
ما السبب الرئيس الذي قاد إلى اختراع العجلة؟
تعود النظرية إلى عام 2015، حين عثر علماء آثار في المجر على أكثر من 150 نموذجًا مصغرًا لعربات طينية مزودة بأربع عجلات، تعود إلى عام 3900 قبل الميلاد، ما يمثل أقدم تمثيل معروف للنقل بالعجلات. وتُظهر هذه النماذج نقوشًا تشبه السلال التي استخدمتها مجتمعات التعدين آنذاك.
على عكس الاعتقاد الشائع بأن العجلة تطورت من بكرات خشبية استخدمت في البناء، تطرح هذه النظرية بيئة المناجم – بممراتها الضيقة والمسطحة – كظرف مثالي دفع العمال إلى تطوير وسيلة نقل أكثر فاعلية.
وتشير نماذج المحاكاة الحاسوبية إلى أن التطور من بكرة إلى عجلة كان نتيجة تراكم تحسينات تدريجية تعززت بما يُعرف في الفيزياء بـ'الميزة الميكانيكية'، وهي نفس المبدأ الذي يجعل من الكماشة أداة قوية بفضل الرافعة.
ومع مرور الزمن، أدّت هذه التعديلات إلى ظهور التصميم المعروف للعجلة والمحور، ما غيّر شكل العمل والنقل إلى الأبد. المفارقة أن أحدث تقنيات العجلات، مثل المحامل الكروية، تعود في فكرتها إلى البكرات البدائية نفسها، ما يجعل من تطور العجلة مسارًا دائريًّا بحق، دون بداية محددة أو نهاية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
ما السبب الرئيس الذي قاد إلى اختراع العجلة؟
نشر موقع 'ساينس أليرت' تقريرًا يستعرض نظرية جديدة مثيرة للجدل حول نشأة العجلة، تقترح أن هذا الاختراع المحوري في تاريخ البشرية ربما نشأ في مناجم النحاس بجنوب شرق أوروبا قبل نحو 6,000 عام، وتحديدًا في جبال الكاربات، حيث كانت الحاجة إلى تسهيل نقل خام النحاس هي الدافع الأساسي. تعود النظرية إلى عام 2015، حين عثر علماء آثار في المجر على أكثر من 150 نموذجًا مصغرًا لعربات طينية مزودة بأربع عجلات، تعود إلى عام 3900 قبل الميلاد، ما يمثل أقدم تمثيل معروف للنقل بالعجلات. وتُظهر هذه النماذج نقوشًا تشبه السلال التي استخدمتها مجتمعات التعدين آنذاك. على عكس الاعتقاد الشائع بأن العجلة تطورت من بكرات خشبية استخدمت في البناء، تطرح هذه النظرية بيئة المناجم – بممراتها الضيقة والمسطحة – كظرف مثالي دفع العمال إلى تطوير وسيلة نقل أكثر فاعلية. وتشير نماذج المحاكاة الحاسوبية إلى أن التطور من بكرة إلى عجلة كان نتيجة تراكم تحسينات تدريجية تعززت بما يُعرف في الفيزياء بـ'الميزة الميكانيكية'، وهي نفس المبدأ الذي يجعل من الكماشة أداة قوية بفضل الرافعة. ومع مرور الزمن، أدّت هذه التعديلات إلى ظهور التصميم المعروف للعجلة والمحور، ما غيّر شكل العمل والنقل إلى الأبد. المفارقة أن أحدث تقنيات العجلات، مثل المحامل الكروية، تعود في فكرتها إلى البكرات البدائية نفسها، ما يجعل من تطور العجلة مسارًا دائريًّا بحق، دون بداية محددة أو نهاية.


رؤيا نيوز
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
'دراسة نوعية'.. العيون تكشف دقة الذكريات
يواجه الكثيرون اختلاف ذكرياتهم للحدث نفسه، وهو أمر شائع مرتبط بما يُعرف بـ'الذكريات الزائفة'، بحسب ما يؤكده العلماء. وبهذا الخصوص، قدّم بحث جديد من جامعة 'بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد' طريقة علمية تساعد على حل النزاعات بشأن دقة الذكريات، من خلال مراقبة تغيرات في العينين. وركز الباحثون على مفهوم اكتُشف للمرة الأولى في السبعينيات، يُعرف بـ'تأثير بؤبؤ العين القديم/الجديد'، الذي يُظهر أن بؤبؤ العين يتوسع عندما يتعرف الأشخاص على شيء سبق أن رأوه. وبحسب 'ديلي ميل' البريطانية، هدفت الدراسة إلى معرفة ما إذا كان توسع البؤبؤ يشير أيضًا إلى مدى وضوح ودقة تذكر الشخص لتفاصيل معينة. وفي التجربة، درس 28 مشاركًا 80 كلمة غير شائعة مكونة من مقطعين أو ثلاثة مقاطع ظلت تظهر حول دائرة على الشاشة. بعد ذلك، عُرض عليهم مزيج من الكلمات القديمة والجديدة، وطلب منهم التعرف على الكلمات التي سبق أن رأوها وتذكر مكان ظهور كل كلمة في الأصل. خلال التجربة، تم قياس حجم بؤبؤ العين لديهم. وكشفت النتائج أن بؤبؤ العين يتوسع أكثر عندما يتعرف المشاركون على كلمة سبق أن رأوها. والأهم من ذلك، أن التوسع كان أقوى عندما تمكنوا من تذكر الموقع الأصلي للكلمة بدقة، مما يشير إلى مستوى أعمق من دقة الذاكرة. وقال الباحث آدام ألبي إن استجابة البؤبؤ تعكس طبقتين من الذاكرة: الشعور العام بالألفة والتذكر الدقيق للتفاصيل. وأوضح أن الذكرى الواضحة تتطلب تركيز الانتباه، مما ينشط نظامًا في الدماغ يُدعى 'النواة الزرقاء'؛ وهو ما يسبب توسع بؤبؤ العين أيضًا. هذه النتائج، التي نُشرت في مجلة علم النفس التجريبي: التعلم والذاكرة والإدراك، تشير إلى أن توسع بؤبؤ العين يمكن أن يكون مؤشرًا موثوقًا وغير تدخلي على دقة الذاكرة. ويحمل هذا الاكتشاف تطبيقات محتملة في التقييمات الطبية وفي الشهادات القانونية، مما يوفر وسيلة جديدة لتقييم مصداقية المعلومات المسترجعة. باختصار، تؤكد الدراسة أن عينيك قد تكشفان المزيد عن مدى صحة ووضوح ذكرياتك، مما قد يساعد على حل الخلافات بشأن من يتذكر الحدث بشكل أكثر دقة.


العرب اليوم
٠٢-٠١-٢٠٢٥
- العرب اليوم
إسرائيل تشن غارات عنيفة على عدة مناطق جنوب وشمال قطاع غزة
العلم هو طوق النجاة الوحيد، وهو ماضٍ في طريقه لا يأبه للخرافات والأساطير ودعوات محدودية التأثير أو اتهامات الفشل في حل المشكلات المستعصية، العلم يتفوق ويفيض علينا بمنجزاته ونعمه وأفضاله وتسهيلاته للحياة وإطالة الأعمار وتحسين الصحة وسهولة الحصول على المعلومات والقدرة على السفر لآخر الأرض، بل إلى القمر والمريخ. هناك صفات كثيرة تجعل العلم متفوقا، لكن أهمها قدرته على التصحيح الذاتي، فالعلم قادر على تصحيح نفسه بناءً على الأدلة الجديدة، وتعديل النظريات والمفاهيم عند اكتشاف أخطاء أو جمع بيانات جديدة. هذه الآلية هي ما يجعل العلم منهجا ديناميكيا ومتجددا، وآلية التصحيح الذاتي في العلم تعتمد على: 1. الملاحظة والتجربة: يبدأ العلماء بملاحظة الظواهر وجمع البيانات عبر التجارب والتحليل. إذا أظهرت النتائج تناقضا مع النظريات الحالية، يتم التحقق من صحة الملاحظات. 2. النقد العلمي: العلماء ينشرون أبحاثهم في مجلات علمية خاضعة لمراجعة الأقران. يقوم علماء آخرون بمراجعة البحث وتكرار التجارب للتأكد من دقتها وصحتها. 3. التفنيد والتعديل: إذا أظهرت الأدلة أنّ النظرية خاطئة أو غير مكتملة، يتم تعديلها أو استبدالها. مثال: استبدال نظرية «الأثير» بنظرية النسبية لـ«أينشتاين». 4. التراكم المعرفي: العلم يبني على المعرفة السابقة، ولكنه لا يعتبر أي نظرية غير قابلة للتغيير. النظريات تُعدَّل باستمرار مع تطور التكنولوجيا وظهور أدوات قياس وتحليل جديدة. 5. التواضع العلمي: العلماء يدركون أن جميع النتائج مؤقتة وقابلة للنقاش. أي ادعاء علمي يظل مفتوحا للتحدي ما دامت هناك أدلة جديدة محتملة. وهناك أمثلة على التصحيح الذاتي: نموذج مركزية الأرض: كان يُعتقد أنّ الأرض مركز الكون، ولكن مع ظهور أدلة جديدة، تم استبدال هذا النموذج بنظرية مركزية الشمس (كوبرنيكوس وجاليليو). نظرية الجينات: تم تحسينها بعد اكتشاف الحمض النووي (DNA) وفهم آلية الوراثة. أهمية التصحيح الذاتي تكمن في أنه يضمن أن العلم يقترب من الحقيقة باستمرار، ويزيل التحيزات، ويقلل من الأخطاء البشرية، ويحافظ على الموثوقية في تفسير الظواهر الطبيعية. آلية التصحيح الذاتي تجعل العلم أداة قوية لفهم العالم بطريقة متجددة ودقيقة، العلم متفوق على أي منهج آخر؛ لأنه يعتمد على أسس ومنهجيات تجعل المعرفة التي يقدمها أكثر دقة، وموضوعية، وقابلية للتحقق، ومن أهم أسباب تفوق العلم أيضا؛ الاعتماد على الأدلة، والتجريب بمنهجية علمية دقيقة، فالعلم يعتمد على جمع الأدلة التجريبية والتحقق منها من خلال التجارب القابلة للتكرار. وأي فرضية علمية يجب أن تكون قابلة للاختبار والتفنيد، ما يضمن الابتعاد عن التخمين أو الادعاءات غير الموثوقة، العلم أيضا من سماته الموضوعية، فهو يعتمد على البيانات الموثوقة والقياسات الدقيقة، وليس على الآراء الشخصية أو الانحياز، ويتم فيه اختبار الفرضيات بطرق تقلل من تأثير الانحياز البشري. ميزة النتائج العلمية أنها قابلة التكرار، فالنتائج العلمية يمكن تكرارها من قبَل علماء آخرين، ما يعزز مصداقيتها، العلم يتصف بالشمولية وإمكانية التطبيق العملي، العلم لا يكتفي بفهم الظواهر، بل يقدم حلولا عملية للتحديات التي تواجه البشرية، العلم قادر على التنبؤ والابتكار، بناءً على القوانين التي يكتشفها، العلم لا يقتنع بالثوابت المطلقة، ومفتوح دائما للنقاش والتغيير إذا ظهرت أدلة جديدة، لهذا هو متفوق.