
ترامب يبحث مع نتنياهو إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم مع إيران
وقال ترامب في تصريحات أدلى بها للصحفيين من مطار نيوجيرسي قبيل توجهه إلى واشنطن:
'سأناقش مع نتنياهو العمل على اتفاق دائم مع إيران.'
وتأتي هذه التصريحات في ظل تحولات إقليمية حساسة، حيث وصل نتنياهو إلى الولايات المتحدة قبل ساعات قليلة، استعدادًا لاجتماعات مع الإدارة الأمريكية، تتناول عدة ملفات، أبرزها الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً بين إسرائيل وحركة 'حماس' في قطاع غزة، إضافة إلى بحث سبل تهدئة التوترات مع إيران.
وقف إطلاق النار بعد تصعيد خطير
وتتزامن الزيارة مع اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه مؤخرًا بين إسرائيل وإيران، بعد حرب استمرت 12 يومًا، شهدت خلالها المنطقة تصعيدًا خطيرًا، بلغ ذروته بتنفيذ ضربة جوية أمريكية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، في تحرك وصفه مراقبون بأنه يهدف إلى كبح قدرات طهران النووية دون الانجرار إلى حرب شاملة.
تحركات أمريكية لتهدئة الجبهة الإقليمية
وتشير التصريحات الأخيرة إلى أن الإدارة الأمريكية، بقيادة ترامب، تسعى لإعادة ضبط العلاقة مع إيران ضمن إطار تفاوضي طويل الأمد، ربما يُمهّد لصيغة اتفاق بديلة عن الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018.
وتحمل المباحثات بين ترامب ونتنياهو أبعادًا سياسية وأمنية بالغة الحساسية، خصوصًا أن إسرائيل طالما عارضت أي اتفاق مع إيران ما لم يتضمن قيودًا صارمة على برنامجها النووي وتدخلاتها الإقليمية.
ملف غزة على طاولة البحث
ومن المتوقع أن يتناول اللقاء أيضًا سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، التي خلّفت أزمات إنسانية كبيرة وتوترًا دائمًا في المشهد الإقليمي، وسط ضغوط أمريكية متزايدة على الطرفين لاحتواء الصراع ومنع تفجّره مجددًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
ترامب يشعل حرباً تجارية جديدة.. 25% رسوم على اليابان وكوريا الجنوبية
شفق نيوز - واشنطن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد، يوم الاثنين، فرض رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة من كوريا الجنوبية واليابان بنسبة 25%. ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن ترامب أشار إلى استمرار خلل الميزان التجاري للولايات المتحدة مع الحليفين المهمين لها في آسيا. وقال ترامب، خلال منشورات على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، في رسالتين موجهة إلى زعيمي البلدين الآسيويين، اعتزام إدارته بدء تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة في أول آب/ أغسطس المقبل. في حين، حذر من الرد بزيادة الرسوم على المنتجات الأمريكية، حتى لا يفرض رسوماً جديدة اخرى على منتجاتهما، ما قد يضر بقطاعي السيارات والإلكترونيات في اليابان وكوريا الجنوبية. كما كتب ترامب: "إذا قررتما لأي سبب من الأسباب رفع رسومكما الجمركية، فستتم إضافة أي نسبة تقررونها إلى نسبة الـ25% التي نفرضها". وانخفضت بورصة وول ستريت للأوراق المالية، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1% في تعاملات بعد ظهر اليوم، بينما ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية ما يقرب من 4.39%.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 8 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب يهدد دول البريكس بزيادة الرسوم الجمركية
المستقلة/- هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة عشرة بالمئة على أي دولة تتبنى سياسات مجموعة بريكس التي وصفها بـ 'المعادية لأمريكا'. وبدأ زعماء مجموعة بريكس للدول النامية قمة في البرازيل امس الأحد. في ظل الانقسامات التي تعاني منها تكتلات اقتصادية مثل مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين، ونهج الرئيس الأمريكي 'أمريكا أولا'، تُقدم مجموعة البريكس نفسها كملاذ للدبلوماسية متعددة الأطراف في خضم الصراعات العنيفة والحروب التجارية. وخلال كلمته الافتتاحية لقمة البريكس، شبه رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التجمع بحركة عدم الانحياز خلال الحرب الباردة وهي مجموعة من الدول النامية التي رفضت الانضمام رسميا إلى أي من طرفي النظام العالمي المنقسم. وقال لولا لزعماء المجموعة 'بريكس هي وريثة حركة عدم الانحياز… وفي ظل المخاطر التي تحيق بالتعددية، أصبحت استقلاليتنا مهددة مرة أخرى'. وفي بيان مشترك صدر مساء الأحد، حذرت بريكس من أن زيادة الرسوم الجمركية تهدد التجارة العالمية، مواصلة بذلك انتقادها المبطن لسياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية. وبعد ساعات، حذر ترامب من أنه سيعاقب الدول التي تسعى لأن تحذو حذو المجموعة. وقال ترامب في منشور على تروث سوشيال 'أي دولة تنحاز إلى سياسات بريكس المعادية لأمريكا ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة عشرة بالمئة. لن تكون هناك أي استثناءات لهذه السياسات. شكرا لانتباهكم لهذا الأمر!'. ولم يوضح ترامب أو يُفصل 'السياسات المعادية لأمريكا' في منشوره. وتسعى إدارة ترامب إلى إبرام عشرات الاتفاقيات التجارية مع مجموعة واسعة من البلدان قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب في التاسع من يوليو تموز لفرض 'رسوم جمركية مضادة' كبيرة. وأشار لولا في تصريحات أدلى بها يوم السبت إلى أن دول بريكس تمثل الآن ما يزيد عن نصف سكان العالم و40 بالمئة من الناتج الاقتصادي العالمي، محذرا في الوقت نفسه من تزايد سياسات الحماية التجارية.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 9 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
توسع 'البريكس'.. خطوات نحو تعزيز نفوذ المجموعة الدولي
المستقلة/-تشهد مجموعة البريكس، التي تضم دولاً ذات اقتصادات ناشئة متنوعة، خطوات توسعية مهمة تهدف إلى تعزيز حضورها الدولي بشكل لافت. وبتضمين أعضاء جدد في تشكيلتها، تسعى المجموعة ليس فقط إلى توسيع التعاون الاقتصادي بين أعضائها، بل إلى لعب دور سياسي فاعل يسعى إلى إعادة رسم التوازنات العالمية. وتبرز مجموعة 'بريكس' كأحد أبرز التكتلات الطامحة إلى إعادة صياغة قواعد النظام الدولي؛ فقد شكّلت هذه المجموعة، منذ نشأتها، منصة لتقارب مصالح دول تمثل طيفاً واسعاً من الاقتصادات الناشئة، وتسعى إلى تعزيز حضورها في مؤسسات الحوكمة العالمية. ومع توسع عضويتها مؤخراً، تزايد الزخم حول أدوار جديدة قد تلعبها 'بريكس' على الساحة الدولية، ليس فقط كتحالف اقتصادي، بل كقوة سياسية تسعى إلى تحقيق توازن أكبر في العلاقات الدولية. هذا التكتل، الذي يجمع بين تنوع جغرافي وثقافي واقتصادي، يبدو اليوم -رغم العديد من التحديات- أكثر طموحاً في رسم ملامح عالم متعدد الأقطاب، يعبّر عن مصالح الجنوب العالمي ويطالب بإصلاحات في المنظومة العالمية. وفي ظل هذا السياق الدولي المتغير، تتجه الأنظار إلى 'بريكس' باعتبارها تجربة تختمر بين الطموح والواقع، وبين فرص التوسع وتحديات التماسك، في مسار يبدو مفتوحاً على احتمالات متعددة. صوت الأسواق الناشئة وفي ظل تصاعد التوترات العالمية وإعادة تشكيل موازين القوى، يبرز التكتل -الذي كان يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا حتى العام 2023، قبل أن يتضاعف حجمه بأكثر من الضعف، مع انضمام الإمارات ومصر وإيران ودول أخرى- كأحد الفاعلين الطامحين إلى إعادة هيكلة النظام الدولي على أسس أكثر توازناً وتعددية. ومع تنامي القوة الاقتصادية لبعض هذه الدول، واتساع رقعة التعاون بينها، تعزز هدفها ليشمل السعي لامتلاك صوت أعلى في مؤسسات الحوكمة العالمية. في هذا السياق، تقول المحللة الجيواقتصادية لأميركا اللاتينية، جيمينا زونيجا، في تصريحات سابقة نقلتها 'بلومبرغ': ما يوحد المجموعة في المقام الأول هو شعور مشترك بضرورة أن يكون للأسواق الناشئة صوتٌ أعلى في النظام العالمي، ورغبة في بناء عالم متعدد الأقطاب. من المرجح أن تستمر الجاذبية الجيوسياسية للمجموعة في التزايد تدريجياً، بما يتماشى مع ثقلها الاقتصادي، أو ربما مع توسعها المتزايد. كما نقل تقرير لـ 'رويترز' عن دبلوماسي برازيلي، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله: 'الفراغ الذي تركه الآخرون تملؤه بريكس على الفور تقريباً'. 'على الرغم من أن مجموعة السبع لا تزال تتمتع بنفوذ واسع فإنها 'لم تعد تتمتع بالهيمنة التي كانت تحظى بها في السابق'. إعادة تشكيل موازين القوى من جانبه، يقول خبير أسواق المال، محمد سعيد، لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية':منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتبنيه نهج 'أميركا أولًا'، بدأت معالم النظام الدولي تشهد تغيراً جذرياً تمثل في انحسار الدور القيادي الأميركي وتراجع انخراط واشنطن في المؤسسات متعددة الأطراف، ما يفضى إلى فراغ نسبي في منظومة القيادة العالمية. هذا الفراغ أتاح المجال أمام قوى صاعدة، وفي مقدمتها مجموعة 'بريكس'؛ لمحاولة إعادة تشكيل موازين القوى الدولية. المجموعة التي شهدت توسعاً مؤخراً بضم دول من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، باتت تمثل كتلة مؤثرة على الصعيدين الديموغرافي والاقتصادي، وتسعى لطرح نفسها كقوة موازية -وربما بديلة- للنظام الغربي التقليدي، لا سيما في قضايا الاقتصاد والسياسة العالمية. هذا الطموح يأتي في ظل واقع معقد، فرغم الزخم الذي تحققه 'بريكس' من حيث جذب اهتمام دول الجنوب العالمي وتقديم مبادرات لإصلاح النظام المالي الدولي، تواجه المجموعة تحديات بنيوية (لا سيما أنها في فترة انتقالية مهمة بعد التوسع الأخيرة). ويشير إلى أن التوسع الأخير للمجموعة عزز ثقل 'بريكس' السياسي والاقتصادي وأضفى عليها شرعية أكبر في تمثيل مصالح الدول النامية (..). ويكمن التحدي في قدرة المجموعة على التوافق في القضايا الجوهرية مع توسعها، والتعامل مع الفجوات بين الدول الأعضاء. ويشدد على أن:'بريكس' تمتلك مقومات تؤهلها لملء جزء من الفراغ الذي خلفه تراجع الحضور الأميركي، لا سيما في ملفات الجنوب العالمي وإصلاح بنية النظام المالي الدولي. المجموعة بحاجة إلى رؤية استراتيجية موحدة وآليات تنفيذية قادرة على تحويلها إلى قطب عالمي متماسك. التوسع يمنح 'بريكس' نفوذاً متنامياً، لكنه في الوقت ذاته يضع تماسكها الداخلي أمام الاختبار. المجموعة لا تزال في مرحلة انتقالية بين طموحات القيادة العالمية وواقع التباينات، والسنوات المقبلة ستكون حاسمه في تحديد ما إذا كانت بريكس ستتمكن من تجاوز التحديات البنيوية. التمثيل الجغرافي العادل ويُبرز تقرير لـ 'فايننشال تايمز' البريطانية، تركيز زعماء مجموعة البريكس، الأحد، على المطالب القديمة بإصلاح الحوكمة العالمية، بما في ذلك التمثيل الجغرافي الأكثر عدالة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بما يعكس الثقل المتزايد للأسواق الناشئة في الاقتصاد العالمي. وفي إعلان مكون من 31 صفحة يغطي كل شيء من الفضاء الخارجي إلى الذكاء الاصطناعي وإعادة القطع الأثرية الثقافية إلى بلدانها الأصلية، أعربت مجموعة البريكس عن قلقها البالغ إزاء التعريفات التجارية الأحادية الجانب وأدانت الهجمات العسكرية على إيران، دون ذكر الولايات المتحدة بالاسم. وفي افتتاح القمة الـ 17، أبدى الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أسفه لما سماه 'الانهيار غير المسبوق للتعددية'. وقال لولا في كلمته الافتتاحية 'إذا لم تعكس الحوكمة الدولية الواقع الجديد متعدد الأقطاب في القرن الحادي والعشرين فإن الأمر متروك لمجموعة بريكس للمساعدة في تحديثها'. الموقف الأميركي بدوره، يوضح رئيس قسم الأسواق العالمية في Cedra Markets، جو يرق، في تصريحات لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية'، إلى أنه:منذ تأسيس مجموعة 'بريكس'، تنخرط في محاولات جادة لتطوير هيكل اقتصادي بديل قادر على منافسة السيطرة الاقتصادية الأميركية. الواقع يظهر أن المجموعة تواجه تحديات جوهرية (..). ويشير في هذا السياق إلى تصاعد التهديدات من قبل الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي أشار سابقاً إلى أن أي محاولة لإنشاء عملة موحدة ضمن 'بريكس' ستواجه بردٍ أميركي قوي، بما في ذلك فرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على تلك الدول، إلى جانب منعها من استعمال الدولار الأميركي، ما شكّل رسالة ردع فعّالة. وتمثل المجموعة ثقلاً اقتصادياً عالمياً لا يمكن تجاهله، بالنظر إلى حجم الدول مجتمعة بالاقتصاد العالمي، إذ باتت 'بريكس' الجديدة تمثل نحو 40 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وما يقارب نصف سكان العالم. بالإضافة إلى ذلك، تنتج دول البريكس حوالي 40 بالمئة من إنتاج النفط الخام العالمي. المصدر: سكاي نيوز عربية