البريطانية أكدت أن الإفراج عنه جاء بعد تقييمات صارمة، مع الاحتفاظ بحق إعادته إلى المستشفى في حال تدهور حالته العقلية.