
طارق فهمي: المفاوض المصري يعمل على تحصين اتفاق غزة من أي مراوغات إسرائيلية
وأضاف طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، مع الإعلامية عزة مصطفى ، المذاع على قناة الحياة، أن الوسيط المصري يعمل دائما على تحصين الاتفاق من أي مراوغات من قبل الاحتلال الإسرائيلي أو تحفظات من قبل حركة حماس، موضحا أن الهدف الوصول الى اتفاق ينفذ على الارض خلال مدة 60 يوما.
وأوضح، أن التفصيل الان في حجم المساحة التي يتواجد فيها الجيش الاسرائيلي والانسحابات والتحرك حول الخرائط وادخال المساعدات وتقديم المساعدات بصورة كبيرة والانسحابات الخاصة بجيش الاحتلال، مؤكدا أن هناك تجاذب وتباين بين الموقف الامريكي والاسرائيلي وحسابات نتنياهو تختلف رغم الاتفاق في الجوهر بين الطرفين، مؤكدا أن الوسيط المصري يتحرك بكفاءة واقتدار وإنهاء الحرب سيكون تدريجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 21 دقائق
- خبر صح
هل تؤثر نتيجة نهائي كأس العالم للأندية على ملف هدنة غزة؟
مفاوضات غزة.. في إطار يجمع بين الرياضة والسياسة، أعرب مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عن تفاؤله بشأن الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك أثناء وجوده في نيوجيرسي لحضور المباراة النهائية لكأس العالم للأندية 2025. هل تؤثر نتيجة نهائي كأس العالم للأندية على ملف هدنة غزة؟ مواضيع مشابهة: إسرائيل تستهدف حقل بارس الإيراني للغاز والنيران تشتعل فيه وأشار ويتكوف، الذي أدلى بتصريحات للصحفيين من مطار 'تيتربورو'، إلى أنه سيجتمع مع مسؤولين قطريين كبار على هامش المباراة النهائية، بهدف إعطاء دفعة جديدة للمفاوضات المتعثرة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة أن المباراة يشهدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفقة أمير قطر. ويتكوف برفقة كوشنر قبل وصولهما ملعب ميتلايف لحضور نهائي مونديال للأندية. اجتماع أمني في إسرائيل في الجهة المقابلة، يعقد المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر 'الكابينيت' جلسة طارئة مساء الأحد، لمناقشة خطط تتعلق بقطاع غزة، أبرزها مشروع إقامة 'مدينة إنسانية' في رفح، جنوبي القطاع. وكشفت صحيفة جروزاليم بوست الإسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا المؤسسة الأمنية إلى اجتماع محدود، لمناقشة تطورات ملف صفقة الأسرى والمفاوضات الجارية، وسط معلومات عن تقديم 'خريطة محدثة' لانتشار الجيش الإسرائيلي في القطاع خلال أي وقف محتمل لإطلاق النار. ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة أن هذه ستكون المحاولة الثالثة بعد رفض 'حماس' خريطتين سابقتين قدمتهما إسرائيل للوسطاء. حماس تتمسك بالانسحاب الإسرائيلي من كامل قطاع غزة في غزة، أكدت حركة 'حماس' أنها تدرس الرد الإسرائيلي على مطالبها، مشددة في بيان رسمي على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن انسحابًا كاملًا للجيش الإسرائيلي من القطاع، وفتحًا دائمًا للمعابر، والشروع الفوري في إعادة الإعمار. وجاء هذا الإعلان قبل ساعات من لقاء مرتقب لويتكوف مع مسؤولين قطريين حول تطورات الملف. كما كشفت 'حماس' عن لقاء جمع وفدًا من قادتها برئاسة محمد درويش أبو عمر، رئيس المجلس القيادي للحركة، مع وفد من حركة 'الجهاد الإسلامي' برئاسة أمينها العام زياد النخالة، لبحث الموقف من الاقتراحات المطروحة وسبل التعامل مع الردود الإسرائيلية. مقال له علاقة: الأمن اللبناني ينجح في إحباط مخطط إرهابي في بيروت قبل لحظات من الكارثة وذكرت مصادر إسرائيلية أن خريطة الانسحاب التي قدمتها تل أبيب تبقي منطقة رفح تحت سيطرتها الأمنية، وهو ما ترفضه 'حماس' التي تطالب بعودة جيش الكيان الصهيوني إلى مواقعه ما قبل 18 مارس الماضي، موعد انهيار الهدنة السابقة. مفاوضات غزة باقية رغم الجمود على الرغم من التصريحات المتبادلة، لم تعلن أي من الأطراف عن انهيار المفاوضات، حيث لا يزال الوفد الإسرائيلي موجودًا في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تأكيدات من مختلف الأطراف أن الاتصالات لم تنقطع، لكنها تواجه عراقيل كبيرة. ويترقب الجميع ما إذا كانت اللقاءات الجانبية التي سيعقدها ويتكوف خلال وجوده في نيوجيرسي ستسهم في تحقيق اختراق، أم ستبقى مجرد محطة إضافية في مسار مفاوضات معقدة وطويلة.


بوابة الأهرام
منذ 32 دقائق
- بوابة الأهرام
توقعات بتأجيل تل أبيب اتفاق الهدنة لإرضاء «المتطرفين» نيتانياهو يخطط لمناورة «قلب غزة» وإنشاء «مدينة خيام»
الخارجية الفلسطينية تحذر من تهجير سكان القطاع بالقوة.. والأمم المتحدة تحذر من نقص الوقود فى الوقت الذى أعرب فيه بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى عن ثقته فى قدرته على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين فى قطاع غزة، حذّرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أنه فى حال عدم إحراز تقدم ملموس فى المفاوضات الجارية بشأن صفقة التبادل خلال الساعات القليلة المقبلة، فمن المتوقع أن يصادق المستوى السياسى على تنفيذ مناورة عسكرية نحو قلب مدينة غزة. وأشار نيتانياهو، خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، إلى أنه عمل مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن العاصمة الأسبوع الماضي، على جهود التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح نصف المحتجزين، الأحياء منهم والأموات، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما. وزعم أن «السبب الوحيد» لاستمرار الحرب هو المحتجزون، وأن إسرائيل تبذل جهودا حثيثة لتجنب إيذائهم فى خضم الحرب. وفى الإطار ذاته، كشف الإعلام العبرى عن أن نيتانياهو عقد مشاورات أمنية لبحث خرائط جديدة لانسحاب الاحتلال من غزة خلال مفاوضات الدوحة، بشأن محور موراج والمنطقة العازلة بالقطاع بمشاركة رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير ورئيس الشاباك. وشمل الاجتماع سلسلة من الخطط، تشمل السيطرة على معاقل حماس فى المعسكرات المركزية، وتنظيم المناطق المدنية فى جنوب غزة، ما سيمنح إسرائيل حرية عمل أكبر فى الشمال والوسط. فيما تتضمن مبادرة رئيسية روج لها نيتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، إنشاء ما يسمى «مدينة خيام» - وهى مساحة واسعة جنوب خان يونس، على أنقاض مدينة رفح الفلسطينية التى دمرها الاحتلال، حيث سيتم تجميع الفلسطينيين هناك، وهى الخطة التى رفضها العالم. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسئولين إسرائيليين كبار قولهم: إن التقديرات تشير إلى أن تكلفة إنشاء مدينة الخيام قد تصل إلى ما بين 10 إلى 15 مليار شيكل. وتتضمن الخطة، وفق مصادر فى الكابينيت، حصر نحو نصف مليون غزاوى داخل رفح الفلسطينية دون السماح لهم بالعودة إلى شمال القطاع. لكن فى تل أبيب يقولون: إن الهدف من هذه الخطوة هو تمكين الاحتلال من العمل بحرية أكبر. ومع ذلك، يُبدى الجيش الإسرائيلى تحفظات على هذه الخطوة، بل إنه عرض موقفه الواضح على القيادة السياسية. وأوضحت المصادر أن «مدينة الخيام» هذه ليست مجرد مساحة إنسانية، بل هى فى الواقع ترسيخ لحكم عسكرى شامل، مع تداعيات قانونية ودولية جسيمة. من جهة أخري، كشفت تقارير عن عقد نيتانياهو اجتماعا مشتركا مع الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، على خلفية معارضتهما إبرام اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، والذى يتضمن أيضا وقف إطلاق النار. ويُعقد الاجتماع فى وقت يسعى فيه نيتانياهو لتجنب أزمة ائتلافية وتأمين دعم الأغلبية لتمرير الاتفاق، دون وجود تسريبات حول ما سيقوله نيتانياهو لوزيريه لإقناعهما بتمرير الصفقة، وسط ترجيحات بالتوصل لتفاهم ثلاثى على تأجيل الاتفاق بشكل عام. وفى وقت سابق أمس الأول، تبادلت إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بشأن «تعثر» محادثات وقف إطلاق النار فى غزة. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن «المحادثات لم تنهر، ولايزال الفريق التفاوضى الإسرائيلى فى الدوحة». وفى المقابل، ألقى مسئول رفيع فى حماس باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي» لإضافة شروط جديدة فى كل مرة، وآخرها خرائط الانتشار الجديدة لمواقع وجود الاحتلال فى غزة. وفى الإطار ذاته، نقل موقع «والا» عن مصادر عسكرية، أن جيش الاحتلال سيطر بالفعل على بلدة جباليا، وأخضع كتيبة بيت حانون، ويواصل تقدمه باتجاه مدينة خان يونس جنوب القطاع. ووضع الاحتلال خطة تشمل تحريك السكان نحو جنوب القطاع وتطويق مناطق المخيمات الوسطي، بما فيها دير البلح، فى حال صدرت أوامر سياسية بذلك. وخلال الساعات الأخيرة، شن سلاح الجو الإسرائيلى عشرات الغارات على ما سماه» مواقع وأهداف فى المدينة» استعدادًا لما يصفه الجيش بـ«المرحلة الحاسمة». ويزعم الاحتلال أن تلك المنطقة والمقصود بيت حانون، تُعد من آخر المعاقل المتبقية لحماس فى الشمال. وأعلن جهاز الدفاع المدنى فى غزة استشهاد 29 فلسطينيا فى غارات جوية إسرائيلية فى مناطق مختلفة فى القطاع، بينهم 18 فى مخيم النصيرات. وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا'، بأنه 'على الرغم من النقص الحاد فى الإمدادات الضرورية للعلاج، تواصل فرقنا عملها فى غزة لمساعدة أكثر الفئات ضعفاً، من خلال التقييم الغذائى للأطفال»، محذرة من زيادة فى عدد حالات سوء التغذية مع بدء الحصار الإسرائيلى منذ مارس الماضي. ومن جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مجازر الاحتلال الجماعية التى يواصل ارتكابها فى غزة ضد الأطفال والنساء وكبار السن. وأشارت إلى آخر المجازر التى استهدفت سكان غزة عند نقطة تجمع للمياه فى المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع، بما يؤدى باستمرار إلى ارتفاع أعداد الشهداء من المدنيين واستكمال تدمير ما تبقى من القطاع. وحذَّرت من مغبة إقدام الاحتلال على تهجير السكان بالقوة، تحت شعار ما سمّاه بالمدينة الإنسانية فى رفح (جنوب القطاع)، التى لا تمت للإنسانية بصلة، وواجهت انتقادات عديدة من المجتمع الدولي، وكذلك أوساط إسرائيلية، وسط إمعان الاحتلال فى تعميق النزوح المستمر، واستخدام التجويع والتعطيش كسلاح فى حربه على المدنيين الفلسطينيين. وفى غضون ذلك، حذّرت الأمم المتحدة من أن نقص الوقود فى غزة بلغ «مستويات حرجة»، ما يهدّد بمفاقمة معاناة سكان القطاع المدمر بفعل الحرب. وأكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة فى إعلان مشترك أن «الوقود هو العمود الفقرى للبقاء على قيد الحياة فى غزة».


اليوم السابع
منذ 34 دقائق
- اليوم السابع
أبو عبيدة: محمد الضيف وجّه أقسى ضربة في تاريخ العدو الصهيونى
قال "أبو عبيدة" المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، إن " محمد الضيف، الذي قاد مع إخوانه طوفان الأقصى، موجّهين للعدو الصهيوني أقسى ضربةٍ في تاريخه؛ أدت إلى إسقاط الردع الصهيوني إلى الأبد، وتوحيد طاقات الأمة وتوجيه بوصلتها نحو فلسطين، وإعادة قضية فلسطين إلى الصدارة من جديد" وأضاف في بيان بمناسبة مرور عام على اغتيال محمد الضيف القائد العسكري لحركة حماس، بقصف إسرائيلي في 13 يوليو 2024، على مواصي رفح جنوب قطاع غزة: "عقودٌ من الجهاد والمطاردة والتضحية والقيادة والإبداع تكللتْ بالشهادة، ليلتحق قائدنا الكبير بركب شهداء شعبنا وقادته العظام، وتختلط دماؤه وإخوانه القادة بدماء أبناء شعبنا وأمتنا، الذين ضحّوْا بأغلى ما يملكون من أجل الأقصى وفلسطين". وتابع: "لقد أحيا محمد الضيف في الأمة جمعاء ذكرى الصحابة والمجاهدين الأوائل كَعَلِيٍّ وخالد والقعقاع والمثنى وغيرهم من القادة الفاتحين، وظلّ لعقود مُلهماً للأجيال التي لم تعرف صورته ولكنها كانت تفخر بفعالِ كتائبه المظفرة، وسيبقى كما غيره من القادة العظام نبراساً لكل أحرار العالم" ومضى يقول: "لا يزال إخوان الضيف وأبناؤه ومحبوه في كل بقاع العالم يواصلون طريقه، ويكبّدون الاحتلال كل يومٍ مزيداً من الخسائر الاستراتيجية، وسيبقى طيفه كابوساً يؤرق مجرمي الحرب واللصوص؛ الذين لن يهنؤوا بعيشٍ في أرض فلسطين بعد أن خطّ الضيف وإخوانه بدمهم الفصل الأخير في سِفْر تحرير فلسطين". وفي في 13 يوليو 2024، استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية منطقة مواصي رفح في قطاع غزة بهدف اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وأسفر الهجوم عن مجزرة قتل فيها وفقًا لوزارة الصحة في غزة، ما لا يقل عن 90 فلسطينيا وجُرح 300 على الأقل في المنطقة التي قالت عنها إسرائيل أنها منطقة آمنة للمدنيين، كما أعلن جيش الاحتلال وقتها اغتيال قائد لواء خان يونس رافع سلامة. أما في 30 أغسطس أعلن المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس أبو عبيدة، استشهاد رئيس أركان القسام والقائد البارز محمد الضيف وعدد من القيادات البارزة، وكشف أبو عبيدة، أيضا عن استشهاد مروان عيسى نائب قائد هيئة الأركان للكتائب خلال معركة طوفان الأقصى.