logo
ترامب يبحث مع نتنياهو إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم مع إيران

ترامب يبحث مع نتنياهو إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم مع إيران

المستقلة/- في خطوة مفاجئة وسط التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أنه سيبحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم مع إيران، وذلك خلال لقائهما المرتقب في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.
وقال ترامب في تصريحات أدلى بها للصحفيين من مطار نيوجيرسي قبيل توجهه إلى واشنطن:
'سأناقش مع نتنياهو العمل على اتفاق دائم مع إيران.'
وتأتي هذه التصريحات في ظل تحولات إقليمية حساسة، حيث وصل نتنياهو إلى الولايات المتحدة قبل ساعات قليلة، استعدادًا لاجتماعات مع الإدارة الأمريكية، تتناول عدة ملفات، أبرزها الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً بين إسرائيل وحركة 'حماس' في قطاع غزة، إضافة إلى بحث سبل تهدئة التوترات مع إيران.
وقف إطلاق النار بعد تصعيد خطير
وتتزامن الزيارة مع اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه مؤخرًا بين إسرائيل وإيران، بعد حرب استمرت 12 يومًا، شهدت خلالها المنطقة تصعيدًا خطيرًا، بلغ ذروته بتنفيذ ضربة جوية أمريكية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، في تحرك وصفه مراقبون بأنه يهدف إلى كبح قدرات طهران النووية دون الانجرار إلى حرب شاملة.
تحركات أمريكية لتهدئة الجبهة الإقليمية
وتشير التصريحات الأخيرة إلى أن الإدارة الأمريكية، بقيادة ترامب، تسعى لإعادة ضبط العلاقة مع إيران ضمن إطار تفاوضي طويل الأمد، ربما يُمهّد لصيغة اتفاق بديلة عن الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018.
وتحمل المباحثات بين ترامب ونتنياهو أبعادًا سياسية وأمنية بالغة الحساسية، خصوصًا أن إسرائيل طالما عارضت أي اتفاق مع إيران ما لم يتضمن قيودًا صارمة على برنامجها النووي وتدخلاتها الإقليمية.
ملف غزة على طاولة البحث
ومن المتوقع أن يتناول اللقاء أيضًا سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، التي خلّفت أزمات إنسانية كبيرة وتوترًا دائمًا في المشهد الإقليمي، وسط ضغوط أمريكية متزايدة على الطرفين لاحتواء الصراع ومنع تفجّره مجددًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التخصيب العالي بات ضرورة دون صنع القنبلة ..!ناجي صفا
التخصيب العالي بات ضرورة دون صنع القنبلة ..!ناجي صفا

ساحة التحرير

timeمنذ 31 دقائق

  • ساحة التحرير

التخصيب العالي بات ضرورة دون صنع القنبلة ..!ناجي صفا

التخصيب العالي بات ضرورة دون صنع القنبلة ..! كتب ناجي صفا العالم الغربي تكالب كله على إيران رغم الإعلان الإيراني الدائم بعدم الرغبة في تصنيع السلاح النووي ، أن تبلغ إيران الحافة النووية دون أن تصنع القنبلة بات أمرا ضروريا ، يجب أن يشعر الغرب بأن إيران قادرة خلال أيام او اسابيع على تصنيع القنبلة النووية ولو على سبيل الإحتياط. كثرة الضغط الأميركي على إيران سيجبر هذه الأخيرة لإعادة النظر في الفتوى بعدم تصنيع القنبلة ، وأن المشروع الإيراني هو مشروع سلمي لأجل الطب والكهرباء والتنمية ، لكن الحقيقة التي افصح عنها نتنياهو والأمريكي هي إسقاط النظام وتدمير البرنامجين النووي والبالستي الموقف من ايران يقوم على عداء لأي ارتقاء اسلامي تنموي وتحقيق السيادة ورفض التبعية للغرب الذي لا يتقبل ان تكون دولة دولة ذات سيادة ومستقلة ناهيك عن دور ايران الجيوسياسي في المنطقة الذي يشكل خطرا على اسراليل . يدعي ترامب انه دمر البرنامج النووي في فوردو وناتنز واصفهان . ما يضع ايران امام تحد كبير بعد ان كشف كل من ترامب ونتنياهو عن نواياهما الحقيقية بان المطلوب النظام قبل البرنامج النووي . تحصين الذات باتت مهمة ضرورية بالنسبة لإيران لانه لا ضمانة بعد تجربة ١٣ حزيران ، فما الذي يمنع من الا تتكرر التجربة مرة اخرى وربما بوسائل اخر ى بعد ان فشلت تجربة اسقاط النظام . على ايران التي استنقذت كمية اليورانيوم المخصبة بنسبة ٦٠ % ان تستأنف التخصيب وصولا الى العتبة النووية وان تكون صريحة في موقفها بأنها على حافة العتبة النووية وان اي اعتداء على ايران سيدفعها لكي تستكمل انتاج القنبلة لحماية مكتسباتها . لان حسن النية لن يوصل الا الى جهنم . . حسن النية الذي مارسته ايران مع الغرب لم يوصل إلى السلام ، فالغرب صاحب أجندة واضحة حيال ايران وهي إسقاط النظام . وعليه فإن القوة الإيرانية وامتلاك قدرات نووية هي الوحيدة الكفيلة بحماية أمن واستقرار ايران ، فالعالم لا يحترم الا القوي . امتلاك القدرة النووية سيجعل من ايران دولة محصنة ضد اي عدوان من اي مكان أتى. لا شك أن تجربة الحرب الإيرانية – الإسرائيلية ستلقي بظلالها على الواقع الدولي والإسلامي، ولكن ماذا لو نجحت. إسرائيل واميركا في إسقاط النظام فهل كان العالم كما هو الآن ، ام ان الهيمنة الأميركية الإسرائيلية ستعم المنطقة وربما العالم وتكرس الأحادية القطبية الأميركية بوجه الصين وروسيا والدول المتطلعة إلى الإستقلال والسيادة دون أن يتمكن اي من الدول الوقوف بوجه الغطرسة الأميركية الإسرائيلية . كنت أود التطرق للقانون الدولي ، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل تتصرفين من خارج القانون الدولي في كافة الحروب التي خاضوها ، بدءا من فيتنام إلى كوريا وافغانستان والعراق وسوريا ولبنان وغزة بما يؤكد أن لا قيمة للقانون الدولي ، فالعالم لا يحترم الا القوي .#@ ‎2025-‎07-‎07

لبنان.. ساعات فاصلة بشأن سلاح «حزب الله»/أبرزها الإسلام السياسي.. بريطانيا تكشف أكبر المخاطر على أمنها/ميليشيا ليبية تفتح ملف قيادي عسكري اختفى قبل 13 عاماً
لبنان.. ساعات فاصلة بشأن سلاح «حزب الله»/أبرزها الإسلام السياسي.. بريطانيا تكشف أكبر المخاطر على أمنها/ميليشيا ليبية تفتح ملف قيادي عسكري اختفى قبل 13 عاماً

الحركات الإسلامية

timeمنذ 2 ساعات

  • الحركات الإسلامية

لبنان.. ساعات فاصلة بشأن سلاح «حزب الله»/أبرزها الإسلام السياسي.. بريطانيا تكشف أكبر المخاطر على أمنها/ميليشيا ليبية تفتح ملف قيادي عسكري اختفى قبل 13 عاماً

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 7 يوليو 2025. الاتحاد: مباحثات حاسمة في الدوحة ونتنياهو إلى واشنطن انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، مفاوضات غير مباشرة بين وفد قيادي لحركة حماس والوفد الإسرائيلي المفاوض للتوصل إلى اتفاق نهائي على مسودة المقترح الأميركي الأخيرة الذي قدمه الوسطاء، وذلك وسط ترحيب إسرائيلي وملاحظات قدمتها حماس للوسطاء حول عدة بنود، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد». وأوضح المصدر أن الوفد الإسرائيلي المفاوض الذي وصل إلى الدوحة عصر أمس انخرط في مفاوضات غير مباشرة مع حماس يقودها الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة، مؤكداً أن وفد حماس شدد على ضرورة زيادة حجم المساعدات إلى غزة وتوزيعها عبر آلية أممية، وتحديد مناطق انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ووضع بند بالضمانات اللازمة للدخول في مفاوضات لوقف دائم للحرب منذ اليوم الأول للهدنة المقررة بـ 60 يوماً. ولفت المصدر إلى أن الوفد الإسرائيلي المفاوض يمتلك صلاحيات أكبر تمكنه من الانخراط في مفاوضات جادة وحاسمة مع حماس، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رغم تحفظه على ملاحظات حماس بخصوص المقترح إلا أنه وافق على سفر الوفد المفاوض إلى الدوحة بعد موافقة «الكابينت» الإسرائيلي. وسيشارك وفد من ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك سيشارك أيضاً في المحادثات على مستوى الفرق المهنية، فيما أوفدت مصر وفداً أمنياً إلى الدوحة، في حين يتواجد الوفد المفاوض عن حركة حماس في العاصمة القطرية. وغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن مساء أمس، على أن يلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في تمام السادسة والنصف من مساء اليوم، بتوقيت واشنطن. وقال نتنياهو قبيل مغادرته إلى واشنطن: إن المفاوضين الإسرائيليين في محادثات وقف إطلاق النار في قطر تلقوا تعليمات واضحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بالشروط التي قبلتها إسرائيل، مضيفاً أعتقد أن النقاش مع الرئيس الأميركي سيساهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج. وطالبت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة الحكومة في بيان، أمس، بضرورة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، وذلك على خلفية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، وزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن ولقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. الخليج: مقتل فلسطينيين في نابلس واقتحام استيطاني جديد للأقصى قُتل فلسطينيان في بلدة سالم شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة بنيران الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، فيما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من القوات الإسرائيلية، في وقت تبرأت عشائر الخليل من مقترح بإقامة «إمارة عشائرية» في المحافظة، في إطار خطة إسرائيلية لفصلها عن السلطة الفلسطينية، وأكدت التزامها بالثوابت الفلسطينية. قالت مصادر فلسطينية رسمية أمس الأحد: إن الجيش الإسرائيلي قتل اثنين من الفلسطينيين في بلدة سالم شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية. ومن جانبها، ذكرت مصادر فلسطينية، أن مستوطنين مسلّحين هاجموا بلدة بيتا جنوب نابلس وأضرموا النار في 4 سيارات فلسطينية، واعتدوا على منازل في مناطق عدة من جبل بئر قوزا التابع للبلدة. واندلعت اشتباكات بين شبّان من البلدة والمستوطنين، ما أدى لإصابة شاب فلسطيني بجروح في رأسه. من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون متطرفون المسجد الأقصى المبارك أمس الأحد، في مجموعات وأدوا طقوساً تلمودية، وتزامن ذلك مع حملة اعتقالات شنتها قوات إسرائيلية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. في غضون ذلك، تبرأت عشائر الخليل الفلسطينية، من مقترح بإقامة «إمارة عشائرية» في المحافظة، وأكدت التزامها بالثوابت الفلسطينية. وأعلن ممثل عشائر الخليل نافذ الجعبري في مؤتمر صحفي بمكتب المحافظة رفضه لما تضمنه تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أمس الأحد، عن مقترح أحد أفراد عائلة الجعبري «الاعتراف بإسرائيل دولةً يهوديةً». ومقابل هذا الاعتراف يتم تأسيس إمارة عشائرية داخل الخليل تحت إدارة آل الجعبري، مع إعلان نية الإمارة المقترحة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفق الصحيفة. وقال الجعبري: إن «الشعب الفلسطيني شعب واعٍ، ولا يمكن التفريط في قضيته». وأضاف: «إننا كعشيرة آل الجعبري نعلن براءتنا التامة واستنكارنا واستهجاننا لما أقدم عليه أحد أفراد العائلة غير المعروف لدى العشيرة، وليس من سكان خليل الرحمن». وأكد التزام العائلة ب«الثوابت الإسلامية والوطنية، وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على كامل ترابنا الوطني». تصعيد إسرائيلي عنيف في غزة وتحذيرات من تفاقم المجاعة صعّدت إسرائيل، أمس الأحد، قصفها العنيف لقطاع غزة، واستهدفت غارات إسرائيلية منازل المدنيين في مدينة غزة وخيام النازحين في خان يونس ومواقع أخرى في دير البلح ورفح، موقعة عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لمناطق في جباليا وشمال القطاع، فيما أصيب جنديان إسرائيليان بمعارك شمالي القطاع، وانتحر ثالث حرقاً بعد معاناة نفسية من «أهوال» مقتل الجنود في معارك غزة، في وقت حذرت منظمات دولية من تفاقم المجاعة، وسط أحوال غير مسبوقة تنذر بكارثة صحية وشيكة في غزة. وشملت الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينها مخيم البريج، حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، منطقة المواصي غرب خانيونس، وأحياء سكنية شرق المدينة. وأسفرت الهجمات عن دمار واسع، في ظل ظروف معيشية خانقة ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية. وأمس دخلت الحرب الإسرائيلية على القطاع يومها ال640، وسط تصعيد متواصل للجيش الإسرائيلي، أسفر منذ فجر أمس الأحد، عن مقتل 79 فلسطينياً، بينهم 36 في قصف منازل بمدينة غزة، وخيام للنازحين غرب خان يونس، ومواقع أخرى في دير البلح ورفح. وبلغ عدد الضحايا خلال اليوم السابق 80 قتيلاً، بحسب ما ذكرت مصادر طبية في غزة. ومن جانبها أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة جنديين بجروح إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه آلية شمالي قطاع غزة، دون إضافة مزيد من التفاصيل. وذكر موقع «واللاه» أن جندياً إسرائيلياً في قوات الاحتياط أقدم على الانتحار بعد معاناة شديدة من صدمة نفسية جراء خدمته في قطاع غزة وجنوب لبنان. وذكر الموقع أن الجندي دانيال إدري أنهى حياته يوم السبت في غابة بيريا قرب مدينة صفد، بعد أن عجز عن تحمل ما وصفه ب«الأهوال» التي شهدها خلال خدمته العسكرية، لا سيما نقل جثث زملائه في ساحات القتال. من جهة أخرى، حذرت وزارة الصحة في غزة من أن أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في مستشفيات القطاع بلغت مؤشرات غير مسبوقة. وقالت الوزارة: إن الأزمة تفاقم من حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة. ونوهت بأن الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية، لتشغيل الأقسام الحيوية. وأكدت أن إسرائيل تتعمد عدم السماح بإدخال كميات الوقود التي تتيح وقتاً إضافياً لعمل المستشفيات، لافتة إلى أن استمرار الحلول المؤقتة والطارئة يعني انتظار توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة. وقال مدير المستشفيات الميدانية في غزة: «لا يمكننا الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية دون وقود». وأضاف: «نحذر من ارتفاع الوفيات بين المرضى جراء نفاد الوقود في المستشفيات». وقال: إن القوات الإسرائيلية نهبت المستشفيات وألواح الطاقة الشمسية منها. وتابع: «نعجز عن تشغيل أقسام العناية المركزة والغسيل الكلوي دون وقود» في غضون ذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم كارثي للأزمة الإنسانية، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإغاثة السكان. وطالب البرنامج الأممي بوقف دائم لإطلاق النار، وفتح المزيد من الطرق الآمنة، وضمان عدم وجود مسلحين قرب مسارات توزيع المساعدات. كما حذّر مدير الإغاثة الطبية في غزة من كارثة إنسانية متفاقمة مع استمرار إسرائيل منع إدخال الحليب، ما تسبب في معاناة مئات الأطفال من سوء التغذية. أما على صعيد البنية التحتية، فقد أعلن ماهر سالم، مدير وحدة التخطيط والاستثمار في بلدية غزة، تدمير القوات الإسرائيلية 63 بئراً للمياه ومحطة التحلية المركزية. إسرائيل تريد هدنة في غزة تسمح باستئناف الحرب تتجه الأنظار، اليوم الاثنين، إلى الدوحة التي تستضيف جولة مفاوضات جديدة بشأن التوصل إلى هدنة في غزة واتفاق لتبادل الأسرى، بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن «التعديلات» التي أدخلتها حركة «حماس» على المقترح غير مقبولة، شدد نتنياهو على أن اللقاء مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وقالت مصادر إسرائيلية: إن حكومة نتنياهو تتجه لقبول صفقة الهدنة، وتراهن على دعم أمريكي لاستئناف الحرب بعد شهرين، في وقت أكدت مصادر فلسطينية أن «حماس» ستطالب بإطلاق سراح القادة الكبار من السجون الإسرائيلية، في حين دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال قمة «بريكس» إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة». وذكر مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات أن «الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل في الدوحة أمس الأحد» مشيراً إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية «يوجد حالياً في الدوحة وجاهز لمفاوضات جدية». وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن وفداً مفاوضاً توجه إلى الدوحة بالفعل، كما أكدت هيئة البث الإسرائيلية أمس الأحد مغادرته إلى العاصمة القطرية. وأضاف أن الفريق سيعمل على «مواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل»، معتبراً أن التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها «غير مقبولة». ومن جهته، قال نتنياهو قبيل سفره إلى واشنطن أمس الأحد: إن اللقاء مع ترامب «قد يسهم» في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وقال نتنياهو في إحاطة للصحفيين من أمام الطائرة التي ستقله إلى واشنطن في مطار بن غوريون: «نحن نعمل على إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها». وأوضح «أرسلتُ فريقاً للتفاوض مع تعليمات واضحة. وأعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً». من جهة أخرى، شهد اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو مشادات كلامية تخللتها صيحات واحتجاجات، اضطرت رئيس الوزراء للتدخل والضرب بيده على الطاولة أكثر من مرة لاحتواء الأجواء. وبحسب ما ذكرته «هيئة البث الإسرائيلية»، فإن جانباً من النقاش داخل المجلس السياسي والأمني جرى بلهجة قاسية، ووصل إلى حد تبادل الصراخ بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس الأركان إيال زامير. وطلب نتنياهو من الطرفين تغيير أسلوب النقاش ليصبح أكثر موضوعية وأقل شخصية. وفي نهاية الاجتماع الذي استمر نحو خمس ساعات، وانتهى في الساعات الأولى من صباح السبت-الأحد، تم التصويت لصالح إنشاء مناطق لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بهدف فصل السكان المدنيين عن تنظيم «حماس». وأثناء المناقشة، تصاعد الخلاف بين نتنياهو وزامير حول سرعة تنفيذ المشروع، كما تصاعدت حدة الجدل بين سموتريتش وزامير حتى وصل الأمر إلى تبادل الصراخ، واتهم سموتريتش الجيش بعدم الالتزام بالتعليمات السياسية المتعلقة بفصل المدنيين لأسباب إنسانية، فتدخل نتنياهو وضرب على الطاولة محاولاً إرجاع النقاش إلى مساره الصحيح. في غضون ذلك، ذكرت مصادر فلسطينية أن من المتوقع في صفقة التبادل المطروحة، إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني، منهم مئة أسير مؤبد، في حال إتمام الصفقة. لكن المتوقع، بحسب تلك المصادر، أن تطالب حركة «حماس» بالإفراج عن قادة بارزين. ومن بين الأسماء: القيادي في فتح، مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات، والقيادي في «حماس»، عبدالله البرغوثي. وحسب هذه المصادر، ستشمل مطالب «حماس» أسماء رفضت إسرائيل الإفراج عنها سابقاً. إلى ذلك، دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس الأحد، خلال قمة «بريكس» بريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة». وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب». كما انتقدت كوريا الشمالية، أمس الأحد، إسرائيل بشدة، وقالت، إنها بحربها على قطاع غزة تجعل السلام العالمي ضحية لتحقيق أطماعها. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير لها بعنوان «إلى أين ستنتهي المأساة الدامية؟»، إنه من خلال الغارات الجوية التي تشنها على قطاع غزة، تقوم إسرائيل بتحديث سجلات القتل الجماعي يومياً. البيان: لبنان.. ساعات فاصلة بشأن سلاح «حزب الله» وسط تسارع التحرّكات المتصلة بالزيارة الثانية التي يبدأها الموفد الرئاسي الأمريكي توم بارّاك إلى لبنان، حيث سيمضي اليوم وغداً في لقاءات ذات طابع مفصلي تقريري لمسار وساطته بشأن سحب سلاح «حزب الله»، حيث ينتظر الموفد الأمريكي الردّ اللبناني على ورقته، والردّ ينتظر الجواب النهائي لـ«حزب الله» الذي قاله فعلاً أمينه العام بما يفيد بالرفض. وفيما واشنطن تطالب بردّ تفصيلي وجدول زمني لحصر السلاح بيد الدولة، لا يكتفي ببيان ثلاثي يصدر عن الرئيس جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الحكومة نوّاف سلام، بل بقرار حكومي رسمي يتضمن جدولاً واضحاً لهذا الملف، أشارت مصادر سياسية لـ«البيان» إلى أن محاولة لبنان ربط حصريّة السلاح بتطبيق اتفاق وقف النار أولاً، بدءاً بوقف الاغتيالات والطائرات المسيّرة، والحصول على ضمانات أمريكية بشأن التزام إسرائيل، قد تُقابل بالرفض من واشنطن وتلّ أبيب. وعليه، فإن الهوامش تضيق، وسياسة «العصا والجزرة»، التي تحدث عنها المبعوث الأمريكي، قد تكون حاضرة عبر استمرار الضربات الإسرائيلية. وتشير المعطيات إلى أن لا نيّة لـ«حزب الله» في تسليم سلاحه وفق ما هو وارد في الورقة الأمريكية. ولذا، لم يعد السؤال حول ما يتضمّن الردّ اللبناني، بل ما ستكون عليه ردّة فعل الموفد الأمريكي حين يطلع على الردّ. وعشية وصول الموفد الأمريكي إلى لبنان، وفيما كان يتمّ إعداد صيغة الردّ عليه، توقعت مصادر أن تشهد الفترة الحالية تصعيداً عسكرياً وسياسياً، بهدف دفع لبنان و«حزب الله» إلى تقديم تنازلات. وقرأت المصادر تصعيد إسرائيل ضرباتها لأهداف في الجنوب كنوع من «التفاوض تحت النار». وتمارس واشنطن تصعيداً في ضغوطها السياسية، والتي تبدو حازمة في دفع لبنان إلى حسم ملفّ السلاح والتزام الإصلاحات الاقتصادية، تحت طائلة استمرار قطع المساعدات عن لبنان، بل زيادة العقوبات، علماً أن ورقة باراك تتضمن انسحاب «حزب الله» من كل الجنوب إلى البقاع، وبعدها من كل البقاع، على أن تتضمن المرحلة الثانية الانسحاب من بيروت الكبرى، يتبعها ترسيم الحدود مع إسرائيل ثم مع سوريا. أما المعلومات، فتؤكد أن الردّ اللبناني لا يتضمن تحديد مهلة زمنية أو جدول محدّد لسحب السلاح، مع تشديده على أهمية التلازم أو التزامن بين سحب السلاح والانسحاب الإسرائيلي من التلال الـ5 جنوباً. مفاوضات غزة.. هدنة فعلية أم طحن ماء؟ يعول فلسطينيو قطاع غزة الذين يعيشون ظروفاً غير مسبوقة في تاريخ الصراعات، يعولون على جولة المفاوضات غير المباشرة الجديدة بين إسرائيل وحركة حماس، التي بدأت في الدوحة، أمس، في مسعى جديد للتوصل إلى اتفاق هدنة جديد طال انتظاره في القطاع المنكوب. هذه الجولة التي تجري -كسابقاتها- بوساطة قطرية مصرية أمريكية، تأتي عشية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين. ورغم التصريحات المتفائلة نسبياً من جانب ترامب والوسطاء، لا تزال الفجوة قائمة وواسعة بين الطرفين، وهي تلقي بظلال من الشك على قدرة المفاوضات الجديدة على الخروج بهدنة طويلة، ناهيك عن اتفاق شامل يوقف نزيف الدم ويضع حداً للمأساة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. وما حصل كل مرة يحصل هذه المرة أيضاً، حيث تجري المفاوضات في سباق مع القصف والتشريد والجوع. وفيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية إرسال وفد «أمني» إلى الدوحة، برئاسة مسؤولين من جهاز الموساد، للتباحث بشأن بنود الاتفاق، كرر نتانياهو شروطه ورفض التعديلات التي طرحتها حماس. وصرح مكتبه بأن رئيس الوزراء «لن يقبل بشروط تعرقل استعادة كامل الرهائن أو تمنح حماس غنائم سياسية»، في إشارة إلى مطالب حماس بوقف شامل للنار وانسحاب تدريجي من القطاع كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق. ضغوط ترامب وكان ترامب، الذي يستعد لاستقبال نتانياهو في البيت الأبيض اليوم، أعلن دعمه لما وصفه بـ«الخطوط العامة للهدنة المؤقتة»، التي تتضمن وقفاً مبدئياً لإطلاق النار 60 يوماً، يتخلله إطلاق جزئي للأسرى الإسرائيليين، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية، وإعادة فتح معبر رفح بشكل منتظم، لا سيما لإجلاء الجرحى والمصابين. وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن البيت الأبيض يضغط باتجاه الحصول على إنجاز ملموس يجنّب الحليفين الحرج أمام الرأي العام العالمي المتأثر بالكارثة الإنسانية المتواصلة في غزة. حركة حماس، من جهتها، أبدت استعداداً لتجاوب «حذر» مع المقترحات المطروحة، شريطة أن تشمل ضمانات بوقف شامل لإطلاق النار، لا هدنة مؤقتة معرضة للانهيار عند أول اختبار. وأكد مصدر مقرب من وفد الحركة في الدوحة أن «حماس» لن توقع على اتفاق يعيد إنتاج هدنة مايو السابقة. في المقابل، يواجه نتانياهو ضغوطاً مزدوجة، فمن جهة يطالبه أهالي الأسرى بإتمام الصفقة بأي ثمن، ومن جهة أخرى يضغط عليه شركاؤه في اليمين المتطرف، وبخاصة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لـ«عدم تقديم أي تنازل» يمنح حماس شرعية سياسية أو نفوذاً ميدانياً، بل إن بعضهم يضغط عليه لاحتلال القطاع بالكامل، بالتوازي مع مطالب بضم الضفة الغربية. استمرار الضبابية ولا تزال آفاق النجاح في إنجاز اتفاق ضبابية، باتجاه ما سيتمخض عنه لقاء ترامب ونتانياهو ومفاوضات الدوحة. فعلى الرغم من وجود رغبة دولية في تقريب المسافات ووقف المأساة، إلا أن الحسابات السياسية الداخلية لكل من إسرائيل و«حماس» تجعل من التوصل لاتفاق شامل أمراً محفوفاً بالمخاطر. وتكمن العقبة الأساسية في غياب آلية واضحة لتنفيذ الاتفاق، هذا إذا افترضنا وجود الرغبة والإرادة عند نتانياهو، ولا سيما فيما يتعلق بترتيبات الانسحاب الإسرائيلي، وضمان استمرار تدفق المساعدات. جولة الدوحة ليست الأولى وربما لن تكون الأخيرة، وما لم يتم ترجمة هذه الجهود إلى اتفاق واضح وخطوات عملية بضمانات مكتوبة، فإنّ هذه الجولة أيضاً قد تكون مجرد طحن للماء، وقد تنتهي بكلمات ختامية مكررة وهجمات جوية ومزيد من الدماء والمآسي. العين الإخبارية: أبرزها الإسلام السياسي.. بريطانيا تكشف أكبر المخاطر على أمنها مع حلول الذكرى العشرين لهجمات 7 يوليو/تموز الإرهابية في لندن، أكدت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر أن الإسلام السياسي وتيار أقصى اليمين ما زالا يشكلان أكبر تهديدين على أمن المملكة المتحدة. واستعرضت الوزيرة في مقال بصحيفة "صنداي ميرور" البريطانية، تطور جهود مكافحة الإرهاب منذ الهجمات التي وقعت في 7 يوليو/ تموز 2005، والتي أسفرت عن مقتل 52 شخصًا وإصابة أكثر من 770 آخرين في سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت شبكة النقل في لندن. وقالت كوبر إن برنامج مكافحة التطرف "بريفنت" أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن المجتمعات البريطانية كانت مصممة على ألا ينتصر الكراهية. وأضافت أن الإسلام السياسي لا يزال التهديد الأكبر، يليه تيار أقصى اليمين، إلى جانب تهديدات أخرى من دول معادية، والجريمة المنظمة، والجرائم الإلكترونية، وتصاعد التطرف عبر الإنترنت. يُذكر أن هجمات 7 يوليو/تموز تبعتها محاولات تفجير فاشلة، تلتها مطاردة أمنية انتهت بواقعة مأساوية راح ضحيتها جان تشارلز دي مينيزيس، وهو رجل برازيلي أطلقت عليه الشرطة النار عن طريق الخطأ داخل محطة مترو أنفاق بلندن. وفي سياق تعزيز الحماية من الهجمات الإرهابية، أشارت كوبر إلى دخول قانون جديد حيز التنفيذ في أبريل/نيسان 2025 يُعرف باسم "قانون مارتن"، الذي يلزم جميع الأماكن في المملكة المتحدة التي تستقبل 200 شخص أو أكثر باتخاذ تدابير أمنية تحسبًا لهجوم إرهابي. وتشمل هذه التدابير تركيب كاميرات مراقبة، وتفتيش الحقائب، وفحص المركبات، مع متطلبات أكثر صرامة للأماكن التي تستقبل 800 شخص أو أكثر. ويأتي هذا القانون استجابة لحملة قادتها فيجن موراي، والدة مارتن هيت، الذي قُتل في تفجير مانشستر أرينا عام 2017. وعلق رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر عند توقيع القانون قائلا: "اليوم، لحظة فارقة لأمننا، تفي فيها حكومتي بوعدها بتقديم قانون مارتن لحماية الجمهور بشكل أفضل من الإرهاب. شجاعة فيجن وإصرارها في مواجهة خسارتها الفادحة أمر ملهم، وبفضل حملتها سيظل إرث مارتن حيًا إلى الأبد." تأتي تصريحات وزيرة الداخلية البريطانية وسط استمرار التهديدات الأمنية المتنوعة التي تواجه بريطانيا، مع تأكيدها على أن الحكومة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الديمقراطية والأمن الوطني من مختلف أشكال التطرف والعنف. الشرق الأوسط: «الحرس الثوري»: إيران لم تُظهر معظم صواريخها الفعالة حتى الآن قال إبراهيم جباري، مستشار القائد العام لـ«الحرس الثوري» الإيراني، الاثنين، إن طهران لم تُظهر معظم صواريخها الفعالة حتى الآن، مؤكداً أن «إيران يمكنها إطلاق صواريخ لمدة عامين بدون نفاد قدراتها». وأوضح جباري، في تصريحات نقلتها وكالة «مهر» الحكومية الإيرانية، أن مدن ومنشآت الصواريخ التي تمتلكها إيران تحت الأرض كبيرة جداً لدرجة أنه لم يتسنّ إظهار معظم القدرات الدفاعية بعد. وتابع جباري أن القوات المسلّحة الإيرانية في قمة جاهزيتها لمواجهة أي عدوان محتمل. وأكد أن «ما شهدناه حتى الآن لم يكن سوى قدرات القوات الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني»، مشيراً إلى أن المستودعات والمدن الصاروخية والمرافق الموجودة حالياً تحت الأرض كبيرة، وأن معظم الصواريخ الفعالة لم تُستخدم بعد. وأضاف مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني: «إذا أراد العدو مواصلة الحرب ومهاجمة بلدنا، فسيكون ذلك اليوم مذهلاً لأن جيشنا و(الحرس الثوري) والقوات البرية والجوية لم تنزل إلى الميدان بكامل قوتها بعدُ. إذا حدث ذلك، فسينزل الجميع إلى الميدان، وستنزل جبهة المقاومة أيضاً إلى الميدان». وانتهت، قبل نحو أسبوعين، حربٌ استمرت 12 يوماً مع إيران، دمّرت خلالها إسرائيل والولايات المتحدة منشآت مهمة في البرنامج النووي الإيراني، وأسفرت عن مقتل أكثر من 900 شخص، وفقاً لمسؤولين إيرانيين. الفاشر المحاصرة تنازع القتال والجوع يزداد وضع المدنيين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، غرب السودان، سوءاً في ظل معاناة الحصول على الطعام والشراب والعلاج، فالجوع واستمرار القتال يهدد مصير عشرات الآلاف من المحاصرين قسراً في المدينة منذ أبريل (نيسان) 2024. وتُغلق «قوات الدعم السريع» جميع المعابر والطرق التي تتدفق منها المواد الغذائية إلى المدينة، وتمنع أي محاولات لإمدادها بالسلع الغذائية الأساسية والوقود، وسط وضع إنساني يتدهور يومياً. وقالت مصادر في الفاشر إن المدنيين يحصلون على الطعام بصعوبة كبيرة، بعد أن أغلقت الأسواق الكبيرة أبوابها بسبب القصف المدفعي الكثيف بشكل يومي من «قوات الدعم السريع» على الأسواق والمرافق الحيوية. وأضافوا أن «المدنيين يعتمدون على الأسواق الصغيرة داخل الأحياء السكنية لشراء المواد الغذائية الضرورية، مثل دقيق الذرة والسكر والزيت والصابون». وعلى وقع الحصار المستمر تراجعت قدرات المواطنيين الشرائية، وباتوا عاجزين عن شراء القليل من الطعام بسبب الغلاء. وأشار أحد السكان إلى أن الأسعار تتضاعف في حالة الدفع عبر التطبيقات البنكية، وتقل في حالة الشراء نقداً، وهو ما دفع أعداداً كبيرة من السكان للفرار من الفاشر بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار. كما انعدمت أنواع كثيرة من الخضراوات والفواكه من أسواق المدينة لأكثر من عام. تهريب الغذاء وأفاد عدد من السكان بأن الطريق الوحيد لإدخال البضائع والسلع إلى الفاشر، عن طريق التهريب، عبر الدواب مثل الحمير والجمال، لكنه محفوف بالمخاطر بسبب اعتراضهم من قِبَل مقاتلي «الدعم السريع»، ينتهي الأمر غالباً بمصادرة البضائع. ويعتمد غالبية أهالي المدينة على وجبة رئيسية في اليوم تصنع من دقيق الدُخن والذرة، وقد لا يتوفر معها أي شيء آخر. وعلى الرغم من توفر مياه الشرب من الآبار الجوفية التقليدية بكميات كافية، فإن سعر البرميل الواحد يتجاوز 8 آلاف جنيه، وهو ما يزيد من معاناة المواطنيين. كما زاد عدد الأسر التي أصبحت تعتمد بشكل أساسي على «المطابخ الشعبية» التي توفر الطعام مجاناً وتُعرف باسم «التكية»، للحصول على وجبة واحدة في اليوم، وأحياناً لا يكفي الطعام لأعداد الأسر المحتاجة. وأفاد عدد من المواطنين في الفاشر بأن الوضع الإنساني في المدينة المحاصرة بلغ درجة خطيرة مع الصعوبة، خصوصاً بالنسبة للأطفال والنساء وكبار السن من الجنسين، ويظهر ذلك في أجسادهم النحيلة بسبب سوء التغذية. كما أن الفرار من الفاشر غير آمن، بعد تعرض النازحين إلى انتهاكات جسيمة من «قوات الدعم السريع» وحلفائها من الحركات المسلحة، تصل إلى حد القتل. ويخشى السكان من تدهور الأوضاع إلى درك أسوأ، في حال استمرار الحصار، وعدم فتح منافذ لوصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر، مع دخول موسم الخريف، وعدم تمكن المواطنيين من الزراعة. الوضع الميداني تشهد مناطق واسعة في الفاشر قصفاً مدفعياً مكثفاً وغارات بالمسيَّرات يستهدف بعضها المباني السكنية ومجموعات من السكان، ما تسبب في وقوع العشرات من القتلى والإصابات وسط المدنيين في الأيام القليلة الماضية. وقالت مصادر محلية إن الجيش استطاع صد العشرات من الهجمات التي شنتها «قوات الدعم السريع» على الفاشر خلال الأشهر الماضية. وينتظر سكان الفاشر من الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في مجال الإغاثة، ممارسة المزيد من الضغط على «الدعم السريع» للسماح بضمان وصول المساعدات الإنسانية على وجه السرعة إلى المدنيين المحتاجين. وتطالب «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر»، وهي جماعة محلية تطوعية، الجيش بالتحرك لفك الحصار عن المدينة لإنهاء معاناة عشرات الآلاف من الأبرياء العالقين وسط القتال. ووافق رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، مؤخراً على هدنة إنسانية في المدينة لمدة أسبوع، بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لكن «قوات الدعم السريع»، قالت إنها لم تتلقَّ أي اتصالات بهذا الخصوص. وبحسب «الدعم السريع» فإن مدينة الفاشر أصبحت خالية من المدنيين، وإن الموجودين فيها هم مقاتلون يتبعون للجيش والجماعات المسلحة المتحالفة معه. وأصدر مجلس الأمن الدولي في يونيو (حزيران) الماضي قراراً بفك الحصار عن الفاشر التي تحاصرها «قوات الدعم السريع» لأكثر من عام، وهي آخِر معاقل الجيش في إقليم دارفور الكبير والكثيف بسكانه. ميليشيا ليبية تفتح ملف قيادي عسكري اختفى قبل 13 عاماً أعادت ميليشيا «قوة الردع الخاصة» الليبية فتح ملف اختفاء العقيد أبو عجيلة الحبشي، قائد «كتيبة الأوفياء» التي قاتلت ضد نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، وذلك حين نقلت في مقطع فيديو شهادات سجناء ينتمون إلى «مجموعات متطرفة»، قالوا إنهم «كانوا على صلة بالواقعة» التي حدثت قبل 13 عاماً. والحبشي هو عقيد سابق في الجيش الليبي، أمضى سنوات في السجن بتهمة محاولة الانقلاب على القذافي عام 1993، وقاتل ضمن المعارضة المسلحة بعد «ثورة 17 فبراير»، لكنه اختفى في الثالث من يونيو (حزيران) 2012، ولا يُعرف منذ ذلك الحين من خطفه ولا ما مصيره. وبحسب ما ورد في الفيديو الذي عرضته «قوة الردع»، فقد اختُطف الحبشي بعد تكليفه بمهمة من قبل رئاسة الأركان التابعة لوزارة الدفاع التي تولت مهامها عقب انهيار نظام القذافي. ولفت المتحدثون في الفيديو إلى أن عناصر من «اللجنة الأمنية العليا» في طرابلس آنذاك اقتادوا الحبشي إلى «فيلا» في حي الأندلس، قبل نقله إلى بنغازي خشية أي تحركات من جانب كتيبته أو محاولة السيطرة على مطار طرابلس. والشهادات التي بثتها «قوة الردع» تضمنت حديثاً عن قيام شخص يُدعى صالح العامري بتسليم الحبشي إلى مسلحيْن، هما عبد الباسط الساحلي المنتمي إلى «سرايا الدفاع عن بنغازي»، وعمر البركي من «أنصار الشريعة»، وقد قتلا في عامي 2015 و2016. وأشارت «قوة الردع» في الفيديو إلى أن آخر ظهور للحبشي كان داخل «كتيبة راف الله السحاتي» في بنغازي، وهي التي قضى «الجيش الوطني» الليبي على عناصرها في حرب «تحرير» المدينة قبل 10 سنوات. «باب جديد للتساؤلات» ويقول مدير المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، شريف بوفردة، إن عناصر «الردع» يحاولون عبر عرض هذا الفيديو «تقديم أنفسهم على أنهم رقم صعب في المشهد الأمني والعسكري بالعاصمة». ويصف بوفردة، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، هذا الفيديو بأنه «رسالة تحاول (قوة الردع) تصديرها لحكومة (الوحدة الوطنية) المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في ظل استمرار إشارات التصعيد المحتمل مع المجموعات المسلحة الموالية للحكومة التي تتمسك بالقضاء على هذه الميليشيا». ويضيف أن الأمر يبدو «وكأن ميليشيا (الردع) تعلق القضية في رقبة أموات، لتقيَّد ضد مجهول». وفي رأيه أن هذا التسجيل لا يحمل جديداً، بل إنه «عقَّد المشهد أكثر مما كشف من حقائق، وفتح باباً جديداً للتساؤلات عن مصير الحبشي». ويعتقد بوفردة بوجود «شخصيات متهمة في هذه القضية ولم تأتِ (الردع) على ذكرها، بوصفها منخرطة مع القوة التي يترأسها عبد الرؤوف كارة في تحالفات عسكرية وأمنية في مواجهة حكومة الوحدة». واختتم حديثه قائلاً إن «الردع» تخوض «محاولة أخيرة لحشد الشارع الليبي والمجتمع الدولي للالتفاف حولها، رغم إدراكها بالتقاء الإرادة المحلية والدولية بتفكيكها». من جانبه، وصف نجل أبو عجيلة الحبشي الفيديو الذي نشرته «الردع» بأنه «مفبرَك ومضلل»، وقال لقناة «الحدث» الليبية إن هذا الإجراء «يهدف للتستر على الجناة الفعليين داخل الميليشيا». ومع استمرار الغموض حول مصير الحبشي، لا يجد الباحث السياسي محمد قشوط تفسيراً لذلك سوى عدّه جزءاً من «مشروع متكامل استهدف كبار القيادات العسكرية ممن كان يُخشى أن يعيدوا للمؤسسة العسكرية دورها». ويلحظ قشوط تشابهاً بين «سيناريو استدراج وخطف الحبشي»، وواقعة اغتيال قائد قوات المعارضة اللواء عبد الفتاح يونس واثنين من مرافقيه. وكان يونس ضمن الدائرة المقربة من القذافي، قبل أن ينشق في بداية «ثورة فبراير» 2011. فصائل عراقية ترفض دعوات مرجعية النجف والصدر لـ«نزع السلاح» تُواصل شخصيات قيادية في الفصائل المسلَّحة الموالية لإيران، رفضها الدعوات المتكررة التي تصدر عن المرجعية الدينية في النجف، وزعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، بشأن «السلاح المنفلت»، فضلاً عن مطالب مماثلة تتبناها اتجاهات وأحزاب سياسية وفعاليات مدنية ترى «أن السلاح خارج إطار الدولة يمثل خطراً وتجاوزاً على حق الدولة في احتكار القوة وفرض النظام». وأثارت تصريحات أدلى بها مسؤولون في فصائل مسلّحة، خلال الأيام الأخيرة الماضية، بشأن السلاح المنفلت، غضب وامتعاض قطاعات واسعة قريبة من المرجعية الدينية في النجف و«تيار الصدر». وتعود حالة الغضب إلى أن كثيرين نظروا إلى تلك التصريحات «غير اللائقة» بوصفها «رداً ضمنياً» على دعواتٍ صدرت قريباً عن ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، مهدي الكربلائي ومقتدى الصدر، بشأن السلاح المنفلت. وغالباً ما تشير عبارة «السلاح المنفلت» إلى الفصائل المسلَّحة «الولائية» المرتبطة بالمحور الإيراني. واستغلّ من يُعرَف بالمتحدث الأمني لـ«كتائب حزب الله» العراقي، أبو علي العسكري، طقوس مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء، لشن هجوم لاذع على دعوات نزع سلاح الفصائل. وقال، في تدوينة عبر منصة «إكس»، إن «نعيق المتخاذلين ينساق إلى صيحات الإجرام الصهيوأميركي للتخلي عن سلاح المقاومة في المنطقة، ومنه سلاح المقاومة في العراق الذي حمى الدولة والمقدّسات حينما انهزم الجمع وكادت بغداد تسقط». وأضاف: «ليسمع العالم ومَن به صمم أن سلاح المقامة هو وديعة الإمام المهدي عند المجاهدين لحماية العراق ومقدّساته وقرار التخلي عنه لا يكون إلا بيدِ الإمام». وعقب تدوينة العسكري، نشر الأمين العام لـ«كتائب سيد الشهداء» أبو آلاء الولائي تدوينة مماثلة يقول فيها إن «إلقاء السلاح في مواقف الكرامة لن ينتج عنه، فيما بعد، إلا الذل والهوان والحسرة والندم». وما أثار غضب كثيرين أن تصريحات العسكري والولائي جاءت بعد نحو أسبوع من كلام «واضح» لممثل المرجعية الدينية العليا عبد المهدي الكربلائي، شدد فيه على «ضرورة تصحيح المسار وتدارُك ما فات»؛ في إشارةٍ للأوضاع السياسية العامة في البلاد، مع توجيهه دعوة واضحة إلى «حصر السلاح بيدِ الدولة ومكافحة الفساد ومنع التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها». وبعد بضعة أيام من تصريحات الكربلائي، جاء كلام لزعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، في السياق نفسه الرافض لوجود السلاح المنفلت، حيث جدّد رفضه المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال إنه «لن يُقـام الحق ولا يُدفع الباطل إلا بتسليم السلاح المنفلت إلى الدولة وحلّ الميليشيات، وتقوية الجيش والشرطة، واستقلال العراق وعـدم تبعـيته، والسعي الحثيث إلى الإصلاح ومحاسبة الفاسدين». ورغم أن العسكري والولائي لم يشيرا، في تدوينتيهما، إلى «مرجعية النجف» أو إلى «مقتدى الصدر»، لكن اتجاهاتٍ واسعة فسّرت ذلك على هذا النحو. ولذا هاجم الناشط والمقرَّب من تيار الصدر سلام الحسيني، العسكري بقوة، وقال، عبر أكثر من تدوينة على منصة «إكس»: «خطير جداً أن يصل تمادي الإطار (التنسيقي) وفصائله إلى مرحلة الطعن بالمرجعية علناً، بعد دعوتها الأخيرة إلى حصر السلاح المنفلت بيد الدولة». وتجدّد الجدل حول السلاح المنفلت بعد الهجمات الأخيرة بطائراتٍ طالت مناطق في محافظة كركوك وإقليم كردستان. وكانت وزارة الداخلية في الإقليم قد هاجمت بشدةٍ الفصائل المسلّحة واتهمتها بالوقوف وراء التصعيد الأخير. وفي إشارةٍ إلى الطائرة المُسيَّرة التي سقطت في منطقة خالية بالقرب من أربيل، قالت وزارة داخلية كردستان إن «هذه الهجمات تُنفَّذ من قِبل بعض الفصائل التابعة للحشد الشعبي بهدف إثارة الفوضى». ودعت الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية إلى أن «تضع حداً لهذه الأعمال التخريبية، وأن تتخذ الإجراءات القانونية بحق الجناة».

مقتل إسرائيليين وتل أبيب تتحدث عن اعتراض صواريخ يمنية
مقتل إسرائيليين وتل أبيب تتحدث عن اعتراض صواريخ يمنية

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • اذاعة طهران العربية

مقتل إسرائيليين وتل أبيب تتحدث عن اعتراض صواريخ يمنية

كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس – اعلنت في بيان لها، استهداف تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقتي "السطر" و"القرارة" شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بقذائف الهاون، مع ورود أنباء عن مقتل جنديين إسرائيليين. وفي بيان منفصل، أكدت القسام استهداف مستوطنتي "نيريم" و"العين الثالثة" بصواريخ "رجوم" عيار 114 ملم. وفي وقت سابق عرضت كتائب 'القسام' مشاهد لإغارة مقاتليها على تجمع لآليات وجنود الاحتلال 'الإسرائيلي' واستهداف دبابتين بطريقة 'العمل الفدائي' في مدينة خان يونس. وتضمنت المشاهد الإغارة على تجمع لجنود وآليات الاحتلال حيث قاموا باستهداف دبابتي (ميركافا) بعبوتي شواظ بطريقة 'العمل الفدائي' واستهداف ناقلة جند بقذيفة (الياسين 105) والاشتباك مع قوة الإنقاذ، وذلك في منطقة المحطة وسط مدينة خانيونس. ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال. كما دأبت على نصب كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب قوات الاحتلال بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية بوقفها. من جهة اخرى أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر صباح الاثنين، أنه رصد صاروخين أُطلقا من اليمن، بعد ساعات من تنفيذ إسرائيل غارات جوية ضد أهداف يمنية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بُذلت محاولات لاعتراض الصاروخين، ونتائج الاعتراض قيد المراجعة"، وأضاف أن صفارات الإنذار انطلقت في عدة مناطق إسرائيلية لإخطار الجمهور بالصواريخ. وأفادت خدمة الطوارئ الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" بأنه لم ترد تقارير عن إصابات أو خسائر. وجاءت الغارات الإسرائيلية الليلية على اليمن- وهي الأولى منذ وقف إطلاق النار مع إيران- بعد أن أطلق انصارالله 3 صواريخ باليستية على الأقل على إسرائيل، بحسب الجيش الإسرائيلي. ومن جانبه، اكد المتحدث الرسمي باسم حركة انصارالله العميد يحيى سريع، أن الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للهجمات الإسرائيلية وأجبرت جزءاً كبيراً من تشكيلاته على المغادرة. وأوضح ا لعميد يحيى سريع أن "الدفاعات الجوية تصدت للعدوان الإسرائيلي بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، مما تسبب في حالة كبيرة من الإرباك لدى طياري العدو وغرف عملياته".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store