
عراقجي: كل عالم إيراني اغتالته "إسرائيل" درّب مئات الطلاب
وكتب عراقجي عبر حسابه على موقع "X" يوم الأحد: "كان نتنياهو قد وعد بالنصر في غزة قبل عامين تقريبًا. ولكن ماذا كانت النتيجة؟ دخوله في مستنقع عسكري، ومذكرة اعتقال بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وانضمام 200 ألف عنصر جديد إلى حماس".وأضاف: "فيما يتعلق بإيران، كانت لديه فكرة ساذجة بأنه يستطيع تدمير أكثر من 40 عامًا من الإنجازات النووية السلمية. ولكن النتيجة كانت كالتالي: كل عالم إيراني استشهد على يد مرتزقته (نتنياهو) درّب مئات الطلاب الأكفاء، وسيُظهر هؤلاء الطلاب لنتنياهو قريبًا ما في جعبتهم".وتابع عراقجي: "لكن غطرسته لا تنتهي عند هذا الحد، فبعد فشله في تحقيق أيٍّ من أهداف حربه ضد إيران، وعندما سوّت صواريخنا القوية المراكز السرية للكيان الصهيوني مع الأرض- وهي مراكز لا يزال نتنياهو يفرض عليها الرقابة - واضطراره إلى اللجوء الى الدعم الأميركي، يُملي الآن على الولايات المتحدة بوقاحة ما ينبغي عليها أن تقوله أو لا تقوله، وماذا عليها أن تفعله أو لا تفعله في المحادثات مع إيران".وأوضح وزير الخارجية الإيراني أنه "بصرف النظر عن مسألة أنه من السخرية بمكان أن تُصغي إيران إلى كلام مجرم حرب مطلوب، يُطرح سؤال لا مفر منه: ما الذي يُخطط له نتنياهو بالضبط؟ وإذا لم يكن هناك شيء آخر، فما هو الملف الذي يحتفظ به الموساد في قلب البيت الأبيض؟". (إرنا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 27 دقائق
- البوابة
أخبار عربيه
سخر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الصواريخ الإيرانية، متهمًا إياه بمحاولة توجيه السياسة الأميركية. وفي منشور على منصة "إكس"، قال عراقجي إن نتنياهو "فشل عسكريًا في غزة"، مشيرًا إلى مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، وزاعمًا أن الهجمات الإسرائيلية على العلماء الإيرانيين لم توقف التقدم النووي، بل زادت من أعداد المتخصصين. وسخر عراقجي قائلاً: "ما الذي يدخنه نتنياهو؟ وإن لم ...

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
نتنياهو يَمثُل مجددًا أمام المحكمة بتهم فساد
السوسنة - مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على اتهامات بالفساد، وذلك بعد انقطاع استمر لأكثر من شهر نتيجة الحرب على إيران وزيارته إلى الولايات المتحدة. وتعد هذه الجلسة الخامسة ضمن سلسلة جلسات مخصصة لاستجوابه في الملف المعروف باسم "1000"، الذي يتعلّق بتلقي هدايا ثمينة من رجال أعمال مقابل تسهيلات خاصة.وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، استأنف نتنياهو جلسات الاستماع مجددًا، حيث يواجه أسئلة مباشرة من النيابة العامة حول تهم تتعلق بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن في حال ثبوتها. وعلى مدار 35 جلسة سابقة، قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي إجابات أمام هيئة الدفاع في محاولة لتفنيد الادعاءات الموجهة إليه. ويُتوقع أن تبدأ العطلة الصيفية للمحاكم الأسبوع المقبل، فيما لا يزال مصير الجلسات القادمة غير واضح.الملف "1000" هو أحد ثلاثة ملفات تنظر فيها المحكمة، إلى جانب "2000" و"4000". وتشير الاتهامات إلى حصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا باهظة، مقابل تقديم امتيازات لبعض الشخصيات البارزة. أما الملف "2000" فيتعلق بمفاوضات جرت مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية. في حين يركّز الملف "4000" على علاقة نتنياهو بموقع "والا" الإخباري، وشركة "بيزك" للاتصالات، حيث يُشتبه بتقديمه تسهيلات لصالح مالك الموقع شاؤول إلوفيتش مقابل تغطية إعلامية داعمة.ومن المقرر أن يمثل نتنياهو أمام المحكمة مرتين أسبوعيًا لساعات مطوّلة، وسط جدل سياسي وقانوني متواصل بشأن مستقبل منصبه وإجراءات محاكمته. رغم نفيه المستمر لجميع الاتهامات، تستمر النيابة في تقديم الأدلة والملفات ضمن واحدة من أبرز القضايا السياسية في تاريخ إسرائيل الحديث. اقرأ ايضاً:


العرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- العرب اليوم
«النرجسي والمراوغ» في محادثات واشنطن!
«سنهزم هؤلاء الوحوش وسنعيد رهائننا إلى الوطن». كان ذلك تصريحًا محملًا برسائل بالغة الخطورة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو عقب عودته من واشنطن. إنه إعلان صريح بنجاح مهمته فى البيت الأبيض، التى تعنى بالضبط الإفلات من ضغوط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنهاء وقف إطلاق نار فى غزة مع «الوحوش الفلسطينيين»! قبل أن يغادر العاصمة الأمريكية ذكر المعنى نفسه: «إذا لم نحقق أهدافنا بالتفاوض فسوف نحققها بالقوة»، لكنه بدا عند عودته أكثر عدوانية واستعدادًا للمضى فى حرب الإبادة على غزة بغير سقف زمنى. بفوائض قوة يستشعرها طلب مجددًا: «تفكيك المقاومة الفلسطينية ونزع سلاحها وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين فى غزة». هذا طلب إذعان لا تفاوض قيل إنه فى مراحله الأخيرة. «لا يمكن التوصل إلى اتفاق شامل». كان ذلك توصيفًا آخر، أكثر صراحة ووضوحًا، لطبيعة الصفقة التى يمكن أن يمررها لوقف إطلاق نار مؤقت فى غزة قبل أن يعود إلى الحرب بعد ستين يومًا. «إسرائيل تريد إنهاء الحرب».. كما يطلب «ترامب»، لكن وفق شروطها. حسب التصريحات الصادرة عن الجانبين الأمريكى والإسرائيلى فإنه تجمعهما «رؤية استراتيجية واحدة». هذا يفسر إلى حد كبير ما تستشعره إسرائيل من فوائض قوة تدعوها إلى الحرب على أكثر من جبهة بعضلات غيرها. السؤال الرئيسى هنا: من يقود الآخر «ترامب» النرجسى أم «نتنياهو» المراوغ؟ قبل محادثات واشنطن صرح «ترامب»: «سوف أكون حازمًا جدًا مع نتنياهو»، لكنه لم يصل إلى أى اختراق تطلع إلى إعلانه من واشنطن حتى يكون ممكنًا أن يبدو فى صورة من يستحق جائزة «نوبل للسلام». فى نفس المحادثات خاطب «نتنياهو» نرجسيته المفرطة بتسليمه وثيقة أرسلها إلى لجنة «نوبل للسلام» ترشحه للفوز بها، وهو يدرك أن مجرد ذكر اسمه بإرثه وجرائمه، التى استدعت استصدار مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية إهانة بالغة للجائزة. بعد المحادثات أكد «نتنياهو»: «من المستحيل تمامًا التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم». إنه رفض صريح لأية صفقة تنهى الحرب مرة واحدة، خشية تفكك ائتلافه الحكومى تحت ضغط وزيرى الأمن القومى ايتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش المتطرفين. لم يسجل المراوغ المحترف أى اختلاف مع ترامب، لكنه وضع خطوطًا حمراء باسم الأمن الإسرائيلى تجعل من فكرة الصفقة الشاملة مستحيلة تمامًا. هاجس نتنياهو مصالحه السياسية قبل الأمن الإسرائيلى خشية أن يجد نفسه خلف القضبان محكومًا عليه بالفساد والاحتيال، وتقبل الرشى إذا ما تفككت حكومته. حرص نتنياهو، وهو فى واشنطن، على الاتصال الدائم بـ«سموتريتش»، الأكثر حرصًا من «بن غفير» على البقاء فى الحكومة، لطمأنته أنه لن يعقد أية صفقة شاملة. لم يكن مستغربًا أن ينتحل وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو لـ«نتنياهو» الأعذار: «حماس رفضت نزع سلاحها وإسرائيل أبدت مرونة». الشق الأول من الكلام صحيح والشق الثانى لا دليل عليه. ماذا يقصد بالضبط بـ«مرونة إسرائيل»؟ لا شىء مطلقًا.. إنه الولاء لها قبل الإدارة، التى يخدمها. بنى «نتنياهو» مناوراته مع «ترامب» على التمركز عند طلب أن يكون الاتفاق جزئيًا ومؤقتًا لمدة ستين يومًا يستعيد خلالها عشرة من أسرى إسرائيليين. بترجمة سياسية فالمعنى بالضبط خسارة المقاومة الفلسطينية نصف أوراقها التفاوضية دون أن يفضى ذلك إلى إنهاء الحرب. بترجمة سياسية أخرى: تخفيف ضغط حلفائه اليمينيين المتطرفين عليه دون أن يتخلى عن استهداف العودة إلى الحرب مجددًا بذريعة فشل المفاوضات مع «حماس» فى التوصل إلى وقف نار مستدام. هذا سيناريو شبه مؤكد، إلا إذا مارس «ترامب» ضغوطًا حقيقية على «نتنياهو». المشكلة هنا أنه لا يقدر على هذا الخيار وتبعاته بالنظر إلى طبيعة إدارته. لتجاوز تلك العقدة اقترح أن يحصل «نتنياهو» على عفو من المحاكمة، التى تتهدده فى مستقبله السياسى. كان ذلك داعيًا إلى انتقادات واسعة لـ«ترامب» داخل إسرائيل نفسها. المفارقة الكبرى أن الشعور الإسرائيلى الطاغى بالقوة يتناقض مع تصريحات رئيس الأركان «إيال زامير» عن ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة بأى ثمن تعبيرًا عن الجو العام داخل الجيش، فلا بنوك أهداف جديدة، والخسائر فى صفوفه فادحة. رغم ذلك كله يصف نتنياهو إسرائيل بأنها أصبحت قوة عظمى، رغم تراجع مكانتها فى العالم كله جراء حرب الإبادة، التى تشنها على غزة. ثبت بيقين حربًا بعد أخرى أنه ليس بوسعها ربح المواجهات العسكرية وحدها. لولا تدخل الولايات المتحدة عسكريًا واستخباراتيًا بعد السابع من أكتوبر (2023) لحاقت بها هزيمة استراتيجية مروعة. لم يتم التحقيق فى حوادث السابع من أكتوبر، استقال على خلفيتها قادة عسكريون وأمنيون، غير أن المسئول السياسى الأول يرفض الامتثال لأى تحقيق خشية إجباره على التنحى عن منصبه. ولولا تدخل الولايات المتحدة مرة أخرى فى حربها مع إيران لما كان ممكنًا أن تصمد طويلًا تحت وطأة الخسائر الفادحة، التى طالتها الصواريخ الباليستية. بنص كلام ترامب: «لقد أنقذنا إسرائيل والآن سوف ننقذ نتنياهو». مأزق الرئيس النرجسى أنه قد يبدو ضعيفًا ومنقادًا لمناور محترف.