
العملات المشفرة إلى مستويات تاريخية مع انطلاق أسبوع تشريعي حاسم في الكونغرس
ولم يكن لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، عن عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على السلع الواردة من المكسيك والاتحاد الأوروبي، تأثير فوري يُذكر، إذ توقع محللون إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاقيات تجارية قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس/آب المقبل.
وشرح ترامب تفاصيل الرسوم الجمركية المزمعة أول أمس السبت، عبر رسائل نشرها على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
وارتفعت الأسهم الصينية بعد إعلان الحكومة عن زيادة في الصادرات خلال يونيو/حزيران، مدفوعة بهدنة مؤقتة في الحرب التجارية ساهمت في رفع حجم الطلبات قبل الموعد النهائي المحدد في 12 أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق جديد مع واشنطن.
وسجل مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ ارتفاعًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 24091.45 نقطة، كما صعد مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.3% ليبلغ 3519.65 نقطة.
في المقابل، تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.3% ليصل إلى 39459.62 نقطة، بينما ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.8% إلى 3202.03 نقطة.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.1% ليصل إلى 8570.40 نقطة، وتراجع مؤشر تايوان القياسي بنسبة 0.6%.
وول ستريت
أما في الولايات المتحدة، فأغلقت الأسهم يوم الجمعة الماضي على تراجع، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3% ليصل إلى 6259.75 نقطة، بعد أن سجّل أعلى مستوى قياسي له في اليوم السابق.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6% ليبلغ 44371.51 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2% إلى 20585.53 نقطة، بعد جلسة متذبذبة بين مكاسب وخسائر طفيفة.
وفي رسالة نشرها الخميس الماضي، أعلن ترامب أنه سيرفع الضرائب على العديد من السلع المستوردة من كندا إلى 35%، في تصعيد للخلاف مع الحليف القديم في أميركا الشمالية. ووجّه ترامب الرسالة إلى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، في خطوة تُعد زيادة حادة عن الرسوم السابقة التي بلغت 25%، وهي أعلى نسبة فُرضت في مارس/آذار الماضي.
قفزة تاريخية بالعملات المشفرة
وفي أسواق العملات المشفرة، سجّلت عملة بيتكوين مستوى قياسيًا جديدًا غير مسبوق، الاثنين، بعدما تجاوزت حاجز 123 ألف دولار للمرة الأولى، في مؤشر على تزايد الثقة والاستثمار في أكبر عملة مشفّرة في العالم، وسط توقعات بتحقيق مكاسب تنظيمية طال انتظارها لهذا النوع من الأصول خلال هذا الأسبوع.
وبلغت بيتكوين أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 123153.22 دولار قبل أن تتراجع قليلا وتسجل في أحدث تعاملات 122000 دولار بزيادة 2.4%، وفقا لـ"رويترز".
أما عملة إيثر، ثاني أكبر العملات المشفّرة من حيث القيمة السوقية، فقد قفزت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من خمسة أشهر عند 3,059.60 دولارًا، فيما ارتفعت إكس.آر.بي وسولانا بنحو 3%.
ويبدأ "أسبوع العملات المشفرة" في الكونغرس الأميركي اليوم، حيث يناقش المشرّعون سلسلة من مشروعات القوانين التي قد تُحدّد الإطار التنظيمي المستقبلي لصناعة العملات الرقمية في الولايات المتحدة.
أسواق الطاقة والعملات
وفي أسواق الطاقة، صباح الاثنين، ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 45 سنتًا ليصل إلى 68.90 دولارًا للبرميل، كما ارتفع سعر خام برنت، المعياري العالمي، بواقع 44 سنتًا ليصل إلى 70.80 دولارًا للبرميل.
وفي أسواق العملات، تراجع سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني ليصل إلى 147.22 ينًا، بعد أن كان عند 147.38 ينًا، كما تراجع سعر اليورو إلى 1.1685 دولار من 1.1692 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
«وول ستريت» تستقر قرب ذروتها وسط ترقب قرارات ترمب الجمركية
استقرت مؤشرات الأسهم الأميركية قرب أعلى مستوياتها يوم الاثنين، بعد تحديثات الرئيس دونالد ترمب الأخيرة حول رسومه الجمركية، وسط استمرار التكهنات في «وول ستريت» بشأن احتمال تراجعه عن هذه الرسوم في نهاية المطاف. وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة في التعاملات المبكرة، لكنه لا يزال على بُعد 0.5 في المائة من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله الخميس الماضي. كما هبط مؤشر «داو جونز» الصناعي 86 نقطة، ما يعادل 0.2 في المائة، بينما تراجع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.1 في المائة، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وتباينت المؤشرات العالمية في أول تداولات بعد إعلان ترمب خلال عطلة نهاية الأسبوع عن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على السلع القادمة من المكسيك والاتحاد الأوروبي. ولن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ حتى الأول من أغسطس (آب) المقبل، وهو الموعد نفسه لتحديث معدلات الرسوم على واردات اليابان وكوريا الجنوبية وعشرات الدول الأخرى. ومن المتوقع أن تمنح هذه التأجيلات وقتاً إضافياً لترمب للتفاوض على صفقات تجارية جديدة، مما قد يسمح بخفض معدلات الرسوم وتجنب تداعياتها السلبية على التجارة الدولية. وتغذي هذه التأجيلات أيضاً التكهنات بأن الرئيس قد يتراجع عن رسومه إذا ألحقت ضرراً كبيراً بالاقتصاد والأسواق المالية. وفي حال تنفيذ جميع الرسوم الجمركية المقترحة في الأول من أغسطس، فإنها ستزيد من مخاطر حدوث ركود اقتصادي، ولن تضر فقط بالمستهلكين الأميركيين، بل ستضغط كذلك على الدين الحكومي الأميركي مقارنة بحجم الاقتصاد الكلي، خصوصاً بعد التخفيضات الضريبية الكبيرة التي وافقت عليها واشنطن والتي ستزيد من العجز المالي. ووفقاً لأولريكه هوفمان - بورشاردي، الرئيسة العالمية لاستثمارات الأسهم في إدارة الثروات ببنك «يو بي إس»: «نعتقد أن الإدارة تستخدم هذه الجولة الأخيرة من تصعيد الرسوم لتعزيز نفوذها التفاوضي، وأن هذا التصعيد سينحسر في النهاية، لا سيما إذا تسببت موجة جديدة من التقلبات في أسواق السندات والأسهم». وأوضح برايان جاكوبسن، كبير الاقتصاديين في شركة «أنيكس لإدارة الثروات»، أن «هناك دائماً العديد من الشروط التي يمكن من خلالها تخفيض هذه المعدلات، وربما لهذا السبب لا يشعر السوق بالارتياح حيال الحديث عن الرسوم، لكنه لا يعبر عن قلق مفرط». وفي الوقت الراهن، تثير حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية تقلبات في الأسواق. ويشهد الأسبوع المقبل العديد من الأحداث التي قد تزيد من حدة التوترات. ويوم الثلاثاء، من المتوقع صدور قراءة جديدة لمؤشر التضخم في الولايات المتحدة، والتي تشير التوقعات إلى تسارع معدل التضخم إلى 2.6 في المائة في يونيو (حزيران) مقارنة بـ2.4 في المائة في مايو (أيار). كما تستعد الشركات للإعلان عن نتائجها الفصلية لفصل الربيع، حيث من المقرر أن تعلن بنوك كبرى مثل «جي بي مورغان تشيس» نتائجها يوم الثلاثاء، تليها شركة «جونسون آند جونسون» يوم الأربعاء، و«بيبسيكو» يوم الخميس. وأعلنت شركة «فاستنال»، المتخصصة في توزيع اللوازم الصناعية والإنشائية، يوم الاثنين عن أرباح فاقت توقعات المحللين للربع الأخير، وارتفع سهمها بنسبة 4.5 في المائة، رغم إشارتها إلى أن ظروف السوق ما زالت بطيئة. كما قفز سهم شركة «كينفو» بنسبة 3.4 في المائة عقب إعلان استقالة الرئيس التنفيذي تيبوت مونغون. وفي سوق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة، حيث سجل عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 4.43 في المائة، محافظاً على مستواه منذ نهاية يوم الجمعة. وعلى الصعيد العالمي، شهدت المؤشرات الأوروبية تراجعاً، حيث انخفض مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 1 في المائة، ومؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.6 في المائة. في المقابل، ارتفعت المؤشرات في كوريا الجنوبية بنسبة 0.8 في المائة، وفي هونغ كونغ بنسبة 0.3 في المائة. وفي الصين، ارتفعت الأسهم عقب إعلان الحكومة زيادة الصادرات الشهر الماضي، مع ظهور مؤشرات على هدنة في حرب الرسوم الجمركية، مما عزز الطلب قبيل الموعد النهائي في الأول من أغسطس للتوصل إلى اتفاق تجاري جديد مع واشنطن.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
النفط يتراجع بعد منح ترمب مهلة 50 يوماً لروسيا لتجنب عقوبات جديدة
انخفضت أسعار النفط بأكثر من دولار عند التسوية، الاثنين، مع تقييم المتعاملين تهديدات جديدة أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض عقوبات على مشتري النفط الروسي، وهو ما قد يؤثر على الإمدادات العالمية بينما لا يزالون قلقين بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.15 دولار أو 1.63% إلى 69.21 دولار للبرميل عند التسوية. وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.47 دولار أو 2.15% إلى 66.98 دولار للبرميل. وأعلن ترمب عن خطط لإرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق روسيا على اتفاق سلام خلال 50 يوماً. وارتفعت أسعار النفط في وقت سابق من الجلسة، وسط توقعات بفرض واشنطن عقوبات أكثر تشدداً. لكن الأسعار تراجعت بينما يقيم المتعاملون ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوماً جمركية كبيرة على الدول التي تستمر في التجارة مع روسيا. وقال فيل فلين كبير المحللين في مجموعة "برايس فيوتشرز": "اعتبرت السوق ذلك أمراً سلبياً، إذ بدا أن هناك متسعاً من الوقت للتفاوض". وأضاف: "الخوف من فرض عقوبات فورية على النفط الروسي أبعد في المستقبل مما توقعه السوق هذا الصباح". والصين والهند من أهم وجهات صادرات النفط الخام الروسي. وقال بوب يوجر، مدير عقود الطاقة الآجلة في بنك ميزوهو، إن "احتمال فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية 100% على الصين ضئيل للغاية... سيُؤدي ذلك إلى ارتفاع التضخم بشدة". وقال ترمب الأسبوع الماضي إنه سيدلي "بتصريح مهم" بشأن روسيا، الاثنين، بعد أن عبر عن إحباطه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأظهرت بيانات من مصادر بقطاع النفط وحسابات لـ"رويترز"، أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحراً انخفضت 3.4% في يونيو على أساس شهري إلى 8.98 مليون طن. وفي محاولة للضغط على موسكو للدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا بحسن نية، اكتسب مشروع قانون أميركي مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من شأنه فرض عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، قوة دافعة الأسبوع الماضي في الكونجرس. يأتي ذلك بينما يقترب مبعوثو الاتحاد الأوروبي على الاتفاق على الحزمة الـ18 من العقوبات على روسيا، والتي ستشمل خفض سقف أسعار النفط. ويترقب المتعاملون أيضاً نتائج محادثات الولايات المتحدة بخصوص الرسوم الجمركية مع الشركاء التجاريين الرئيسيين. وقال الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية، الاثنين، إنهما يعملان على التوصل إلى اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة من شأنها تخفيف وطأة الرسوم الجمركية الوشيكة، إذ تهدد واشنطن بفرض رسوم جمركية كبيرة اعتباراً من أول أغسطس. وقال وزير خارجية الدنمارك، الاثنين، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مفوض الاتحاد الأوروبي التجاري في بروكسل، إن الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي تعتبر تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية "غير مقبول على الإطلاق". وأشارت بيانات جمركية صدرت الاثنين إلى أن واردات الصين من النفط ارتفعت في يونيو 7.4% على أساس سنوي إلى 12.14 مليون برميل يومياً، مسجلة أعلى مستوى لها منذ أغسطس 2023،وهو ما قدم بعض الدعم للأسعار. وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى "يو بي إس": "لا يزال هناك عدم وفرة ملحوظة في السوق، مع تراكم معظم المخزون في الصين وعلى السفن، وليس في المواقع الرئيسية". وذكرت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي، أن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر شحاً مما تبدو عليه المؤشرات الأولية.


مباشر
منذ 3 ساعات
- مباشر
ترامب يعلن عن استثمارات بـ70 مليار دولار خلال قمة بنسلفانيا
مباشر: يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإعلان عن خطة ضخمة لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات في قطاعي الذكاء الاصطناعي والطاقة، وفق ما أفادت به وكالة "بلومبرج" نقلًا عن أحد المسؤولين في إدارته. وذكر المسؤول أن ترامب سيكشف خلال مشاركته في قمة بنسلفانيا للطاقة والابتكار، التي تُعقد غدًا الثلاثاء، عن استثمارات بقيمة تصل إلى 70 مليار دولار تستهدف تسريع وتيرة تطوير التكنولوجيا الناشئة، إلى جانب تعزيز قدرات توليد الطاقة في البلاد. وأشار إلى أن مجموعة من كبرى الشركات الأمريكية ستشارك في تنفيذ هذه الاستثمارات، والتي تشمل بناء مراكز بيانات حديثة، وتحديث البنية التحتية لشبكات الكهرباء، فضلًا عن إطلاق برامج تدريب وتأهيل مهني مخصصة لمجال الذكاء الاصطناعي. وأوضح أن القمة ستشهد حضور ما يصل إلى 60 رئيسًا تنفيذيًا من أبرز قادة القطاعين التكنولوجي والطاقة، من بينهم لاري فينك من "بلاك روك"، وأليكس كارب من "بالانتير تكنولوجيز"، وداريو أمودي من "أنثروبيك"، ودارين وودز من "إكسون موبيل"، ومايك ويرث من "شيفرون". ومن جانبه، صرح المتحدث باسم السيناتور ديفيد ماكورميك، الذي تُعقد القمة في ولايته، بأن شركة "بلاكستون" ستُعلن خلال الحدث عن مشروع بقيمة 25 مليار دولار لإنشاء مراكز بيانات متقدمة، بالإضافة إلى مشروع لتوسيع قدرات توليد الطاقة، يُتوقع أن يوفر نحو 6 آلاف وظيفة في قطاع البناء سنويًا، و3 آلاف وظيفة دائمة بمجرد الانتهاء من تنفيذه. لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا