
نتنياهو يغلق المجال الجوي لأجل زفاف نجله
أعلنت إسرائيل أنها ستغلق المجال الجوي فوق حفل زفاف أفنير نتنياهو، الابن الأصغر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المقرر الاثنين المقبل.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن إشعار تم إرساله للطيارين، أن المجال الجوي ضمن دائرة نصف قطرها 1.5 كيلومتر حول مزرعة «رونيت» وسط إسرائيل سيغلق يوم الزفاف لمدة 10 ساعات، باستثناء مروحيات الشرطة.
وأشارت تقارير إلى أن مسؤولي الأمن قدموا طلباً لإغلاق المجال الجوي في المنطقة أثناء الحفل، بين الساعة 4 عصراً و2 صباحاً، وتمت الموافقة عليه. ويعد هذا القرار غير معتاد، إذ تقع مزرعة «رونيت» في منطقة مجاورة لمطار «هرتسليا».
وأفادت تقارير إعلامية أن حفل الزفاف الذي كان مقرراً العام الماضي، تأجل بسبب مخاوف نتنياهو من استهدافه.
والعام الماضي أصابت طائرة مسيّرة تابعة لـ«حزب الله» نافذة غرفة في منزل نتنياهو الخاص في قيسارية، مما تسبب في أضرار، بينما لم يكن أحد بالمنزل في ذلك الوقت.
وفي إبريل الماضي، تظاهر مئات المتظاهرين المناهضين للحكومة خارج حفل خطوبة أفنير نتنياهو الذي أقيم في منزل العروس أميت يارديني، وحضرته أسرة رئيس الوزراء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
خطة رفح.. من "مدينة إنسانية" إلى "معسكر تهجير"
ففي الوقت الذي يروَّج فيه للمشروع بصفته حلا إنسانيا مؤقتا، تحذر أصوات عديدة من أنه قد يكون غطاء لعملية تهجير قسري منظمة، تهدد ليس فقط الوجود الفلسطيني في القطاع، بل الأمن القومي المصري أيضا. فهل نحن أمام تكرار لنكبة بصيغة جديدة؟ وما أبعاد هذا المشروع؟ وهل ستسمح مصر بتمرير ما يعتبره كثيرون "خطة خنق" تدفع الفلسطينيين نحو الهجرة الجماعية؟ الاسم المضلل خطة "المدينة الإنسانية" التي كشف عنها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ويدعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقوم على حشر ما لا يقل عن 700 ألف فلسطيني، وربما يصل العدد إلى مليون، في رقعة ضيقة جنوبي قطاع غزة بمحاذاة الحدود المصرية، تحت ذريعة حمايتهم من المعارك، في ظل دمار شبه كامل للبنية التحتية في الشمال والوسط. لكن رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية سمير غطاس، يرى في تصريحاته لـ"ستوديو وان مع فضيلة" على "سكاي نيوز عربية"، أن الأمر أخطر من مجرد إيواء نازحين، فـ"الخطة تتجاوز الإغاثة الإنسانية، وتهدف إلى خلق واقع ديموغرافي جديد عبر الضغط على مصر لقبول تدفق سكان غزة إلى أراضيها". ويصف غطاس المشروع بأنه "تمهيد لتهجير طوعي يتحول إلى تهجير قسري"، محذرا من أن "منع الغذاء لفترة بسيطة يمكن أن يجبر السكان على المغادرة". غطاس يرى في التسمية نفسها "مدينة إنسانية" أو "مدينة خيام" محاولة للتمويه، ويستشهد بتصريحات من الداخل الإسرائيلي، مثل أفيغدور ليبرمان وإيتمار بن غفير، اللذين اعتبراها "خدعة إعلامية كبرى"، وبتحذيرات من الجيش الإسرائيلي نفسه، الرافض للخطة. ما يضفي تعقيدا على المشروع الإسرائيلي قربه من الحدود المصرية، مما يعني عمليا استحالة فصله عن الأمن القومي لمصر. ويشدد غطاس على أن مصر تعتبر هذا المخطط "تجاوزا خطيرا لاتفاق رفح 2005"، ويرى فيه انتهاكا صريحا للبروتوكولات الأمنية بين القاهرة وتل أبيب. بلغة مباشرة، يؤكد غطاس أن الرأي العام المصري بكل أطيافه يرفض هذا التهجير، مشيرا إلى أن "الغالبية الساحقة من المصريين تعتبر أي محاولة لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم تهديدا للأمن القومي المصري ونسفا لقضية فلسطين". ويذكر بمشروع إسرائيلي سابق منسوب إلى مستشار رئيس الوزراء السابق أرييل شارون في 2005، يدعو إلى توسيع قطاع غزة على حساب سيناء، وهو ما يفسر الحذر المصري العميق، خاصة أن المخطط الحالي يبدو وكأنه عودة ناعمة لذلك السيناريو القديم، وإن كان بمسميات جديدة. المثير في هذا الملف هو الانقسام داخل إسرائيل نفسها، فبينما يدفع اليمين المتطرف بالخطة إلى الأمام يبرز اعتراض الجيش الإسرائيلي، ممثلا برئيس أركانه إيال زامير، الذي يرى أن هذه الخطة ليست من مهام الجيش ولا تتوافق مع المعايير الأخلاقية ولا مع الاستراتيجية العسكرية. في المقابل، يرى موشيه العاد المحاضر الإسرائيلي في أكاديمية الجليل الغربي، أن الغالبية الساحقة من الإسرائيليين تعارض إقامة هذه المدينة، لما تحمله من دلالات نفسية ثقيلة مرتبطة بمعسكرات الاعتقال النازية، خاصة خلال الهولوكوست. ويقول إن الدافع الرئيسي للخطة، من وجهة نظر داعميها، هو القدرة على ضبط الأمن وتوزيع الغذاء على السكان في منطقة محددة، نافيا نية إسرائيل في دفع الفلسطينيين للهجرة إلى مصر. العاد يربط المسألة بالموازنة، معتبرا أن تكلفة المشروع (بين 10 إلى 15 مليار دولار) تفوق قدرات إسرائيل المالية الحالية، ويستبعد أن ترى الخطة النور عمليا، كما ينفي وجود نية للانتقام من سكان غزة، ويصف الإجراءات بأنها "محافظة على الحياة وليس على جودة الحياة". لكن تصريحات العاد لم تكن خالية من التناقض، فقد أقر بأن الخطة تهدف إلى إبقاء مليون شخص في نقطة يمكن التحكم بها غذائيا، مما يعني ضمنيا إمكانية استخدام الغذاء كوسيلة ضغط، وهو ما حذر منه غطاس صراحة. الأبعاد الإنسانية والسياسية للمخطط ينطلق غطاس في تحليله من زاوية إنسانية وأخلاقية تتجاوز السياسة، إذ يؤكد أن الفلسطينيين والعرب عموما لم يكونوا طرفا في معاناة اليهود عبر التاريخ، من سبي بابل إلى الهولوكوست، بل تضامنوا معهم كقضية إنسانية. أما ما يجري في غزة اليوم، فهو وفق غطاس "سياسة انتقامية بحتة"، تفرض على مئات الآلاف من المدنيين تنقلا قسريا من منطقة إلى أخرى داخل القطاع، وصولا إلى حشرهم على الحدود. ويصف غزة الآن بأنها "معسكر اعتقال كبير، تفرض فيه شروط حياة مستحيلة على السكان من دون اعتبار للقانون الدولي أو المبادئ الأخلاقية". ويؤكد أن "ما يجري ليس له علاقة لا بالسياسة ولا بالحرب، بل بالانتقام"، حيث يتم قتل الفلسطينيين واستهدافهم بالهوية، مع تغاض دولي وصمت أمريكي يثير القلق. واحدة من أكثر النقاط إثارة للقلق في تصريحات غطاس كانت غياب أي موقف أميركي وأضح من المشروع، رغم إدراك واشنطن لحجم الخطر الذي تمثله هذه الخطة على استقرار المنطقة. ويذكّر غطاس بأن إسرائيل قد تلجأ إلى تسويق المشروع باعتباره حلا إنسانيا مؤقتا، في حين أنه في الحقيقة مقدمة لتغيير ديموغرافي واسع النطاق، يفتح الباب أمام فصل غزة بالكامل عن الجغرافيا الفلسطينية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
كاتس: الضربات على لبنان رسالة لحزب الله
القدس - رويترز أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء، ان الضربات الإسرائيلية المستمرة على لبنان رسالة واضحة لجماعة «حزب الله»، متهما الجماعة بالسعي لإعادة بناء قدراتها بما ينتهك اتفاقاً لوقف إطلاق النار. وقال كاتس في بيان: «غارات جيش الدفاع الإسرائيلي الجارية حالياً في لبنان رسالة واضحة إلى منظمة حزب الله، التي تخطط لإعادة بناء قدراتها لشن الغارات ضد إسرائيل من خلال قوة الرضوان». وذكر أن الغارات رسالة أيضا إلى الحكومة اللبنانية، المسؤولة عن الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار. وذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الثلاثاء، أنه بدأ قصف أهداف تابعة لـ«قوة الرضوان»، قوة النخبة بالجماعة، في منطقة البقاع بلبنان. وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية. وتوصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أنهى مواجهات استمرت لأكثر من عام وشكلت أحد الامتدادات الإقليمية لحرب إسرائيل في غزة. ويدعو الاتفاق إلى نزع سلاح الجماعات المسلحة في لبنان، وينص على تفكيك بنية «الأسلحة غير المصرح بها» والبنية التحتية العسكرية بدءاً من جنوب لبنان. ويقول «حزب الله»، إن الاتفاق ينطبق حصراً على جنوب لبنان.

سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
48 ساعة حاسمة.. "أزمة الانسحابات" تهز حكومة نتنياهو
فقد أكد حزب "أغودات إسرائيل" انسحابه من الحكومة، بسبب نزاع مستمر منذ فترة طويلة بشأن مشروع قانون جديد للتجنيد العسكري. وتسبب هذا الأمر في تقسيم الإسرائيليين اليهود منذ فترة طويلة، حيث يطلب من معظمهم التجنيد، وهو انقسام ازداد اتساعا منذ بدء حرب غزة وازدياد الطلب على عناصر للخدمة في الجيش. وتجعل الخطوة التي اتخذها أعضاء حزب يهدوت هتوراه (التوراة اليهودي المتحد) الستة حكومة نتنياهو القومية الدينية في وضع ضعيف للغاية، إذ أن أغلبيتها في الكنيسة أصبحت تتوقف على مقعد واحد فقط. على حافة الانهيار يجد نتنياهو نفسه الآن على رأس ائتلاف ضيق مكون من 61 نائبا في الكنيست من أصل 120، بعد سلسلة الاستقالات الأخيرة. ولا يهدد انسحاب الحزب حكومة نتنياهو بشكل فوري، لكن بمجرد أن يصبح ساري المفعول خلال 48 ساعة مع تقديم استقالات وزرائه، سيظل نتنياهو متمتعا بأغلبية ضئيلة في حكومة قد تعتمد الآن بشكل أكبر على تغيرات حزبين من أقصى اليمين. ويعارض هذان الحزبان تقديم تنازلات في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حماس، وقد انسحبا أو هددا بالانسحاب من الحكومة بسبب خطوات لإنهاء الحرب أو حتى وقفها مؤقتا في غزة. وتمثل خطوة الحزب صفعة سياسية قوية لنتنياهو، وتفتح الباب أمام سيناريوهات عدة، أبرزها احتمال فقدان الأغلبية البرلمانية في حال انسحاب حليف " أغودات إسرائيل" التقليدي، حزب " شاس"، حيث ستفقد الحكومة أغلبيتها لتتحول إلى حكومة أقلية مكونة من 50 نائبا فقط. يستفيد نتنياهو من اقتراب عطلة الكنيست الصيفية التي تبدأ نهاية يوليو وتمتد حتى منتصف أكتوبر، مما يمنحه وقتا ثمينا لمحاولة احتواء الأزمة وإعادة ترميم ائتلافه. وقد تحدث الكثير من التطورات خلال هذه الفترة، لا سيما أن نتنياهو أظهر مهارات استثنائية لتجاوز عقبات اكتنفت مسيرته السياسية على مر السنين. نظام سياسي هش وتعكس هذه الأزمة مجددا هشاشة النظام السياسي الإسرائيلي ، حيث تشكل الحكومات غالبا من تحالفات حزبية غير متجانسة، مما يجعلها عرضة للانهيار عند بروز خلافات داخلية. ورغم تأرجح ائتلاف نتنياهو خلال فترة العامين ونصف العام الماضية، فإن التحولات السياسية تعني أن العثور على بدائل لحزب "يهدوت هتوراه" للانضمام إلى حكومته التي تتكون من أحزاب يمينية ودينية يهودية سيكون صعبا للغاية. وتضم المعارضة أحزابا منتمية للوسط واليسار واليمين، فضلا عن ليبراليين ومحافظين. ومنذ عام 2019، شهدت إسرائيل 5 انتخابات عامة، في ظل استقطاب سياسي حاد وصعوبة في تشكيل حكومات مستقرة. ولا يستبعد أن تؤدي الأزمة الحالية إلى انتخابات مبكرة ، رغم أن الإجراءات الدستورية تجعل من المستبعد إجراؤها قبل عدة أشهر على الأقل. كيف تعمل الحكومات الإسرائيلية؟ قلما تكمل حكومة في إسرائيل فترة ولايتها التي من المفترض أن تستمر 4 سنوات، ولم يسبق أن فاز أي حزب منفردا بالأغلبية المطلقة في أي انتخابات ، لذا يتم عادة تشكيل الحكومات من ائتلاف أحزاب. ويضطر رؤساء الوزراء في كثير من الأحيان للتعامل مع مطالب طائفية وصراعات أيديولوجية داخل ائتلافاتهم، وإذا ما وجدت الانقسامات طريقا للحكومة، فيمكن أن تنهار الائتلافات بسرعة وتسقط الحكومات. ولا تزال تداعيات الانسحاب على الحرب في قطاع غزة غير واضحة. ورغم أن نتنياهو يحتفظ بدعم كاف داخل حكومته للمضي قدما في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس ، فإن شركاءه من الأحزاب اليمينية المتطرفة، مثل "القوة اليهودية" و"الصهيونية الدينية"، يعارضون بشدة أي تسوية تنهي الحرب حاليا. وتتواصل في قطر محادثات لوقف إطلاق النار بدعم أميركي، ويزداد قلق الإسرائيليين إزاء الحرب ضد حركة حماس في غزة، وتظهر استطلاعات الرأي دعما شعبيا لإنهاء هذه الحرب باتفاق يعيد الرهائن المتبقين لدى الحركة، وعددهم نحو 50 بين أحياء وموتى.