logo
ألمانيا تعلن أنها ستقيم "جسراً جوياً إنسانياً" مع غزة

ألمانيا تعلن أنها ستقيم "جسراً جوياً إنسانياً" مع غزة

البيانمنذ 5 أيام
أعلن المستشار الالماني فريدريش ميرتس الاثنين أن بلاده ستقيم مع الأردن "جسرا جويا للمساعدات الإنسانية" مع قطاع غزة، بهدف مساعدة سكانه الذين يواجهون "مستويات مقلقة" من سوء التغذية بحسب الأمم المتحدة.
وقال المستشار خلال مؤتمر صحافي في برلين إن "وزير الدفاع بوريس بيستوريوس سيعمل بتنسيق وثيق مع فرنسا وبريطانيا المستعدتين أيضا لإقامة جسر جوي مماثل لإيصال المواد الغذائية واللوازم الطبية".
وأضاف ميرتس الذي يستقبل الثلاثاء الملك الأردني عبد الله الثاني في برلين "نعلم أن هذا الأمر لا يمثل سوى مساعدة ضئيلة لسكان غزة، لكنه مع ذلك مساهمة ونحن سعداء بتقديمها".
ودعا المستشار الألماني الذي يعد من أبرز داعمي إسرائيل في الحرب ضد حماس، الدولة العبرية إلى "تحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة فورا وعلى نحو كامل ومستدام"، معتبرا أن التدابير التي اتّخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في نهاية الأسبوع هي مجرّد خطوة أولى.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول سيتوجّه إلى المنطقة الخميس للدفع قدما بالمفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لافتا إلى أنه يعتزم التحدّث مجددا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء الإثنين.
والإثنين قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لم يتطرّق إلى الآن بإسهاب إلى الكارثة الإنسانية في غزة، إن هناك مؤشرات إلى "مجاعة حقيقية" في قطاع غزة، معلنا أن واشنطن "ستُنشئ مراكز لتوزيع الطعام".
يرزح قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، تحت وطأة حصار تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحماس إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023.
الأحد استؤنف إسقاط المساعدات من الجو في غزة فيما أعلنت إسرائيل "تعليقا تكتيكيا" يوميا محدودا لعملياتها العسكرية لأغراض إنسانية في بعض مناطق القطاع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس تساوم على السلاح.. وواشنطن تصطدم بشرط الدولة
حماس تساوم على السلاح.. وواشنطن تصطدم بشرط الدولة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 36 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

حماس تساوم على السلاح.. وواشنطن تصطدم بشرط الدولة

في زيارة رافقتها الكاميرات منذ لحظة وصوله إلى قطاع غزة، ظهر ويتكوف متجولًا في مراكز الإغاثة، متحدثًا لاحقًا عن "خطة أميركية شاملة" تهدف إلى إنهاء الحرب واستعادة المحتجزين، بحسب ما نقلته صحيفة هآرتس العبرية. لكن المبعوث الأميركي سرعان ما أثار جدلًا سياسيًا بحديثه عن "انفتاح" حماس على التخلي عن السلاح، وهو تصريح نقلته هيئة البث الإسرائيلية، واعتبرته الحركة "افتراءً" لا أساس له. وفي تل أبيب، وعقب لقائه بعائلات الرهائن، قال ويتكوف إن الحديث عن وجود مجاعة في غزة "مبالغ فيه"، مشيرًا فقط إلى "نقص حاد في الغذاء". وهو ما وصفته حماس بـ"محاولة لتلميع صورة إسرائيل"، معتبرة أن الزيارة كانت "مسرحية"، تهدف إلى خلق انطباع زائف حول الجهود الإنسانية الإسرائيلية. حماس: لا تسليم للسلاح دون دولة في رد مباشر وسريع، شددت حركة حماس على أن سلاحها "خط أحمر"، ولن يتم التخلي عنه إلا في إطار تسوية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967. وأصدرت الحركة بيانًا اعتبرت فيه أن تصريحات ويتكوف "تشويه متعمد للمواقف"، وأن ما تم تداوله لم يُطرح أساسًا في مفاوضات وقف إطلاق النار. كما اتهمت حماس المبعوث الأميركي بـ"الانحياز الكامل للرواية الإسرائيلية"، معتبرة أن تصريحاته "تمس بمصداقية الدور الأميركي" وتفشل أي وساطة محتملة في المستقبل. وفي حديثه إلى برنامج "التاسعة" على سكاي نيوز عربية، قال إبراهيم المدهون، مدير مؤسسة "فيميد" الفلسطينية للإعلام، إن ويتكوف "أخطأ حين حمّل حماس مسؤولية فشل المفاوضات"، متهمًا إياه بالانخراط في "دعاية رخيصة للمؤسسة الإسرائيلية". المدهون رأى أن المبعوث الأميركي "يتماهى مع الرؤية الإسرائيلية" ولا يمكن أن يلعب دور الوسيط، مؤكدًا أن "الحديث عن السلاح لم يُطرح في أي مفاوضات رسمية أو غير رسمية"، وأن ما نقله الوسطاء "كان شفوياً وغير موثق". وأضاف أن ويتكوف "تحدث باسم حماس دون تفويض أو اتصال بالحركة"، معتبرًا أن تصريحاته "مشوشة وغير دقيقة"، وأنه "أدار المفاوضات بطريقة فاشلة" دفعت حماس إلى إعلان تعليقها للمحادثات إلى حين إنهاء المجاعة في غزة. تأتي هذه التصريحات في وقت حرج تعيد فيه الإدارة الأميركية، بقيادة دونالد ترامب ، النظر في مقاربتها للملف الفلسطيني – الإسرائيلي. فقد كشف موقع أكسيوس أن وزير الخارجية ماركو روبيو أبلغ عائلات الرهائن الإسرائيليين أن البيت الأبيض يبحث عن "خيارات جديدة" بعد ستة أشهر من فشل المفاوضات. وبينما تُتهم واشنطن بعدم الحياد، كشفت التطورات الدبلوماسية الأخيرة أن الولايات المتحدة باتت "معزولة" في ملف غزة ، خاصة بعد مؤتمر نيويورك الذي دعت إليه فرنسا والسعودية، حيث برز إجماع دولي متزايد على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأكد المدهون أن اسرائيل"فشلت في الحسم العسكري"، وتلجأ حاليًا إلى "سيف التجويع" لتركيع سكان غزة، وهو ما يعرقل – بحسب رأيه – أي مفاوضات واقعية، في ظل وضع إنساني كارثي لا يمكن القفز عليه. وأضاف أن حماس لن تعود إلى طاولة المفاوضات طالما استمر الحصار والجوع، مشيرًا إلى أن الحركة "اضطرت للانخراط في مفاوضات بضغط أميركي، لكنها لن تُقدّم تنازلات مجانية". برأي المدهون، فإن سلوك الإدارة الأميركية أضر كثيرًا بالموقف التفاوضي، ودفع دولًا أخرى إلى التحرك بمفردها خارج العباءة الأميركية، معتبرًا أن مؤتمر نيويورك "قد يهدد المسار الأميركي بالكامل"، ويكشف عجز واشنطن عن تأمين اتفاق وقف إطلاق نار حقيقي. وفيما تعوّل حماس على صمودها الداخلي وتأييد الشارع الفلسطيني، فإن الحركة تدرك أيضًا – كما قال المدهون – أن "عدالة القضية الفلسطينية، وتضحيات الشعب، حرّكت الرأي العام العالمي"، ودفعت باتجاه إعادة طرح مشروع الدولة الفلسطينية. ما بين اتهامات "بالمسرحية" وردود "مشروطة"، يطفو مجددًا سؤال محوري: هل الولايات المتحدة تسعى فعلًا إلى وقف الحرب أم إلى فرض شروط استسلام على حماس؟ المواقف المتضاربة، وتصريحات ويتكوف، تؤكد أن الطريق إلى تسوية حقيقية ما زال بعيدًا، طالما أن السيف الاقتصادي ما يزال مشرعًا في وجه غزة، وطالما أن الوسيط الأميركي لا يتحدث بلغة الحياد، بل بلغة الاحتلال، كما عبّر عنها المدهون. في ظل الانقسامات الحادة، تبدو واشنطن أمام تحدي إعادة تعريف دورها في الملف الفلسطيني، وتجاوز حالة "العزلة السياسية" التي أشار إليها تقرير أكسيوس. أما حماس، فهي تربط مصير سلاحها بمستقبل الدولة، وترفض أن يُطرح الملف العسكري خارج إطار حل سياسي شامل.

ترامب و«نوبل»
ترامب و«نوبل»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ترامب و«نوبل»

لا أحد يعلم ما الذي سيكون عليه الوضع في غزة ولا بقية بؤر الصراع الحالية في منطقتنا، أو العالم، يوم العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهو موعد الإعلان عن جوائز «نوبل». وبالطبع لا أحد يملك توقعاً حاسماً بمن يتسلمها بعد هذا التاريخ بشهرين في فئة السلام. يوم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجوائز، نكون تجاوزنا، بثلاثة أيام، عامين من عمر الحرب العبثية في غزة التي أطلقت شرارتها عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ومن بعدها تداعت فصولها المأساوية على النحو الذي يأمل الكثيرون أن تكون بلغت ذروتها وليس فيها بعد ذلك ما هو أقسى من تجويع الشعب الفلسطيني بالقطاع والتهديد بلفظه خارج جغرافيته التاريخية. الفوز بجائزة «نوبل» للسلام من الأهداف المعلنة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يبدو أنه لا يرى ارتباطاً بين تحقيق أبرز ما يدعو إليه العالم في غزة، وهو وقف الحرب، ومسوغات نيله هذا التقدير العالمي الذي سبقه إليه رؤساء كثيرون منهم بعض أسلافه في البيت الأبيض. يرى ترامب أن ما في سجله من «إنجازات»، بعيداً عن شكل النهاية في غزة، يمنحه استحقاق الجائزة بلا منافس، وربما يعتبرها القطعة الناقصة في سجله المكدّس بالمال والمجد السياسي. يعتقد الرئيس الأمريكي وبعض رموز البيت الأبيض والشخصيات السياسية حول العالم أن جهوده لتحقيق السلام العالمي توصله بسهولة إلى الجائزة. وبغض النظر عن قيمة ما قدم ترامب للسلام العالمي، فإن في تاريخ الجائزة ما يجعله في غنى عن أي إنجاز لنيلها، فسلفه باراك أوباما حصل عليها في 2009 وهو لم يكمل العام من رئاسته، بل إن بلاده كانت تخوض حربين في الوقت نفسه في أفغانستان والعراق. في المقابل، يزهو دونالد ترامب بنجاحاته المتوالية في إبرام اتفاقات سلام لأزمات طالت، نزع فتيل صراعات لو اندلعت لأضافت مزيداً من الاضطراب إلى المشهد العالمي، ويشير إلى حالات مثل صربيا- كوسوفو، باكستان- الهند، تايلاند- كمبوديا. وكمبوديا هي الدولة الأحدث التي أعلنت نيتها ترشيح الرئيس الأمريكي للجائزة، وسبقتها باكستان، لكن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، سلّم دونالد ترامب، مطلع الشهر الماضي، خطاب ترشيحه خلال حفل عشاء في واشنطن لم تغب عنه بالتأكيد قضية غزة وتفرعاتها في لبنان وسوريا وإيران وغيرها. وعلى خلفية الإنجاز الأحدث في كمبوديا، انضم البيت الأبيض إلى المروجين لاستحقاق دونالد ترامب الجائزة، فسكرتيرته الصحفية قالت إن ذلك تأخر، وإن نجاحاته الشهرية في إقرار السلام العالمي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار. لا يفصلنا عن العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل الكثير، وقد لا نفاجأ بترامب على منصة التتويج معدّداً آيات جنوحه للسلام العالمي، مهدداً روسيا أو الصين أو إيران بالحرب، شاكراً من رشحوه للجائزة، وفي طليعتهم بنيامين نتنياهو.

«فضيحة» في حفل افتتاح بطولـة ألمانيا لفرق الإطفاء
«فضيحة» في حفل افتتاح بطولـة ألمانيا لفرق الإطفاء

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«فضيحة» في حفل افتتاح بطولـة ألمانيا لفرق الإطفاء

خيمت فضيحة على حفل افتتاح بطولة ألمانيا لفرق الإطفاء المنعقدة في مدينة تورغاو، بولاية سكسونيا شرق البلاد. وبدلاً من عزف النشيد الوطني عُزف المقطع الأول المثير للجدل من النشيد الوطني النازي المعروف باسم «أغنية ألمانيا» في حفل الافتتاح. وقال نائب رئيس الاتحاد الألماني لفرق الإطفاء، هيرمان شريك: «ننأى بأنفسنا بكل وضوح عن هذه الواقعة». وألّف «أغنية ألمانيا» أوغوست هاينريش هوفمان فون فالرسليبن عام 1841، إلا أن النازيين أساؤوا استخدامها لأغراض دعائية بتركيزهم على المقطع القائل: «ألمانيا، ألمانيا فوق كل شيء...». واليوم لا يتضمن النشيد الوطني إلا المقطع الثالث، الذي يحمل عبارة «الوحدة والعدالة والحرية». وذكر شريك أنه لا يُمكن التسامح مع هذا السلوك، لافتاً إلى أن المسؤول عن هذا التصرف أُقيل من واجباته التطوعية في الاتحاد الألماني لفرق الإطفاء «بأثر فوري».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store