logo
إحباط تهريب أكثر من 3 آلاف حبة مخدرة على الحدود العراقية السورية

إحباط تهريب أكثر من 3 آلاف حبة مخدرة على الحدود العراقية السورية

شفق نيوز٢٥-٠٥-٢٠٢٥

شفق نيوز/ أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، يوم الأحد، تمكن مديرية منفذ القائم الحدودي، غربي العراق، من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة، في واحدة من أبرز الضربات الموجهة لشبكات تهريب المخدرات خلال الفترة الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الهيئة، علاء القيسي، لوكالة شفق نيوز، إن "العملية نُفذت بناءً على معلومات دقيقة وردت إلى شعبة مكافحة المخدرات، أسفرت عن ضبط 3,803 حبات مخدرة من نوع كبتاغون، كانت مخفية بطريقة احترافية داخل سيارة دفع رباعي يقودها مواطن عراقي الجنسية".
وأشار القيسي، إلى أن "الهيئة شكلت لجنة أمنية مشتركة في موقع الضبط، وأعدت محضرًا أصوليًا بالمضبوطات، قبل إحالة السائق والمواد المخدرة إلى الجهات المعنية، لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تهديد "داعش" يعود للواجهة مع "نشاط" خلاياه في العراق وسوريا
تهديد "داعش" يعود للواجهة مع "نشاط" خلاياه في العراق وسوريا

شفق نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • شفق نيوز

تهديد "داعش" يعود للواجهة مع "نشاط" خلاياه في العراق وسوريا

شفق نيوز/ يلاحظ مراقبون تصاعد نشاط خلايا تنظيم "داعش" في الآونة الأخيرة بالعراق وسوريا، آخرها قتل عنصرين من التنظيم الإرهابي بعد الاشتباك معهما في محافظة كركوك أمس الأربعاء، بعد ثلاثة أيام فقط من تفجير لانتحاري مرتبط بـ"داعش" نفسه داخل كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق. ويرى المراقبون، رغم أن هذه الحوادث الأمنية تشير إلى وجود خلايا نائمة في البلدين وعلى طرفي الحدود التي تم إعادة فتحها في 14 حزيران/ يونيو الجاري، لكن من المستبعد عودة التنظيم الإرهابي كما في السابق لوجود موانع محلية وإقليمية ودولية تحول دون ذلك. ويؤكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي نعمة البنداوي، أن "داعش وحواضنه لم تعد كما في السابق، لذلك الوضع الأمني جيد جداً وهناك سيطرة على الحدود، وبالتالي لن تظهر أي قوة لداعش بل مجرد أفراد ومجموعات صغيرة تتحرك هنا وهناك، فيما تواصل القوات الأمنية متابعتهم والقضاء عليهم". ويضيف البنداوي لوكالة شفق نيوز، أن "القوات الأمنية على قدر كبير من الجهوزية، وهناك سيطرة على الوضع الأمني، إلى جانب وجود تنسيق وتعاون عالي بين القوات العراقية والبيشمركة في المناطق المشتركة، لذلك لن يشكل داعش أي تهديد في المستقبل". وهذا ما يؤكد عليه أيضاً المحلل السياسي، مجاشع التميمي، إذ يقول إنه "رغم حساسية التطورات الإقليمية وفتح بعض المعابر الحدودية مع سوريا، إلا أن العراق اليوم يختلف عن مرحلة الانفلات الأمني السابقة، لوجود قوات أمنية ذات كفاءة عالية، ومسك ميداني فعّال على امتداد الشريط الحدودي". وإلى جانب ذلك، يضيف التميمي لوكالة شفق نيوز، أن "الجهد الاستخباري تطوّر كثيراً، وأصبح قادراً على رصد وملاحقة أي تحركات مشبوهة قبل تحولها إلى تهديد حقيقي، فضلاً عن الدعم الفني والاستخباري الذي توفره القوات الأمريكية المتواجدة ضمن التحالف الدولي". لذلك، يعتبر التميمي، أن "الحديث عن عودة الخلايا النائمة إلى المشهد بشكل واسع غير مرجّح، والبيئة الأمنية والسياسية باتت أكثر قدرة على الصمود والاستجابة المبكرة". ويتفق الخبير الأمني، مخلد حازم الدرب، مع المتحدثين السابقين بأن "الحدود العراقية مع سوريا مؤمنة عبر ثلاثة أطواق مع عملية رصد واستمكان جوي، لذلك عودة تسلل عناصر داعش ونشاط العمليات الإرهابية انتهت". ورغم ذلك، ينوّه الدرب خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أنه "لا يوجد أمن مطلق، لذلك ربما هناك ثغرات في بعض الخواصر تحاول الخلايا استغلالها للتسلل للحدود العراقية، لكن لن تنجح هذه المحاولات في ظل وجود مراقبة وسيطرة وأطواق تحكم الحدود العراقية إلى جانب الرفض المجتمعي للإرهابيين". ويقف المحلل السياسي، محمد نعناع، على مسافة قريبة مما طرحه الدرب، إذ يشير إلى "وجود موانع لعودة داعش تتمثل بعدم قدرته على استقطاب الأفراد إليه، بعد أن كان سابقاً قادر على ضم المواطنين لصفوفه". أما المسألة الثانية التي تمنع العودة الكبيرة للنشاط الإرهابي بشكل يوتر الأجواء الأمنية، وفق ما يقوله نعناع لوكالة شفق نيوز، "هي جهوزية القوى الإقليمية والدولية لمواجهة هذا النشاط، إذ أن المرحلة الجديدة في المنطقة هي السلام لخلق فرص استثمارية، لهذا الدول الإقليمية والدولية متحفزة لمواجهة أي نشاط إرهابي قد يؤثر على هذا المسعى". وخلص نعناع في ختام حديثه إلى القول، إن "هناك خلايا نائمة لداعش في العراق وسوريا وعلى طرفي الحدود، وربما هناك تسهيلات تُقدم لبعض هذه الخلايا، لكن يبقى النشاط الإرهابي محدوداً على المشهد العام، لوجود موانع تحول دون العودة إلى المربع الأول". وكان تنظيم "داعش" قد استولى على محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وجزء من محافظتي ديالى وكركوك في حزيران/ يونيو 2014، وتمت استعادة هذه المناطق من التنظيم لاحقاً، ونهاية 2017، أعلنت بغداد الانتصار على داعش باستعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها، وتبلغ نحو ثلث مساحة العراق. فيما انتهى الوجود الجغرافي لتنظيم داعش في سوريا بانهيار آخر معاقله في منطقة الباغوز فوقاني في آذار/ مارس 2019، بعد معارك ضارية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ومع ذلك لا يزال التنظيم يشكل تهديداً أمنياً من خلال خلاياه النائمة وتنفيذ هجمات متفرقة.

"الصليب لن ينكسر".. مسيحيو القامشلي يردّون على مجزرة مار إلياس
"الصليب لن ينكسر".. مسيحيو القامشلي يردّون على مجزرة مار إلياس

شفق نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • شفق نيوز

"الصليب لن ينكسر".. مسيحيو القامشلي يردّون على مجزرة مار إلياس

شفق نيوز- دمشق/ القامشلي تظاهر عشرات المسيحيين وأبناء مدينة القامشلي، يوم الأربعاء، تنديداً بالتفجير الدموي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة دمشق، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة 62 آخرين، في هجوم تبنته خلية تابعة لتنظيم داعش، بحسب السلطات السورية. ورفع المتظاهرون صور ضحايا الهجوم، ورددوا شعارات تحيي الدين المسيحي وتمجد الصليب، وتندد بما وصفوه بـ"الاعتداء الإرهابي" على دور العبادة والمسيحيين في سوريا. وقال جورج يونان، أحد المشاركين في التظاهرة، لوكالة شفق نيوز، إن "استهداف كنيسة خلال قداس مسائي جريمة بحق الكرامة الإنسانية والروحية"، مضيفاً: "نصلي من أجل الضحايا، ونطالب بوضع حد لحالة التراخي الأمني التي تسمح بتكرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات بحق المسيحيين وسائر الأقليات". وانتقد يونان ما وصفه بـ"هشاشة البنية الأمنية" في العاصمة دمشق، قائلاً: "المجزرة التي ارتُكبت في كنيسة مار إلياس تُظهر أن المناطق التي يُفترض أن تكون محصنة، باتت مكشوفة ومعرضة للهجمات. لا بد من فتح حوار وطني يعيد الثقة بين الدولة والمجتمع ويمنع تغلغل التطرف". من جانبه، قال عيسى عيسى إن "ما جرى في كنيسة مار إلياس ليس حدثاً معزولاً، بل نتيجة مباشرة للفوضى والفراغ الأمني، الذي فاقمته الحكومة عبر تسليح مجموعات وفصائل خارجة عن القانون تحت ذرائع متعددة"، مشيراً إلى أن "جرائم مشابهة سبق أن ارتُكبت في ريف اللاذقية والسويداء وجرمانا". وشدد على أن "الاستمرار في تجاهل هذه الظواهر هو تواطؤ بالصمت، ويهدد ما تبقى من النسيج الوطني السوري. الدولة مسؤولة عن حماية مواطنيها، لا عن خلق بيئة خصبة للطائفية والانتقام". في السياق ذاته، عبّرت عبير عيسى، وهي ناشطة شاركت في التظاهرة، عن حزنها لما وصفته بـ"الفشل المزدوج"، قائلة: "ما حدث يعكس فشلاً أمنياً في الردع، وفشلاً سياسياً في بناء دولة المواطنة. أشعر بالغضب والحزن. يجب أن تدفعنا هذه الجريمة إلى نبذ الكراهية، وتوحيد الصفوف لحماية النسيج الاجتماعي السوري". وكان حي الدويلعة الدمشقي قد شهد، مساء الإثنين، تفجيراً دموياً داخل كنيسة مار إلياس أثناء قداس حضره عشرات المصلين. وبحسب وزارة الداخلية السورية، أقدم مهاجم على إطلاق النار ثم فجّر نفسه بحزام ناسف، ما تسبب في دمار واسع وسقوط عدد كبير من الضحايا. وأكدت السلطات الأمنية اعتقال عدد من عناصر الخلية المنفذة في عملية نُفذت لاحقاً في ريف دمشق، مشيرة إلى أن تنظيم داعش يقف خلف الهجوم.

بعد تفجير كنيسة في سوريا.. الأنبار تطمئن: لا خلايا نائمة والأمن مستقر
بعد تفجير كنيسة في سوريا.. الأنبار تطمئن: لا خلايا نائمة والأمن مستقر

شفق نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • شفق نيوز

بعد تفجير كنيسة في سوريا.. الأنبار تطمئن: لا خلايا نائمة والأمن مستقر

شفق نيوز/ علّق رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الأنبار، سعد المحمدي، يوم الاثنين، على التفجير الذي استهدف كنيسة في سوريا، والذي تبناه تنظيم "داعش"، مؤكداً أن الوضع الأمني في المحافظة "مستقر جداً" ولا توجد مؤشرات حالية على وجود خلايا نائمة تشكل تهديداً حقيقياً. وقال المحمدي لوكالة شفق نيوز: "صحيح أن هناك احتمالات لوجود خلايا نائمة في بعض المناطق الحدودية في سوريا، لكن في الأنبار، ونتيجة لتكثيف الجهد الاستخباري وتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود، لا توجد مخاوف حالياً من أي تهديد مشابه". وأضاف، أن "القوات الأمنية بكل صنوفها، وبدعم من الوكالات الاستخبارية، تعمل على مدار الساعة بحذر ويقظة للحفاظ على أمن المحافظة"، مشدداً على أن "الأنبار اليوم تشهد استقراراً أمنياً واضحاً، ونسعى بكل طاقاتنا إلى استمرار هذا الاستقرار". يشار إلى أن وزارة الداخلية السورية، أفادت يوم أمس الأحد، بأن "انتحارياً لتنظيم داعش أقدم على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة". في حين أفادت وسائل إعلام سورية، مساء الأحد، بتجاوز حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق السبعين شخصاً بين قتيل وجريح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store