
إسرائيل ستسمح «بدخول محدود» لقوات سورية إلى السويداء لمدة 48 ساعة
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لصحافيين: «في ضوء استمرار حالة عدم الاستقرار في جنوب غرب سوريا، وافقت إسرائيل على السماح بدخول محدود لقوات الأمن الداخلي (السورية) إلى محافظة السويداء لمدة الثماني والأربعين ساعة المقبلة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 دقائق
- الشرق الأوسط
مصر: انتقادات لرئيس «الوفد» بعد تصريح «غير موفق»
أثار رئيس حزب الوفد المصري، عبد السند يمامة، موجة من الانتقادات والجدل، بعدما أشار إلى «ورود اسم حزبه في القرآن الكريم»، ما عدّه بعض المتابعين تصريحاً «غير موفق»، ودعاه إلى الحديث مجدداً، لتأكيد أنه «لم يكن هناك أي نية للربط بين الحزب السياسي ونص قرآني». وكان يمامة تحدث في لقاء تلفزيوني خلال استضافته من جانب الإعلامي والبرلماني، مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار»، مساء الخميس، قائلاً على سبيل المزاح إن «حزب الوفد مذكور في القرآن»، مستشهداً بقوله تعالى: «يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً»، ما جعله يواجه انتقادات بـ«توظيفه الصبغة الدينية لتلميع صورة الحزب». حزب الوفد مذكور في القرآن — tarek abosherafa (@tareksherafa1) July 18, 2025 و«الوفد» أحد أعرق الأحزاب المصرية، تأسس عام 1918، وظل حزب الأغلبية حتى قيام ثورة 23 يوليو (تموز) 1952، وتعود تسمية الحزب إلى «الوفد» الذي شكله الزعيم المصري الراحل سعد زغلول، للمطالبة باستقلال مصر الواقعة تحت الاحتلال البريطاني آنذاك. فيما عاد «الوفد» لنشاطه السياسي عام 1978 تحت اسم «حزب الوفد الجديد»، في عهد الرئيس الأسبق أنور السادات. وأثار تصريح رئيس الحزب تفاعلاً بانتقادات من علماء دين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عدّ البعض ذلك «سقطة وخلطاً غير لائق بين المعاني الدينية والأمور السياسية». وهاجم عضو «المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية» (تابع لوزارة الأوقاف المصرية)، الشيخ مظهر شاهين، رئيس حزب الوفد في منشور عبر «فيسبوك»، قائلاً: «مثل هذا القول، حتى إن قيل على سبيل المزاح أو الطرافة، فإنه غير مقبول، لأن كلام الله تعالى أقدس وأعظم من أن يُمزح به أو يُقحم في سياقات لا تليق بجلاله». فيما قال أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الدكتور أحمد كريمة، في تصريحات لصحف محلية «إذا كان القائل يعي ما يقول، فيجب أن يُحاسب». ووصفت العديد من التفاعلات «السوشيالية» التصريح بأنه «نوع من العبثية، ولا يصح أن يصدر من أحد أكبر السياسيين في مصر». وأشار آخرون إلى أنه من المفترض أن يمامة هو رئيس حزب ليبرالي، ومن ثمّ «لم يكن موفقاً في تصريحه الذي يتناقض مع سياسة الحزب». بينما تهكم البعض بأن الزعيم الوفدي الأبرز، سعد زغلول، لم يصدر منه مثل هذا التصريح. فيما علق عضو «لجنة الإعلام» السابق بحزب الوفد، طارق ناصف، قائلاً: «هذا الرجل الذي يجلس على كرسي زعماء الوفد لا يمثلني كوفدي». وأمام ذلك، عاد يمامة ليوضح لاحقاً، الجمعة، أن حديثه «تم تأويله بشكل غير دقيق»، مضيفاً: «تم اجتزاء الكلام خارج سياقه في محاولة لتصيد لفظ»، مؤكداً أنه «لا علاقة للحزب من حيث النشأة أو الطبيعة بما ورد في الآية القرآنية». يذكر أن التصريح يأتي بعد أن واجه يمامة أخيراً انتقادات لضعف المرشحين من حزبه في «القائمة الوطنية» المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ المصري (الغرفة الثانية للبرلمان)، بعد أن تضمنت اثنين فقط من أعضاء الحزب، وعلى أثرها واجه انتقادات من الهيئة العليا لـ«الوفد» التي حمّله أعضاؤها مسؤولية التمثيل الضعيف في القائمة، التي تضم 13 حزباً، وعلى أثر ذلك قرر رئيس الحزب طرح الثقة في نفسه عبر جمعية عمومية غير عادية، تقرر عقدها في 25 يوليو (تموز) الحالي. يمامة يتوسط أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد (حزب الوفد) الكاتب والباحث السياسي المصري، الدكتور بشير عبد الفتاح، يرى أن تصريح رئيس الوفد يعيد إلى الواجهة «إشكالية العلاقة بين الدين والسياسة في مصر»، ما يجعل حديثه عن حضور «الوفد» في القرآن وكأنه توظيف سياسي للرمزية الدينية، وهو «ما لا يتماشى مع تاريخ الحزب الليبرالي وتوجهاته». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «حزباً بتاريخ (الوفد) أصبح غير قادر على التواصل الفاعل مع الجماهير أو الاستفادة من إرثه العريق»، مضيفاً أن «محاولة يمامة إدخال الدين في الخطاب السياسي تعكس (إفلاساً سياسياً)، وتجعله أقرب في ممارساته إلى بعض الأحزاب الدينية التي تفتقر إلى البرامج السياسية، وتعتمد على شعارات دينية لتعبئة الناخبين». وبحسب عبد الفتاح، فإن ما قاله رئيس «الوفد» يأتي عقب ما شهده الحزب أخيراً، وهو يهدد بتشويه صورته، سواء كان من داعميه التقليديين أو من الناخبين العابرين، مما قد ينعكس سلباً على فرصه في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة، الدكتورة سهير عثمان، ترى أن تصريحاً من هذا النوع يكشف عن «حاجة ملحة إلى ضبط الخطاب الإعلامي - السياسي في مصر»، مشددة على أن «التداخل غير المنضبط بين الدين والسياسة يحمل ثلاثة تداعيات خطيرة». وشرحت «أولاً هذا الخلط بين الدين والسياسة يفتح الباب أمام تأويلات غير منضبطة وغير مسؤولة على الإطلاق، وثانياً تشوية صورة الخطاب السياسي وتحويله من منصة عقلانية للحوار والمنافسة إلى ساحة عشوائية تسودها المزايدات والشعبوية، وأخيراً عندما يُستخدم الدين كأداة دعائية، يُصبح الخطاب عرضة للسخرية ويفقد أي حجة سياسية رصينة، الأمر الذي يُضعف حضور حزب الوفد ويشوّه صورته أمام الناخبين». وقالت سهير عثمان لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه المعطيات تؤكد ضرورة تبنّي الأحزاب السياسية في مصر مدونة سلوك إعلامي واضحة، تراعي المهنية وتحترم وعي الجمهور، وتضمن إبعاد الدين عن التأويلات السياسية غير المنطقية».


الشرق الأوسط
منذ 17 دقائق
- الشرق الأوسط
«الشيوخ المصري»: إعلان القوائم النهائية وتكثيف الدعاية بين المرشحين
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، الجمعة، القائمة النهائية للمرشحين الذين سيخوضون انتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)، والتي ستُجرى خارج البلاد يومي 1 و2 أغسطس (آب) المقبل، ويومي 4 و5 من الشهر ذاته في الداخل. وحددت «الهيئة»، الأحد، موعداً نهائياً لتقديم التنازلات لمن يرغب من المرشحين، حيث لن تقبل أي طلبات بالتنازل عن الترشح تُقدم إليها عقب ذلك الموعد، وفق بيان. ونقل البيان عن رئيس «اللجنة»، القاضي حازم بديوي، الجمعة، قوله إنه بلغ عدد المرشحين على المقاعد الفردية 428؛ منهم 186 مرشحاً مستقلاً، و242 عن الأحزاب السياسية، وقائمة واحدة في كل من الدوائر المخصصة لنظام القوائم تحت اسم «القائمة الوطنية من أجل مصر». وأضاف أن فترة الدعاية الانتخابية تبدأ من الجمعة ولمدة 14 يوماً تنتهي في 31 يوليو (تموز) الحالي، لتبدأ بعدها فترة «الصمت الانتخابي». وبدأ تلقي طلبات الترشح لـ«الشيوخ» اعتباراً من 5 وحتى 10 يوليو الحالي، فيما تُعلن نتائج الانتخابات في 12 أغسطس المقبل، وتُنشر بالجريدة الرسمية وصحيفتين حكوميتين، على أن تُستأنف في اليوم ذاته الدعاية الانتخابية لجولة الإعادة يومي 25 و26 أغسطس المقبل في الخارج، وبالداخل يومي 27 و28 من الشهر ذاته، وتُعلن نتيجة انتخابات الإعادة في 4 سبتمبر (أيلول) المقبل. الأكاديمي المتخصص في علم الاجتماع السياسي، الدكتور سعيد صادق، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «مجلس الشيوخ غرفة ثانية للبرلمان، مكون من 300 بينهم 100 يعينهم رئيس البلاد، وفي ضوء كونه استشارياً فلا تأثير قوياً له على الشارع، وبالتالي انتخاباته لا اهتمام كبيراً بها مثل مجلس النواب»، متوقعاً أن «تكون المشاركة في الاستحقاق تقليدية». ولم يشارك في انتخابات «الشيوخ» الأخيرة عام 2020 سوى 14.2 في المائة من مجمل الأصوات التي كان يحق لها التصويت آنذاك. ويتكوّن مجلس الشيوخ من 300 عضو، ثلثهم يجري تعيينهم عبر رئيس الجمهورية، في حين يُنتخب الثلثان وفق نظام مختلط يجمع «الفردي» و«القائمة المغلقة المطلقة». وضَمن 100 عضو مرشح الفوز وفق نظام «القائمة المطلقة»؛ إذ لم تتقدم سوى قائمة واحدة لخوض الانتخابات، وهي «القائمة الوطنية الموحدة». في حين كثف مرشحون، الجمعة، من الدعاية داخل دوائرهم الانتخابية. وتضم «القائمة الوطنية الموحدة»، 13 حزباً، غالبيتها داعمة للحكومة بزعامة «مستقبل وطن» (صاحب الأغلبية البرلمانية)، و«حماة وطن» و«الجبهة الوطنية»، بالإضافة إلى تمثيل محدود لأحزاب معارضة، مثل «المصري الديمقراطي» و«الإصلاح والتنمية». أما صلاحيات «الشيوخ»، فوفق المادة (249) من الدستور فإنه «يؤخذ رأي المجلس فيما يلي الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، ومشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومعاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التي تتعلق بحقوق السيادة، ومشروعات القوانين ومشروعات القوانين المكملة للدستور التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، وما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات، تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشؤون العربية أو الخارجية، ويبلغ (الشيوخ) رأيه في هذه الأمور إلى رئيس الجمهورية ومجلس النواب».


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
«حماس»: جاهزون لحرب استنزاف طويلة ونعمل على أسر جنود إسرائيليين
أعلن المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، أن الجهوزية «لمعركة استنزاف طويلة ضد إسرائيل»، كاشفاً أن الكتائب تعمل على تنفيذ عمليات نوعية وأسر جنود إسرائيليين ضمن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال أبو عبيدة في كلمة مسجلة: «حاولنا في الأسابيع الأخيرة تنفيذ عدة عمليات أسر للجنود الإسرائيليين»، وأضاف: «القتال هو خيارنا الوحيد». لكنه أكد أن «القسام» تدعم موقف مفاوضي «حماس»، موضحاً أن الحركة عرضت صفقة شاملة لتسليم كل الأسرى دفعة واحدة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض ذلك. وحذر أبو عبيدة من أنه «إذا تعنتت إسرائيل وتنصلت من جولة التفاوض الجارية الآن، فلن نضمن العودة مجدداً لصيغة الصفقات الجزئية، ولا لمقترح الأسرى العشرة». وأمس (الخميس)، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة اثنين من جنوده بجروح خطيرة في شمال قطاع غزة، كما قال يوم الاثنين الماضي إن 3 جنود قتلوا وأصيب ضابط بجروح خطيرة في معارك بشمال القطاع.