logo
أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين

أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين

الجزيرةمنذ 4 أيام
أدرجت منظمة اليونسكو موقعين ثقافيين في الكاميرون وملاوي ضمن قائمة التراث العالمي ، في خطوة تهدف إلى تعزيز تمثيل القارة الأفريقية التي تُعدّ من أقل المناطق تمثيلا على هذه القائمة الدولية.
ففي الكاميرون، أُدرج موقع "مناظر ديي-غيد-بيي" الواقع في جبال ماندارا شمال البلاد، ويضم آثارا تعود إلى الفترة ما بين القرنين الـ12 والـ17، وسط شرفات زراعية ومواقع ذات طابع روحي.
أما في ملاوي، فأُدرجت سلسلة جبلية يعتليها جبل مولانجي جنوبا، وهو موقع يُجسّد قداسة في الموروث المحلي، إذ يرتبط بحضور الآلهة والأرواح والأسلاف حسب المعتقدات المحلية.
وخلال دورة هذا العام، تلقت اليونسكو 30 طلبا لإدراج مواقع جديدة، من بينها موقعان إضافيان من دول أفريقية لم تكن ممثلة سابقا وهي غابات "تيواي غولا" في سيراليون، التي تُعد مأوى لفيلة الغابات وأنواع مهددة أخرى، ومحميّة "أرخبيل بيجاجوس" في غينيا بيساو، المعروفة بتنوعها البيولوجي الفريد.
وتأتي هذه الإضافات ضمن أولويات المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، التي ركّزت خلال ولايتها على تعزيز حضور أفريقيا في برامج المنظمة، خاصة في مجال حماية التراث.
يُذكر أن إدراج أي موقع في قائمة التراث العالمي يفتح الباب لتنشيط السياحة، ويُعزز فرص جذب التمويل الدولي، فضلا عن توفير حماية أكبر للمواقع المهددة بعوامل مثل الإهمال والنزاعات وتغيّرات المناخ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين
أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • الجزيرة

أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين

أدرجت منظمة اليونسكو موقعين ثقافيين في الكاميرون وملاوي ضمن قائمة التراث العالمي ، في خطوة تهدف إلى تعزيز تمثيل القارة الأفريقية التي تُعدّ من أقل المناطق تمثيلا على هذه القائمة الدولية. ففي الكاميرون، أُدرج موقع "مناظر ديي-غيد-بيي" الواقع في جبال ماندارا شمال البلاد، ويضم آثارا تعود إلى الفترة ما بين القرنين الـ12 والـ17، وسط شرفات زراعية ومواقع ذات طابع روحي. أما في ملاوي، فأُدرجت سلسلة جبلية يعتليها جبل مولانجي جنوبا، وهو موقع يُجسّد قداسة في الموروث المحلي، إذ يرتبط بحضور الآلهة والأرواح والأسلاف حسب المعتقدات المحلية. وخلال دورة هذا العام، تلقت اليونسكو 30 طلبا لإدراج مواقع جديدة، من بينها موقعان إضافيان من دول أفريقية لم تكن ممثلة سابقا وهي غابات "تيواي غولا" في سيراليون، التي تُعد مأوى لفيلة الغابات وأنواع مهددة أخرى، ومحميّة "أرخبيل بيجاجوس" في غينيا بيساو، المعروفة بتنوعها البيولوجي الفريد. وتأتي هذه الإضافات ضمن أولويات المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، التي ركّزت خلال ولايتها على تعزيز حضور أفريقيا في برامج المنظمة، خاصة في مجال حماية التراث. يُذكر أن إدراج أي موقع في قائمة التراث العالمي يفتح الباب لتنشيط السياحة، ويُعزز فرص جذب التمويل الدولي، فضلا عن توفير حماية أكبر للمواقع المهددة بعوامل مثل الإهمال والنزاعات وتغيّرات المناخ.

السواحلية تتحدى إرث الاستعمار وتبرز كلغة هوية وطنية بأفريقيا
السواحلية تتحدى إرث الاستعمار وتبرز كلغة هوية وطنية بأفريقيا

الجزيرة

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • الجزيرة

السواحلية تتحدى إرث الاستعمار وتبرز كلغة هوية وطنية بأفريقيا

قال خبراء في اللغات الحية إن اللغة السواحلية التي تنتشر في منطقة البحيرات العظمى بشرق أفريقيا، وكذا جنوبها لا تزال وسيلة للتواصل بين حوالي 200 مليون شخص في أنحاء القارة السمراء. وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) قد أعلنت السابع من يوليو/تموز يوما عالميا لتخليد اللغة السواحلية، اعترافا بأصالتها وكثرة متحدثيها. وتعتبر السواحلية لغة رسمية في عدد من الدول مثل كينيا وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، كما أنها من اللغات الرسمية المعتمدة في الاتحاد الأفريقي. ورغم شيوع اللغات التي فرضها الاستعمار كالفرنسية والإنجليزية في أفريقيا، فإن القارة التي يزيد عدد سكانها على 1.3 مليار نسمة تستخدم ما يقارب 2000 لغة محلية، من أكثرها استخداما السواحلية والأورومية والزولو. وفي 30 أغسطس/آب 2019، اعتمدت مجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية السواحلية لغة رسمية رابعة بعد الإنجليزية، والفرنسية، والبرتغالية. لغة أصيلة وفي حديث للأناضول قال سليمان ناصر، نائب مدير مركز تطبيقات وبحوث اللغة التركية واللغات الأجنبية بجامعة العلوم الصحية في تركيا، إن السواحلية من أكثر اللغات انتشارا في أفريقيا، وبدأ استخدامها منذ القرن الثامن عندما بدأ التواصل مع التجار العرب والهنود، ثم اكتسبت أبعادا مختلفة خلال فترتي الاستعمار والحملات التبشيرية. وسلط ناصر الضوء على الترابط بين اللغة وهوية المجتمع، مشيرا إلى أنّ قادة الدول الأفريقية في مرحلة ما بعد الاستعمار، حاولوا مخاطبة شعوبهم بلغاتهم المحلية، لتعزيز الهوية القومية والإقليمية. وتسعى دول أفريقية كثيرة اليوم إلى التخلص من اللغات التي تركها المستعمر من أجل تعزيز الهوية الوطنية التي لا يمكن أن تبنى بلسان وثقافة أجنبية وفقا لباحثين ومختصين.

أفريقيا تحظى بأهمية متزايدة لدى اليونسكو بعد تهميش طويل
أفريقيا تحظى بأهمية متزايدة لدى اليونسكو بعد تهميش طويل

الجزيرة

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • الجزيرة

أفريقيا تحظى بأهمية متزايدة لدى اليونسكو بعد تهميش طويل

هل باتت أفريقيا من المناطق المفضلة لدى اليونسكو؟ خلال ولايتيها على رأس المنظمة، سعت المديرة العامة أودري أزولاي إلى إيلاء أهمية كبرى للقارة التي تستحوذ على 9% من المواقع المُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي، لكنها تُؤوي ما يقرب من ربع المواقع المُعرّضة للخطر. تشكل المياه الفيروزية لأرخبيل بيجاغوس في غينيا بيساو وأشجار المانغروف ومحميات المحيط الحيوي الاستثنائية فيها، بالإضافة إلى غابات غولا تيواي في سيراليون، وهي ملاذ لأنواعٍ مُهدّدة بالانقراض مثل فيلة الغابات، نقاط جذب قد تُؤهّل بلدانها لدخول قائمة التراث العالمي. ومن بين المواقع الأخرى الواقعة في جنوب الصحراء الكبرى، جبال ماندارا في الكاميرون وجبل مولانجي في ملاوي التي تدرس لجنة التراث العالمي في اليونسكو إدراجها على القائمة خلال اجتماع لها في باريس يستمر حتى الأحد. منذ توليها منصبها عام 2018، "لم تجعل أودري أزولاي أفريقيا أولويتها فحسب، بل أصبحت القارة أيضا من أولويات اليونسكو العالمية. وقد بدأت تظهر نتائج إيجابية للغاية من هذا التوجه"، وفق رئيس مركز اليونسكو للتراث العالمي لازار إيلوندو أسومو. وأشار الكاميروني الذي يُعدّ تعيينه في هذا المنصب الإستراتيجي رمزيا أيضا، إلى أن "إستراتيجية واضحة للغاية وُضعت"، لا سيما لإدراج الدول الأفريقية الإحدى عشرة التي لم تُدرج أي من مواقعها من ذي قبل على القائمة الشهيرة. أما الميزانية المخصصة لأفريقيا، فقد زادت لتصل إلى أكثر من ربع إجمالي ميزانية المنظمة الأممية (27%) في عام 2025. ومع ذلك، سيستغرق سدّ هذه الفجوة وقتا: فبينما ارتفع عدد المواقع المدرجة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من 93 إلى 108 مواقع في السنوات الأخيرة، لا تزال النسبة منخفضة مقارنة مع العدد الإجمالي للمواقع حول العالم والبالغ أكثر من 1200. ومع ذلك، فإن اتفاقية التراث العالمي بدأت قصتها من أفريقيا. ففي عام 1959، هُدِّد معبد الفرعون المصري رمسيس الثاني في أبو سمبل بالغرق تحت مياه النيل، مع بناء السد العالي في أسوان. ثم طلبت مصر والسودان مساعدة اليونسكو لحماية هذا المعلم. وشملت أول التسجيلات عام 1978، مواقع أفريقية مثل جزيرة غوري في السنغال، رمز تجارة الرقيق، وكنائس لاليبيلا المنحوتة في الصخر الملقبة بـ" القدس الإثيوبية". "رؤية أوروبية" لكنّ دولا عدة من القارة لم توقّع بعد على اتفاقية عام 1972 التي وضعت شروط إدراج المواقع على قائمة التراث العالمي. وتتطلب الترشيحات وقتا وموارد، ما أدى إلى تراجع أفريقيا تدريجيا مقارنةً بالمناطق الأخرى. يقول لازار إيلوندو أسومو "لم يكن قد مضى وقت طويل على حصول العديد من هذه الدول على استقلالها، وكانت التنمية تحظى بأولوية مقارنة مع حماية التراث". في البداية، "ارتبط هذا المفهوم ارتباطا وثيقا برؤية أوروبية وغربية ترتبط بالآثار وبمنشآت مصنوعة من حجارة قديمة ثابتة"، على ما أوضح مدير المتنزهات الوطنية السنغالية الكولونيل إبراهيما غاي الذي أشرف على إدراج اثنين من هذه المتنزهات في قائمة التراث العالمي، لوكالة فرانس برس. وفي محاولة لإعادة التوازن إلى الوضع، بدأت اليونسكو تُدمج بشكل متزايد ما يُسمى بالثقافات الحية التي كانت في السابق مُمثلة تمثيلا ناقصا للغاية. والآن، تجد المواقع المقدسة والمباني الترابية مكانها في قائمة التراث العالمي، نظرا لأهميتها الروحية أو الاجتماعية أو الرمزية. وبدأت تظهر برامج تدريبية متخصصة لعلماء الآثار والمهندسين المعماريين ومعلمي التراث. ويُحذّر إيلوندو أسومو من أن "تزايد النزاعات المسلحة، والاحترار المناخي، واستغلال موارد التعدين والنفط، تُشكّل تحديات قد تُعرّض المواقع الأفريقية للخطر". ويقول "يجب النظر إلى التراث كوسيلة للمساهمة في التنمية، وهو ما تطمح إليه العديد من الدول بطبيعة الحال". ينتظر أرخبيل بيجاغوس في غينيا بيساو إدراجه على قائمة اليونسكو منذ فترة طويلة، بعد فشل طلب أول عام 2012. وقد تطلب الأمر بحثا علميا مكثفا ودراسة متأنية للسكان المحليين لإعادة تقديم أنظمته البيئية الساحلية والبحرية إلى اليونسكو. تُعدّ جزره التي تكتسب أهمية كبيرة لتكاثر السلاحف الخضراء وتشكل ممرّا للطيور المهاجرة، موطنا لمواقع مقدسة وتضم موارد أساسية للصيد الحرفي لسكانها. وصرح عيسى ريغالا دي باروس، المدير العام لمعهد التنوع البيولوجي والمناطق المحمية في غينيا بيساو، لوكالة فرانس برس "تستند قواعدنا إلى قواعد المجتمعات المحلية التي كانت تحمي هذه المواقع". وأضاف "نحن نؤيد السياحة، ولكن ليس تحت أي ظرف. لا مجال لإضفاء طابع فلكلوري على هذه الثقافة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store