logo
"طوفان الأقصى".. الفرا يبدأ من الماضي ويتعمق في الحاضر

"طوفان الأقصى".. الفرا يبدأ من الماضي ويتعمق في الحاضر

الغدمنذ 8 ساعات
عزيزة علي
اضافة اعلان
عمّان – يقدم كتاب الدكتور محمد علي الفرّا "طوفان الأقصى وتداعياته فلسطينياً وعربياً ودولياً". زخماً معرفياً مهماً، فهو شخصية تجمع بين الفكر والتاريخ والبحث السياسي والأكاديمي، ويمتاز بأصالته وعمقه، كونه من أبناء غزة الذين عاشوا تفاصيلها عن قرب، بين شوارعها وأحيائها، بيتاً بيتاً، عائلة عائلة. وهذا الارتباط الشخصي والمعرفي يمنحه قدرة فريدة على الربط بين ماضي المدينة وحاضرها المتفجّر، بل ونبش المستقبل المرتقب.الدكتور الفرّا لم يكن مجرد راصد سلبي، بل شاهد عيان شهد أحداث القضية الفلسطينية منذ عام 1936، وشارك في ميدان النضال، واحتك بأبرز الشخصيات الفلسطينية والعربية. إضافة إلى ذلك، أصدر العديد من المؤلفات المهمة التي تناولت القضية الفلسطينية والقضايا القومية، مما يبرهن على عمق فهمه وشمولية رؤيته.في كتابه هذا، الذي يبدأ من الماضي ويتعمق في الحاضر ويستشرف المستقبل، يقدّم قراءة شاملة، مدعمة بوثائق يومية وتحليل موضوعي، لا يخلو من صراحة ونقد بناء. فالكتاب لا يكتفي بسرد الأحداث، بل يعالجها بوعي، ويبرز الإيجابيات إلى جانب السلبيات، مع نقد متزن للمواقف السياسية والشخصيات المختلفة، مدعّماً ذلك بأقوال وتصريحات واقتباسات من مصادر متعددة.من معاناة شعبٍ صامد وصراعٍ مستمر، ينبثق كتاب "طوفان الأقصى وتداعياته" الذي صدر عن دار الخليج للنشر والتوزيع، كمرآة صادقة تعكس مجريات الأحداث وواقع الأرض، حيث لا يقتصر على سرد الوقائع فحسب، بل يتعمق في تحليل الأسباب وقراءة التداعيات. فهو شهادة مؤرخ شاهدَ الأحداث بنفسه، عاصرها بتفاصيلها، وشارك في نضالها، ما جعله قادراً على تقديم سرد دقيق وحكيم، يجمع بين الوصف والتأمل، بين التحليل والموقف، وبين التوثيق والنبض الإنساني.الإهداء جاء "إلى أهل قطاع غزة، وإلى كل الفلسطينيين المناضلين الصامدين على تراب وطنهم المقدس، نضالكم غير المسبوق وصمودكم الذي لا يعرف حدودًا، هو نبراس الأمل في سبيل نيل الحرية والاستقلال، والوعد الإلهي الذي لا يزول".وزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار كتب تقديم للكتاب يقول تكمن أهمية كتاب "طوفان الأقصى وتداعياته فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا". في ظل العدوان الصهيوني المستمر والمتصاعد على غزة، والذي يشكّل موضوع الساعة ومحور اهتمام عالمي. ويُبرز الكاتب جسامة المسؤولية التي يتحمّلها د. محمد علي الفرا، في توثيق وتحليل هذا الحدث الذي لم تنتهِ فصوله بعد.ويرى جرار أن الفرّا، يجمع بين أمرين على قدْرٍ كبير من الأهميّة، هما: أنّه مفكّر ومؤرّخ وباحثٌ وسياسيّ وأكاديميّ متمكّن ومعروف، وأنّه من أبناء غزّة ويعرف دقائق تاريخها والأحداث التي مرّت بها كما يعرف تفاصيل الأماكن فيها، وبذلك فهو أقدر الباحثين على الربط بين الأحداث الجارية فيها وما يعرفه عنها بيتاً بيتاً وشارعاً شارعاً وحجراً حجراً ومدينة مدينة وعائلة عائلة.ويقول جرار إن الفرا الذي عايش القضية الفلسطينية منذ عام 1936 وشارك في أحداثها، مما يمنحه خبرة ومعرفة مباشرة. كما ألّف العديد من الكتب المهمة في قضايا فلسطين والعروبة، ما يدل على عمق تجربته واستمراره في البحث والتأليف دون انقطاع، مما يعزز من قيمة كتابه عن "طوفان الأقصى".ويعتبر جرار أن كتاب "طوفان الأقصى"، يُعد من أبرز أعمال الدكتور الفرا، إذ يجمع بين الماضي والحاضر ويستشرف المستقبل، بأسلوب علمي رصين. يبدأ بمقدمة موجزة تربط بين التاريخ الفلسطيني وعملية طوفان الأقصى، ويحتوي على 125 عنوانًا مرتبة زمنيًا، توثق الأحداث بدقة وتعلق عليها بموضوعية وشجاعة دون مجاملة.ويوضح أن الكتاب يتميز بتحليله العميق ونقده الصريح المدعوم بالأدلة لمواقف محلية ودولية، ويغني محتواه بالاقتباسات من مصادر متعددة، بأسلوب سهل وجذاب يجعل القارئ يشعر بأن المؤلف يخاطبه مباشرة.ويرى جرار أن الكتاب يتميّز بتضمينه العديد من التنبؤات العلمية التي أثبتت صحتها مع مرور الوقت، مثل توقع استمرار الحرب، اندلاع حرب على لبنان، خداع ترامب في صفقات التبادل، وتوقع فوز ترامب على بايدن، مما يعكس عمق رؤية المؤلف وتحليله المستند إلى أسس علمية وليس ارتجالية.وخلص جرار إلى أن الفرا قد أنهى كتابه بخاتمة مطوّلة تزيد على خمس وثلاثين صفحة، تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية تتماشى مع موضوع الكتاب: القسم الأول يتناول خلاصة أحداث الطوفان والعوامل التي أدّت إليه، والقسم الثاني يعرض تقييمًا متوازنًا لطوفان الأقصى، من حيث إيجابياته وسلبياته، أما القسم الثالث فيتضمن تصوّرات للمستقبل ونهاية الحرب. وتتميز هذه الخاتمة بغناها بالرؤى والآراء والأحكام والقراءات المستقبلية، وتتضمن دعوات صريحة ومتكررة لتوحيد الصف الفلسطيني وإنهاء اتفاق أوسلو.في مقدمته للكتاب يقول د. الفرا إن طوفان الأقصى ليس المعركة الأولى بين الفلسطينيين والكيان المحتل، ولن تكون الأخيرة، إذ يستمر النضال الفلسطيني حتى تحقيق الدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. لافتا إلى أن الكفاح الفلسطيني الذي بدأ منذ نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918 مع الانتداب البريطاني على فلسطين، وتعيين هربرت صموئيل مندوباً سامياً عام 1921 لتأسيس الكيان الصهيوني تنفيذًا لوعد بلفور 1917.ويبين المؤلف أن فلسطين شهدت عدة انتفاضات بدءًا من 1921، وكان من أبرزها ثورة البراق عام 1929، التي اندلعت احتجاجًا على محاولة اليهود السيطرة على حائط البراق. بعد تحقيق بريطاني دولي، قررت محكمة دولية أن حائط البراق وأرضه حق للمسلمين فقط كجزء من الحرم الشريف والمحيط بالمسجد الأقصى.ويضيف الفرا في عام 1935 اندلعت ثورة القسام بقيادة الشيخ عز الدين القسام، الذي جاء من سوريا وعمل إمامًا في حيفا، حيث نظم المجاهدين لمقاومة الاستعمار الصهيوني، واستشهد في معركة مع القوات البريطانية في 19 نوفمبر 1935 بقرية يعبد. وفي 1936، استمرت الثورة بقيادة الشيخ فرحان السعدي، فأشعل ثورة فلسطين الكبرى التي دامت حتى 1939، وأُلقي القبض على السعدي من قبل البريطانيين وأُعدم في 27 نوفمبر 1937 أثناء صيامه في رمضان وهو في السبعين من عمره.ويقول المؤلف: لقد شهدتُ بنفسي السنوات الأخيرة من الثورة الفلسطينية، وما حققه المجاهدون الفلسطينيون من بطولات شجاعة ضد اليهود الصهاينة والقوات البريطانية التي كانت تحميهم. وقد لاقت هذه البطولات إشادة واسعة من العرب والأجانب، ومن أبرز هؤلاء وزير مالية العراق، محمد رستم حيدر، الذي قال عند عودته من أوروبا في صيف 1939: "في زياراتنا السابقة لأوروبا كنا نتجنب الظهور كعرب، لكن بعد رؤية جهاد العرب في فلسطين وبطولاتهم التي انتشرت في أوروبا، أصبحنا نفتخر بعروبتنا وننال من الأوروبيين كل الاحترام والتقدير".في عام 1939 اندلعت الحرب العالمية الثانية التي استمرت حتى عام 1945، وشهدت فلسطين خلال تلك الفترة معارك مستمرة بين الفلسطينيين من جهة، والعصابات الصهيونية المدعومة من القوات البريطانية من جهة أخرى. من أبرز الأحداث في تلك المرحلة نسف الصهاينة لفندق الملك داود في القدس، الذي كان مقر المندوب السامي البريطاني، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا العرب. وفي المقابل، قام الفلسطينيون بتفجير شارع بن يهودا في القدس في مارس 1948، إضافة إلى استهداف الوكالة اليهودية. وتبع هذه الأحداث استشهاد القائد الفلسطيني عبد القادر الحسيني في 8 أبريل 1948، الذي كان رمزاً للجهاد المقدس، ورُثي في كلمة شهيرة بعنوان "وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر".يمكن اعتبار عملية طوفان الأقصى انفجارًا ناجمًا عن الأوضاع الصعبة جداً التي يعاني منها قطاع غزة، والذي يُعتبر أكبر سجن مفتوح في العالم بسبب الحصار الشامل المفروض عليه برياً وبحراً وجواً. تسيطر إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح على كل ما يدخل إلى القطاع، فتسمح بدخول بعض الضروريات فقط، بينما تمنع مواد كثيرة بحجة أنها قد تُستخدم لدعم المقاومة، مثل مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار وخاصة المساكن والمرافق العامة. كما تستخدم إسرائيل أحيانًا حرمان القطاع من الوقود كعقاب على أي تصرفات لا ترضيها داخل غزة.وخلص الفرا إلى أن هذا الكتاب هو ثمرة متابعته اليومية لأحداث طوفان الأقصى منذ بدايته، حيث حرص على توثيق الأحداث وتداعياتها على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي بشكل يومي. وبسبب طبيعة التسجيل اليومية، صعب عليه ترتيب المحتوى ضمن فصول تقليدية، فاختار بدلاً من ذلك تقسيم الكتاب إلى عناوين منفصلة لكل حدث أو مجموعة من الأحداث المتجانسة، لتجنب الإطالة التي قد تسبب ملل القارئ، ولكي يكون الأسلوب أكثر تنظيمًا ووضوحًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير فلسطيني: "إسرائيل" تحول الضفة لـ'معازل' وتسعى لاحتلال المنطقة 'ج' بالكامل
خبير فلسطيني: "إسرائيل" تحول الضفة لـ'معازل' وتسعى لاحتلال المنطقة 'ج' بالكامل

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

خبير فلسطيني: "إسرائيل" تحول الضفة لـ'معازل' وتسعى لاحتلال المنطقة 'ج' بالكامل

حذر مدير عام معهد الأبحاث التطبيقية (أريج) جاد إسحاق من أن إسرائيل تسعى إلى تحويل الضفة الغربية المحتلة إلى 'معازل' (مناطق معزولة)، واحتلال المنطقة 'ج' بالكامل، وإنهاء أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قادرة على الحياة. اضافة اعلان وأضاف إسحاق من مكتبه في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، أن إسرائيل ماضية في تعزيز الاستيطان في الضفة، والسيطرة 'رسميا' على أوسع مساحة من الأرض، وتشجيع الفلسطينيين على 'الهجرة الطوعية'. ومنذ أن بدأت حرب الإبادة المتواصلة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتصاعد في إسرائيل دعوات من وزراء وأعضاء بالكنيست لتطبيق السيادة الإسرائيلية (الضم) على الضفة الغربية المحتلة. ومطلع يوليو/ تموز الجاري، وقّع 14 وزيرا إسرائيليا، إضافة إلى رئيس الكنيست (البرلمان) أمير أوحانا، رسالة بعثوها إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، لدعوته إلى ضم الضفة الغربية المحتلة. وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 998 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية. وفي قطاع غزة، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية، خلفت أكثر من 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. مناطق معزولة إسحاق قال إن 'الحكومة الإسرائيلية ووزيرها (للمالية) المسؤول عن المستوطنين بتسلئيل سموتريتش يسعون إلى تحويل كل مناطق 'ج'، بما في ذلك المحميات الطبيعية، إلى سيطرة الحكومة'. وأردف: 'وبالتالي إبقاء الفلسطينيين فيما تبقى، ووضعهم في معازل مرتبطة بطرق أو أنفاق أو جسور، ولكن لا يوجد إمكانية الاستدامة والتطور في المستقبل'. وأفاد بأن 'هناك تخوف من أن ما يجري في غزة هو مقدمة فقط لما ستقوم به الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية'. وأوضح أن 'حرب إسرائيل على المخيمات، وتحديدا في الشمال (جنين ونابلس وطولكرم وطوباس)، واضح جدا أنها تحاول فرض الوقائع على الأرض'. ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا بدأه في جنين ومخيمها، ثم توسع إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، وهدم خلاله آلاف الشقق السكنية ودمر البنية التحية، وهجّر المواطنين الفلسطينيين من المخيمات الثلاثة وأحياء مجاور لها. إسحاق استطرد: 'بحيث تتحول الضفة إلى مناطق وتجمعات إقليمية، وتقوم بمنح صلاحيات للتجمعات، إما من خلال العشائر أو قيادات ما، لإحكام السيطرة على الفلسطينيين'. 'أي أنها (إسرائيل) تريد إنهاء أي فكرة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستدامة، وضرب أي محاولات فلسطينية لتحقيق حل الدولتين'، حسبما أضاف. وزاد أن 'المناطق المصنفة 'أ' و 'ب' ستكون عبارة عن تجمعات وكانتونات غير متصلة ببعضها البعض، وسيسمح للفلسطينيين بالبقاء فيها مع إجراءات معينة لتشجيعهم على السفر والمغادرة بشكل طوعي'. وصنفت 'اتفاقية أوسلو 2' الموقعة عام 1995 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل أراضي الضفة إلى 3 مناطق. وهذه المناطق هي 'أ' وتخضع لسيطرة فلسطينية، و'ب' لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و'ج' لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتقدر الأخيرة بنحو 60 بالمئة من مساحة الضفة. تفريغ الأغوار ووفق إسحاق، عملت إسرائيل في الفترة الأخيرة على إخلاء 32 تجمعا بدويا في السفوح الشرقية من الضفة (وتنفيذ) تهجير قسري، ولم تحظ (هذه الجرائم) بالاهتمام العالمي'. ووصف هذا الإجراء بأنه 'جريمة حرب'، وقال إن 'ما تسعى له إسرائيل هو أن يكون أقل عدد ممكن من السكان (المواطنين الفلسطينيين) في مناطق 'ج'، ويأتي ذلك من خلال الترهيب والتهجير والممارسات المختلفة وخاص في الأغوار'. وبيّن أن 'الأراضي التي كانت تُزرع من قبل الفلسطينيين في الأغوار حاليا لا يوجد أعداد كافية من المستوطنين لإقامة مستوطنات عليها، ولذلك أحضروا الماشية والأبقار، وحولوا تلك الأراضي إلى بؤر رعوية'. وأضاف أن 133 بؤرة رعوية تستولي على 250 ألف دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع) في الأغوار، 'ناهيك عن البؤر جنوب الخليل وما تتعرض له منطقة مسافر يطا من تهجير قسري يومي ومنع إقامة حتى خيمة للطلاب أو للسكن'. مصادرة بثوب التسوية وعن قانون تسوية الأراضي في الضفة، قال إسحاق إن 'المملكة الأردنية عندما كانت تحكم الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، عملت على تسجيل الملكيات عام 1963'. وتابع: 'غير أن ذلك لم يُستكمل مع حرب 1967 (احتلال إسرائيل خلالها مناطق فلسطينية بينها الضفة الغربية)، حيث قامت إسرائيل بإيقاف التسوية بشكل فوري في حينه'. وزاد أن أعمال التسوية بدأت منذ سنة ونصف في القدس المحتلة، حيث جرت عملية إعادة النظر في الأراضي والملكيات المسجلة باسم الأجداد. وأوضح أن 'كل ابن أو ابنة موجود في القدس سجلت الأملاك لهم، وفقد مَن يسكن خارج القدس أملاكهم'. 'أي أن إسرائيل شرعنت لنفسها أنها هي البلد القادر على التسوية، وهذه مخالفة للقانون لأنها أراضي محتلة ولا حق للمحتل إجراء أي عملية التسوية'، كما أكد إسحاق. وأردف: 'اتخذ الكنيست قرارا بإجراء التسوية في مناطق 'ج' بالضفة، رغم أن السلطة الفلسطينية قامت بالتسوية، لكنها (إسرائيل) لا تعترف بها'. وتابع: 'وأصبحت اليوم هناك عملية تسجيل جديدة ومتطلبات جديدة من قبل الإدارة المدنية، وسنرى كم سنفقد من أراضي من خلال هذه العملية'. إسحاق ختم بوصف هذه العملية بـ'الخطيرة، لأنها أعطت لإسرائيل الحق بأنها هي السيد في أراضٍ محتلة، في ظل صمت عالمي لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم'.-(الأناضول)

ترامب: نحن قريبون جدا من صفقة بشأن غزة
ترامب: نحن قريبون جدا من صفقة بشأن غزة

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

ترامب: نحن قريبون جدا من صفقة بشأن غزة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "نحن قريبون جدا من صفقة بشأن غزة". وأضاف ترامب: "هناك حظوظ كبيرة بأن نعقد صفقة مع حماس لإطلاق عدد كبير من الرهائن". وتابع: "نحن نعمل على كثير من الأمور مع إسرائيل وربما نتوصل إلى صفقة دائمة مع إيران". اضافة اعلان وأردف ترامب الأحد، إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وصرّح للصحفيين قائلا: "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من (المحتجزين)"، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة. وتابع: "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من (المحتجزين)، ولكن في ما يتعلق بـ(المحتجزين) المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". وبدأت في قطر الأحد، مفاوضات غير مباشرة بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى إسرائيليين في غزة، وفق ما أفاد مصدر فلسطيني مطّلع. وقال المصدر إن "المفاوضات تدور حول آليات التنفيذ" للاتفاق المحتمل و"تبادل الأسرى"، موضحا أنها بدأت الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش ويتم خلالها "تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء". وكان وفد إسرائيلي غادر إلى قطر، الأحد، لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح "محتجزين" إسرائيليين، وفقا لمسؤول إسرائيلي. وقالت حركة حماس الجمعة، إن ردّها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة "اتسم بالإيجابية"، وذلك بعد أيام قليلة من قول ترامب إن "إسرائيل" وافقت على "الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية" على هدنة مدتها 60 يوما. وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل سفره إلى واشنطن الأحد، إن اللقاء مع ترامب "قد يسهم" في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وأضاف نتنياهو في إحاطة للصحفيين من أمام الطائرة التي ستقله إلى واشنطن في مطار بن غوريون: "نحن نعمل على إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها". وتابع: "أرسلتُ فريقًا للتفاوض مع تعليمات واضحة. وأعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعًا". (وكالات)

عراقجي: كل عالم إيراني اغتالته "إسرائيل" درّب مئات الطلاب
عراقجي: كل عالم إيراني اغتالته "إسرائيل" درّب مئات الطلاب

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

عراقجي: كل عالم إيراني اغتالته "إسرائيل" درّب مئات الطلاب

اضافة اعلان وكتب عراقجي عبر حسابه على موقع "X" يوم الأحد: "كان نتنياهو قد وعد بالنصر في غزة قبل عامين تقريبًا. ولكن ماذا كانت النتيجة؟ دخوله في مستنقع عسكري، ومذكرة اعتقال بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وانضمام 200 ألف عنصر جديد إلى حماس".وأضاف: "فيما يتعلق بإيران، كانت لديه فكرة ساذجة بأنه يستطيع تدمير أكثر من 40 عامًا من الإنجازات النووية السلمية. ولكن النتيجة كانت كالتالي: كل عالم إيراني استشهد على يد مرتزقته (نتنياهو) درّب مئات الطلاب الأكفاء، وسيُظهر هؤلاء الطلاب لنتنياهو قريبًا ما في جعبتهم".وتابع عراقجي: "لكن غطرسته لا تنتهي عند هذا الحد، فبعد فشله في تحقيق أيٍّ من أهداف حربه ضد إيران، وعندما سوّت صواريخنا القوية المراكز السرية للكيان الصهيوني مع الأرض- وهي مراكز لا يزال نتنياهو يفرض عليها الرقابة - واضطراره إلى اللجوء الى الدعم الأميركي، يُملي الآن على الولايات المتحدة بوقاحة ما ينبغي عليها أن تقوله أو لا تقوله، وماذا عليها أن تفعله أو لا تفعله في المحادثات مع إيران".وأوضح وزير الخارجية الإيراني أنه "بصرف النظر عن مسألة أنه من السخرية بمكان أن تُصغي إيران إلى كلام مجرم حرب مطلوب، يُطرح سؤال لا مفر منه: ما الذي يُخطط له نتنياهو بالضبط؟ وإذا لم يكن هناك شيء آخر، فما هو الملف الذي يحتفظ به الموساد في قلب البيت الأبيض؟". (إرنا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store