
5 عناصر غذائية ضرورية لكبار السن لتعزيز العضلات وصحة الأمعاء والدماغ
مع التقدم في
العمر
، يمر الجسم بتغيرات طبيعية تشمل فقدان الكتلة العضلية، وبطء الأيض، وانخفاض كثافة العظام، ما يجعل من الضروري تبني نظام غذائي متوازن يلبي احتياجات المرحلة العمرية ويسهم في الحفاظ على الصحة العامة.
نظام غذائي متكامل لكبار السن
وفي هذا السياق، أوضحت خبيرة التغذية خوشبو جين تيبروالا، في حديثها مع صحيفة HT Lifestyle، أن التركيز في تغذية كبار السن يجب ألا يكون على التقييد، بل على توفير مزيج غذائي يدعم القوة البدنية، ووظائف الدماغ، والاستقرار الأيضي.
وأكدت تيبروالا أن النظام الغذائي المتوازن المصمم بعناية يمكن أن يساعد كبار السن في الحفاظ على الطاقة والحيوية والقدرة على الحركة مع التقدم في العمر، وسلّطت الضوء على 5 عناصر غذائية رئيسية تلعب دورًا حاسمًا في دعم الشيخوخة الصحية:
1. البروتين لدعم العضلات والمناعة
مع فقدان العضلات المرتبط بالعمر، يصبح البروتين عنصرًا أساسيًا، ويُنصح بتناول مصدرين للبروتين في كل وجبة مثل العدس مع اللبن، أو البيض مع الخضراوات، أو سلطة الجبن البانير لدعم القوة، وتنظيم السكر في الدم، وتعزيز المناعة.
2. تقوية العظام والمفاصل
الكالسيوم وفيتامين د وحدهما لا يكفيان، فالمغنيسيوم وفيتامين K2 ضروريان أيضًا، وتشمل المصادر الجيدة لهذه العناصر: الراجي الدخن، بذور السمسم، الخضراوات الورقية، الأطعمة المخمرة، والدهون الصحية مثل السمن وزيت الخردل.
3. تعزيز صحة الأمعاء
يلعب ميكروبيوم الأمعاء دورًا مهمًا في الهضم والمناعة والحالة النفسية، والنظام المثالي يشمل وجبات بسيطة تحتوي على خضروات مطهية، وعدس متبل، وزبادي، وفواكه موسمية، بالإضافة إلى الكانجي أو المخللات باعتدال.
4. حماية الدماغ بالأغذية الذكية
التعب والنسيان قد يشير إلى خلل غذائي أو ارتفاع في السكر. لتعزيز الذاكرة، يُنصح بإدخال الدهون الصحية مثل المكسرات والبذور، والخضراوات الغنية بالألوان، والكركم، وأعشاب مثل أوراق الكاري والبراهمي ضمن النظام الغذائي، مع الحفاظ على الترطيب وتناول وجبات منتظمة.
5. دعم التمثيل الغذائي بالألياف
حتى مع النشاط، قد يواجه بعض كبار السن مقاومة الأنسولين، وتناول الألياف عالية الجودة، وتنظيم الوجبات، والتحرك بعد تناول الطعام، كلها عوامل تساعد في تحسين التوازن الأيضي.
رئيس جامعة أسيوط: نحرص على تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا كبار السن
حقوق كبار السن ليست منّة.. طلب إحاطة بسبب تعطل إصدار لائحة قانون رعاية المسنين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
صحة وطب : ماذا يحدث لجسمك عند إضافة ملعقة من العسل إلى كوب الحليب؟
الأحد 29 يونيو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - الحليب مصدر غني بالعناصر الغذائية، ولكن عند إضافة ملعقة من العسل لكوب الحليب قد يحقق مجموعة من الفوائد لصحتك، حيث أنه من المعروف دور العسل كدواء كما أنه يعتبر مادة حافظة طبيعية، ويُستخدم على نطاق واسع في التطبيقات العلاجية الداخلية والخارجية، وعندي مزجه مع الحليب يصبح خليطًا فعالًا يُعزز عملية الأيض بشكلٍ عام، وهو ما يوضحه تقرير موقع "Food-ndtv". فيما يلى.. الفوائد الصحية لإضافة العسل إلى كوب الحليب تعزيز النوم بشكل أفضل يُقال إن العسل يُحفز إفراز السيروتونين، الذي يُحوله الجسم إلى الميلاتونين، وهو الهرمون المسئول عن النوم الجيد، وعند مزجه مع التربتوفان الموجود في الحليب الدافئ، يعمل كمهدئ طبيعي قبل النوم، وقد أشارت دراسة أُجريت عام 2024 إلى أن العسل غذاء وظيفي قد يُساعد في علاج اضطرابات النوم من خلال تحسين أنماطه، كما تُشير إلى أن تركيبته، بما في ذلك مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا، تُساهم في آثاره المُهدئة وقدرته على تحسين جودة النوم. تعزيز المناعة بحسب الخبراء، يتمتع العسل بخصائص طبيعية مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة، وعند إضافته إلى الحليب، يُعزز جهاز المناعة ويُحارب العدوى الموسمية، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن العسل يُحفز إنتاج الخلايا المناعية، التي تلعب دورًا أساسيًا في إشارات الجهاز المناعي والدفاع ضد مسببات الأمراض. مفيد لصحة العظام ثبت أن الحليب غني بالكالسيوم، وعند إضافة العسل إليه، يُحسن امتصاصه، مما يدعم قوة العظام ويقي من مشاكل مثل هشاشة العظام، ووفقًا لدراسة أجرتها المكتبة الوطنية للطب، فإن بوليفينولات العسل تُؤثر على مسارات إشارات متعددة تُعزز تكوين العظام، كما أنها تمنع امتصاصها. تحسين الهضم يُقال إن العسل يعمل كملين خفيف ويُهدئ الأمعاء، بينما يُساعد الحليب الدافئ على هضم سلس، حيث يعمل هذا المزيج على منع الإمساك وتحسين صحة الأمعاء، وقد ذكرت الدراسة أن العسل يحتوي على كربوهيدرات غير قابلة للهضم، مثل السكريات قليلة التعدد، مما يُعزز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، وهذا بدوره يُعزز صحة الجهاز الهضمي، ويمنع التهابات الأمعاء والعدوى. معزز للطاقة العسل غني بالسكريات الطبيعية التي تُعطي دفعة سريعة من الطاقة، كما يُساعد البروتين الموجود في الحليب على توفير طاقة مستدامة، ويعملان معًا كمصدر للطاقة، ويُقال إن العسل يحتوي على مزيج من الجلوكوز والفركتوز، اللذان يُمتصان بمعدلات مختلفة، مما يُوفر إطلاقًا تدريجيًا ومستدامًا للطاقة، ويساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم. مفيد لصحة الجلد يُقال أيضًا إن العناصر الغذائية الموجودة في الحليب، عند دمجها مع مضادات الأكسدة الموجودة في العسل، تساعد على تفتيح البشرة وتعزيز إشراقها، كما يُساعد هذا المزيج على تقليل جفاف البشرة. يخفف السعال ونزلات البرد وفقًا لدراسة أُجريت عام 2021 ، فإن العسل يُساعد على تحسين وتيرة السعال وتخفيف شدته مقارنة بالعلاجات التقليدية، كما تُشير إلى أن العسل يُوفر بديلاً رخيصًا ومتوفرًا على نطاق واسع للمضادات الحيوية، مما يُحتمل أن يُساعد في تقليل مقاومة مضادات الميكروبات، ويُقال أيضًا إنه عند خلطه بالحليب، أظهر العسل فوائد تُضاهي أدوية السعال الشائعة في تخفيف أعراض السعال الحاد لدى الأطفال.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
خطأ شائع أثناء طهي المكرونة يرفع مستويات السكر في الدم
طريقة تحضير الأطعمة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الحفاظ على فوائدها الصحية، وهذا يبرز بشكل خاص عند التعامل مع الأطباق الغنية بـ الكربوهيدرات مثل المكرونة. فأسلوب الطهي المناسب يضمن لك الاستفادة القصوى من القيمة الغذائية لوجبتك. لذا، ينصح الخبراء بشدة طهي المكرونة بطريقة "al dente"، أي أن تظل متماسكة قليلا عند القضم. وهذه الطريقة أفضل بكثير من طهيها لفترة طويلة جدًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة "إندبندنت". ويؤدي طهي المكرونة أكثر من اللازم إلى إطلاق النشا لعناصر غذائية مهمة في ماء الطهي، مثل البروتين والكربوهيدرات والألياف، ما يقلل من فوائدها الصحية. كما أن المكرونة المطهوة زيادة عن الحد قد ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. والمكرونة المطهوة بطريقة al dente تؤثر بشكل أقل على مستويات السكر في الدم مقارنة بالمعكرونة المطهوة جيدا. وتبطئ هذه الطريقة من هضم وامتصاص الغلوكوز، ما يخفض مؤشر نسبة السكر في الدم (المؤشر الغلايسيمي). وهذا المؤشر يقيس سرعة ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات، حيث تكون الأطعمة منخفضة المؤشر، مثل المكرونة المطهوة بطريقة al dente والشوفان والجزر، أفضل للصحة مقارنة بالأطعمة مرتفعة المؤشر مثل البطاطا والخبز الأبيض. وعندما يرتفع سكر الدم بسرعة، ينتج الجسم أنسولينا لإعادة التوازن، لكن الزيادة المفاجئة قد تسبب انخفاضا سريعا في السكر، ما يؤدي إلى شعور بالإرهاق والرغبة في تناول المزيد من الطعام. وبالإضافة إلى ذلك، يُنصح بعدم شطف المعكرونة بعد الطهي، لأن ذلك يؤدي إلى فقدان النشويات والعناصر الغذائية المفيدة التي تحتفظ بها المعكرونة. وباتباع هذه النصائح، يمكنك الاستمتاع بمكرونة صحية أكثر تساعد على التحكم بمستوى السكر في الدم وتعزز الشعور بالشبع لفترة أطول.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : هل يُسبب اتباع نظام غذائي غني بالبروتين نوبة قلبية؟
السبت 28 يونيو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - قد يتبع الكثيرون حمية غذائية غنية بالبروتين لإنقاص الوزن وبناء كتلة عضلية، ومع ذلك، ووفقًا للخبراء، قد يُعرّض هذا النظام الغذائي صحة القلب والأوعية الدموية للخطر، حيث قد يُؤدي اتباع نظام غذائي غني بالبروتين، وخاصةً من مصادر حيوانية، إلى مشاكل في القلب من خلال تسهيل تراكم اللويحات داخل الشرايين بسبب ارتفاع مستويات الدهون المشبعة فيه، بحسب موقع تايمز ناو. وأكد الخبراء أن مستويات الكوليسترول السيئ LDL قد تساهم في تراكم اللويحات في الشرايين - المعروفة باسم تصلب الشرايين - ما قد يسبب نوبة قلبية. كيف يؤدي النظام الغذائي الغني بالبروتين إلى الإصابة بالنوبات القلبية؟ وفقًا للخبراء، يُسهم الليوسين، وهو حمض أميني موجود في البروتين، في تطور تصلب الشرايين وتفاقمه، يؤدي تناول كميات أكبر من البروتين الغذائي، وتحديدًا أكثر من 25 جرامًا من البروتين في الوجبة الواحدة، أو ما يعادل 22% من احتياجات الطاقة اليومية، إلى ارتفاع مستويات الليوسين، الذي يُنشّط مسارًا مُحددًا في الخلايا المناعية يُرتبط بتصلب الشرايين. في حين أن الأحماض الأمينية هي اللبنات الأساسية للبروتينات، إلا أن هناك عشرين منها تُشكل أي بروتين تتناوله، إلا أن الليوسين وحده هو العامل الضار في تفاقم أمراض شرايين القلب. ما كمية البروتين التي يجب أن تتناولها؟ يعتقد الخبراء أن معظم الناس يتناولون كميات زائدة من البروتين، ويتناولون كميات أقل من الأطعمة النباتية الغنية بالعناصر الغذائية، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، ومع ذلك، ينبغي أن يوفر النظام الغذائي الصحي كميات متوازنة من البروتين والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن. وبما أن احتياجاتك من البروتين تعتمد على نوع جسمك وصحتك وعمرك ومستوى نشاطك، فمن الأفضل استشارة أخصائي التغذية الذي يمكنه تقييم احتياجاتك، ومع ذلك، ووفقًا للخبراء، فإن الهدف الأمثل لمعظم البالغين الأصحاء هو تناول من 20 إلى 30 جرامًا من البروتين في كل وجبة، موزعة بالتساوي على مدار اليوم، أي كمية بروتين تتجاوز هذا الحد قد لا تُستخدم لبناء العضلات، بل قد تؤدي في النهاية إلى زيادة السعرات الحرارية، مما يسبب ضررًا أكثر من نفعه. يجب عليك تناول المزيد من البروتين النباتي لإضافة المزيد منه أو لتحقيق التوازن في نظامك الغذائي، لأن البروتين من المصادر الحيوانية قد يحتوي أيضًا على دهون مشبعة أو مركبات أخرى قد تسبب الالتهاب وتزيد من أمراض القلب. من ناحية أخرى، مصادر البروتين النباتي غنية بمضادات الأكسدة والألياف والعناصر الغذائية الأخرى التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. الأطعمة مثل المكسرات والبذور،بذور الشيا، الشوفان،الكينوا، تحتوي الحبوب والبقوليات والخضراوات على البروتين والمركبات الأخرى التي تعزز الصحة.