
تكنولوجيا : واتساب يختبر منح الأنشطة التجارية أرصدة مجانية مؤقتة للرسائل الجماعية
32
05 يوليو 2025 , 09:05م
واتساب..
واشنطن - قنا
أعلنت منصة المراسلة الفورية واتساب، المملوكة لشركة ميتا، عن إطلاق برنامج تجريبي مؤقت سيتيح للأنشطة التجارية رصيدا مجانيا من أجل الرسائل الجماعية، وذلك في التحديث التجريبي لنظام آندرويد الصادر برقم 2.25.20.7 .
ووفقا لموقع WABetaInfo الخاص بها، يدرس واتساب تطبيق ميزة تقدم برنامجا تجريبيا سيتيح عددا محددا من رصيد الرسائل الجماعية للأنشطة التجارية المؤهلة شهريا، ستتيح هذه الأرصدة للأنشطة التجارية إرسال رسائل جماعية إضافية إلى عملائها من دون الحاجة إلى الالتزام بالاشتراك المدفوع، وبمجرد انضمام النشاط التجاري إلى البرنامج التجريبي، سيستمر البرنامج لمدة ستة أشهر، وخلال هذه الفترة، سيقدم واتساب الرصيد نفسه شهريا حتى انتهاء الفترة التجريبية.
وسيطبق هذا البرنامج التجريبي للأنشطة التجارية حصريا على الرسائل الجماعية، حيث ستبقى الرسائل الفردية الاعتيادية مع العملاء من دون أي تأثير وستستمر في العمل كالمعتاد، ومن خلال تقديم رصيد مجاني لفترة محدودة، ويحتفظ واتساب بالحق في تعديل البرنامج أو إيقافه دون إشعار مسبق وحسب تقديره الخاص، حتى بالنسبة للأنشطة التجارية التي قبلت البرنامج التجريبي واشتركت فيه بالفعل، وهذا يعني أنه يجب على الأنشطة التجارية المشاركة أن تكون على دراية باحتمالية انتهاء الفترة التجريبية بشكل مفاجئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 11 ساعات
- نافذة على العالم
اقتصاد قطر : بنك قطر الوطني: تطبيع السياسة النقدية في اليابان ليس مصدرا للمخاطر المالية العالمية
السبت 5 يوليو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - اقتصاد 70 05 يوليو 2025 , 01:30م بنك قطر الوطني - QNB الدوحة - قنا اعتبر بنك قطر الوطني (QNB) أن انتقال اليابان إلى بيئة اقتصاد كلي وسياسة نقدية تقليدية يمثل تحولا عالميا هاما، لكنه لا يشكل مصدرا لعدم الاستقرار المالي، حيث لا تزال فروق أسعار الفائدة تدعم تدفقات رؤوس الأموال العالمية، كما أن تطبيع بنك اليابان لسياسته النقدية يتسم بالحكمة والشفافية. ودعا البنك في تقريره الأسبوعي إلى النظر إلى هذا التحول كإشارة إيجابية على عودة الاقتصاد الكلي إلى طبيعته بعد عقود من الركود، بدلا من أن يمثل هذا التحول صدمة لتدفقات السيولة العالمية. ولفت التقرير إل أنه بعد عقود من مكافحة الركود الانكماشي، الذي بدأ بعد انفجار فقاعة أسعار الأصول المحلية في أواخر الثمانينيات، بدأت بيئة الاقتصاد الكلي في اليابان تتغير. وذكر التقرير في هذا الصدد أنه خلال فترة الانكماش (1990-2020)، دخلت اليابان في حالة غير طبيعية تتسم بانخفاض كبير في معدلات النمو، وضعف التضخم، والتيسير النقدي الاستثنائي، غير أن التأثير المشترك لجائحة كوفيد-19، وصدمات العرض العالمية، إلى جانب التحفيز المالي والنقدي القوي، ساهم في انتعاش الاقتصاد الياباني وبدء مرحلة جديدة من النمو. وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى أن بنك اليابان بدأ في تنفيذ التطبيع المنتظر للسياسة النقدية، إذ تم إلغاء أسعار الفائدة السلبية، والاستغناء عن عمليات التحكم في منحنى العائد، إلى جانب تقليص دوره تدريجيا كمشتري رئيسي لسندات الحكومة اليابانية. واعتبر البنك أن هذا التغيير جاء استجابة لتحسن المؤشرات الاقتصادية المحلية، لا سيما ضيق سوق العمل واستمرار معدل التضخم فوق نسبة 2 بالمئة، مما يعكس تحسنا في أسس الاقتصاد الياباني. ونوه التقرير إلى أن تطبيع السياسة النقدية في اليابان أثار المخاوف في الأوساط المالية العالمية، إذ يخشى المشاركون في السوق أن يؤدي هذا التحول في السياسة إلى انعكاس سريع لتدفقات رؤوس الأموال وزعزعة الأسواق المالية العالمية. ولفت إلى أن جذور هذه المخاوف تمتد إلى الدور التاريخي الذي ظلت تلعبه اليابان كمصدر رئيسي للسيولة العالمية فبعد سنوات من السياسة النقدية الميسرة للغاية، التي شملت أسعار الفائدة السلبية، والتحكم في منحنى العائد، والمشتريات الضخمة للأصول، أصبح بنك اليابان ركيزة لأسعار الفائدة العالمية. ويوضح التقرير أن المستثمرين اليابانيين الباحثين عن عوائد أعلى في الأسواق الخارجية أصبحوا من اللاعبين الرئيسيين في أسواق رأس المال العالمية، حيث انخرطوا في استثمارات واسعة النطاق عبر الحدود، ونفذوا عمليات "اقتراض للتداول بفوارق أسعار الفائدة" بهدف زيادة العوائد، ونتيجة لذلك، يحتفظ المقيمون في اليابان بأكبر صافي مركز استثمار دولي في العالم، متفوقين بفارق كبير على الصين ومنطقة اليورو. وفي ظل هذه الخلفية، يخشى التقرير أن يؤدي تطبيع السياسة النقدية وارتفاع عوائد سندات الحكومة اليابانية إلى إعادة تخصيص رؤوس الأموال إلى اليابان، مما يقلل السيولة العالمية ويولد ضغوطًا على الأسواق، لكنه يشير في ذات الوقت إلى أن هذه المخاوف مبالغ فيها. ويضيف التقرير أن هناك سببين رئيسيين يؤكدان أن تشديد السياسة النقدية في اليابان لا يرجح أن يؤدي إلى حالة ملموسة من عدم الاستقرار المالي، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، أولها هو أن فروق أسعار الفائدة مقارنة بالاقتصادات المتقدمة الرئيسية لا تزال كبيرة، سواء بالقيمة الاسمية أو الحقيقية؛ حيث يبلغ سعر الفائدة قصير الأجل لبنك اليابان 0.5 بالمئة، بينما يحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند 4.5 بالمئة، فيما يبلغ سعر الفائدة على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي 2 بالمئة. وأشار التقرير إلى أن معدل التضخم في اليابان يبلغ 3.5 بالمئة، وهو معدل يفوق بكثير نظيره في الدول الأخرى، مما يجعل أسعار الفائدة الحقيقية في اليابان لا تزال سلبية بشكل ملحوظ، بخلاف أسعار الفائدة الحقيقية الإيجابية في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو. واعتبر البنك أن هذا الفارق المستمر يشجع المستثمرين اليابانيين على البحث عن عوائد أعلى في الأسواق الخارجية، مما يساهم في استمرار تدفقات رؤوس الأموال الخارجة وأنشطة التداول بفوارق أسعار الفائدة. وفيما يخص السبب الثاني، أوضح التقرير أن تشديد السياسة النقدية في اليابان يجري بطريقة منظمة ومحكمة التنفيذ، ما يقلل من احتمال حدوث اضطرابات مالية ملموسة. ويرى التقرير أن استراتيجية بنك اليابان لتطبيع السياسة النقدية تتسم بالحذر والتخطيط الدقيق والتواصل الجيد، كما أن وتيرة التشديد كانت بطيئة بما يكفي لمنح الأسواق فرصة التكيف تدريجيا. وخلص التقرير إلى القول إن السياسة النقدية في اليابان لا تزال ميسرة للغاية، أي أن أسعار الفائدة الرسمية، وحتى عوائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات، أقل بكثير من المعدل المحايد الاسمي البالغ 2.5 بالمئة. وتوقع أنه إذا استمر التشديد التدريجي للسياسة النقدية، مع رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مرتين سنويا، فإن الانتقال إلى موقف أكثر حيادا أو تقييدا سيكون سلسا، مما يقلل من احتمال حدوث انعكاسات مفاجئة في تدفقات رؤوس الأموال.


نافذة على العالم
منذ 11 ساعات
- نافذة على العالم
تكنولوجيا : واتساب يختبر منح الأنشطة التجارية أرصدة مجانية مؤقتة للرسائل الجماعية
تكنولوجيا 32 05 يوليو 2025 , 09:05م واتساب.. واشنطن - قنا أعلنت منصة المراسلة الفورية واتساب، المملوكة لشركة ميتا، عن إطلاق برنامج تجريبي مؤقت سيتيح للأنشطة التجارية رصيدا مجانيا من أجل الرسائل الجماعية، وذلك في التحديث التجريبي لنظام آندرويد الصادر برقم 2.25.20.7 . ووفقا لموقع WABetaInfo الخاص بها، يدرس واتساب تطبيق ميزة تقدم برنامجا تجريبيا سيتيح عددا محددا من رصيد الرسائل الجماعية للأنشطة التجارية المؤهلة شهريا، ستتيح هذه الأرصدة للأنشطة التجارية إرسال رسائل جماعية إضافية إلى عملائها من دون الحاجة إلى الالتزام بالاشتراك المدفوع، وبمجرد انضمام النشاط التجاري إلى البرنامج التجريبي، سيستمر البرنامج لمدة ستة أشهر، وخلال هذه الفترة، سيقدم واتساب الرصيد نفسه شهريا حتى انتهاء الفترة التجريبية. وسيطبق هذا البرنامج التجريبي للأنشطة التجارية حصريا على الرسائل الجماعية، حيث ستبقى الرسائل الفردية الاعتيادية مع العملاء من دون أي تأثير وستستمر في العمل كالمعتاد، ومن خلال تقديم رصيد مجاني لفترة محدودة، ويحتفظ واتساب بالحق في تعديل البرنامج أو إيقافه دون إشعار مسبق وحسب تقديره الخاص، حتى بالنسبة للأنشطة التجارية التي قبلت البرنامج التجريبي واشتركت فيه بالفعل، وهذا يعني أنه يجب على الأنشطة التجارية المشاركة أن تكون على دراية باحتمالية انتهاء الفترة التجريبية بشكل مفاجئ.


جريدة المال
منذ 14 ساعات
- جريدة المال
"ميتا" تطور روبوتات دردشة تتحدث مع المستخدمين
كشفت تقارير جديدة أن شركة ميتا تختبر ميزة جديدة في روبوتات الدردشة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تتيح لها إرسال رسائل تلقائية للمستخدمين، في محاولة لتعزيز التفاعل والاحتفاظ بالمستخدمين لمدد أطول في منصاتها مثل إنستجرام وواتساب. وبحسب تقرير نشره موقع 'بيزنس إنسايدر'، فإن الميزة الجديدة تُختبر ضمن مشروع داخلي يُعرف باسم 'Project Omni'، وتستند إلى روبوتات قابلة للتخصيص تُنشأ باستخدام منصة 'AI Studio' التي طورتها ميتا، وتتيح لأي شخص تصميم مساعد ذكاء اصطناعي دون الحاجة إلى أي خبرة برمجية. ويبدو أن ميتا تهدف من هذه الخطوة إلى تعزيز التواصل مع المستخدمين الذين سبق لهم بدء محادثة مع روبوتات الذكاء الاصطناعي، إذ قد ترسل للمستخدمين لاحقًا رسالة ودية تلقائية. ووفقًا للتقرير، فإن ميتا تؤكد أن هذه الرسائل لن تُرسل إلا إذا كان المستخدم قد بدأ المحادثة من قبلُ، ولن تُرسل رسالة ثانية في حال تجاهل المستخدم الرد، كما أن محتوى الرسائل يجب أن يعكس شخصية الروبوت والمواضيع السابقة التي طُرحت، مع الحفاظ على نبرة إيجابية وتجنب المواضيع الحساسة أو المثيرة للجدل ما لم يطرحها المستخدم. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التوجه يتماشى مع خطط ميتا لتعزيز الإيرادات من منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي يتوقع أن تدرّ ما يصل إلى 3 مليارات دولار خلال عام 2025، مع طموحات للوصول إلى 1.4 تريليون دولار بحلول عام 2035، وفقًا لتقديراتها الداخلية. وكانت الشركة قد حذّرت الشهر الماضي المستخدمين من مشاركة تفاصيل شخصية أو حساسة مع روبوتات Meta AI، ونشرها بنحو عام عبر حساباتهم، بعد أن تبين أن عددًا من المستخدمين يفعلون ذلك دون إدراك لذلك. وتبقى هذه الميزة في طور الاختبار حاليًا، وسط نقاشات حول حدود الخصوصية، خاصةً في ظل القدرات المتزايدة للذكاء الاصطناعي في تتبع المحادثات وتحليل سلوك المستخدم.