
القسام تنعى شهداء القوات المسلحة الإيرانية
وخصّت 'كتائب القسام' في بيان الأحد، الشهداء: محمد باقري؛ 'قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية'، حسين سلامي؛ 'القائد العام للحرس الثوري الإيراني'، وغلام علي رشيد؛ 'قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية'.
وأشادت بـ 'الدور المحوري والتاريخي' لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود.
وقالت إنهم وقوفوا بشكل 'صلب؛ سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى'.
وأردف البيان: 'ستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني، حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ'.
وجاء في البيان: 'وننعى شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، ونتمنى الشفاء لجرحاه، ونعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً'.
وأكملت: 'نشيد بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 11 ساعات
- شفق نيوز
الولايات المتحدة تبلغ مجلس الأمن أن الضربات ضد إيران استهدفت قدراتها النووية
شفق نيوز- بغداد/ واشنطن أبلغت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي أن الغارات الجوية التي نفذتها بالتنسيق مع إسرائيل على إيران مطلع الأسبوع الماضي، استهدفت "تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ومنع حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي". ،بحسب رسالة رسمية اطلعت عليها رويترز، أوضحت القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن الولايات المتحدة "لا تزال ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية"، لكنها أكدت أن الضربات جاءت في إطار "الدفاع الجماعي عن النفس" بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تلزم بإبلاغ مجلس الأمن فوراً عن أي إجراءات تتخذها الدول رداً على هجوم مسلح. وفي 13 يونيو/حزيران 2025، شنت إسرائيل ضربات جوية مكثفة على أهداف إيرانية، شملت منشآت نووية، ومصانع صواريخ باليستية، ومقار عسكرية. وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية نفذتها نحو 200 طائرة مقاتلة استهدفت أكثر من 100 موقع، ضمن ما وصفته تل أبيب بـ"عملية مطوّلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي". وفي المقابل، أعلنت هيئة الأركان الإيرانية مقتل عدد من كبار قادتها، بينهم رئيس الأركان العامة اللواء محمد باقري، وقائد مقر "خاتم الأنبياء" الجنرال غلام علي راشد، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، إلى جانب عدد من علماء البرنامج النووي الإيراني. ووصفت طهران الهجوم الإسرائيلي بأنه "إعلان حرب"، بحسب منشور على حساب رسمي بموقع "إكس"، لترد بعدها بخمس موجات من الضربات الجوية استهدفت مدنًا إسرائيلية، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 90 آخرين، وفق مصادر إسرائيلية. وفي تصعيد غير مسبوق، أعلنت الولايات المتحدة، فجر الأحد 22 يونيو/حزيران، انضمامها إلى العملية الإسرائيلية، حيث نفذت غارات استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان، وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"الناجحة للغاية". وفي اليوم التالي، الاثنين 23 يونيو/حزيران، أعلن ترامب عن اتفاق لوقف "كامل وشامل" لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لينهي 12 يومًا من الحرب، والتي أدت إلى موجات نزوح من العاصمة الإيرانية وأثارت تحذيرات من توسع النزاع في منطقة تعاني أصلًا من أزمات متراكمة.


ساحة التحرير
منذ 14 ساعات
- ساحة التحرير
قراءة أولية في نتائج الحرب على ايران!معن بشور
قراءة أولية في نتائج الحرب على ايران ودعوة لاستخلاص دروسها معن بشور بعد الضربة الموجعة والقاسية جداً التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى الكيان الصهيوني خلال أيام حرب ال (12) يوماً التي شهدتها المنطقة، وفيما تتعالى أصوات المتخاذلين من اجل استغلال هذه المعركة التي أبلى فيها الإيرانيون البلاء الحسن رغم التشويش – الانكار الأميركي والصهيوني، لتعميم منطق الهزيمة. من حقنا، بل من واجبنا أن ندعو لاستكمال هزيمة تل أبيب وداعميها من اجل استكمال الانتصار على الاحتلال في فلسطين، لا سيّما بعد الضربات الموجعة التي الحقتها بها المقاومة الفلسطينية البطولية في غزة والضفة الغربية. في ظل هذه الهزيمة التي لحقت بحكومة نتنياهو وحلفائها، نستطيع ان ندعو الحكومات العربية والإسلامية الى مراجعة جريئة لسياساتها تجاه العدو الإسرائيلي ، فيخرج اكثرها من خوف غير مبرر والدخول في تضامن عربي واسلامي متكامل مع كل دول وقوى التحرر في العالم لإجبار تل أبيب، ومعها الدولة العميقة في واشنطن، على تلبية حد أدنى من الشروط التي فرضتها موازين القوى التي أسفرت عنها هذه المواجهة، والتي جعلت مسؤولين أمريكيين كبار يتحدثون عن اقتراب وقف اطلاق النار في غزة لإدراكهم إن استمرار الحرب الصهيونية – الفلسطينية لن تقود إلاّ الى المزيد من الخسائر بل الهزائم للكيان وحلفائه… ان أعداء فلسطين والأمة تلقوا ضربة قاسية هذه الأيام، وهم يسعون الى اخفائها بالأكاذيب الإعلامية، وقد باتوا ' خبراء ' في اطلاقها، وعلى المسؤولين العرب والمسلمين، أيّاً كانت مواقفهم في المراحل السابقة، والتي كانوا يبررونها بالخلل في موازين القوى لصالح العدو، ان يبادروا اليوم الى عقد قمة عربية – إسلامية – تحررية تدرس سبل الاستمرار في الضغط على الكيان الصهيوني وحلفائه من اجل تلبية المطالب المشروعة لشعب فلسطين وهو الذي أثبت منذ عشرات السنين، ولا سيّما في ملحمة 'طوفان الأقصى' قبل حوالي العامين، بطولات استثنائية في مواجهة الاحتلال . ان الحكومات العربية والإسلامية، وقبلها القوى الشعبية العربية والإسلامية، مدعوة الى قراءة سليمة لنتائج حرب (12) يوماً بين ايران والكيان الصهيوني وداعميه، وإعادة النظر في كافة السياسات التي كانت متبّعة والتصرف على قاعدة الثقة بالنفس والقدرة على الانتصار… فهل تجرؤ حكوماتنا على ذلك وتخرج من ' التعثر' الذي تعيشه. كيف لا وقد قاد جمال عبد الناصر الامة في قمة الخرطوم في آب – أغسطس عام 1967 وبعد شهرين من نكسة مدوية في حزيران – يونيو الى رفع شعار (لا صلح لا تفاوض لا اعتراف) مؤسساً مع سورية والدول العربية كافة لحرب تشرين المجيدة عام 1973.. وكيف لا تستطيع الامة بعد بطولات استثنائية مستمرة في غزة وعموم فلسطين منذ السابع من اوكتوبر عام 2023…وصمود تاريخي للمقاومة اللبنانية…وحرب مظفرة لإيران ضد الكيان وحلفائه دامت (12) يوماً بالتمام والكمال، ومشاركة يمنية كبرى ومستمرة منذ ' طوفان الأقصى '، ومشاركة شعبية ضخمة من شرفاء الامة واحرار العالم، ان تفرض معادلة استراتيجية جديدة. تعيد الكيان الغاصب الى حجمه تمهيدا لاقتلاعه من ارضنا… ان ما جرى، رغم كل ما حل ويحل بنا في فلسطين ولبنان واخرها العدوان على النبطية في جنوب لبنان كما على مناطق عدة في غزة والضفة الغربية وما اوقعه من خسائر بشرية ودمار في عدة مجالات، وقراءته في اطار التطور التاريخي للصراع مع الصهاينة يشير الى ان الهزيمة النهائية للعدو لم تعد بعيدة ، وان النصر التاريخي للامة بات قريبا بإذن الله. 27/6/2025


موقع كتابات
منذ يوم واحد
- موقع كتابات
الحرب بين إسرائيل وإيران هدنة هشّة في ظل تاريخ من الغدر ونقض العهود
كثيراً ما يُردّد البعض من السطحيين أو أصحاب الأجندات المشبوهة أن ما جرى مؤخراً بين إسرائيل وإيران لم يكن سوى مسرحية مدبرة أو تبادل رسائل محسوب متفق عليه مسبقاً بين الطرفين والواقع أن هذا الطرح لا يصمد أمام الحقائق الميدانية ولا يمكن قبوله من أي باحث أو متابع يمتلك الحد الأدنى من الفهم العسكري أو السياسي لأن ما جرى لم يكن مجرد تصعيد بل كان مواجهة مباشرة غير مسبوقة وكسرت قواعد الاشتباك التقليدية وغيّرت موازين الردع في المنطقة لقد تجاهل المشككون عن عمد ما جرى في عام ٢٠٢٤ حين ردت إيران بشكل مباشر على اعتداءات إسرائيل المتكررة واستهدفت مواقع عسكرية حساسة داخل العمق الإسرائيلي بصواريخ ومسيرات دقيقة وهو رد غير مسبوق في حجمه وتوقيته وقد أحدث ارتباكاً حقيقياً داخل الكيان كشف حدود قدرته الدفاعية وعرّى هشاشة جبهته الداخلية التي شهدت موجات هروب جماعية للإسرائيليين نحو الخارج بسبب الشعور بعدم الأمان إسرائيل التي اعتادت أن ترد دون أن تتلقى أي رد فُرضت عليها معادلة جديدة لم تعهدها من قبل وأمام هذا التحول لم يكن أمامها سوى الرضوخ تحت ضغط الخسائر والضربات وطلب التهدئة عبر وساطات عربية وغربية بقيادة الولايات المتحدة التي رأت في استمرار الحرب تهديداً لمصالحها في المنطقة ومع ذلك فإن هذه الهدنة لا تعني نهاية الحرب بقدر ما تعني وقفة تكتيكية لإعادة التقييم ومن يقرأ تاريخ إسرائيل منذ تأسيسها يدرك أن الغدر والخداع سِمتان ملازمتان لسلوك هذا الكيان فقد خالفت قرارات الأمم المتحدة ونقضت كل الاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين والعرب واغتالت قادة المقاومة في لحظات التهدئة وارتكبت المجازر تحت غطاء الهدنات فهل يُعقل بعد كل هذا أن يؤخذ طلبها للهدنة على محمل حسن النية أو يُفترض فيه التزام دائم منذ عملية طوفان الأقصى في غزة التي فاجأت إسرائيل وأربكت حساباتها الأمنية والعسكرية وحتى دخول حزب الله في مواجهة استنزافية ثم انخراط اليمن في ضرب الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وما تبع ذلك من تصعيد إيراني مباشر فإن إسرائيل وُضعت أمام واقع استراتيجي جديد لم تألفه وقد أدى هذا الوضع إلى تصدع داخلي وتراجع في ثقة المجتمع بالحكومة والجيش فضلاً عن تراجع المخزون التسليحي وخسائر اقتصادية فادحة ما دفعها اضطراراً إلى قبول وقف إطلاق النار ومحاولة إعادة ترتيب وتنظيم نفسها وقدراتها العسكرية على أمل قلب المعادلة لاحقاً لكن جوهر العقيدة الأمنية الإسرائيلية لا يقبل بالخضوع طويلًا وهي ترى أن أي تهدئة طويلة تُفهم كضعف وهذا ما يجعل احتمال عودتها لنقض الهدنة وارداً في أي وقت وتبقى تراقب عن كثب وتنتهز اي فرصه اخرى تعيد بها الحرب إسرائيل ليست دولة تبحث عن السلام بل كيان عسكري استيطاني يقوم على فكرة التفوق والهيمنة والردع المسبق وليس لديها مانع من نقض أي تفاهم أو هدنة إذا رأت في ذلك فرصة لإعادة فرض شروطها وهذا ما فعلته في مواجهات سابقة مع الفلسطينيين وفي حروبها مع حزب الله حيث كانت تطلب التهدئة عندما تُهزم وتعود للهجوم عندما تستعيد أنفاسها لهذا فإن من يروّج لفكرة أن ما جرى بين إسرائيل وإيران مجرد تمثيلية إما أنه لا يعي الحقائق أو أنه يهدف إلى تمييع إنجازات الرد الإيراني وتحطيم معنويات الشعوب المناهضه للكيان الصهيوني فالمعركة حقيقية والخسائر كبيرة والهدنة مفروضة على إسرائيل لا اختيارية والأهم أن هذه ليست نهاية الصراع بل محطة من محطاته فالمنطقة اليوم تعيش في ظل اشتباك مفتوح قابل للانفجار في أي لحظة لأن أسباب الحرب لا تزال قائمة والمشروع الصهيوني بطبيعته لا يقبل التعايش أو التوازن وهو لا يحتمل وجود قوة إقليمية مثل إيران تمتلك الإرادة والقدرة على الرد فإن من أراد أن يفهم المرحلة فعليه أن يقرأ التاريخ ويحلل الوقائع لا أن يستسلم للدعاية الموجهة أو التفسيرات الساذجة لأن ما جرى هو تحوّل استراتيجي لا مسرحية إعلامية ومعركة فرض فيها ايران معادلة جديدة رغم كل محاولات التشويش والتهوين . مع ذلك اننا نرى عودة الحرب مرجحة وذلك على ضوء ماذكرت اعلاة اسرائيل لها تاريخ اسود في نقض العهود هدنتها وفق رؤيتنا مجرد تكتيك لكسب الوقت وإعادة تنظيم وضعها عسكريا وبشكل وآخر ستجد عذراً واهي بعودة عدوانها على ايران ..