
فتح: على حماس التوقف عن وضع نفسها فوق السلطة الفلسطينية
وأضاف نزال، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن منظمة التحرير الفلسطينية يجب أن تكون الممثل الحصري في أي مفاوضات سياسية، داعيًا حماس إلى الكف عن فرض "فيتو" على مشاركتها، وضمان أمن قادتها وعناصرها داخل غزة وخارجها، قائلاً: "من غير المعقول أن تتفاوض إسرائيل وحماس بينما يتم استبعاد منظمة التحرير، فذلك يخدم مصالح إسرائيل فقط".
وأكد نزال أن الخلاف القائم بين حماس وإسرائيل يخفي اتفاقًا ضمنيًا بين الطرفين على إقصاء السلطة الوطنية الفلسطينية من المشهد في غزة، مشيرًا إلى أن استمرار هذا التواطؤ السياسي يعزز الانقسام ويفتح المجال أمام إسرائيل لاختيار خصمها الأسهل، مضيفًا: "إسرائيل تفضل خصمًا يتيح لها تنفيذ إبادة جماعية وتلقي الدعم الغربي، بينما تطالب السلطة بالقدس وحدود 67 وعودة اللاجئين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
نتنياهو يفرض شروطاً صعبة على إيران قد تؤدي إلى حرب جديدة
في وقت حساس للغاية على الساحة الإقليمية، عادت لغة التهديد والاشتراطات القصوى لتطفو على السطح بين إسرائيل وإيران، وسط تحذيرات متزايدة من احتمال انزلاق الأوضاع نحو مواجهة عسكرية واسعة. نتنياهو يفرض شروطاً صعبة على إيران قد تؤدي إلى حرب جديدة من نفس التصنيف: بدعم من أمريكا، الجيش اللبناني يحقق نجاحاً في نزع سلاح حزب الله بالجنوب التصعيد الجديد جاء من أعلى المستويات في إسرائيل، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ما أسماه بـ'الشروط الثلاثة غير القابلة للتفاوض'، مشيراً إلى أن تجاهل هذه الشروط قد يقود إلى رد عسكري إسرائيلي قاسٍ. مواضيع مشابهة: بوتين يؤكد أن الثالوث النووي يضمن سيادة روسيا وتوازن القوى العالمية شروط إسرائيلية صارمة الشروط التي وضعها نتنياهو تضمنت ضرورة وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل داخل إيران، بالإضافة إلى وقف تطوير الصواريخ الباليستية أو تقليص مداها لتتوافق مع المعايير الدولية بحيث لا تتجاوز 300 ميل، فضلاً عن إنهاء ما تعتبره إسرائيل 'دعم الإرهاب'، في إشارة إلى دعم طهران لفصائل مثل حزب الله وحركة حماس والحشد الشعبي. وشدد نتنياهو على أن هذه المطالب تحظى بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محذراً من أن عدم تنفيذها قد يدفع إسرائيل إلى استخدام القوة لمنع إيران من تحقيق أهدافها. رفض إيراني فوري لم يتأخر الرد الإيراني، حيث أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن بلاده 'لا تتعجل العودة إلى المفاوضات'، مضيفاً أن أي حوار مستقبلي يجب أن يستند إلى 'ضمانات أمنية قوية'. أما المحلل السياسي الإيراني سعيد شاوردي، فقد وصف تصريحات نتنياهو بأنها أكثر من مجرد شروط، بل تعبر عن نوايا تصعيدية، مشدداً على أن مطالب تل أبيب تمس السيادة الإيرانية بشكل مباشر، وتعتبر بمثابة مطالبة بتسليم كل أوراق القوة. التخصيب والصواريخ.. خطوط حمراء وبحسب شاوردي، فإن طهران قد تبدي مرونة في قبول رقابة دولية مشددة، وتخفيض مستوى التخصيب إلى أقل من 5%، بل وحتى السماح لمراقبين أمريكيين بدخول المنشآت النووية، شرط أن تترافق هذه الخطوات برفع العقوبات الاقتصادية، وتوفير ضمانات بعدم تكرار الهجمات العسكرية ضد إيران. أما فيما يتعلق بملف الصواريخ، فيراه الإيرانيون مسألة وجودية لا تخضع للتفاوض، مؤكدين أن تقليص مداها سيعرض البلاد لضغوط كبيرة ويتركها مكشوفة تماماً أمام ضربات إسرائيل الجوية، خاصة مع امتلاك تل أبيب طائرات متقدمة مثل 'إف 35'. إسرائيل لا تريد حرباً.. ولكن يعتقد الخبير في الشأن الإسرائيلي نائل الزعبي أن تل أبيب، رغم تصعيدها، لا تسعى لحرب شاملة، بل تحاول تحديد خطوط حمراء واضحة، أهمها منع تمركز إيران في سوريا ولبنان وغزة، والحيلولة دون وصولها إلى القدرة النووية. ويؤكد الزعبي أن إسرائيل تدرك كلفة الحرب، خاصة مع قدرة طهران على الرد بالصواريخ التي قد تصل إلى العمق الإسرائيلي، لكنها في الوقت نفسه 'لن تقف مكتوفة الأيدي إذا اقتربت إيران من إنتاج سلاح نووي'، كما يقول. نحو مفاوضات مشروطة؟ يجمع التصعيد الأخير بين اللهجة التهديدية والاستعداد غير المعلن للعودة إلى المفاوضات، حيث تسعى إسرائيل إلى كبح جماح البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، بينما تطالب طهران برفع العقوبات وضمانات أمنية فعلية. ويرى مراقبون أن كلا الطرفين لا يملكان مصلحة في خوض مواجهة مباشرة، لكنهما يستخدمان هذه الجولة من التصعيد كورقة ضغط لتحسين شروط العودة إلى طاولة المفاوضات. في هذا السياق، تبرز معادلة التفاوض تحت التهديد، والتي تم تطبيقها من الطرفين عدة مرات منذ عام 2015، مما يجعل المرحلة المقبلة مرشحة لمزيد من الضغوط المتبادلة، وربما لمبادرات تفاوضية غير تقليدية تخلط بين الردع والحوار.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
حزب إسرائيلي ينسحب من حكومة الاحتلال بسبب أزمة تجنيد الحريديم
أعلن حزب "ديغيل هتواره" الذي يشغل 4 مقاعد بالكنيست وينضوي ضمن تحالف "يهدوت هتوراه" يعلن الانسحاب من حكومة الاحتلال الإسرائيلية بسبب أزمة تجنيد الحريديم ، بحسب رسالة نشرته وسائل الإعلام العبرية باسم الحاخام لاندو. و حزب "ديغيل هتواره" هو حزب يميني ديني سياسي إسرائيلي متشدد، يدعو لإقامة دولة يهودية تقودها القوانين الدينية، ويرفض المفاوضات مع الفلسطينيين. وقد أفادت القناة 12 أن اجتماع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع رئيس لجنة الخارجية والدفاع، يولي إدلشتاين، بشأن مشروع قانون الإعفاء قد بدأ. كما أفادت التقارير أن مصدرًا مشاركًا في الاجتماعات صرّح بأن إدلشتاين لن يُقدّم القانون اليوم، وربما غدًا. مع ذلك، لا يزال نتنياهو يُمارس ضغوطًا عليه، وحتى لو استقال الحريديم هذا المساء، فسيظل أمام نتنياهو 48 ساعة لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة. وتصاعدت الأزمة داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل، وسط فشل التوصل إلى توافق بشأن قانون إعفاء طائفة اليهود المتشددين (الحريديم) من التجنيد في الجيش الإسرائيلي، ودعوات قادة أحزاب دينية إلى الانسحاب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسعى المعارضة لتقديم مقترح بحل الكنيست (البرلمان) وإجراء انتخابات مبكرة. وفي أول يوليو الجاري، قال جيش الاحتلال الإسرائيلى إنه سيصدر 54 ألف أمر استدعاء لطلاب المعاهد اليهودية (الحريديم)، وذلك عقب صدور حكم من المحكمة العليا يقضى بإلزامهم بالخدمة العسكرية. وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلى فى بيان، إلى أنه سيبدأ هذا الأسبوع فى إرسال استدعاءات لاستكمال إجراءات التجنيد لباقى أبناء الحريديم الذين لم يعد وضعهم كطلاب معاهد دينية ساريا فى أعقاب انتهاء مفعول القانون. وكانت المحكمة العليا ألغت العام الماضى إعفاء استمر عقودا لطلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية، والذى أُقر فى فترة كان فيها مجتمع الحريديم يشكل شريحة من السكان أصغر بكثير من النسبة التى يمثلها اليوم وهى 13%.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
أونروا: المدينة الإنسانية بجنوب غزة ستكون بمثابة معسكرات اعتقال للفلسطينيين
استنكر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة عدنان أبو حسنة، بشدة المخططات الإسرائيلية لإنشاء مدينة إنسانية في جنوب قطاع غزة، مؤكدا أنها ستكون بمثابة معسكرات اعتقال جماعية للفلسطينيين. وقال أبو حسنة - في تصريح خاص لقناة (الإخبارية السعودية) من القاهرة: "إن الاحتلال يخطط لتنفيذ هذا الهدف منذ وضع نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة، ولكن هذه المرة تم الإعلان بشكل صريح عن المساعي الإسرائيلية الرامية لتهجير أهالي القطاع قسرا إلى معسكرات اعتقال جماعية في رفح تمهيدا لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم". وأوضح أن هذه المساعي تؤكد أن إسرائيل لازالت متمسكة بتهجير سكان القطاع، معربا عن أسفه الشديد من الضغوطات الهائلة التي تمارسها سلطات الاحتلال على الشعب الفلسطيني وسط انعدام المساعدات وانهيار المنظومة الصحية ونفاد الوقود في محاولة لتهجير أهالي القطاع بشكل طوعي. وحذر أبو حسنة من تداعيات تنفيذ هذا المخطط وإجبار الفلسطينيين على الذهاب إلى تلك المنطقة المدمرة بالكامل التي لا تسع لاحتواء 2 مليون فلسطيني في 60 كيلومترا مربعا من غزة، مع انعدام الحياة وآفاق المستقبل بالنسبة لهم. ويأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن ما يسمى "المدينة الإنسانية" في جنوب قطاع غزة لتجميع السكان تحت حراسة جيش الاحتلال، جريمة تطهير عرقي. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح يوم الاثنين الماضي بأنه أصدر تعليمات للجيش بإعداد خطة لإقامة ما سماه "مدينة إنسانية" مكونة من خيام على أنقاض مدينة رفح، تتضمن تهجير 600 ألف فلسطيني إليها في مرحلة أولى، بعد خضوعهم لفحص أمني صارم، على ألا يسمح لهم لاحقا بمغادرتها.