
روما تتحرك لإحياء محادثات إيران وأميركا.. وترمب يبحث الملف مع نتنياهو
وعمل ترمب ونتنياهو معاً في يونيو الماضي على تنفيذ عملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، انتهت بشن غارات جوية أميركية نفذتها قاذفات B-2، الأسبوع الماضي.
وقال ترمب، الثلاثاء، إن تلك الضربات "دمرت بالكامل" القدرات النووية لطهران، مجدداً انتقاداته إلى وسائل الإعلام التي تشكك في مدى نجاح الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية.
وأضاف ترمب: "لقد أهانت شبكة CNN وصحيفة نيويورك تايمز هؤلاء الجنود العظماء... لقد كان تدميراً كاملاً وشاملاً، ويجب أن نحتفل بهؤلاء الأبطال"، في إشارة إلى الطيارين الذين نفذوا العملية داخل إيران.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال نتنياهو، إنه يتوقع عقد لقاءات، الأسبوع المقبل مع ترمب، بعد ما وصفه بـ"النصر الكبير" في حرب إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوماً الشهر الماضي.
وأضاف نتنياهو في بيان قبيل اجتماع مجلس الوزراء، أن الزيارة ستشمل أيضاً محادثات مع مسؤولين كبار، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث ومبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير التجارة هوارد لوتنيك.
إيران: أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبداً
وفي المقابل، أعرب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن شكوكه حيال استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة قريباً، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبداً".
وكان الرئيس الأميركي قد ألمح مؤخراً إلى إمكانية استئناف المحادثات مع إيران في أقرب وقت هذا الأسبوع، رغم أن البيت الأبيض أشار إلى عدم وجود محادثات مجدولة رسمياً حتى الآن.
وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة CBS: "لا أعتقد أن المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة".
وأضاف: "كي نتخذ قراراً بالعودة للمحادثات، علينا أولاً أن نتأكد من أن الولايات المتحدة لن تعود إلى استهدافنا عسكرياً أثناء سير المفاوضات. ومع كل هذه الاعتبارات، لا زلنا بحاجة إلى المزيد من الوقت".
رغم ذلك، شدد عراقجي على أن "أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً".
تحركات إيطالية
من جهته، أفاد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، بأن بلاده تعمل على استئناف الحوار بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية عن تاياني قوله للصحافيين في ميلانو، الثلاثاء: "عرضنا روما كمكان لإجراء محادثات محتملة، كما حدث في الأشهر الأخيرة للمحادثات بين إيران والولايات المتحدة و(وساطة) سلطنة عُمان".
وأضاف: "نعمل دائماً على الحوار لضمان أمن إسرائيل، وفي الوقت نفسه، لضمان عدم تمكن إيران من بناء قنبلة ذرية، مع تمكينها في ذات الوقت من العمل على أبحاث الطاقة النووية المدنية".
ومضى قائلاً: "لكن يتعين أيضاً (على إيران) الموافقة على زيارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقبل أن تشن إسرائيل حربها التي دامت 12 يوماً، كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتمتع بإمكانية الوصول بانتظام إلى مواقع تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتراقب الأنشطة داخلها على مدار الساعة، إذ أن طهران موقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تضم 191 دولة. لكن الآن، جعلت الأنقاض والرماد الصورة ضبابية.
علاوة على ذلك، هددت إيران بوقف العمل مع الوكالة، حيث وافق البرلمان الإيراني، الأربعاء الماضي، على تعليق التعاون مع الهيئة التابعة للأمم المتحدة مدفوعاً بالغضب من عدم قدرة نظام حظر الانتشار النووي على حماية البلاد من الضربات، التي تعتبرها دول كثيرة غير قانونية.
وقالت طهران، إن قراراً صدر هذا الشهر عن مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة، قال إن إيران انتهكت التزاماتها المتعلقة بحظر الانتشار، مهد الطريق لهجمات إسرائيل، من خلال توفير غطاء دبلوماسي.
وبدأت هجمات إسرائيل في اليوم التالي من صدور القرار.
ومنذ أبريل الماضي، أجرت إيران والولايات المتحدة محادثات استضافتها مسقط وروما، كانت تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 16 دقائق
- العربية
وزير الخزانة الأميركي: مجلس الاحتياطي قد يخفض الفائدة بحلول سبتمبر
قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت أمس الثلاثاء، إنه يعتقد أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يخفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر/أيلول. تأتي تعليقاته لقناة فوكس نيوز، في الوقت الذي يحث فيه الرئيس دونالد ترامب البنك على خفض أسعار الفائدة من نطاقها الحالي الذي يتراوح بين 4.25 و4.50%. وقال الوزير: "أعتقد أن المعيار هو أن الرسوم الجمركية لم تكن تضخمية. إذا كانوا سيتبعون هذا المعيار، أعتقد أنهم قد يفعلون ذلك في وقت أقرب من ذلك، ولكن بالتأكيد بحلول سبتمبر/أيلول". وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إن لديه خيارين أو ثلاثة من أفضل الخيارات ليحلوا محل جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). واتهم ترامب يوم الاثنين الماضي، مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالفشل في أداء واجبه، مشددًا على أن سعر الفائدة يجب أن يكون 1% أو أقل. وانتقد ترامب بشدة موقف الاحتياطي الفيدرالي المتمثل في إبقاء أسعار الفائدة ثابتة، داعياً إلى تخفيضات، قائلاً إن البنك المركزي يُبقي تكاليف الاقتراض للحكومة الأميركية مرتفعة.


العربية
منذ 16 دقائق
- العربية
"واشنطن بوست": صلاحيات وزارة الكفاءة الحكومية سمحت بالاطلاع على أنظمة حساسة في الدفاع وناسا والعمل
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" Washington Post، أمس الثلاثاء، أن فريق الملياردير الأميركي إيلون ماسك، خلال قيادته لوزارة كفاءة الحكومة، وصل بشكل غير مسبوق لبيانات حساسة من داخل سبع وكالات أميركية. وشملت البيانات عقوداً حكومية، أسراراً تجارية، وشكاوى ضد شركات ماسك. ورغم غياب أدلة على سوء الاستخدام، أثار هذا الوصول قلقاً واسعاً في الأوساط الصناعية والرقابية، ما دفع إلى دعاوى قضائية وتوترات قانونية ما زالت مستمرة لمحاولة كبح هذا النفوذ. يذكر أن وزارة الكفاءة الحكومية، التي أنشأها الرئيس دونالد ترامب وقادها ماسك، امتلكت صلاحيات تخترق أنظمة 7 وكالات فيدرالية، بينها الدفاع وناسا والعمل، وصولاً إلى مكتب حماية المستهلك المالي. من جهتها، قالت جيسيكا تيليبمان، العميدة المساعدة لدراسات قانون المشتريات الحكومية في كلية الحقوق بـ"جامعة جورج واشنطن" إن "هذه المعلومات تُعطي أفضلية، وتُساعد في التنبؤ بالمشتريات القادمة، وتُفصّل ما قد تحتاجه الوكالة، وتُعطي نظرة ثاقبة على آليات عملها الداخلية. ببساطة، أنت تُلقي نظرة على عمليات التفكير الداخلية للوكالة. وليس هذا فحسب، بل على من يُفكّر فيها أيضًا". يذكر أن المعلومات التي اطلع عليها فريق ماسك شملت عقودًا حكومية، أسرارًا تجارية لشركات منافسة، وخوارزميات لتطبيقات الدفع الإلكتروني. ففي وكالة ناسا وحدها، راجع الفريق أكثر من 13 ألف عقد ومنحة، مع توصيات ومبررات داخلية، ما يمنح أفضلية كبيرة في الفوز بالعقود المستقبلية. وفي وزارة العمل، شملت البيانات شكاوى ضد "تسلا" و"سبيس إكس"، وسط تعليمات بتسهيل وصول الفريق دون اعتراض، في تجاوز للبروتوكولات الأمنية. ورغم غياب أدلة على إساءة استخدام البيانات، إلا أن وجودها بيد فريق مقرب من ماسك أثار قلقًا واسعًا، بينما تستمر الدعاوى القضائية لمحاولة كبح هذا النفوذ، الذي لا يزال قائماً حتى بعد مغادرة ماسك لمنصبه.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
قال: أشك في توصلنا لاتفاق مع اليابان
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه لا يعتزم تمديد موعد نهائي ينقضي في التاسع من يوليو/تموز للدول للتفاوض بشأن الاتفاقات التجارية مع الولايات المتحدة، وواصل التعبير عن شكه في إمكان التوصل إلى اتفاق مع اليابان. وأضاف لصحافيين على متن طائرة الرئاسة في أثناء عودته إلى واشنطن من رحلة إلى فلوريدا "نتعامل مع اليابان. لست متأكدا من أننا سنتوصل إلى اتفاق. أشك في ذلك". وأشار ترامب إلى أنه قد يفرض رسوما جمركية "30 أو 35% أو أيا كان الرقم الذي نحدده" على الواردات من اليابان، وهي نسبة تزيد كثيرا عن البالغة 24% التي أعلن عنها في الثاني من أبريل/نيسان قبل أن يوقفها مؤقتا في وقت لاحق. فيما قال إنه من المحتمل أن نبرم صفقة تجارية مع الهند. وعادت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على النمو العالمي إلى الظهور مجددًا، مع اقتراب موعد نهائي في التاسع من يوليو/ تموز لتوصل الدول إلى اتفاقيات مع الولايات المتحدة.