
برجيل القابضة وريسبونس بلس القابضة تطلقان جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية في قطاع الطاقة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت ريسبونس بلس القابضة، الشركة الرائدة في تقديم الخدمات الطبية الإسعافية والرعاية الصحية قبل الدخول للمستشفى في الشرق الأوسط والمدرجة في سوق ابوظبي المالي تحت الرمز: RPM؛ وبرجيل القابضة، الشركة الرائدة في تقديم الرعاية الصحية فائقة التخصص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المدرجة في بورصة أبوظبي تحت الرمز:Burjeel، عن إطلاق جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية، التي تكرّم التميّز في مجال الصحة البدنية والنفسية للشركات العاملة في قطاع الطاقة العالمي.
وتبلغ قيمة جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية مليون دولار أمريكي، وستفوز بها إحدى المؤسسات العاملة في قطاع الطاقة والتي تقدم الحل الأكثر ابتكاراً وتأثيراً وقابلية للقياس لتعزيز الصحة البدنية والنفسية ورفاهية العاملين في القطاع حول العالم.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن المؤسسة الفائزة بجائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية في الدورة المرتقبة من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2025، حيث تعتبر الجائزة أول منصة تكريم عالمية متخصصة بصحة ورفاهية القوى العاملة في قطاع الطاقة، وتستقطب الشركات من جميع الأحجام، ولا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة في سلسلة توريد الطاقة، حيث يمكن للحافز المالي أن يسهم في تحقيق أثر تشغيلي وثقافي كبير.
وتهدف المبادرة إلى رفع مستوى الوعي المتزايد بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والمرونة والعافية الشاملة بصفتها عناصر أساسية لتعزيز الأداء التشغيلي ومشاركة الموظفين.
وستتولى تقييم طلبات المشاركة لجنة تحكيم دولية مرموقة ومستقلة تضم أبرز الخبرات في مجال الصحة والعافية والريادة العالمية، برئاسة الدكتور ريتشارد هيرون، نائب الرئيس لشؤون السابق والرئيس التنفيذي للشؤون الطبية لدى شركة بي بي، والذي يمتلك خبرة واسعة تتجاوز 15 عاماً في إدارة استراتيجيات الصحة العالمية والمشاركة في العديد من المجالس الاستشارية الدولية، ويتمتع برؤية عميقة في مجال الصحة والرفاهية المهنية.
وتضم اللجنة فيناي مينون، مدرب العافية الشهير بعمله مع نخبة من الرياضيين بما في ذلك نادي تشيلسي والمنتخب البلجيكي الوطني في بطولة العالم لكرة القدم FIFA 2022، إلى جانب جون دفتيريوس، وهو محلل اقتصادي وصحفي حائز على جوائز يمتلك خبرة تزيد على ثلاثة عقود من العمل في قطاع الطاقة العالمي والأسواق الناشئة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور روهيل راجفان، الرئيس التنفيذي لشركة ريسبونس بلس القابضة: "تعكس جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية التزامنا بالتركيز على الإنسان في جوهر عملية التنمية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى إرساء معيار جديد لتقدير ودعم القوى العاملة في القطاع".
ومن جانبه، قال ستيفن واينز، الرئيس التنفيذي لشركة بروميثيوس ميديكال إنترناشيونال، الشركة التابعة لريسبونس بلس القابضة، والذي يترأس اللجنة التوجيهية للجائزة: "تسعى هذه الجائزة إلى تقدير وإلهام الشركات التي تثمّن صحة ورفاهية العاملين. إذ نعمل على تشجيع الحلول المبتكرة التي تسهم في إحداث تأثير ملموس على حياة الفرق العاملة في سلسلة قيمة الطاقة".
بدوره، قال جون سونيل، الرئيس التنفيذي لشركة برجيل القابضة: "تعكس شراكتنا رسالتنا المشتركة الرامية إلى التركيز على صحة العاملين في قطاع الطاقة. وتسلط هذه الجائزة الضوء على الدور الهام للرعاية الوقائية ورفاهية الموظفين في بناء قوة عاملة تتسم بالمرونة".
وتتماشى جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية مع رؤية نحن الإمارات 2031 والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 في دولة الإمارات، وتؤكد على التزام دولة الإمارات بالمعايير العالمية الرائدة في مجال الصحة الصحة والابتكار ورفاهية القوى العاملة.
لمزيدٍ من المعلومات حول مواعيد التقديم وتفاصيل المشاركة، يرجى زيارة Human Energy Health and Wellbeing Award.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
فيروس الروتا في لبنان.. ما حقيقة "التفشي الخطير"؟
لكن وزارة الصحة اللبنانية وأطباء متخصصين، سارعوا إلى توضيح الواقع الصحي، مؤكدين أن الوضع لا يدعو إلى الهلع، وأن ما يُسجل من إصابات يدخل ضمن النطاق الموسمي الطبيعي للفيروس. في توضيح رسمي، قالت الدكتورة عاتقة بري، رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة، في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إنّه "منذ بداية عام 2025 وحتى نهاية شهر يونيو، لم تُسجّل تغييرات كبيرة في عدد الإصابات بفيروس الروتا ، وفقا لبيانات المختبرات والمستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية". وأوضحت: "عدد الحالات التي ثبتت إصابتها بالفيروس بلغ نحو 11 ألفًا، أي بنسبة 22%، ما يعادل نحو 3000 إصابة فقط". وأضافت أن هذه النسبة لا تُعد مرتفعة، بل هي متوقعة ومماثلة لما يتم تسجيله عادة في مثل هذا الوقت من العام، حيث يكون المعدل الموسمي للإصابات حوالى 15 في المئة. وبيّنت أن "فيروس الروتا في لبنان يظهر خلال موسمين: موسم شتوي يبدأ في أوائل الربيع، وموسم صيفي في مثل هذه الفترة من السنة. أما في ما يخصّ حالات الاستشفاء، فأشارت إلى أن المعدلات لا تزال ضمن النطاق الطبيعي، وغالبية الإصابات تُسجَّل لدى الأطفال دون سن الخامسة". وشدّدت على أنه "لا داعي للقلق، إذ إن نسبة الإصابات في فصل الشتاء هذا العام بلغت 25%، بينما النسبة الحالية في الصيف لا تتجاوز 15%، وإن كانت مرشحة للارتفاع قليلا لاحقا، إلا أنها تبقى ضمن المعدلات المعتادة". وأضافت: "فيروس الروتا غالبا ما يتزامن مع أنواع أخرى من الالتهابات الحادة التي تصيب الأطفال. من هنا، تبرز أهمية شرب المياه المأمونة، وغسل الخضار جيدا، وتوعية الأطفال بضرورة غسل اليدين بشكل مكثف، والحرص على النظافة الشخصية والغذائية داخل المنازل". وأكدت في ختام حديثها أن "الوزارة لا تنفي وجود فيروس الروتا ، لكنها لا تعتبر الوضع مقلقا أو خارجا عن المألوف، إذ لا مؤشرات على تفشٍّ وبائي". الوقاية.. السلاح الأهم في مواجهة الفيروس ودعت المسؤولة في وزارة الصحة الأهالي إلى الالتزام بإرشادات النظافة الشخصية، خصوصا في ما يتعلق بنظافة اليدين، والخضار، ومياه الشرب، إلى جانب مراجعة الطبيب فور ظهور أعراض الإسهال أو التقيؤ عند الأطفال. كما في حال توفر الإمكانات، بإعطاء الأطفال لقاح فيروس الروتا خلال الأشهر الأولى من حياتهم، وهو لقاح فعّال يُقلّل من فرص الإصابة ومن حدة العوارض. "لا خطر حقيقي" بدوره، طمأن رئيس لجنة الصحة العامة السابق في البرلمان اللبناني، الطبيب الدكتور عاصم عراجي، المواطنين، مشيرا إلى أن فيروس الروتا 'معروف ويُصيب الأطفال بشكل أساسي، ونادرا ما يصيب الكبار". وأوضح عراجي أن الفيروس يُسبب إسهالا شديدا، وحرارة وتهيجا في الأمعاء، لكن "معظم الحالات لا تستدعي دخول المستشفى". وأبرز: "إذا كان الطفل صغيرًا ويعاني من جفاف، فقد يُنقل إلى المستشفى للعلاج الوريدي، أما إذا كان قادرا على الشرب، فيُكتفى بإعطائه السوائل والمحاليل التعويضية في المنزل. أهم ما في الأمر هو تعويض السوائل المفقودة". ونوّه إلى أن الفيروس لا يُعالج بالمضادات الحيوية لأنه ليس بكتيريا، بل فيروسيا، ولا يُعطى دواء مباشر ضده، إلا في حال ظهور التهابات بكتيرية ثانوية. وأشار إلى أن طرق انتقاله تتمثل بالطعام و الماء الملوث ، لذا من الضروري الانتباه لنظافة الطعام والشراب وغسل الخضار جيدًا. وفيما يخصّ الوضع هذا العام، قال: "الفيروس ينتشر كل عام، لكن الإصابات هذه السنة كانت منتشرة ربما بسبب شح المياه أو قلة الأمطار ما أدى إلى تلوث بعض مصادر المياه. ومع ذلك، لا داعي للهلع، فالوضع ليس مخيفًا ولا خارجًا عن السيطرة". في أحد مستشفيات بيروت، تقول الطبيبة المختصة بأمراض الأطفال، د. رانيا س.، إنها استقبلت خلال الأسبوعين الماضيين "أكثر من 8 حالات مؤكدة لفيروس الروتا، معظمها لأطفال تحت سن الخامسة، وقد تعافت أغلبها بعد رعاية طبية بسيطة وتعويض السوائل". أما نادين.م، وهي والدة لطفل في الرابعة من عمره، فتقول: "أصيب ابني بإسهال حاد وحرارة مفاجئة. خفنا كثيرًا بعد قراءة منشورات على الإنترنت تتحدث عن تفشي واسع، لكن الطبيب طمأننا بأن الوضع طبيعي ولا يستدعي الذعر".


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
مبادرات للتبرع بالدم في شرطة أبوظبي
نفذت إدارة الخدمات الطبية في قطاع المالية والخدمات بشرطة أبوظبي، بالتعاون مع بنك الدم التابع لدائرة الصحة، مبادرات تبرع بالدم بمشاركة قطاع دعم اتخاذ القرار وعدد كبير من الإدارات الشرطية في أبوظبي والعين والظفرة، وذلك من منطلق أهمية التبرع في ترسيخ ثقافة التكافل الاجتماعي وإنقاذ حياة المرضى والمصابين. وأكد اللواء خليفة محمد الخييلي، مدير قطاع المالية والخدمات، الحرص على دعم المبادرات الصحية والإنسانية التي تعكس الالتزام بالدور الوطني والمجتمعي، مشيداً بروح المسؤولية لدى المنتسبين بمشاركتهم الفاعلة في الحملات. وأوضح أن مبادرات التبرع بالدم من المبادرات النبيلة التي تجسد قيم العطاء والتكافل وتسهم في توفير الدعم الاحتياطي لبنك الدم الوطني، لاسيما في ظل الحاجة المستمرة إلى وحدات الدم لإنقاذ الأرواح. وقال العقيد عبد العزيز جابر الشريف، نائب مدير إدارة الخدمات الطبية، إن المبادرات تأتي ضمن البرنامج السنوي للفعاليات الصحية، بهدف نشر الوعي بين المنتسبين وتعزيز مشاركتهم الإنسانية الهادفة في خدمة المجتمع، مشيراً إلى مواصلة تنفيذ خطط شاملة لتنظيم حملات دورية على مدار العام داخل وخارج مقر القيادة. وشهدت الفعاليات تفاعلاً كبيراً من المنتسبين من الضباط والأفراد والمدنيين من مختلف القطاعات والإدارات الشرطية، من منطلق إدراكهم لأهمية التبرع بالدم لإنقاذ المرضى وتعزيز القيم الإيجابية وروح العطاء وتقديم الدعم اللازم لجميع الفئات المستهدفة.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد تجربتها «الصعبة».. الأميرة كيت تزور مرضى السرطان
في أول ظهور علني لها منذ يوم احتفال الفرسان في 16 يونيو/حزيران، قامت كاثرين، أميرة ويلز، بزيارة مفاجئة إلى مستشفى كولشيستر يوم الثلاثاء الماضي، حيث تفقدت الحديقة التابعة للجمعية الملكية للبستنة (RHS)، وشاركت بلحظات مؤثرة حول تجربتها الشخصية مع التعافي من مرض السرطان. حديث شجاع عما بعد العلاج: ارتداء قناع الشجاعة لا يُغني عن الألم خلال زيارتها لمركز رعاية مرضى السرطان داخل المستشفى، تحدثت الأميرة كيت بصراحة مؤثرة عن الفترة الصعبة التي أعقبت علاجها الكيماوي، والذي أنهته في سبتمبر من العام الماضي. قالت: «أثناء العلاج، تضع على وجهك قناع الشجاعة، وتقول لنفسك: الآن يمكنني العودة إلى حياتي الطبيعية، لكن الواقع مختلف تماماً.. فالفترة التي تلي العلاج هي الأصعب». وتابعت: «أنت لم تعد تحت إشراف الفريق الطبي، ولكنك في الوقت نفسه غير قادر على ممارسة حياتك في المنزل كما كنت من قبل.. وجود من يرشدك في هذه المرحلة الانتقالية أمر لا يقدر بثمن». علقت إيما شاكلاك، المحررة الملكية في مجلة Woman & Home، على صراحة الأميرة بقولها: «في الماضي، لم نكن نتوقع أن تتحدث أفراد العائلة المالكة بهذه الصراحة عن أمور صحية شخصية، لكن كيت غيرت ذلك». وأضافت: «كلماتها كانت تذكيراً مهماً بأن التعافي ليس خطاً مستقيماً أو سهلاً، قرارها بالعودة التدريجية إلى الحياة العامة جاء عن وعي واستماع حقيقي لاحتياجات جسدها ونفسيتها». كيف تحدثت كيت عن التوازن بعد المرض؟ في جزء آخر من زيارتها، تحدثت الأميرة عن تحدي التكيف مع الحياة بعد السرطان، قائلة: «عليك أن تجد نمطك الجديد.. وهذا الأمر يحتاج إلى وقت، إنها رحلة صعود وهبوط.. وجود أماكن مثل هذه، توفر الدعم من خلال الغناء أو البستنة أو أي نشاط إبداعي، هو أمر رائع، أتمنى أن تتاح مثل هذه الفرص في مجتمعات أخرى أيضاً». «ورود كاثرين» تزهر في الحديقة شاركت كيت ضمن أنشطة الزيارة، في زراعة «ورود كاثرين» التي ظهرت لأول مرة في معرض Chelsea Flower Show في مايو الماضي، وتمت تسميتها بهذا الاسم تكريماً لها من قبل الجمعية الملكية للبستنة. مواصفات الورد: •اللون: وردي. •الرائحة: غنية، بنفحات من حلوى الراحة التركية والمانجو. •الاستخدام: سيتم توزيع هذه الورود على الحدائق المجتمعية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة هذا الصيف. ظهور مدروس لأميرة ويلز.. وتوازن بين الواجبات والتعافي جاءت هذه الزيارة بعد غياب قصير، إذ كانت الأميرة قد انسحبت بهدوء من المشاركة في سباق «رويال أسكوت» في إشارة إلى أنها تحاول بعناية تحقيق توازن بين العودة إلى الواجبات الملكية ومواصلة تعافيها الشخصي. وبدت كيت خلال الزيارة بكامل أناقتها، مرتدية قميصاً مخططاً باللون الرملي وسترة أنيقة، وتفاعلت بلطف مع المرضى والعاملين في المركز، مانحة زيارتها طابعاً إنسانياً عميقاً وملهماً لكل من يخوض رحلة التعافي.