
خطأ شائع أثناء طهي المكرونة يرفع مستويات السكر في الدم
طريقة تحضير الأطعمة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الحفاظ على فوائدها الصحية، وهذا يبرز بشكل خاص عند التعامل مع الأطباق الغنية بـ الكربوهيدرات مثل المكرونة.
فأسلوب الطهي المناسب يضمن لك الاستفادة القصوى من القيمة الغذائية لوجبتك.
لذا، ينصح الخبراء بشدة طهي المكرونة بطريقة "al dente"، أي أن تظل متماسكة قليلا عند القضم.
وهذه الطريقة أفضل بكثير من طهيها لفترة طويلة جدًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة "إندبندنت".
ويؤدي طهي المكرونة أكثر من اللازم إلى إطلاق النشا لعناصر غذائية مهمة في ماء الطهي، مثل البروتين والكربوهيدرات والألياف، ما يقلل من فوائدها الصحية.
كما أن المكرونة المطهوة زيادة عن الحد قد ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
والمكرونة المطهوة بطريقة al dente تؤثر بشكل أقل على مستويات السكر في الدم مقارنة بالمعكرونة المطهوة جيدا.
وتبطئ هذه الطريقة من هضم وامتصاص الغلوكوز، ما يخفض مؤشر نسبة السكر في الدم (المؤشر الغلايسيمي). وهذا المؤشر يقيس سرعة ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات، حيث تكون الأطعمة منخفضة المؤشر، مثل المكرونة المطهوة بطريقة al dente والشوفان والجزر، أفضل للصحة مقارنة بالأطعمة مرتفعة المؤشر مثل البطاطا والخبز الأبيض.
وعندما يرتفع سكر الدم بسرعة، ينتج الجسم أنسولينا لإعادة التوازن، لكن الزيادة المفاجئة قد تسبب انخفاضا سريعا في السكر، ما يؤدي إلى شعور بالإرهاق والرغبة في تناول المزيد من الطعام.
وبالإضافة إلى ذلك، يُنصح بعدم شطف المعكرونة بعد الطهي، لأن ذلك يؤدي إلى فقدان النشويات والعناصر الغذائية المفيدة التي تحتفظ بها المعكرونة.
وباتباع هذه النصائح، يمكنك الاستمتاع بمكرونة صحية أكثر تساعد على التحكم بمستوى السكر في الدم وتعزز الشعور بالشبع لفترة أطول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : تحكم بمرض السكرى.. خطواتك لغذاء صحى وشهية متوازنة
الأحد 29 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - يعد مرض السكر تحديًا صحيًا يمكن التعامل معه بنجاح كبير إذا ما تمّ اتباع النهج الصحيح، يكمن السر الأساسي في طريقة تعاملنا مع ما نأكله ونشربه، فالغذاء هو وقود الجسم ومفتاح التحكم في مستويات السكر في الدم من خلال فهمٍ دقيق لكيفية تأثير الأطعمة المختلفة على أجسامنا، يمكننا اتخاذ خيارات واعية تمكّننا من إدارة هذا المرض بفعالية وتحسين جودة حياتنا بشكل ملحوظ. يكمن جزء كبير من الحل في تعزيز الألياف في نظامنا الغذائي، مع الحرص الشديد على تجنب السكريات المفرطة، خاصة تلك الموجودة في الفواكه السكرية وبعض أنواع الكربوهيدرات. دعونا نتعمق في استراتيجيات التحكم في الشهية والغذاء، وكيف يمكن لعادات بسيطة أن تُحدث فارقًا كبيرًا في رحلتنا نحو الصحة. إدارة الغذاء والشهية: نصائح جوهرية يشكل اختيار الأطعمة المناسبة حجر الزاوية في إدارة مرض السكر، ووفقًا لمعهد تكنولوجيا الاغذية هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يجب الانتباه لها جيدًا: الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر: من الضروري تجنب أو الحد بشكل كبير من استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كميات عالية من السكر. يُعد التمر والعنب من الأمثلة البارزة التي يجب التعامل معها بحذر شديد نظرًا لتركيز السكر المرتفع فيهما. فواكه الصيف: العديد من فواكه الصيف، مثل البطيخ والشمام، تتميز بمؤشر جلايسيمي مرتفع (حوالي 60). يُنصح بتناولها باعتدال، خاصةً وأنها تحتوي على نسبة عالية من الماء، ويُفضل تجنبها ليلًا. استراتيجيات للتحكم في الرغبة بالسكر: إذا شعرت برغبة ملحة في تناول السكريات، هناك طريقة فعالة للمساعدة في السيطرة على ذلك: السكر بعد البروتين: تناول الحلويات أو السكريات بعد وجبة تحتوي على بروتين ثقيل. يساعد هذا الأسلوب على إبطاء عملية الهضم والامتصاص، مما يقلل من الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر في الدم. أهمية الترطيب المستمر الماء عنصر حيوي للصحة العامة، وللتحكم في مرض السكر بشكل خاص: شرب الماء بكثرة: يُنصح مرضى السكر بشرب كميات كبيرة من الماء، لا تقل عن 3.5 لتر يوميًا، موزعة على مدار اليوم، وخاصة في الأجواء الحارة. فهم الكربوهيدرات وتأثيرها الكربوهيدرات ضرورية للجسم، لكن اختيار النوع الصحيح يُحدث فرقًا كبيرًا: الكربوهيدرات المعقدة والنشويات: على الرغم من أن النشويات تُصنف ككربوهيدرات معقدة، إلا أنها تتحلل بسرعة في الجسم (مثل النشا في البطاطس)، مما يؤدي إلى ارتفاع المؤشر الجلايسيمي. يجب عدم منع الكربوهيدرات تمامًا، لكن الأطعمة الغنية بالنشا المتحلل سريعًا تُعد خطرة على مرضى السكر. النشا المقاوم: يوجد نوع خاص من النشا، يُعرف بالنشا المقاوم، يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر. الموز الأخضر (غير الناضج تمامًا) هو مثال ممتاز على ذلك، فهو غني بالألياف التي تحسن وظيفة الجهاز الهضمي وتساعد على التخلص من المركبات الضارة، مما يجعله خيارًا صحيًا ورائعًا. الجانب النفسي والسيطرة على الشهية تعد الرغبة الشديدة في تناول الطعام والسكر عملية نفسية بحتة، وغالبًا ما تعكس مبدأ "الممنوع مرغوب". الإرادة والعقلية الصحيحة هما مفتاح النجاح: مواجهة الذات: من الضروري مواجهة الذات والاعتراف بالمشكلة، والإرادة القوية تلعب دورًا حاسمًا في التعامل مع المرض. التفكير الواعي: يجب على المريض أن يقنع نفسه بأن الطعام الضار قد يسبب له الأذى وقد يؤدي إلى دخول المستشفى. الأمر لا يتعلق فقط بطول العمر، بل بجودة الحياة؛ الهدف هو العيش بصحة جيدة، والقدرة على الحركة، والاستمتاع بالحياة بنشاط. تجنب المصنعات: يُنصح بالابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة المصنعة. مصادر السكر الطبيعية: الأفضل هو الحصول على السكريات من مصادرها الطبيعية مثل الفواكه. تجنب العصائر (حتى الطبيعية): عند تناول الفاكهة، يُفضل تناولها بثمرتها الكاملة مع أليافها وفيتاميناتها، حيث يكون تأثيرها على سكر الدم أقل بكثير من عصرها.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
عالم المرأة : ليه لازم تبدأ يومك بطبق فول.. 5 حاجات لازم تعرفها
الأحد 29 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - هل فكرت يومًا في تأثير وجبة الإفطار على يومك بالكامل؟ كثيرون يظنون أن كوبًا من القهوة أو قطعة حلوى تكفي لبداية نشيطة، لكن الحقيقة أن نوع الطعام الذي تبدأ به يومك قد يغيّر حالتك الجسدية والمزاجية بشكل كبير، البروتين وهو عنصر أساسي في بناء الجسم، يمكن أن يكون نقطة الإنطلاق المثالية ليوم صحي ومليء بالطاقة، فتناول البروتين في وجبة الإفطار لا يساعد فقط في الشعور بالشبع، بل يساهم أيضًا في توازن مستويات السكر في الدم وطاقة الجسم عامة، مما يقلل من الرغبة المفاجئة في تناول السكريات أو الكافيين، ونستعرض خمس فوائد تجعلك تعتمد على البروتين تحديداً الفول صباحًا، وتفكر بجدية في تغيير طريقة إفطارك لتبدأ يومك بشكل أفضل وأكثر اتزانًا، وذلك وفقاً لما نشره موقع "realsimple". طبق فول يساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية عندما تبدأ صباحك بوجبة غنية بالبروتين، فأنت تدعم عضلاتك وتحميها من التدهور، لأن الجسم يحتاج إلى الأحماض الأمينية التي يوفرها البروتين ليقوم بوظائفه الحيوية، وخاصة عند التقدم في العمر أو أثناء اتباع حمية غذائية، والبروتين يعمل كحائط صد يحمي الكتلة العضلية من التآكل، مما يساعدك على الاحتفاظ بالقوة البدنية والحيوية لفترة أطول. يساهم في توازن الهرمونات وتنظيم الشهية تناول البروتين في بداية اليوم يساعد على تنظيم هرمونات الجوع والشبع، فعند حصول الجسم على ما يكفيه من البروتين، يقل إنتاج هرمون الجوع، في حين يزداد إفراز هرمونات الشبع التي تمنحك شعورًا بالرضا لفترة أطول، هذا التأثير يقلل من تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية، وخاصة السكريات والكربوهيدرات التي تسبب تقلبات في المزاج والطاقة. فول لوجبة الفطار يمنع انهيار الطاقة المفاجئ وجبة الإفطار التي تفتقر إلى البروتين وتعتمد على السكريات أو الكربوهيدرات المكررة، قد تعطيك طاقة مؤقتة لكنها لا تدوم، سرعان ما تشعر بالإرهاق والكسل والرغبة في تناول المزيد من الطعام، أما إدخال البروتين في الوجبة، فيساعد على استقرار مستوى السكر في الدم، ويمنع الهبوط المفاجئ في الطاقة، ما يمنحك نشاطًا مستمرًا وتركيزًا أفضل. فول مدمس يزيد من الاستفادة الغذائية العامة اختيار الأطعمة الغنية بالبروتين في الإفطار يعني أنك تحصل على قيمة غذائية أكبر، البروتين غالبًا ما يأتي مصحوبًا بعناصر غذائية مهمة أخرى، مثل الألياف والفيتامينات والمعادن والدهون الصحية، على عكس الأطعمة المعالجة والجاهزة، فإن مصادر البروتين الطبيعية تضمن لك توازنًا غذائيًا يساعدك على تقوية المناعة والوقاية من الأمراض. يشجع على التنويع والإبداع في وجبات الإفطار تناول البروتين لا يعني الإلتزام بأطعمة تقليدية مملة، بل يمكنك الابتكار وتنوع الوصفات، البيض، الزبادي، الحمص، الفول، الشوفان مع بذور الشيا، أو حتى بقايا طعام الأمس، يمكن أن تتحول إلى وجبة إفطار متكاملة وشهية، ابدأ يومك بخيارات جديدة وصحية تمنحك شعورًا بالرضا وتكسر روتين الإفطار التقليدي، مما يجعل كل صباح تجربة مختلفة.


يمني برس
منذ 4 ساعات
- يمني برس
البيض المقلي في الماء هو الخيار الأمثل لتناول الفطور أو العشاء
يمني برس || منوعات: اثبتت دراسة صحية حديثة أن البيض المطهو جيدًا بالماء والمتماسك، وصفار في المستوى المطلوب، خال من أي أثر للزيت أو الأجزاء المحروقة. أن هذه هي الوجبة المثالية للفطور، أو الغداء، أو حتى للعشاء الخفيف، وهي مناسبة للأشخاص الذين يرغبون في تقليل استهلاك الدهون دون التخلي عن النكهة والمظهر التقليدي للبيض المقلي. وقد يهمكم الإطلاع على أفضل وصفات البيض من حول العالم: اكتشفوا مذاقًا جديدًا في كل طبق! ويعتمد تحضير هذه الوجبة الخفيفة على استبدال الزيت بكمية قليلة من الماء المغلي، مما يُنتج بخارًا مُتحكمًا به يُطهى البيض بدقة. ماء مفلتر رشة ملح بضع قطرات من الخل (اختياري، لكن يُنصح به) مقلاة بغطاء. يقلى بعد تسخين المقلاة على نار متوسطة الحرارة. نضيف كمية كافية من الماء لتغطية قاع المقلاة. بمجرد أن يبدأ الماء بالغليان، نضيف رشة ملح وبضع قطرات من الخل. بعد غليان الماء، نكسر البيض في طبق قبل نقله إلى المقلاة. نسكب البيض بحرص فوق الماء الساخن. نغطي المقلاة لضمان نضج البيض بالتساوي. يختلف وقت الطهي حسب الرغبة، من 6 إلى 8 دقائق.. خلال هذا الوقت، يُطهى البيض على البخار برفق دون ملامسة مباشرة للقاع الساخن، مما يمنع احتراقه أوالتصاقه. النتيجة: بيض مثالي وخفيف بعد مرور الوقت المناسب، يُمكن إزالة البيضة بحرص باستخدام ملعقة رفيعة ستكون بيضاء اللون، متماسكة، بدون حواف بنية أو قشور داكنة. يحافظ الصفار، المُحمّى بالبخار، على قوامه الكريمي دون سيلان مفرط، كما أنه مثالي لمن يُفضّلون القوام المتوسط. بالإضافة إلى جماله، يُفاجئنا الطعم. فبدون إضافة الزيت، يبرز طعم البيض، أنقى وأكثر نعومة. قوامه ناعم، وخفة تحضيره تُناسب الأطباق الجانبية الصحية مثل خبز القمح الكامل، أو الخضراوات المطبوخة، أو السلطات. وفي سياق متصل، إكتشفوا أنواع البيض الصالحة للأكل وطرق تحضيرها وصفات ولا أشهى. المزايا الغذائية والمستدامة يُقلل تجنب استخدام الزيت من القيمة الحرارية للطبق، مما يُسهم في اتباع حميات غذائية للتحكم في الوزن، والوقاية من ارتفاع الكوليسترول، واتباع نظام غذائي أكثر توازنًا. بالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لعدم احتوائه دهون، يُمكن استخدام البيض المُحضر بهذه الطريقة بشكل متكرر في حميات تقليل الدهون أو مع التركيز على إعادة تثقيف الناس حول عادات الأكل الصحية. ومن المزايا الأخرى الجانب العملي. فالوعاء لا يتراكم عليه الدهون، مما يُسهّل تنظيفه. ونظرًا لعدم وجود بقايا زيت، يُقلل ذلك من انبعاث الدخان والروائح الكريهة وهي ميزة مهمة في المطابخ الصغيرة أو سيئة التهوية. من فوائد البيض المقلي للصحة العامة يُعد البيض المقلي مصدرًا ممتازًا للبروتين عالي الجودة، وهو ضروري لإصلاح العضلات ونموها وتحسين وظائف الجسم بشكل عام. تحتوي كل بيضة حوالي 6 غرامات من البروتين، كما تحتوي جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، مما يجعلها مصدرًا متكاملًا للبروتين. ويساعد هذا في بناء كتلة العضلات والحفاظ عليها، مما يجعله مثاليًا للرياضيين وعشاق اللياقة البدنية ومن لديهم احتياجات متزايدة من البروتين.