
الذكاء الاصطناعي يكشف فقاعات «درب التبانة»
وحدد الباحثون تكوينات تشبه الفقاعات مرتبطة بولادة النجوم باستخدام نماذج التعلم العميق الذكية. تحمل هذه الفقاعات، المسماة بفقاعات سبيتزر، رؤىً أساسية حول المجرات، مسلطة الضوء على الطبيعة الديناميكية والمتفجرة لدورات حياة النجوم.
وطور الدكتور شيمبي نيشيموتو والبروفيسور توشيكازو أونيشي، بالتعاون مع باحثين من مؤسسات يابانية، نموذجاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لرصد هذه الفقاعات بكفاءة أكبر. ومن خلال تحليل صور من التلسكوبين سبيتزر وجيمس ويب، حددا نموذجهما بدقة، بالإضافة إلى تكوينات شبيهة بالصدف يُعتقد أنها ناتجة عن انفجارات المستعرات العظمى.
وقال نيشيموتو: «تظهر نتائجنا أنه من الممكن إجراء تحقيقات مفصلة ليس فقط حول تشكل النجوم، ولكن أيضاً حول تأثيرات الأحداث الانفجارية داخل المجرات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
الفلك التجريبي: دراسات علمية للتأثيرات الكونية
مقدمة إلى الفلك التجريبي وأهميته في فهم الكون يُعتبر الفلك التجريبي فرعًا متقدمًا من علوم الفلك يعتمد على التجارب الميدانية والملاحظات العلمية الدقيقة لدراسة التأثيرات الكونية المتنوعة. من خلال هذا النهج، يستطيع العلماء تحليل الظواهر الفلكية بشكل عملي، مما يساهم في بناء قاعدة معرفية قوية تدعم النظريات الفلكية المختلفة وتحسن من فهمنا للكون. التقنيات الحديثة في دراسة التأثيرات الكونية يعتمد الفلك التجريبي على مجموعة من الأدوات والتقنيات المتقدمة التي تساعد في رصد وتحليل الإشعاعات، الجسيمات، والمجالات الكونية، ومن هذه التقنيات: التلسكوبات الفضائية: مثل تلسكوب هابل وجيمس ويب توفر صورًا دقيقة تسمح بدراسة المجرات والكواكب والنجوم. مثل تلسكوب هابل وجيمس ويب توفر صورًا دقيقة تسمح بدراسة المجرات والكواكب والنجوم. الكواشف الطيفية: التي تتيح معرفة تركيب وسرعة الأجرام السماوية عبر تحليل الأطياف الضوئية. التي تتيح معرفة تركيب وسرعة الأجرام السماوية عبر تحليل الأطياف الضوئية. محاكاة الحواسيب الفلكية: تساعد في إعادة تكوين سيناريوهات كونية لفهم تأثيرات الجاذبية والمواد المظلمة. تساعد في إعادة تكوين سيناريوهات كونية لفهم تأثيرات الجاذبية والمواد المظلمة. المرصدات الأرضية المتطورة: مثل مرصد تشاندرا للأشعة السينية لرصد الظواهر التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. أبرز الدراسات العلمية للتأثيرات الكونية شهد الفلك التجريبي العديد من الاكتشافات التي رسمت معالم جديدة في فهمنا للكون، منها: تأثيرات الجاذبية على الزمن والمكان أثبتت دراسات عديدة أن الجاذبية القوية تؤثر على انسياب الزمن، وهو ما تم تأكيده من خلال تجارب GPS ومرصد LIGO لرصد موجات الجاذبية. التأثير الكوني للإشعاعات الكونية تم الكشف عن دور الإشعاعات الكونية في تشكيل الهياكل الفلكية وتأثيرها على الحياة الأرضية، مما أثار اهتمامًا متزايدًا بدراسة تأثيرات النشاط الشمسي والعواصف المغناطيسية. تأثير المادة المظلمة والطاقة المظلمة تعتبر المادة والطاقة المظلمة من أكبر الألغاز التي يحاول الفلك التجريبي كشفها، حيث يُعتقد أن لهما تأثيرًا مباشرًا على توسع الكون وتشكيل المجرات. الخاتمة يكشف الفلك التجريبي عن جوانب جديدة في الكون تتجاوز النظريات التقليدية، ويعزز مكانة العلم من خلال الجمع بين الرصد الدقيق والتجارب العملية. إن استمرار الاستثمار في هذه الدراسات يعِد بفهم أعمق لأسرار الكون، مما يفتح آفاقًا جديدة للبحث والاكتشاف.


صحيفة الخليج
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
الذكاء الاصطناعي يكشف فقاعات «درب التبانة»
نجح فريق من الباحثين بالجمعية الفلكية اليابانية في الكشف عن الفقاعات المخفية في مجرة «درب التبانة» باستخدام الذكاء الاصطناعي. وحدد الباحثون تكوينات تشبه الفقاعات مرتبطة بولادة النجوم باستخدام نماذج التعلم العميق الذكية. تحمل هذه الفقاعات، المسماة بفقاعات سبيتزر، رؤىً أساسية حول المجرات، مسلطة الضوء على الطبيعة الديناميكية والمتفجرة لدورات حياة النجوم. وطور الدكتور شيمبي نيشيموتو والبروفيسور توشيكازو أونيشي، بالتعاون مع باحثين من مؤسسات يابانية، نموذجاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لرصد هذه الفقاعات بكفاءة أكبر. ومن خلال تحليل صور من التلسكوبين سبيتزر وجيمس ويب، حددا نموذجهما بدقة، بالإضافة إلى تكوينات شبيهة بالصدف يُعتقد أنها ناتجة عن انفجارات المستعرات العظمى. وقال نيشيموتو: «تظهر نتائجنا أنه من الممكن إجراء تحقيقات مفصلة ليس فقط حول تشكل النجوم، ولكن أيضاً حول تأثيرات الأحداث الانفجارية داخل المجرات».


العين الإخبارية
٢٦-١٢-٢٠٢٤
- العين الإخبارية
المذنبات الداكنة.. مفتاح جديد لفهم أصول مياه الأرض
أعلن فريق من العلماء عن اكتشاف نوع جديد من الأجرام السماوية، التي أطلق عليها اسم "المذنبات الداكنة". قد تكون هذه الأجرام مفتاحا لفهم كيفية وصول المياه إلى الأرض، مما يلقي الضوء على أصول المحيطات وتطور الحياة. ووفقا للبحث الذي نُشر في ديسمبر/كانون الأول 2024، أشار الفريق إلى وجود فئتين من هذه المذنبات الغامضة، والتي قد تكون شاركت في إيصال المياه إلى كوكبنا، وتعد هذه الدراسة خطوة مهمة في حل لغز طويل الأمد حول مصدر مياه الأرض. وتتميز المذنبات الداكنة بأنها تجمع بين بعض خصائص المذنبات والكويكبات، فبينما لا تظهر هذه الأجرام ذيولا غبارية تقليدية مثل المذنبات الأخرى، إلا أنها تتسارع بطريقة مشابهة للمذنبات نتيجة عملية تُعرف بـ"التسارع غير الجاذبي"، الناتج عن انبعاث الغازات من أسطحها. ويقول داريل سيليجمان، زميل ما بعد الدكتوراه في الفيزياء والفلك بجامعة ولاية ميشيغان، والعالم الذي قاد هذا الاكتشاف "هذه المذنبات تبدو كالكوكيبات، لكن الحركة الناتجة عن الجاذبية وحدها لا تفسر مسارها". وأشار إلى أن الجسم الأول من خارج النظام الشمسي الذي تم اكتشافه "أومواموا"، أظهر نفس الخصائص الغامضة، مما أثار تساؤلات كثيرة حول طبيعته. تأثير محتمل على تكوين المحيطات رغم أن هذه المذنبات الداكنة قد لا تمتلك أسطحا جليدية تقليدية، إلا أن التسارع غير الجاذبي الذي تشهده يشير إلى احتمال إطلاقها للماء مثل المذنبات. وهذا يفتح المجال أمام نظرية أن هذه الأجرام قد تكون ساهمت في إيصال الماء إلى الأرض في مراحلها المبكرة. وأضاف الباحث: "إذا كانت هذه المذنبات الداكنة تحتوي على مياه، فإنها قد تكون جزءاً من الصورة الأكبر لأصل المحيطات، وربما كان لها دور في نشوء الحياة على كوكبنا". مستقبل مشرق للاكتشافات ومن المقرر أن تلعب المراصد الحديثة دورًا رئيسيًا في الكشف عن المزيد من هذه المذنبات. ففي عام 2025، سيبدأ مرصد "Vera C. Rubin" في تشيلي بمسح السماء الجنوبية بشكل يومي، مما سيزيد من قدرة العلماء على اكتشاف الأجسام المتحركة بشكل غير مسبوق. كما ستسهم تلسكوبات مثل هابل وجيمس ويب في مراقبة هذه المذنبات ودراسة أي انبعاثات غازية أو ماء محتملة. وفي عام 2031، ستصل بعثة " Hayabusa2" التابعة لوكالة الفضاء اليابانية إلى إحدى هذه المذنبات "1998 KY26"، مما سيتيح دراسة سطحها بدقة غير مسبوقة. ومع هذا التقدم التكنولوجي، يأمل العلماء أن يتمكنوا من اكتشاف المزيد من "المذنبات الداكنة" وفهم دورها المحتمل في تشكيل تاريخ الأرض. aXA6IDkyLjExMy4yNDEuMTc2IA== جزيرة ام اند امز UA