
200 مليون دولار لتوفير الكهرباء لأكثر من مليون شخص في زامبيا
ويأتي هذا التمويل عبر المؤسسة الدولية للتنمية، الذراع التمويلية للبنك الدولي المخصصة للدول الأكثر فقرا، في إطار دعم جهود الحكومة الزامبية لتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء، لا سيما في المناطق النائية والمحرومة، وتعزيز قدرة القطاعات الاقتصادية على الاستفادة من الطاقة بأسعار مناسبة.
نحو هدف "300 مليون أفريقي"
يركز المشروع على تزويد المجتمعات المحلية بالطاقة، ليس فقط لتلبية الاحتياجات المنزلية، بل أيضا لدعم الأنشطة التجارية والصناعية، بما يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة. كما يشمل البرنامج توسيع نطاق المشاريع التجريبية الناجحة، والاستثمار في تقنيات مبتكرة، وبناء قدرات المجتمعات المحلية في إدارة وصيانة البنية التحتية للطاقة.
ويُعد مشروع زامبيا جزءا من برنامج إقليمي متعدد المراحل يهدف إلى إيصال الكهرباء إلى 300 مليون شخص في أفريقيا بحلول عام 2030، ضمن مبادرة "مهمة 300". وتمثل هذه المرحلة الثالثة عشرة امتدادا لجهود البرنامج في عدد من دول شرق وجنوب القارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
رسوم ترامب تضر بمصانع الملابس في ليسوتو الموجهة للسوق الأميركي
قال وزير تجارة ليسوتو إن نسبة التعرفة الجمركية المعدلة البالغة 15% ربما لا تكون كافية لإنقاذ قطاع المنسوجات في البلاد، وذلك بعد يوم واحد من خفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب معدل مدمر قدره 50% كان قد هدد بفرضه سابقا. وفي أمر تنفيذي، عدّل ترامب معدلات التعرفة الجمركية المتبادلة لعشرات الدول، بما في ذلك ليسوتو، التي كانت مهددة بمعدل 50% منذ أبريل/نيسان الماضي، وهو الأعلى بين شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وقال موخيتي شيليل وزير التجارة في ليسوتو عبر الهاتف لرويترز "إنه شعور مختلط. الجزء المحزن هو أنه لا يزال غير كافٍ… هذا سيؤدي إلى خسائر في الوظائف". ويُعد قطاع المنسوجات في ليسوتو أكبر صناعة تصديرية، وكان يعتمد بشكل كبير على قانون النمو والفرص الأفريقية، وهو مبادرة تجارية أميركية تتيح للدول الأفريقية المؤهلة الوصول إلى السوق الأميركية بدون رسوم جمركية. وبفضل هذه التعرفة التفضيلية، أصبحت المنسوجات أكبر مشغل في القطاع الخاص في المملكة الجبلية الصغيرة، إذ توفر نحو 40 ألف وظيفة وتمثل ما يقارب 90% من صادرات التصنيع، وفقا لتقديرات أكسفورد إنكونميكس. وتحت تهديد التعرفة الجمركية، ألغى العديد من المستوردين الأميركيين طلبياتهم من المنتجات المنسوجة في ليسوتو، وأدى هذا إلى عمليات تسريح جماعية للعمال. وأشار الوزير شيليل إلى أن التعرفة المعدلة لن تكون كافية لعكس الضرر. وقال "نسبة 15% في قطاع المنسوجات تعادل تقريبا 50%، لأنه لا يزال من غير الممكن أن تنافس منسوجاتنا تلك القادمة من كينيا أو إسواتيني، اللتين تتمتعان بنسبة 10%". وأضاف "هؤلاء هم منافسونا المباشرون". وقد دافعت إدارة ترامب عن سياساتها الجمركية، مشيرة إلى أن ليسوتو فرضت رسوما جمركية بنسبة 99% على السلع الأميركية. إلا أن مسؤولي ليسوتو أكدوا أنهم لا يعرفون كيف توصل البيت الأبيض إلى هذا الرقم. وبعد إطلاق حزمة من الرسوم الجمركية في أبريل/نيسان الماضي، أوقفت الإدارة الأميركية تنفيذها مؤقتا لإتاحة الوقت للدول للتفاوض. وفي الأشهر الأخيرة، بدأت مصانع المنسوجات في البحث عن أسواق جديدة. وقال وزير التجارة في ليسوتو إن حكومته ستواصل التواصل مع نظرائها في الولايات المتحدة على أمل خفض المعدل أكثر.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
200 مليون دولار لتوفير الكهرباء لأكثر من مليون شخص في زامبيا
أقر مجلس المديرين التنفيذيين في البنك الدولي، يوم الجمعة، منحة بقيمة 200 مليون دولار لزامبيا لهدف دعم المرحلة الثالثة عشرة من برنامج "تسريع التحول نحو الطاقة المستدامة والنظيفة"، من أجل توفير خدمات طاقة كهربائية وصديقة للبيئة لأكثر من مليون شخص خلال السنوات الخمس المقبلة. ويأتي هذا التمويل عبر المؤسسة الدولية للتنمية، الذراع التمويلية للبنك الدولي المخصصة للدول الأكثر فقرا، في إطار دعم جهود الحكومة الزامبية لتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء، لا سيما في المناطق النائية والمحرومة، وتعزيز قدرة القطاعات الاقتصادية على الاستفادة من الطاقة بأسعار مناسبة. نحو هدف "300 مليون أفريقي" يركز المشروع على تزويد المجتمعات المحلية بالطاقة، ليس فقط لتلبية الاحتياجات المنزلية، بل أيضا لدعم الأنشطة التجارية والصناعية، بما يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة. كما يشمل البرنامج توسيع نطاق المشاريع التجريبية الناجحة، والاستثمار في تقنيات مبتكرة، وبناء قدرات المجتمعات المحلية في إدارة وصيانة البنية التحتية للطاقة. ويُعد مشروع زامبيا جزءا من برنامج إقليمي متعدد المراحل يهدف إلى إيصال الكهرباء إلى 300 مليون شخص في أفريقيا بحلول عام 2030، ضمن مبادرة "مهمة 300". وتمثل هذه المرحلة الثالثة عشرة امتدادا لجهود البرنامج في عدد من دول شرق وجنوب القارة.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
حقل الشرارة النفطي في ليبيا عند أعلى مستوى إنتاج منذ 2018
ذكرت شركة أكاكوس المشغلة لحقل الشرارة (أكبر حقول النفط في ليبيا) أن الحقل سجل أعلى مستوى إنتاج منذ 2018 بواقع 310 آلاف و970 برميلا يوميا. وبلغ إنتاج ليبيا من النفط 1.4 مليون برميل في 31 يوليو/تموز الماضي، في حين بلغ إنتاجها من المكثفات 52 ألفا و428 برميلا، وإنتاج الغاز 2.55 مليار قدم مكعب. وليبيا هي ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لكنها تعاني من اضطرابات أدت في كثير من الأحيان إلى إغلاق حقول. شركتان يشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قالت الشهر الماضي إن شركتي النفط بي بي وشل اتفقتا معها على إجراء دراسات لاستكشاف وتطوير الهيدروكربونات في 3 حقول نفطية ليبية. وأعلنت شركات نفط كبرى مثل إيني الإيطالية و"أو إم في" النمساوية وبي بي وريبسول الإسبانية استئناف أنشطة الاستكشاف في ليبيا العام الماضي بعد توقف دام نحو 10 سنوات. وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن شركة بي بي ستعيد فتح مكتبها في طرابلس خلال الربع الأخير من العام الجاري. وذكرت أنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة بي بي لدراسة "تقييم الإمكانات المحتملة للاستكشاف وإنتاج الهيدروكربونات في حقلي المسلة والسرير وبعض مناطق الاستكشاف المحيطة بهما". ومن المقرر أن تدرس بي بي إمكانات النفط والغاز "غير التقليدية" على نطاق أوسع داخل البلاد، مما يشير إلى استخراج الهيدروكربونات من التكوينات الصخرية المسامية، وهو ما يتطلب تقنيات استخراج متخصصة مثل التكسير الهيدروليكي. وعادت شركة النفط البريطانية العملاقة إلى ليبيا في 2007 باتفاق استكشاف وتقاسم إنتاج يغطي منطقتي استكشاف بريتين ومنطقة بحرية مع المؤسسة، والذي تم تعليقه لاحقا بسبب إعلان حالة القوة القاهرة. وفي 2022، استحوذت إيني على 42.5% وتولت تنفيذ الاتفاق، في حين احتفظت بي بي بحصة 42.5%، بينما تمتلك المؤسسة الليبية للاستثمار النسبة المتبقية البالغة 15%، وتم رفع حالة القوة القاهرة رسميا في 2023، مما سمح باستئناف أعمال الاستكشاف البرية.