معرض «تآلف»...أعمال فنية تكشف عن تطور التجارب التشكيلية في الأردن وإسبانيا
خالد سامحبرعاية ميغيل دي لوكاس السفير الاسباني في الاردن، وبحضور الأميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية الأردنية للفنون الجميلة افتتحت جمعية الصداقة الاردنية الاسبانية بالتعاون مع السفارة الاسبانية والمتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة مساء الخميس الفائت معرضا تشكيليا في صالة «وجدان فضاء فني» التابعة للمتحف الوطني للفنون الجميلة في جبل اللويبدة، وحمل المعرض عنوان «تآلف».وضم المعرض الذي حظي بحضور ومتابعة نخبة من التشكيليين الأردنيين مجموعة من الأعمال التشكيلية لفنانين اسبان وأردنيين، وهي جزء من المجموعة الدائمة للمتحف، ومن ضمنها عمل حروفي منفذ بزجاج المورانو للأميرة وجدان، وعمل للأميرة رجوة بنت علي.الأعمال المعروضة في مجملها حداثية، وتضم أعمالا تجريدية وتعبيرية بلغة بصرية جريئة وتوظف مواد مختلفة. وكان من المخطط له أن يتبع المعرض برنامجا احتفاليا يوم الجمعة، يضم فرق رقص وموسيقى إسبانية وأردنية، وأطباقا من المطبخين الأردني والإسباني، كما يشتمل على انشطة فنية تفاعلية للاطفال، إلا أن المنظمين اعتذروا عن استكمال البرنامج نظراً للظروف الطارئة التي تمر بها المنطقة.وقال الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف بصفته نائب رئيس جمعية الصداقة الأردنية الإسبانية: «بأن هذه الفعاليات تأتي بالتعاون مع السفارة الإسبانية والمتحف، وتهدف الى توطيد أصر الصداقة بين الأردن وإسبانيا في المجالات الفنية والثقافية والإجتماعية. والأيام تأتي لتأكيد متانة العلاقة التي تحرص جمعية الصداقة الأردنية الإسبانية على ديمومتها واستمراريتها بين الأردن وإسبانيا».بينما شدد السفير الإسباني في كلمة له على أهمية توطيد العلاقات الأردنية الاسبانية، مشيداً بمستوى التعاون الثقافي بين البلدين الصديقين، كما شكر المتحف الوطني للفنون الجميلة على حرصة الدائم بمد جسور التعاون مع الأوساط الفنية العالمية، وتنظيمه الدائم لمعارض فنية اسبانية تعكس ثقافة الشعب الاسباني وتجاربه الإبداعية.وتوفر صالة «وجدان فضاء فني» التي افتتحتها جلالة الملكة رانيا العبدالله قبل سنتين فضاءات فنية لتعليم الرسم والتصوير، والخزف والنحت، وفنون الحفر والطباعة والتصميم الجرافيكي ومواد نظرية في مجال التذوق الفني، وذلك من خلال عقد دورات تدريبية وتعليمية متاحة للطلبة والدارسين للفنون والهواة من جميع الفئات العمرية وسيتم الإعلان عنها في جميع وسائل الاتصال الاجتماعي. ويضم المبنى مساحات خارجية لتنظيم الأمسيات الثقافية والفنية والموسيقية، ومقهى يخدم المتدربين والزوار.وجاء في تقديم د. خريس للصالة:في هذا المبنى ولد حلم، وتحققت قصة نجاح، حيث كان منزلاً من طابق واحد ضم سبعة وسبعين عملاً فنياً، هكذا بدأت الأميرة وجدان بنت فواز بمجموعتها هذه مسيرتها وحلمها، ولحبها وشغفها بالفن، أسست هنا في هذا المبنى «المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة» عام 1980. هذا الصرح الفني الثقافي الذي يضم اليوم أربعة مبانٍ وحديقة، أرادته منبراً لفناني الاردن والعالم العربي، وليكون جسراً يوصل رسالة الفن في التعايش والمحبة والسلام بين جميع الثقافات والحضارات».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- الدستور
«المساحة الفاصلة»...معرض فوتوغرافي للفنانة المكسيكية ماريا تييلفي
خالد سامحضمن احتفالات السفارة المكسيكية في عمان بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المكسيك والأردن، وبحضور الأميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية الأردنية للفنون الجميلة افتتح أمس في جاليري «وصل» بالمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة معرض فوتوغرافي للمصورة المكسيكية ماريا تييلفي، وضم مجموعة من أعمالها الفوتوغرافية المهتمة بالإنسان وحركة الجسد التي تمتزج بالضوء بمستويات مختلفة.جمع المعرض ضيوفاً من السلك الدبلوماسي، والدوائر الثقافية والأكاديمية، بالإضافة إلى أفراد من الجمهور المهتمين بالفن والثقافة والتصوير الفوتوغرافي. وقد دُعي الحضور للشروع في رحلة بصرية شعرية عبر أعمال تستكشف السكون والحركة والخيوط غير الملموسة للترابط الإنساني.سحر الأردنوجاء في بيان للسفارة المكسيكية في عمان: لطالما استكشفت ماريا تييلفي آفاقاً شخصية وعاطفية جديدة منذ انتقالها إلى فلسطين، وهو مكان أسرها بنبلها، ومرونتها، وإيمانها الذي لا يتزعزع. لاحقاً، انتقلت الفنانة إلى الأردن، البلد الذي وقعت في حب ثقافته وفنه وشعبه بشدة.باستخدام تقنيات التعريض الطويل والتصوير التجريدي، استطاعت تييلفي التقاط ما هو عابر وحميمي، مشجعة على التأمل في المساحات غير المرئية التي تشكل مناظرها العاطفية والرمزية.يُعد هذا المعرض جزءاً من البرنامج الثقافي للسفارة بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المكسيك والأردن. ويهدف إلى تسليط الضوء على الروابط القائمة بين شعبي البلدين: فهو يعرض أعمال فنانة مكسيكية مقيمة في عمّان، وتبرز أعمالها حبها لمكان أصبح الآن وطنها. سيظل معرض «المساحة الفاصلة» مفتوحاً للجمهور حتى 3 تموز 2025.توثيق العلاقات الثقافيةالدكتور خالد خريس افتتح المعرض بكلمة نوه فيها بعمق العلاقات بين الأردن والمكسيك، مؤكداً على أهمية التعاون الدائم مع الجهات الفنية والثقافية في هذا البلد، ومعبراً عن بالغ سعادته لمد جسور التواصل مع مبدعين مكسيكيين وتعريف الجمهور الأردني بمنجزاتهم.من جهتها شكرت الفنانة تييلفي المتحف الوطني للفنون الجميلة وسفارة بلادها على رعاية المعرض، وقالت:أقيم في الأردن منذ 4 سنوات، وقد سحرتني أجواؤه التي وثقتها بعدسة كاميرتي، التقطت صور بورتريه لوجوه أردنية، وزرت مناطق تاريخية وسياحية، يأسرني هذا البلد وأتمنى أن أقيم مزيداً من المعارض المخصصة لصور التقطتها لمفردات الحياة فيه.كما أعربت الفنانة عن اعتزازها بالمستوى الرفيع للعلاقات الثقافية بين بلادها والأردن، مشيرةً إلى أن هذا المعرض خير دليل على ذلك.حضر افتتاح المعرض حشد من الفوتوغرافيين والتشكيليين الأردنيين، اضافة للعشرات من ابناء الجاليات الأجنبية في عمّان.تجدر الاشارة إلى أن السفارة المكسيكية نظمت هذا العام العديد من الفعاليات الفنية والثقافية احتفالا بمرور 50 عاماً على انطلاقة علاقاتها الديبلوماسية مع الأردن، وتضمنت معارض فوتوغرافية وتشكيلية وأمسيات موسيقية وغيرها من الفعاليات، وأشار مصدر في السفارة لـ»الدستور» إلى أن السفارة ماضية في تلك الفعاليات الخاصة بتلك المناسبة، وستنظم العديد منها خلال الصيف الحالي.

الدستور
١٤-٠٦-٢٠٢٥
- الدستور
معرض «تآلف»...أعمال فنية تكشف عن تطور التجارب التشكيلية في الأردن وإسبانيا
خالد سامحبرعاية ميغيل دي لوكاس السفير الاسباني في الاردن، وبحضور الأميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية الأردنية للفنون الجميلة افتتحت جمعية الصداقة الاردنية الاسبانية بالتعاون مع السفارة الاسبانية والمتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة مساء الخميس الفائت معرضا تشكيليا في صالة «وجدان فضاء فني» التابعة للمتحف الوطني للفنون الجميلة في جبل اللويبدة، وحمل المعرض عنوان «تآلف».وضم المعرض الذي حظي بحضور ومتابعة نخبة من التشكيليين الأردنيين مجموعة من الأعمال التشكيلية لفنانين اسبان وأردنيين، وهي جزء من المجموعة الدائمة للمتحف، ومن ضمنها عمل حروفي منفذ بزجاج المورانو للأميرة وجدان، وعمل للأميرة رجوة بنت علي.الأعمال المعروضة في مجملها حداثية، وتضم أعمالا تجريدية وتعبيرية بلغة بصرية جريئة وتوظف مواد مختلفة. وكان من المخطط له أن يتبع المعرض برنامجا احتفاليا يوم الجمعة، يضم فرق رقص وموسيقى إسبانية وأردنية، وأطباقا من المطبخين الأردني والإسباني، كما يشتمل على انشطة فنية تفاعلية للاطفال، إلا أن المنظمين اعتذروا عن استكمال البرنامج نظراً للظروف الطارئة التي تمر بها المنطقة.وقال الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف بصفته نائب رئيس جمعية الصداقة الأردنية الإسبانية: «بأن هذه الفعاليات تأتي بالتعاون مع السفارة الإسبانية والمتحف، وتهدف الى توطيد أصر الصداقة بين الأردن وإسبانيا في المجالات الفنية والثقافية والإجتماعية. والأيام تأتي لتأكيد متانة العلاقة التي تحرص جمعية الصداقة الأردنية الإسبانية على ديمومتها واستمراريتها بين الأردن وإسبانيا».بينما شدد السفير الإسباني في كلمة له على أهمية توطيد العلاقات الأردنية الاسبانية، مشيداً بمستوى التعاون الثقافي بين البلدين الصديقين، كما شكر المتحف الوطني للفنون الجميلة على حرصة الدائم بمد جسور التعاون مع الأوساط الفنية العالمية، وتنظيمه الدائم لمعارض فنية اسبانية تعكس ثقافة الشعب الاسباني وتجاربه الإبداعية.وتوفر صالة «وجدان فضاء فني» التي افتتحتها جلالة الملكة رانيا العبدالله قبل سنتين فضاءات فنية لتعليم الرسم والتصوير، والخزف والنحت، وفنون الحفر والطباعة والتصميم الجرافيكي ومواد نظرية في مجال التذوق الفني، وذلك من خلال عقد دورات تدريبية وتعليمية متاحة للطلبة والدارسين للفنون والهواة من جميع الفئات العمرية وسيتم الإعلان عنها في جميع وسائل الاتصال الاجتماعي. ويضم المبنى مساحات خارجية لتنظيم الأمسيات الثقافية والفنية والموسيقية، ومقهى يخدم المتدربين والزوار.وجاء في تقديم د. خريس للصالة:في هذا المبنى ولد حلم، وتحققت قصة نجاح، حيث كان منزلاً من طابق واحد ضم سبعة وسبعين عملاً فنياً، هكذا بدأت الأميرة وجدان بنت فواز بمجموعتها هذه مسيرتها وحلمها، ولحبها وشغفها بالفن، أسست هنا في هذا المبنى «المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة» عام 1980. هذا الصرح الفني الثقافي الذي يضم اليوم أربعة مبانٍ وحديقة، أرادته منبراً لفناني الاردن والعالم العربي، وليكون جسراً يوصل رسالة الفن في التعايش والمحبة والسلام بين جميع الثقافات والحضارات».


أخبارنا
٢٩-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
افتتاح معرض "خيوط الأمل" للأميرة كرمة بنت محمد عباس
أخبارنا : رعت سمو الأميرة وجدان الهاشمي، رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة، مساء اليوم الأربعاء، حفل افتتاح معرض "خيوط الأمل" لسمو الأميرة كرمة بنت محمد عباس في جاليري وصل بالمتحف الوطني للفنون الجميلة بعمان. وحضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات وفنانون تشكيليون ومهتمون بالفن. واشتمل المعرض الذي يستمر لغاية 15 من حزيران المقبل، على 12 لوحة كبيرة اتكأت على المدرسة التعبيرية ووظفت فيها تقنيات ومواد خام متعددة. وأوضحت سمو الأميرة كرمة أن "خيوط الأمل" تروي حكاية تجمع بين الألم والتعافي في نسيج مطرز ومصنوع باللباد، تتقاطع فيه آلام الحرب مع رموز النور والحياة، وركام أسود يجاور سماء مشرقة، وفراشات وطائرات ورقية، وأماكن مقدسة. وقالت سموهاكل عمل فني يحتضن الحزن، ويفسح المجال لأمل ما يزال ينبض ويعلو. وحول المعرض، قال مدير عام المتحف الدكتور خالد خريس، في تصريح صحفي، إن المتلقي يجد في هذا المعرض الجرأة في الطرح، وفي استخدام مواد غير مألوفة، استطاعت الفنانة تطويعها شكلا ومضمونا، مما يعطيها صفة التميز والتفرد في هذا المجال. وبين أن المعرض نفذ بخامة اللباد التي نسجتها الفنانة على اللوحة مع مواد أخرى. يشار إلى أن سمو الأميرة كرمة بنت محمد عباس درست الفن في معهد برات في مدينة نيويورك، وحصلت على درجة البكالوريوس في عام 2024. وأقامت معرضها الشخصي الأول عام 2023 في جاليري (EV) في منهاتن بمدينة نيويورك، وشاركت في معارض جماعية في إيطاليا وفي إسبانيا عام 2023. وتعكف سموها حاليا على دراسة الماجستير في تصميم النسيج في جامعة الفنون بلندن ( UAL ). --(بترا)