
طيارو الاحتلال يحولون غزة لمنطقة تفريغ فائض الذخائر
ويعد هذا الكشف هو الأحدث عن سلوك جيش الاحتلال وممارساته في القطاع، وأشارت الصحيفة لتواصل الطيارين في أول أيام الحرب على إيران مع غرفة قيادة عمليات غزة وعرضوا إلقاء ذخيرتهم على القطاع.
وذكرت معاريف أن هذا السلوك استمر خلال الـ12 يوما من الحرب مع إيران، وزعم الاحتلال أن تلك الخطوة غير المسبوقة جاءت لمساعدة قوات الاحتلال في خان يونس وفي شمال قطاع غزة، وقد تحول ذلك العمل إلى أمر روتيني واعتيادي.
ووفقا لما كشفته الصحيفة فقد طلب قائد سلاح الجو الإسرائيلي توسيع المبادرة لتشمل كافة الطائرات الإسرائيلية، وقال الطيارون خلال الحرب على إيران تلقت غزة هجمات جوية كبيرة.
استهتار وعقاب جماعي
وفي هذا الصدد قال الخبير الأمني الفلسطيني رامي أبو زبيدة إن هذا الفعل "يكشف حقيقة أن قطاع غزة تحول إلى مكبّ نيران فائضة، وحقل تجريب، ومنطقة تفريغ للذخائر الزائدة".
وأشار أبو زبيدة في قناته على التلغرام إلى أن هذا القصف "لم يعد لأغراض عملياتية، بل بدافع الاستهتار، والعقاب الجماعي، والتلذذ بإظهار اليد العليا"، مؤكدا أن "تفريغ فائض الذخيرة يعرّي الجوهر العقابي لآلة القتل الإسرائيلية، إنها ليست حربا على المقاومة فقط، بل على مفهوم الحياة نفسه في غزة".
يذكر أنه خلال الحرب على إيران ارتفعت وتيرة القصف الإسرائيلي على القطاع خاصة في مناطق الشمال وشهدت تلك الفترة زيادة كبيرة في حصيلة عدد الشهداء اليومية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 42 دقائق
- الجزيرة
مسؤول أمني في حماس للجزيرة: نقاط المساعدات تستخدم لتجنيد متخابرين مع الاحتلال والالتقاء بهم
عاجل | مسؤول أمني في حماس للجزيرة: المخدرات تستخدم في توريط الشباب لإسقاطهم وربطهم أمنيا وتكليفهم بمهام تجسسية عاجل | مسؤول أمني في حماس للجزيرة: خطة المساعدات الإسرائيلية تنشر الفوضى وتخلق بيئة طاردة للحياة عبر زيادة المعاناة عاجل | مسؤول أمني في حماس للجزيرة: الاحتلال يعمل على خلق مشاكل وإطالتها لبروز عصابات إجرامية وتوجيهها لزعزعة الأمن عاجل | مسؤول أمني في حماس للجزيرة: خطة المساعدات تنشر الفوضى وتخلق بيئة طاردة للحياة عبر زيادة المعاناة التفاصيل بعد قليل..


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إصابة جندي إسرائيلي والمقاومة تفجر دبابة وناقلة جند للاحتلال بخان يونس
قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – اليوم الخميس إن مقاتليها دمروا دبابة إسرائيلية بتفجير عبوتين من مخلفات الاحتلال، وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. من جانبها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" -ظُهر أمس الأربعاء- في شارع المجمع الإسلامي بمدينة خان يونس، ورصد المقاتلون اشتعال النيران فيها وهبوط الطيران المروحي للإجلاء. في حين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة أحد جنوده بجروح متوسطة خلال معارك دارت أمس الأربعاء شمالي قطاع غزة. كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي -أمس الأربعاء- مقتل جندي برتبة رقيب من الكتيبة 82 مدرعات، وإصابة قائد دبابة وجنديين بجروح خطيرة في عملية مركبة نفذتها المقاومة. وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت سرايا القدس -في بيان- استهدافها صباحا عشرات الجنود وآليات إسرائيلية في مربع الهدى شرق حي الشجاعية. وارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي، منذ بداية حرب الإبادة، إلى 881 ضابطا وجنديا، إضافة إلى إصابة 6032، وفق معطيات الجيش على موقعه. وتواصل الفصائل الفلسطينية في غزة تصديها للجيش الإسرائيلي، الذي يشن بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتتكتم إسرائيل، وفق مراقبين، على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير أو تداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
وثائقي عن أطباء غزة يفجّر أزمة داخل بي بي سي حول "الحياد والانحياز"
تناولت صحيفة إندبندنت في تقريرها عن الفيلم الوثائقي "غزة: أطباء تحت الهجوم" تحوّله من وسيلة لتوثيق معاناة الأطباء في غزة وانتهاكات الجيش الإسرائيلي إلى محط أزمة إعلامية داخل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). ويروي الفيلم، الذي أنتجته شركة "بيسمنت فيلمز" بتكليف وتمويل من بي بي سي، شهادات مروّعة لأطباء وممرضين ومسعفين فلسطينيين يعملون تحت القصف، في ظل نقص حاد في الإمدادات وأوضاع صحية متردّية، حسب التقرير. وأكد التقرير -بقلم الصحفية ريتشل كلون- أن بي بي سي اعتبرت الفيلم في البداية "جريئا وضروريا للصالح العام"، ولكنها لاحقا بدأت تتراجع عن عرضه تحت ذرائع تتعلق بالتحقق من الصور والمحتوى. ووفق التقرير، تم تحديد 6 مواعيد بث مختلفة للفيلم على مدار يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، لكنها أُلغيت كلها من دون تفسير واضح، وأخيرا أعلنت بي بي سي ببيان نشرته في 20 يونيو/حزيران الجاري إلغاء بث الفيلم. وكاد الفيلم أن لا يُعرض على التلفزيون البريطاني على الإطلاق بعد شهور من التأجيل والمفاوضات المتوترة مع منتجي الفيلم والقلق من "الانحياز" للرواية الفلسطينية ضد إسرائيل، غير أن القناة الرابعة البريطانية تبنت العمل بعد أسبوع من بيان بي بي سي، وبُثّ الفيلم مساء أمس الأربعاء. مماطلة وتسييس وأشار التقرير إلى أنه خلال الفترة الأولى من التوترات في بداية هذا العام، تذرعت بي بي سي "بأعذار واهية" لتأجيل الفيلم، وفق مصدر قريب من فريق الإنتاج. وشك فريق العمل بأن هيئة الإذاعة تنتظر تقريرا من هيئة الإشراف على البث التلفزيوني البريطانية المستقلة المعروفة بأوفكوم بخصوص فيلم سابق عن غزة، وهو ما نفته بي بي سي بشدة في البداية، ولكنها أقرت به في بيانها الأخير عن إلغاء الفيلم. ومن الجدير بالذكر أن الفيلم الآخر المذكور، " غزة، كيف تنجو من منطقة حرب ؟"، بثته بي بي سي وسحب بعد شكاوى من أن الطفل الفلسطيني الذي روى أحداثه هو ابن قيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأوضحت إندبندنت، استنادا إلى المصدر، أن الفترة بين مارس/آذار وأبريل/نيسان شهدت تصاعدا في التوتر، حيث بدأت بي بي سي بطلب مراجعات إضافية للمحتوى قبل أن تقرر في أبريل/نيسان سحب الفيلم ورفض عرضه كعمل وثائقي متكامل، واقترحت تفكيكه إلى أجزاء وهو ما رفضه فريق العمل. واستمرت المفاوضات القانونية المكثفة بين بي بي سي وشركة الإنتاج بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران، حسب التقرير، قبل أن يتم إلغاء البث تماما، وتتبنى الفيلم القناة الرابعة. وبيّن التقرير أن قرار بي بي سي جاء بعد تصريحات علنية أدلى بها منتجو الفيلم وصحفيون شاركوا في العمل، على رأسهم الصحفية والمنتجة راميتا نافاي التي وصفت إسرائيل بأنها "دولة مارقة ترتكب جرائم حرب وتطهيرا عرقيا". وأضاف أن نافاي تحدثت في برنامج "اليوم" على القناة الإذاعية الرابعة عن ضغوط أخلاقية لحماية شهود تحدثوا عن جرائم حرب، مؤكدة أن استهداف الطواقم الصحية في غزة هو "سياسة منهجية ومتعمدة"، وفق شهادات أطباء فلسطينيين ومصادر إسرائيلية. بواسطة الصحفية والمنتجة راميتا نافاي وقالت نافاي في بيان إن فريق المشروع صمد أكثر من عام يعمل مع منظمات حقوق الإنسان والعاملين في الرعاية الصحية، الذين "جمعوا أدلة دقيقة على جرائم حرب إسرائيلية". وبدورها، أكدت القناة الرابعة -حسب ما نقله التقرير- أن من واجب الإعلام كشف الحقيقة، حتى عندما "يفضّل البعض بقاءها في الظل"، خاصة أن الفيلم يُعد شهادة إنسانية نادرة لما تواجهه غزة من تدمير ممنهج وحرمان من أبسط الحقوق الطبية.