logo
تقدم روسي في شرق أوكرانيا وسط هجمات متبادلة

تقدم روسي في شرق أوكرانيا وسط هجمات متبادلة

البيانمنذ 13 ساعات
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 14 صاروخ أرض - جو موجهة من طراز إس - 300 تم إطلاقها من منطقة كورسك، و157 طائرة مسيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توسع "البريكس".. خطوات نحو تعزيز نفوذ المجموعة الدولي
توسع "البريكس".. خطوات نحو تعزيز نفوذ المجموعة الدولي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

توسع "البريكس".. خطوات نحو تعزيز نفوذ المجموعة الدولي

ومع توسع عضويتها مؤخراً، تزايد الزخم حول أدوار جديدة قد تلعبها " بريكس" على الساحة الدولية، ليس فقط كتحالف اقتصادي، بل كقوة سياسية تسعى إلى تحقيق توازن أكبر في العلاقات الدولية. هذا التكتل، الذي يجمع بين تنوع جغرافي وثقافي واقتصادي، يبدو اليوم -رغم العديد من التحديات- أكثر طموحاً في رسم ملامح عالم متعدد الأقطاب، يعبّر عن مصالح الجنوب العالمي ويطالب بإصلاحات في المنظومة العالمية. وفي ظل هذا السياق الدولي المتغير، تتجه الأنظار إلى "بريكس" باعتبارها تجربة تختمر بين الطموح والواقع، وبين فرص التوسع وتحديات التماسك، في مسار يبدو مفتوحاً على احتمالات متعددة. صوت الأسواق الناشئة وفي ظل تصاعد التوترات العالمية وإعادة تشكيل موازين القوى، يبرز التكتل -الذي كان يضم البرازيل و روسيا و الهند و الصين و جنوب أفريقيا حتى العام 2023، قبل أن يتضاعف حجمه بأكثر من الضعف، مع انضمام الإمارات و مصر و إيران ودول أخرى- كأحد الفاعلين الطامحين إلى إعادة هيكلة النظام الدولي على أسس أكثر توازناً وتعددية. ومع تنامي القوة الاقتصادية لبعض هذه الدول، واتساع رقعة التعاون بينها، تعزز هدفها ليشمل السعي لامتلاك صوت أعلى في مؤسسات الحوكمة العالمية. في هذا السياق، تقول المحللة الجيواقتصادية لأميركا اللاتينية، جيمينا زونيجا، في تصريحات سابقة نقلتها "بلومبرغ": ما يوحد المجموعة في المقام الأول هو شعور مشترك بضرورة أن يكون للأسواق الناشئة صوتٌ أعلى في النظام العالمي، ورغبة في بناء عالم متعدد الأقطاب. من المرجح أن تستمر الجاذبية الجيوسياسية للمجموعة في التزايد تدريجياً، بما يتماشى مع ثقلها الاقتصادي، أو ربما مع توسعها المتزايد. كما نقل تقرير لـ "رويترز" عن دبلوماسي برازيلي، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله: "الفراغ الذي تركه الآخرون تملؤه بريكس على الفور تقريباً". "على الرغم من أن مجموعة السبع لا تزال تتمتع بنفوذ واسع فإنها "لم تعد تتمتع بالهيمنة التي كانت تحظى بها في السابق". إعادة تشكيل موازين القوى من جانبه، يقول خبير أسواق المال، محمد سعيد، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتبنيه نهج "أميركا أولًا"، بدأت معالم النظام الدولي تشهد تغيراً جذرياً تمثل في انحسار الدور القيادي الأميركي وتراجع انخراط واشنطن في المؤسسات متعددة الأطراف، ما يفضى إلى فراغ نسبي في منظومة القيادة العالمية. هذا الفراغ أتاح المجال أمام قوى صاعدة، وفي مقدمتها مجموعة "بريكس"؛ لمحاولة إعادة تشكيل موازين القوى الدولية. المجموعة التي شهدت توسعاً مؤخراً بضم دول من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، باتت تمثل كتلة مؤثرة على الصعيدين الديموغرافي والاقتصادي، وتسعى لطرح نفسها كقوة موازية -وربما بديلة- للنظام الغربي التقليدي، لا سيما في قضايا الاقتصاد والسياسة العالمية. هذا الطموح يأتي في ظل واقع معقد، فرغم الزخم الذي تحققه "بريكس" من حيث جذب اهتمام دول الجنوب العالمي وتقديم مبادرات لإصلاح النظام المالي الدولي، تواجه المجموعة تحديات بنيوية (لا سيما أنها في فترة انتقالية مهمة بعد التوسع الأخيرة). ويشير إلى أن التوسع الأخير للمجموعة عزز ثقل "بريكس" السياسي والاقتصادي وأضفى عليها شرعية أكبر في تمثيل مصالح الدول النامية (..). ويكمن التحدي في قدرة المجموعة على التوافق في القضايا الجوهرية مع توسعها، والتعامل مع الفجوات بين الدول الأعضاء. ويشدد على أن: "بريكس" تمتلك مقومات تؤهلها لملء جزء من الفراغ الذي خلفه تراجع الحضور الأميركي، لا سيما في ملفات الجنوب العالمي وإصلاح بنية النظام المالي الدولي. المجموعة بحاجة إلى رؤية استراتيجية موحدة وآليات تنفيذية قادرة على تحويلها إلى قطب عالمي متماسك. التوسع يمنح "بريكس" نفوذاً متنامياً، لكنه في الوقت ذاته يضع تماسكها الداخلي أمام الاختبار. المجموعة لا تزال في مرحلة انتقالية بين طموحات القيادة العالمية وواقع التباينات، والسنوات المقبلة ستكون حاسمه في تحديد ما إذا كانت بريكس ستتمكن من تجاوز التحديات البنيوية. التمثيل الجغرافي العادل ويُبرز تقرير لـ "فايننشال تايمز" البريطانية، تركيز زعماء مجموعة البريكس، الأحد، على المطالب القديمة بإصلاح الحوكمة العالمية، بما في ذلك التمثيل الجغرافي الأكثر عدالة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة و صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بما يعكس الثقل المتزايد للأسواق الناشئة في الاقتصاد العالمي. وفي إعلان مكون من 31 صفحة يغطي كل شيء من الفضاء الخارجي إلى الذكاء الاصطناعي وإعادة القطع الأثرية الثقافية إلى بلدانها الأصلية، أعربت مجموعة البريكس عن قلقها البالغ إزاء التعريفات التجارية الأحادية الجانب وأدانت الهجمات العسكرية على إيران، دون ذكر الولايات المتحدة بالاسم. وفي افتتاح القمة الـ 17، أبدى الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أسفه لما سماه "الانهيار غير المسبوق للتعددية". وقال لولا في كلمته الافتتاحية "إذا لم تعكس الحوكمة الدولية الواقع الجديد متعدد الأقطاب في القرن الحادي والعشرين فإن الأمر متروك لمجموعة بريكس للمساعدة في تحديثها". الموقف الأميركي بدوره، يوضح رئيس قسم الأسواق العالمية في Cedra Markets، جو يرق، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إلى أنه: منذ تأسيس مجموعة "بريكس"، تنخرط في محاولات جادة لتطوير هيكل اقتصادي بديل قادر على منافسة السيطرة الاقتصادية الأميركية. الواقع يظهر أن المجموعة تواجه تحديات جوهرية (..). ويشير في هذا السياق إلى تصاعد التهديدات من قبل الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي أشار سابقاً إلى أن أي محاولة لإنشاء عملة موحدة ضمن "بريكس" ستواجه بردٍ أميركي قوي، بما في ذلك فرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على تلك الدول، إلى جانب منعها من استعمال الدولار الأميركي، ما شكّل رسالة ردع فعّالة. وتمثل المجموعة ثقلاً اقتصادياً عالمياً لا يمكن تجاهله، بالنظر إلى حجم الدول مجتمعة بالاقتصاد العالمي، إذ باتت "بريكس" الجديدة تمثل نحو 40 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وما يقارب نصف سكان العالم. بالإضافة إلى ذلك، تنتج دول البريكس حوالي 40 بالمئة من إنتاج النفط الخام العالمي.

بريكس تطالب بإصلاح صندوق النقد وكسر احتكار إدارته الغربية
بريكس تطالب بإصلاح صندوق النقد وكسر احتكار إدارته الغربية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بريكس تطالب بإصلاح صندوق النقد وكسر احتكار إدارته الغربية

ويمثل البيان المشترك الصادر عن الوزراء أول توافق رسمي داخل المجموعة بشأن مقترحات إصلاح صندوق النقد ، ما يعكس سعي التكتل إلى بلورة موقف موحد قبيل اجتماع مراجعة الحصص المزمع عقده في ديسمبر المقبل. وأكد الوزراء في بيانهم على ضرورة أن تعكس عملية إعادة تنظيم الحصص المراكز الاقتصادية النسبية للدول الأعضاء، مع ضمان حماية نصيب الدول الأشد فقراً. كما شددوا على أن الصيغة الجديدة يجب أن تعزز من حصص البلدان النامية، في محاولة لتصحيح الخلل القائم في التمثيل. وأوضح مسؤول برازيلي مطّلع على المفاوضات أن المقترح الذي تم الاتفاق عليه يستند إلى احتساب الحصص وفق الناتج الاقتصادي والقوة الشرائية، مع مراعاة القيمة النسبية للعملات، بحيث يتم تمثيل الدول ذات الدخل المنخفض بشكل أكثر عدالة. الاجتماعات الوزارية جاءت عشية انعقاد قمة قادة بريكس ، في وقت تشهد فيه المجموعة توسعاً غير مسبوق. فبعد أن كانت تقتصر على البرازيل و روسيا و الهند و الصين و جنوب أفريقيا ، انضمت إليها في العام الماضي عددا من الدول منها الإمارات ومصر، ما منحها زخماً دبلوماسياً جديداً وزاد من وزنها كممثل قوي للجنوب العالمي. وفي البيان ذاته، شدد الوزراء على ضرورة تجاوز "الاتفاق الودي" الذي أُبرم عقب الحرب العالمية الثانية، والذي نص ضمنياً على أن يكون منصب المدير العام لصندوق النقد من نصيب أوروبا، معتبرين أن هذا الترتيب أصبح قديماً ولا يعكس توازنات النظام العالمي الجديد. وفي خطوة موازية، كشفت المجموعة عن مناقشات جارية لتأسيس آلية ضمان جديدة مدعومة من بنك التنمية الجديد – الذراع التمويلية لمجموعة بريكس – تهدف إلى خفض تكلفة التمويل وتعزيز الاستثمارات في الدول النامية، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

بوتين يتحدى وبريكس تتحرك.. هل بدأ كسر الهيمنة الأميركية؟
بوتين يتحدى وبريكس تتحرك.. هل بدأ كسر الهيمنة الأميركية؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بوتين يتحدى وبريكس تتحرك.. هل بدأ كسر الهيمنة الأميركية؟

وفيما يحاول العالم استيعاب الزلازل الجيوسياسية المتلاحقة، أطلقت قمة البريكس في ريو دي جانيرو رسائل حادة تتجاوز الاقتصاد إلى رسم ملامح نظام عالمي جديد، تتقدمه روسيا بكلمات فلاديمير بوتين الحاسمة، وتدعمه دول ناشئة ترفض الخضوع لإجراءات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحمائية و الرسوم الجمركية التي تهدد التجارة الدولية. فهل بدأ فعلاً عصر التعددية القطبية؟ وهل تملك البريكس ما يكفي لكسر الهيمنة الأميركية، أم أن التناقضات الداخلية والمظلة العسكرية الأميركية لا تزال تفوق الطموحات الصاعدة؟. رسائل بوتين: "العولمة الليبرالية عفا عليها الزمن" خلال كلمته عبر الفيديو في افتتاح قمة بريكس الـ17، وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتقادات لاذعة للنظام العالمي الراهن، مشيرًا إلى أن نموذج العولمة الليبرالية أصبح من الماضي. وطرح بوتين رؤية استراتيجية للتحوّل نحو استخدام العملات الوطنية بين دول المجموعة، في خطوة مباشرة تهدف إلى تقويض سطوة الدولار الأميركي. حديث بوتين لم يأتِ بمعزل عن التطورات الدولية الأخيرة، بل جاء كامتداد لخط سياسي واقتصادي يسعى إلى فكّ ارتباط موسكو والجنوب العالمي بالاقتصاد الغربي، وتحديدا بالنظام المالي الذي تقوده الولايات المتحدة. البيان المشترك الذي صدر في اليوم الأول للقمة حمل نبرة غير معتادة في لغته، إذ أدان بشكل صريح الضربات العسكرية على إيران ، ودعا إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في قطاع غزة ، لكنه أيضًا خص دونالد ترامب وسياساته الجمركية برسالة مباشرة، معربًا عن "قلق بالغ" من الرسوم الأحادية وتأثيرها على النظام التجاري العالمي. بالتوازي، دعا البيان إلى تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء، والتركيز على أولويات التنمية المستدامة، في محاولة لخلق بيئة اقتصادية قادرة على منافسة تكتلات غربية تقليدية مثل مجموعة السبع. توسيع البريكس.. انضمام إندونيسيا ورسائل رمزية لم تكتف قمة البريكس بالبيانات، بل حملت مؤشرات توسعية واضحة. فقد تم الإعلان عن انضمام إندونيسيا رسميًا إلى التكتل، في خطوة اعتُبرت استراتيجية بالنظر إلى موقعها الجغرافي. كما شاركت 10 دول كشركاء، منها الأوروغواي وكوبا، ما يعزز طموحات البريكس للتحول إلى "نادي الجنوب العالمي" الطامح إلى الاستقلال الاقتصادي والسياسي عن الغرب. ووفقًا لموفد سكاي نيوز عربية، سلطان البادي، حضر القمة ممثلون عن 9 منظمات دولية، في مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيري س، ما يعكس زخمًا دبلوماسيًا كبيرًا للقمة. البريكس تواجه معضلات داخلية.. ولا بديل عن القوة الأميركية حتى الآن في تحليله لمخرجات القمة، اعتبر الدكتور حسان القبي، أستاذ الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، خلال حديثه إلى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية أن البريكس ورغم زخمها السياسي والاقتصادي، لا تزال تفتقر إلى التحول إلى تحالف حقيقي يمكنه موازنة الهيمنة الأميركية. ويشير القبي إلى أن البريكس تواجه عدة تحديات داخلية، أبرزها التناقضات الجيوسياسية بين أعضائها (الصين والهند، مصر و إثيوبيا). هذه التناقضات، برأيه، تمنع التكتل من التطور إلى قوة عسكرية أو أمنية متماسكة على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو). كما شدد القبي على أن الولايات المتحدة تظل صاحبة اليد العليا عالميًا بفضل تفوقها العسكري، قائلًا: "القوة العسكرية الأميركية لا تضاهيها أي قوة أخرى. حين قررت واشنطن إنهاء الحرب، الجميع التزم، حتى إيران وإسرائيل". يرى القبي أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض كانت إيذانا بتصعيد الحمائية الأميركية، مشيرًا إلى أن الرئيس الجمهوري يستخدم الرسوم الجمركية كسلاح سياسي واقتصادي "لتأديب" الدول الخارجة عن الطوع الأميركي. وفي هذا السياق، اعتبر القبي أن تراجع الدولار مؤخراً ليس نتيجة ضعف، بل "تعويم مدروس" من ترامب لتعزيز تنافسية الصادرات الأميركية، وهو ما أسهم في ارتفاع نسق التجارة الخارجية للولايات المتحدة رغم انتقادات الداخل والخارج. البريكس في ميزان الأرقام.. هل تتجاوز مجموعة السبع؟ من زاوية الأرقام، تُظهر مؤشرات التجارة والناتج المحلي الإجمالي أن البريكس تقترب من تجاوز مجموعة السبع. ويشير القبي إلى أن البريكس، التي تضم أكثر من 40% من سكان العالم، تمتلك قوة ديمغرافية واقتصادية ضخمة، وخاصة مع وجود دول تمتلك الثروات الطاقية مثل روسيا وإيران، ودول تُعد أكبر المستوردين للطاقة مثل الصين والهند. "هذا التفاعل بين المنتجين والمستهلكين للطاقة ضمن التكتل يمثل نقطة قوة استراتيجية"، يقول القبي. التحدي الأكبر.. غياب البُعد العسكري الموحد رغم هذه المكاسب الاقتصادية، تبقى نقطة الضعف الجوهرية في عدم تحول البريكس إلى تحالف ذي بعد عسكري. فالدول الأعضاء متباعدة في تحالفاتها الأمنية: الهند تميل نحو واشنطن، بينما إيران وروسيا في مواجهة مباشرة معها، ومصر تحتفظ بعلاقات أمنية وثيقة مع الغرب. بل إن الضربات الأميركية الأخيرة على مواقع إيرانية لم تلقَ ردودًا صلبة من موسكو أو بكين، وهو ما فسره القبي بوجود فجوة بين التصريحات السياسية والتصرفات العملية داخل المجموعة. هل خذلت البريكس طموحات "نظام عالمي جديد"؟ في ختام مداخلته، اعترف القبي بأنه كان من بين المتحمسين لفكرة انبثاق نظام عالمي جديد منذ بداية الحرب في أوكرانيا عام 2022، لكن الأحداث أثبتت أن الهيمنة الأميركية لا تزال متجذرة. "نعم، ما زال النظام العالمي الجديد بعيدًا، والسيطرة الأميركية ستتواصل لعقود"، يؤكد القبي. ويضيف أن فشل روسيا في حسم الحرب الأوكرانية، وتردد الصين في اتخاذ مواقف أكثر حدة ضد الولايات المتحدة، وتراجع الدعم الإيراني في اللحظات الحاسمة، كلها مؤشرات على أن موازين القوة لم تتغير بالقدر الكافي لإحداث انقلاب في النظام العالمي. بريكس تصعد.. ولكن تبدو قمة البريكس في ريو دي جانيرو كحلقة جديدة في مسار طويل نحو تعددية قطبية، تسعى دول الجنوب العالمي لصياغته على أنقاض النظام الليبرالي الأميركي. لكن هذا المسار لا يخلو من العثرات، وأبرزها غياب الرؤية الموحدة والبعد الأمني الذي يحسم معارك النفوذ في السياسة العالمية. الاقتصاد وحده لا يكفي. فالقرارات الجريئة تحتاج لغطاء أمني وسياسي موحد، وهو ما تفتقر إليه البريكس في الوقت الراهن. وفيما يبقى الدولار مهيمناً، والطائرات الأميركية تحلّق في سماء الردع، لا تزال واشنطن تمسك بخيوط اللعبة الدولية، وإن بدأ خصومها بالتنظيم. والسؤال اليوم ليس إن كانت بريكس قادرة على التحدي، بل: هل تملك ما يكفي للصمود والاستمرارية في وجه قوة تعرف كيف تنتصر؟.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store