
دبلوماسيان: ترامب ونتنياهو يدركان أن "انتصارهما" على إيران قصير المدى وليس استراتيجيا
واعتبر دبلوماسيان، في جديث لوكالة "رويترز"، أن كلا من ترامب ونتنياهو يدركان أن "انتصارهما" على إيران لا يتجاوز كونه نجاحا قصير الأمد، في ظل تقارير استخباراتية تفيد باحتفاظ طهران بمخزون سري من اليورانيوم المخصب، إلى جانب قدرتها الفنية على استئناف البرنامج النووي بسرعة.
وبحسب المصدرين، يكمن الخلاف بين الزعيمين في أسلوب التعامل مع طهران. حيث يفضّل ترامب التركيز على المسار الدبلوماسي لتحقيق هدف أساسي يتمثل في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
ونقلت "رويترز" عن مصدر مطلع على تفكير نتنياهوـ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يدفع نحو استخدام القوة لدفع إيران إلى التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا، حتى لو أدى ذلك إلى انهيار الحكومة.
وتنعكس هذه الفجوة أيضا في مواقف الطرفين تجاه الحرب في قطاع غزة. فترامب، الساعي إلى ترسيخ صورته كصانع للسلام، يدفع باتجاه التوصل إلى وقف إطلاق نار جديد بين إسرائيل وحركة "حماس"، رغم أن ملامح اتفاق ما بعد الحرب لا تزال غير محددة، والنهاية غير مؤكدة.
وحسب ما أوردت "رويترز"، فإنه رغم تأييد نتنياهو العلني لمحادثات وقف إطلاق النار، فإنه يصر على التزامه بالقضاء تماما على "حماس"، ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي ترحيل ما تبقى من قيادة "حماس"، ربما إلى الجزائر، وهو مطلب ترفضه "حماس" بشكل قاطع.
وذكر مسؤولان في الشرق الأوسط للوكالة أن الفجوة بين التهدئة المؤقتة والحل الدائم لا تزال واسعة.
أما في الملف الإيراني، فقد عبّر نتنياهو، وفق مصدر مطلع على تفكيره، عن استيائه من إعادة الولايات المتحدة إحياء المحادثات النووية مع طهران، والمتوقع أن تُعقد هذا الأسبوع في النرويج، لتكون أول مبادرة دبلوماسية منذ المواجهة الأخيرة.
ويعارض نتنياهو أي خطوة من شأنها أن تمنح السلطات الإيرانية شريان حياة اقتصاديا وسياسيا.
المصدر: "رويترز"
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء، عن اعتقاده بأنه سيكون المستفيد من تأسيس رجل الأعمال إيلون ماسك لحزب سياسي جديد.
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده قادرة على حماية سيادتها وسلامتها الإقليمية بنفسها، محذرا من أن أي صراع مسلح جديد في الشرق الأوسط سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.
كشف مصدران مطلعان لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين في إسرائيل يعتقدون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يمنح تل أبيب الضوء الأخضر لمهاجمة إيران مجددا.
قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ليل الاثنين الثلاثاء، إن الاجتماع مع الإيرانيين بخصوص المفاوضات حول الملف النووي سيحدث سريعا جدا، لافتا إلى أن ذلك يمكن أن يتم في الأسبوع المقبل.
نفت الخارجية الإيرانية تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تحدث فيها عن تقديم طهران طلبا للقاء الجانب الأمريكي.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الثلاثاء، أن الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد إيران "كانت ناجحة ودقيقة".
حمل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسرائيل مسؤولية إفشال التقدم الذي أحرز مؤخرا في المفاوضات بين طهران وواشنطن.
التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الثلاثاء، واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الدفاع الروسية: استهداف منشآت للمجمع الصناعي العسكري في كييف والبنية التحتية لمطار عسكري
RT STORIES بن غفير: كلما ازداد التفاوض على صفقات متهورة تزداد دوافع حماس لتنفيذ مزيد من عمليات الخطف


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
"الموساد لا يزال في إيران".. تقرير يكشف السبب الحقيقي لزيارة نتنياهو إلى واشنطن
وأشار التقرير إلى أن هذه الزيارة ليست مجرد جولة دبلوماسية، بل تمثل بداية فصل جديد في حرب غير مرئية، معركة استخباراتية قد تشعل زلزالا جيوسياسيا آخر في الشرق الأوسط، لافتا إلى أنه بينما تتابع الأنظار البروتوكولات الرسمية والتصريحات المألوفة وصور الزعماء المبتسمين، تتشكل على الأرض حرب مختلفة، صامتة لكنها شرسة. وحسب الموقع، يستعد جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وشبكة عملائه، المنتشرين بعمق داخل الأراضي الإيرانية، لسيناريو جديد، معتبرا أن زيارة نتنياهو الرسمية تحمل في هذا التوقيت الحرج، مع التحولات الأمنية في المنطقة، رسالة صريحة: الملف الإيراني لم يغلق. بل دخل مرحلة جديدة. وذكر أنه بعد 12 يوما من المواجهة بين إيران وإسرائيل، لا تزال المنطقة بعيدة عن الاستقرار. غير أن ما يخيم الآن ليس سلاما، بل صمتا مريبا يسبق عاصفة. فقد انطلقت حرب ظل، تستهدف أكثر من مجرد منشآت نووية أو قواعد عسكرية، بل تهدف إلى تقويض الإرادة الاستراتيجية للنظام الإيراني من الداخل، وإنهاك قيادته نفسيًا، وزرع الشكوك داخل مراكز قوته. وأشار إلى أنه بفضل سجل الموساد الحافل بعمليات جريئة في عمق الأراضي الإيرانية، يجري الآن تحريك عناصره بدقة. وبدأت خلايا نائمة بالتحرك، كما تم نشر تقنيات متقدمة للمراقبة والاتصال، في حين بات العملاء، الذين خضعوا لتدريبات على مدار سنوات، مستعدين لتنفيذ خطة قد تغيّر مجددًا موازين القوة في المنطقة. وفي الوقت نفسه، لا يمكن فصل ما يحدث في غزة عن هذا المشهد. إذ تشير تقارير موثوقة إلى وجود هدنة تمتد لشهرين بين نتنياهو وحركة حماس، بوساطة قطرية ومصرية، وتحت ضغط أمريكي. والهدف منها ليس السلام، بل خفض التوتر الإعلامي، واستعادة الشرعية الدولية من خلال تقديم صورة أكثر "عقلانية"، من أجل التركيز على التهديد الوجودي كما تراه إسرائيل: النظام الإيراني. وقال التقرير إن زيارة نتنياهو إلى واشنطن تحمل رسالة حادة وواضحة: فهو يسعى للحصول على الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتوجيه ضربة أشد وأكثر حسماً ضد إيران. ومن جهته، يدرك ترامب أن بإمكان نتنياهو أن يكون الذراع التنفيذية في المرحلة القادمة من سياسة "الضغط الأقصى". ورأى أن إن الاستراتيجية الجديدة لإسرائيل ليست حربا تقليدية، بل صراع خفي يهدف إلى تدمير شبكات الاستخبارات، وشلّ مراكز القيادة، والأهم من ذلك، زعزعة ثقة النظام بنفسه، مبينا أن الأهداف هذه المرة لا تقتصر على منشآت في فوردو أو أصفهان أو بارشين، إذ ربما لم يعد الهدف تفجير البنية التحتية، بل انهيارها بصمت، وتفكيكها دون دخان. فتعطيل البنية الأمنية للنظام الإيراني هو ما يبرع فيه الموساد، ويكسبه مكانته كواحد من أكثر الأجهزة الاستخباراتية إثارة للرهبة في العالم.المصدر: "Worldcrunch" هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفا أي انسحاب إسرائيلي محتمل من مناطق في غزة كجزء من صفقة الرهائن بأنه "صفعة غير أخلاقية". أفاد موقع "واينت" العبري بأن إسرائيل "توافق على أن تضخ قطر ودول أخرى الأموال لإعادة إعمار قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار". أعلن المتحدث باسم الشرطة الإيرانية اعتقال عميل للموساد في محطة مترو الإمام الخميني بطهران. أصدر جهاز الموساد الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تحذيرا لسكان إيران، بضرورة الابتعاد عن كبار المسؤولين الإيرانيين بالحرس الثوري والآليات التابعة لهم. أصدرت وزارة الأمن الإيرانية بيانا أعلنت فيه اكتشاف وتحديد هوية واستهداف وتدمير جواسيس وعملاء ومرتزقة مهمين تابعين لأجهزة تجسس أجنبية، وخاصة ضباط المخابرات الأمريكية والموساد.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
بزشكيان: استمرار التعاون مع الوكالة الذرية مشروط بتصحيح المعايير المزدوجة تجاه إيران
وأضاف بزشكيان في اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، أن التغاضي عن الهجمات على منشآتنا النووية أثر سلبا على مصداقية الوكالة، وقال: "إن عدم مراعاة مبدأ الحياد في تقديم التقارير من الأمثلة التي تلقي بظلال من الشك على مكانة الوكالة ومصداقيتها". وشدد الرئيس الإيراني على أن إيران ملتزمة بالحوار والدبلوماسية ومتمسكة بالسلام الإقليمي والدولي لا سيما في المرحلة الراهنة. وأكد أن استمرار التعاون مشروط بتصحيح ازدواجية المعايير تجاه القضية النووية الإيرانية، مشددا على أن العدوان المتكرر سيقابل برد أكثر حسما. وكان عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إسماعيل كوثري، قال اليوم الخميس، إنه تمت إزالة كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من المنشآت النووية في البلاد. وذكر كوثري أن هذه الاجراءات قد اتخذت وفقا للقانون الذي أقره البرلمان، لافتا إلى أن عددا كبيرا من مفتشيها غادروا البلاد أيضا.هذا وقد وافق البرلمان الإيراني مؤخرا على الخطة العامة وتفاصيلها لتعليق التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. ووفقا لقرار البرلمان بشأن خطة تعليق التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا يحق لعناصر الوكالة دخول البلاد للتفتيش إلا في حال ضمان أمن المنشآت النووية والأنشطة النووية السلمية للبلاد، وهذا يخضع أيضا لموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي.المصدر: "إيسنا"قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إسماعيل كوثري، إنه تمت إزالة كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من المنشآت النووية في البلاد. كشف مسؤول إسرائيلي كبير أن المعلومات الاستخباراتية تؤكد بقاء اليورانيوم المخصب في منشآت فوردو ونطنز وأصفهان داخل إيران، ولم يتم نقله قبل الضربات الأمريكية الأخيرة. قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إنه لا يمكن وقف البرنامج النووي الإيراني بالوسائل العسكرية، وأن الحل يكمن في اتفاق شامل يتضمن نظام رقابة.